Connect with us

السياسة

مستشار المرشد الإيراني: التخلي عن اليورانيوم مقابل رفع العقوبات

كشف مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني أن طهران مستعدة للتوصل إلى اتفاق مع واشنطن مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.وأعلن

كشف مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني أن طهران مستعدة للتوصل إلى اتفاق مع واشنطن مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.

وأعلن شمخاني في مقابلة مع شبكة «إن.بي.سي نيوز»، نشرت أمس (الأربعاء) أن إيران ستلتزم بعدم تصنيع أسلحة نووية مطلقاً، والتخلص من مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب، والموافقة على تخصيب اليورانيوم فقط إلى المستويات الأدنى اللازمة للاستخدام المدني، والسماح بإشراف مفتشين دوليين على العملية. وأكد أن المقابل سيكون الرفع الفوري لجميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران.

وردّاً على سؤال إذا كانت إيران جاهزة لتوقيع اتفاق اليوم في حال تمّت تلبية مطالبها، قال «نعم». ونقلت الشبكة عن شمخاني قوله: «إن الأمر لا يزال ممكناً. إذا نفذ الأمريكيون ما يقولونه، فسنتمكن بالتأكيد من إقامة علاقات أفضل، وهو ما سيحسّن الوضع في المستقبل القريب».

وكان نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي تحدث عن انفتاح بلاده على قبول فرض قيود مؤقتة على تخصيب اليورانيوم، رغم تأكيده أن المحادثات مع الولايات المتحدة لم تتناول هذه التفاصيل بعد. وقال في تصريحات: «لم ندخل بعد في تفاصيل تتعلق بمستوى ونسبة التخصيب. وإنما أعلنا، كإطار عام، أننا لفترة محدودة، يمكننا قبول مجموعة من القيود المتعلقة بمستوى وسعة التخصيب، وسائر القضايا المشابهة في المجال النووي، وذلك في إطار إجراءات لبناء الثقة»، بحسب ما نقلت وكالة تسنيم.

يذكر أن إيران والولايات المتحدة اختتمتا محادثات نووية في عُمان الأحد دون تحقيق اختراق واضح مع وجود خلافات علنية بشأن تخصيب اليورانيوم، لكن الطرفين أبديا رضاهما بعد الجولة الرابعة من المفاوضات. واعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال المحادثات الأخيرة أن حق تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض، بينما وصفه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بأنه «خط أحمر».

وبدأ الطرفان مباحثات في 12 أبريل بوساطة من عُمان التي أدت دور الوسيط أيضاً في مفاوضات سابقة أثمرت في العام 2015 التوصل إلى اتفاق دولي بين طهران والقوى الكبرى بشأن الملف النووي. وتقوم إيران حالياً بالتخصيب بنسبة 60%، مقتربة من نسبة 90% المطلوبة للاستخدام العسكري.

أخبار ذات صلة

السياسة

عراقجي: إسرائيل تجاوزت خطاً أحمر جديداً بضربها مواقع نووية إيرانية

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم (الأحد)، إن إسرائيل «تجاوزت خطاً أحمر جديداً» بضربها مواقع نووية

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم (الأحد)، إن إسرائيل «تجاوزت خطاً أحمر جديداً» بضربها مواقع نووية إيرانية، مشترطاً توقف الهجمات الإسرائيلية، لتتوقف ردود طهران أيضاً.

وفي أول ظهور له منذ الهجوم الإسرائيلي على طهران قال عراقجي أمام دبلوماسيين بطهران: «إذا توقف العدوان، ستتوقف ردودنا أيضاً»، متهماً مجلس الأمن الدولي بمقابلة الهجوم الإسرائيلي على لبلاده بـ«اللامبالاة».

وندد عراقجي بموقف الحكومات الغربية قائلاً: «الحكومات الغربية دانت إيران بدلاً من إسرائيل، رغم كونها الطرف المعتدى عليه».

وأفصح وزير الخارجية الإيراني عن امتلاك بلاده دليلاً يثبت دعم القوات الأمريكية والقواعد الأمريكية في المنطقة لحملة القصف المكثف التي تشنها إسرائيل على بلاده.

وفي الوقت ذاته، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن البرنامج النووي الإيراني يشكّل تهديداً لأمن إسرائيل وأوروبا، وإن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لاحتوائه، قائلاً: «في تصريحات لإذاعة «آر تي إل»، اليوم: البرنامج النووي يشكّل تهديداً وجودياً لأمن إسرائيل، بل ويتخطى ذلك ليهدد أمن أوروبا».

وأضاف: «قلنا دائماً إن أفضل سبيل لمنع هذا التهديد واحتوائه هو الدبلوماسية»، مؤكداً استعداد فرنسا للمساعدة في المفاوضات المستقبلية.

ميدانياً، ذكرت وسائل إعلام إيرانية إن هناك انفجاراً في مدينة مشهد، لكن جيش الاحتلال الإسرائيلي قال إنه هاجم طائرة تزود بالوقود في مطار مشهد.

وأوضح جيش الاحتلال إنه يعمل على تحقيق التفوق الجوي في كافة أنحاء إيران، مبيناً إن الضربة في مشهد هي الأبعد مسافة منذ بدء العملية وتم تنفيذها على بعد 2,300 كيلومتر.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

252 إنذاراً لمواقع تعدين مخالفة لنظام الاستثمار التعديني

كشفت وزارة الصناعة والثروة المعدنية تنفيذ 923 جولة ميدانية رقابية على المواقع التعدينية في مختلف مناطق المملكة

كشفت وزارة الصناعة والثروة المعدنية تنفيذ 923 جولة ميدانية رقابية على المواقع التعدينية في مختلف مناطق المملكة خلال شهر أبريل الماضي، ضمن خطة إشرافية تقودها وكالة العمليات التعدينية، وذلك في إطار تكثيف جهودها الرقابية لرصد المخالفات وضمان الالتزام بنظام الاستثمار التعديني.

وأسفرت هذه الجولات عن رصد عدد من المخالفات، تم على إثرها توجيه 252 إنذاراً أولياً للمواقع غير الملتزمة بالأنظمة.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة جراح بن محمد الجراح، أن الجولات شملت مناطق واسعة، إذ تصدرت المنطقة الشرقية بـ 300 جولة، تلتها منطقة الرياض بـ183 جولة، ثم مكة المكرمة بـ129 جولة، فيما نُفذت 87 جولة في منطقة عسير، و53 في المدينة المنورة، و45 في جازان، و16 في تبوك، و12 في حائل، إضافة إلى 98 جولة أخرى في مناطق متفرقة.

وأكد الجراح أن الوزارة مستمرة في تعزيز الرقابة على الأنشطة التعدينية، للتصدي لأي ممارسات مخالفة، وضمان الاستخدام الأمثل للثروات المعدنية، بما يسهم في استدامة القطاع ودعم المجتمعات المحلية المحيطة بالمواقع.

وتأتي هذه الجهود في إطار التزام الوزارة برفع كفاءة الأداء في قطاع التعدين، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، إذ يُعد القطاع من ركائز التنويع الاقتصادي. وتُقدّر القيمة السوقية للثروات المعدنية في المملكة بنحو 9.3 تريليون ريال، موزعة على أكثر من 5,300 موقع تعديني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

العاهل الأردني: بلادنا لن تكون ساحة حرب لأي صراع

أكد العاهل الأردني عبدالله الثاني، اليوم (الأحد)، أن بلاده لن تكون ساحة حرب لأي صراع، موضحاً أن الأردن لن يتهاون

أكد العاهل الأردني عبدالله الثاني، اليوم (الأحد)، أن بلاده لن تكون ساحة حرب لأي صراع، موضحاً أن الأردن لن يتهاون مع أي جهة تحاول العبث بأمنه واستقراره وسلامة مواطنيه، بحسب وكالة الأنباء الأردنية «بترا».

وحذّر الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه شخصيات سياسية وإعلامية في قصر الحسينية، من التبعات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي على إيران، مشيراً إلى الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الأردن إقليمياً ودوليّاً من أجل التهدئة الشاملة في المنطقة واستعادة الأمن والاستقرار، ومساعيه للتنسيق مع الأطراف الفاعلة من أجل تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.

وتطرق في اللقاء إلى نتائج جولته في أوروبا، التي ركزت على كسب التأييد الدولي لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء التصعيد في الضفة الغربية والقدس.

وكان ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني قد شدد، خلال زيارته للقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي اليوم، على أن أمن الأردن وشعبه وسلامة أراضيه فوق أي اعتبار، معرباً عن ثقته بكفاءة وجاهزية الجيش العربي في الدفاع عن سماء وأرض المملكة.

وثمن ولي العهد الأردني الدور المحوري للقوات المسلحة في حماية الأردنيين على امتداد حدود بلاده.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .