اعتقلت السلطات الباكستانية أحد كبار قادة تنظيم «داعش» الإرهابي بناء على معلومات من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) لضلوعه في تفجير استهدف القوات الأمريكية أثناء انسحابها من أفغانستان، بحسب ما نقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مسؤولين أمريكيين.

وكشف أحد المسؤولين للموقع هوية المعتقل، ويدعى محمد شريف الله أحد قادة فرع داعش في أفغانستان وباكستان، مضيفا أن إسلام آباد ستسلمه للولايات المتحدة الأمريكية.

من جانبها، أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الإدارة الأمريكية وجهت اتهامات إلى المشتبه به، وكشفت أنه وُضع على متن رحلة للولايات المتحدة لمحاكمته. فيما أعلنت صحيفة «واشنطن بوست» أن محمد شريف الله اعترف بلعبه دورا في التفجير.

يذكر أن الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش أسفر في حينها عن مقتل 13 عسكريا أمريكيا ونحو 170 أفغانيا.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في خطاب ألقاه في الكونغرس، اعتقال مشتبه به في التفجير الذي استهدف القوات الأمريكية بمطار كابل خلال انسحابها من أفغانستان في أغسطس عام 2021. وقال ترمب إن الشخص المسؤول عما وصفها بالفظاعة في طريقه إلى الولايات المتحدة، لمواجهة العدالة الأمريكية السريعة والحاسمة، حسب تعبيره.

وبحسب إعلان البيت الأبيض، فإن شريف الله يشتبه في أنه كان العقل المدبر لهجوم مطار كابل.

من جهته، عبر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، اليوم (الأربعاء)، عن شكره للرئيس الأمريكي لتقديره لدور باكستان ودعمها لجهود مكافحة الإرهاب في أفغانستان.

أفصحت صحيفة «فايننشال تايمز» عن زيادة غير مسبوقة في عدد طلبات الحصول على الجنسية البريطانية من قبل مواطنين أمريكيين خلال العام 2024.

وأفادت الصحيفة البريطانية بأن إجمالي عدد الطلبات ارتفع بنسبة 26% مقارنة بعام 2023، ليصل إلى أكثر من 6100 طلب، وهو أعلى مستوى منذ بداية تسجيل الإحصائيات قبل عقدين من الزمن.

وبحسب التقرير الذي أوردته الصحيفة، فقد ارتفعت الطلبات بنسبة 40% في الربع الأخير فقط من عام 2024، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليصل العدد إلى نحو 1700 طلب في تلك الفترة، وفقًا لبيانات وزارة الداخلية البريطانية.

وذكر أن هناك زيادة بنسبة 46% في عدد طلبات المواطنين الأمريكيين للحصول على الجنسية الأيرلندية في 2024.

ووصفت المحامية إيلينا هينشين، من شركة فارر وشركائه للمحاماة، للصحيفة المشهد السياسي الأمريكي بأنه «دافع خطير للغاية» وراء زيادة الاهتمام بالإقامة في المملكة المتحدة، إذ إن الطلب على الجنسية البريطانية بين الأمريكيين زاد كثيرا مقارنة بفترة ولاية ترمب الأولى.

ووفق التقرير، فإن طلبات الأمريكيين كانت في ازدياد مستمر منذ أواخر عام 2022، وحذرت مديرة مرصد الهجرة في جامعة أكسفورد مادلين سومبشن، من أن الأسباب السياسية وحدها نادرا ما تدفع الناس إلى الهجرة من البلدان المستقرة.

وكشف محامون عن سبب آخر وراء هذه الزيادة، وهو إلغاء نظام «غير المقيمين» الضريبي في المملكة المتحدة، والذي كان يتيح للأثرياء المقيمين في بريطانيا تفادي دفع الضرائب على دخلهم وأصولهم الموجودة خارج البلاد، وقد دفع هذا التغيير بعضهم إلى التقدم بطلب للحصول على الجنسية البريطانية قبل فقدان هذه الامتيازات الضريبية.

لكن مدير مكتب محاماة خدمات استشارات الهجرة أونو أوكيريغا، لفت إلى زيادة هائلة في عمليات البحث عن الجنسية البريطانية في اليوم التالي لفوز ترمب في الانتخابات.

وأضاف أن ارتفاع الطلبات لم يبدأ في الفترة الأخيرة فقط بل يعود إلى بضع سنوات، وتحديدا بين عامي 2016 و2020.

فيما عبر الرئيس الأوكراني فولديمير زيلينسكي، أمس (الثلاثاء)، عن أسفه لما حدث في البيت الأبيض، معبراً عن امتنانه لواشنطن، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في خطاب ألقاه أمام الكونغرس، اليوم (الأربعاء)، أن زيلينسكي أبلغه في رسالة تلقاها قبل قليل، استعداده لتوقيع اتفاقية المعادن في أي وقت.

وأفاد ترمب بأن نظيره الأوكراني أبدى استعداده للعودة إلى طاولة المفاوضات مع روسيا. وشدد على أنه آن الأوان لوقف الحرب الروسية – الأوكرانية، التي وصفها بــ«العبثية». ولفت ترمب إلى أنه «إذا أردت إنهاء الحروب فعليك الحديث مع الطرفين»، مضيفاً «علينا وقف القتل وهذه الحرب الوحشية». وأفصح أنه تلقى إشارات قوية من روسيا حول استعدادها للسلام.

واتهم ترمب الإدارة الأمريكية السابقة بتبديد مليارات الدولارات على أوكرانيا، ما أدى إلى مقتل الآلاف. وتساءل: هل تريدون أن يستمر ذلك خمس سنوات قادمة؟.

وكان الرئيس الأوكراني أعرب مساء الثلاثاء في تغريدة على حسابه في إكس، عن أسفه لما جرى في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، في إشارة إلى اللقاء العاصف الذي جمعه بترمب.

وعبر عن امتنانه لكل ما فعلته أمريكا من أجل مساعدة كييف، وما فعله ترمب أيضا لجهة تزويد بلاده بالأسلحة. وأكد استعداد بلاده للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع موسكو في أقرب وقت ممكن لتحقيق السلام الدائم.

وجاءت تغريدة زيلينسكي بعد ساعات من إعلان البيت الأبيض وقف المساعدات العسكرية لكييف بشكل مؤقت، وتجديد ترمب انتقاداته اللاذعة لنظيره الأوكراني، معتبراً أن عليه «أن يكون أكثر امتنانا» للولايات المتحدة.

وشهد الأسبوع الماضي مشاجرة كلامية غير مسبوقة بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني، إثر أسابيع من التوتر والانتقادات بين الرجلين.