Connect with us

السياسة

مستقبل «الناتو» وعودة ترمب يهيمنان على قمة واشنطن

تتصدر قضايا مثل أوكرانيا وردع روسيا وتطويق التهديد الصيني والإنفاق الدفاعي؛ جدول أعمال قادة الدول الـ32 الأعضاء

Published

on

تتصدر قضايا مثل أوكرانيا وردع روسيا وتطويق التهديد الصيني والإنفاق الدفاعي؛ جدول أعمال قادة الدول الـ32 الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) خلال قمة واشنطن، اليوم (الثلاثاء)، التي تستمر 3 أيام بمناسبة مرور 75 عاما على تأسيس الحلف، وسط تخوف أوروبي من نجاح المرشح الجمهوري دونالد ترمب المشكك بجدوى الناتو.

وتتجه أنظار المسؤولين والصحفيين في القمة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد أدائه في المناظرة الانتخابية أمام غريمه دونالد ترمب. وتوافد على واشنطن مئات المسؤولين من عشرات الدول، الأعضاء وغير الأعضاء بحلف الناتو، وآلاف الصحفيين والمراقبين من مختلف دول العالم، للمشاركة في تغطية أعمال قمة فارقة في تاريخ أكبر حلف عسكري. ووصف بايدن الناتو بأنه «أعظم تحالف عسكري في تاريخ العالم»..

ورأى مدير برنامج الدراسات الأوروبية الأطلسية وشمال أوروبا في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية بواشنطن ماكس بيرغمان، أن قمة الناتو تأتي في واحدة من أفضل الأوقات وأسوأها للحلف.

واعتبر أن الحلف يحظى بأوقات ممتازة، في ظل اتفاق على ضرورة ردع روسيا، ونجاح في توسع الحلف جغرافياً بضمه فنلندا والسويد خلال العامين الأخيرين.

وفيما يتعلق بأوقات الناتو السيئة، يرى بيرغمان أن استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا المتاخمة لحدود الناتو والتي لديها طموح بالانضمام إليه، وتحديات زيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي، وتصاعد التشكيك بالتزام الولايات المتحدة تجاه الحلف، خلقت مخاوف لم يسبق أن واجه مثلها على مدار تاريخه.

ويتخوف المراقبون أن يؤدي فوز ترمب إلى اهتزاز التزام واشنطن بحلف الناتو خاصة أن واشنطن تسهم بنحو60% من ميزانية الحلف وما يقرب من 505 آلاف من عدد مقاتليه. وتساهم بقية دول الحلف بـ1.4 مليون جندي، وميزانية عسكرية لا تزيد على 400 مليار دولار.

وسلط هجوم روسيا على أوكرانيا في فبراير 2022 الضوء على أهمية حلف الناتو للدول الأوروبية، وأصبح الهجوم الروسي أخطر تهديد للأمن الأوروبي، إلا أن الناتو أصبح أقوى وأكبر وأكثر اتحادا من أي وقت مضى، حسب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.

ولا يتوقع أن تثير قضية انضمام أوكرانيا للحلف الكثير من اللغط في جلسات قمة الناتو، خاصة بعدما أبرمت عدة دول اتفاقيات أمنية ثنائية، بما في ذلك الولايات المتحدة مع أوكرانيا؛ تلزمها بدعم كييف على المدى الطويل. وبدلا من ضم أوكرانيا الذي لا يحظى بإجماع، سيتم التركيز على تأكيد نية الحلف بضمان دعم كييف على المدى الطويل واستعداده لدعم وحدة أراضيها.

وأظهر استطلاع الرأي الذي أجراه مركز بيو للأبحاث هذا العام أنه رغم أن ما يقرب من ثلثي الأمريكيين لديهم وجهة نظر إيجابية عن الناتو، فإنه لا يزال هذا يعني أن ثلث الأمريكيين لديهم آراء غير مواتية حول الحلف، وذلك بزيادة 4% منذ عام 2023. هذه الزيادة المتزايدة في المشاعر الانعزالية في الولايات المتحدة تثير قلق قادة دول الناتو خاصة مع تبني ترمب هذه المشاعر السلبية تجاه الحلف.

ويتوجس الأوربيون من توجه إدارة بايدن لجعل الناتو يركز بشكل أساسي على منطقة المحيطين الهندي والهادي. وعندما ذهب وزير الخارجية أنتوني بلينكن أول مرة إلى مقر الناتو في مارس من عام 2021، ذكر الصين أكثر من 10 مرات، في حين ذكر روسيا 4 مرات فقط. ومن هنا يرتفع القلق بين الأوروبيين من احتمال مطالبة واشنطن لها بلعب دور عسكري في منطقة المحيطين الهندي والهادي، مشابه للدور العسكري الأمريكي في القارة الأوروبية.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

تأجيل جلسة شيرين عبد الوهاب في محكمة مصرية: الأسباب والتفاصيل

تأجيل محاكمة شيرين عبد الوهاب يثير الفضول حول تفاصيل القضية والاتهامات بالسب والقذف، اكتشف الأسباب والتوقعات المستقبلية في هذا المقال المشوق.

Published

on

تأجيل جلسة شيرين عبد الوهاب في محكمة مصرية: الأسباب والتفاصيل

تأجيل محاكمة شيرين عبد الوهاب: تفاصيل القضية وتوقعات مستقبلية

قررت المحكمة القضائية في مصر تأجيل جلسة محاكمة المطربة الشهيرة شيرين عبد الوهاب، التي كانت مقررة يوم الخميس 9 أكتوبر، وذلك بسبب تزامنها مع الإجازة الرسمية لاحتفالات نصر أكتوبر. ستحدد المحكمة موعداً جديداً لاستكمال النظر في القضية التي أثارت اهتمام الجمهور والمتابعين.

خلفية القضية: اتهامات بالسب والقذف

تعود تفاصيل القضية إلى اتهام شيرين عبد الوهاب بسب وقذف مدير حساباتها الشخصية السابق على مواقع التواصل الاجتماعي عبر الهاتف المحمول. تقدم أحد المحامين بدعوى قضائية يطالب فيها بإلزام الفنانة بدفع تعويض مدني مؤقت قدره 200 ألف جنيه لصالح المدير السابق، بسبب الأضرار النفسية والمهنية التي لحقت به جراء الإساءة الموجهة إليه.

الأزمة تبدأ من مايو الماضي

بدأت الأزمة بين شيرين ومدير حساباتها السابق في 8 مايو الماضي، عندما قامت بتحرير محضر في قسم شرطة البساتين تتهمه فيه بالاستيلاء على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي ورفضه إعطائها كلمات المرور الخاصة بها. كما اتهمته بطلب أموال إضافية مقابل إعادة السيطرة على الحسابات.

تحليل فني وتكتيكي للقضية

من الناحية القانونية، تعتبر هذه القضية مثالاً على التحديات التي تواجه المشاهير في إدارة حساباتهم الرقمية والشخصية. يتطلب الأمر توازناً دقيقاً بين الثقة والرقابة لضمان عدم استغلال النفوذ أو السلطة بشكل غير قانوني. كما أن الاتهامات المتبادلة بين الطرفين تعكس تعقيد العلاقات المهنية والشخصية في عالم الفن والإعلام.

توقعات مستقبلية: ما الذي ينتظر شيرين؟

مع تأجيل الجلسة، يبقى السؤال مفتوحاً حول كيفية تطور هذه القضية وما إذا كانت ستؤثر على مسيرة شيرين الفنية. من المتوقع أن تشهد الجلسات القادمة مزيداً من التفاصيل والمستجدات التي قد تغير مجرى الأحداث. وفي ظل الاهتمام الإعلامي الكبير بالقضية، ستكون كل خطوة تُتابع عن كثب من قبل الجمهور ووسائل الإعلام.

ختامًا, تبقى قضية شيرين عبد الوهاب واحدة من القضايا المثيرة للجدل والتي تسلط الضوء على التحديات القانونية والاجتماعية التي تواجه الفنانين اليوم. سنواصل متابعة التطورات ونوافيكم بكل جديد فور حدوثه.

Continue Reading

السياسة

المملكة ترحب باتفاق غزة وتبدأ تنفيذ المرحلة الأولى

المملكة ترحب باتفاق غزة، خطوة نحو السلام الشامل بدعم دولي. اكتشف كيف يساهم هذا الاتفاق في تحقيق الاستقرار الإقليمي.

Published

on

المملكة ترحب باتفاق غزة وتبدأ تنفيذ المرحلة الأولى

ترحيب سعودي بالاتفاق حول غزة: خطوة نحو السلام الشامل

أعربت المملكة العربية السعودية عن ترحيبها الحار بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن قطاع غزة، والذي يمثل بداية تنفيذ المرحلة الأولى من مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. يهدف هذا المقترح إلى وقف الأعمال العدائية في غزة وتهيئة الظروف لتحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة.

دور الوساطة الدولية والإقليمية

أشادت المملكة بالدور الفاعل الذي لعبه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الوصول إلى هذا الاتفاق، كما ثمّنت جهود الوساطة التي بذلتها كل من دولة قطر وجمهورية مصر العربية والجمهورية التركية. هذه الجهود المشتركة تعكس التزامًا دوليًا وإقليميًا بتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.

التطلعات السعودية للسلام والاستقرار

في بيان صدر أمس، عبّرت المملكة عن أملها الكبير في أن تسهم هذه الخطوة المهمة في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. كما دعت إلى انسحاب إسرائيلي كامل واستعادة الأمن والاستقرار، مؤكدة على ضرورة البدء بخطوات عملية لتحقيق السلام العادل والشامل.

تشدد المملكة على أهمية حل الدولتين كإطار أساسي للحل السلمي للقضية الفلسطينية، وتؤكد على ضرورة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. يأتي هذا الموقف متوافقًا مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية وبيان نيويورك بشأن الحل السلمي للقضية الفلسطينية.

الموقف السعودي: دعم مستمر للسلام العادل

من خلال موقفها الثابت والداعم للسلام، تواصل المملكة العربية السعودية العمل مع شركائها الإقليميين والدوليين لتعزيز الجهود الرامية إلى تحقيق حل دائم وشامل للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي. تعكس هذه الجهود التزام السعودية بدورها القيادي والمسؤول تجاه القضايا الإقليمية والدولية الحساسة.

وفي ظل الأوضاع الراهنة، يبقى التركيز السعودي منصبًا على تعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المختلفة لتحقيق أهداف السلام المرجوة، بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق الاستقرار الدائم في المنطقة.

Continue Reading

السياسة

ماكرون ووزراء الخارجية يناقشون تطورات غزة الراهنة

ماكرون يجمع وزراء الخارجية في باريس لبحث خطوات حاسمة نحو وقف إطلاق النار في غزة، وسط مشاركة دولية واسعة لخطة السلام الأمريكية.

Published

on

ماكرون ووزراء الخارجية يناقشون تطورات غزة الراهنة

اجتماع تحضيري في باريس: خطوات نحو وقف إطلاق النار في غزة

شارك وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، في اجتماع تحضيري استضافه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تمهيدًا لانعقاد الاجتماع الوزاري بشأن الخطة الأمريكية لغزة. الاجتماع الذي عُقد بحضور وزراء خارجية وممثلي دول عدة، من بينها قطر ومصر والأردن وتركيا والإمارات وإيطاليا والمملكة المتحدة وألمانيا وإسبانيا وكندا، بالإضافة إلى ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية.

ترحيب بالمبادرات الدولية

في مستهل اللقاء، أُعرب عن الترحيب بمقترح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب والاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن غزة. وشدد المشاركون على أهمية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن كخطوات أولية نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة.

الانسحاب الإسرائيلي الكامل ومعالجة الأزمة الإنسانية

أحد المحاور الرئيسية للنقاش كان التأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما تناول المجتمعون سبل معالجة الكارثة الإنسانية التي يعاني منها قطاع غزة، مع التركيز على جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار.

دعم السلطة الفلسطينية وربط الضفة الغربية وقطاع غزة

أكد الحاضرون على أهمية دعم السلطة الفلسطينية وتمكينها من أداء دورها بشكل فعال. كما شددوا على ضرورة ربط الضفة الغربية وقطاع غزة ضمن إطار حل الدولتين، وفقًا لإعلان نيويورك بشأن الحل السلمي للقضية الفلسطينية.

الموقف السعودي: دبلوماسية متوازنة ودعم للاستقرار

المملكة العربية السعودية لعبت دورًا محوريًا في هذا الاجتماع التحضيري عبر دعمها للجهود الدبلوماسية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. موقف المملكة يعكس التزامها الثابت بدعم القضايا العربية والإسلامية والسعي لتحقيق حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.

من خلال مشاركتها الفاعلة في هذه المباحثات الدولية، تواصل السعودية تعزيز مكانتها كقوة دبلوماسية مؤثرة تسعى لتحقيق التوازن الاستراتيجي والاستقرار الإقليمي.

التحديات والآفاق المستقبلية

على الرغم من الترحيب الدولي بالخطوات المتخذة نحو وقف إطلاق النار وتحقيق السلام في غزة، إلا أن الطريق لا يزال مليئًا بالتحديات. تتطلب المرحلة المقبلة تنسيقًا مكثفًا بين الأطراف المعنية لضمان تنفيذ الاتفاقات المبرمة وتحقيق الأهداف المرجوة.

التعاون الدولي سيظل عنصرًا حاسمًا في معالجة الأزمات الإنسانية وتعزيز جهود إعادة الإعمار والتنمية المستدامة في المنطقة. وفي هذا السياق، تبرز أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الدول الكبرى والمنظمات الدولية لدعم هذه الجهود وضمان نجاحها.

Continue Reading

Trending