Connect with us

السياسة

مزارات المدينة وجادة قباء والمطار الدولي المطور ترحب بالحجاج

استقبلت المدينة المنورة الحجاج بجملة من المشاريع العملاقة، إذ شهدت خلال 2024 توقيع العديد من الاتفاقيات لتنفيذ

استقبلت المدينة المنورة الحجاج بجملة من المشاريع العملاقة، إذ شهدت خلال 2024 توقيع العديد من الاتفاقيات لتنفيذ حزمة من المشاريع التنموية والتطويرية للمناطق التاريخية، لتعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة من خلال دفع عجلة النشاط الاقتصادي في القطاعات المختلفة. واكتمل عدد كبير من أعمال التطوير والأنسنة داخل نطاق المنطقة المركزية ومحيطها، التي تنفذها هيئة التطوير، وأمانة المنطقة، وهيئة التراث، لتحسين المشهد الحضري في المناطق ذات الكثافة السكانية. وتشمل تهيئة الطرق للمشاة في الجهات الشمالية والجنوبية والغربية للمسجد النبوي، وإتاحة التنقل عبرها بواسطة عربات النقل الكهربائية الصديقة للبيئة، وتتضمن الجهود تشجير الطرق، والساحات، وتوفير أماكن للجلوس على امتداد ميادين المشاة، ودعمها بالمرافق العامة، وجعلها أكثر ملاءمة للإنسان.

وفي قطاع النقل الجوي، تم تدشين المرحلة الثانية لمشروع تطوير وتوسعة مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز كأحدث المشاريع التي تم الإعلان عنها. ويهدف المشروع إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار بنهاية عام 2027 إلى 17 مليون مسافر، بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار ريال. وتشمل أعمال المشروع مضاعفة الطاقة الاستيعابية الحالية التي تبلغ 8 ملايين مسافر سنوياً، وستتم توسعة صالة المسافرين وتخصيصها للرحلات الدولية ورفع الطاقة الاستيعابية إلى 12 مليون مسافر سنوياً وإنشاء صالة مسافرين جديدة للرحلات الداخلية بطاقة استيعابية 3.5 مليون مسافر سنوياً، وإعادة تهيئة صالة المسافرين القديمة لتوفير طاقة استيعابية احتياطية للرحلات الدولية تقدر بـ1.5 مليون مسافر سنوياً، إضافة إلى إنشاء مبنى مكاتب إدارية للجهات العاملة بالمطار.

وشملت المشاريع تنفيذ تقاطع الطريق الدائري الثالث مع طريق عمر بن الخطاب بطول 13 كيلومتراً، وبتكلفة 48 مليون ريال.

كما شملت المشاريع التطويرية في المدينة المنورة تطوير بئر غرس، وهو من المواقع التاريخية الإسلامية التي ارتبطت بالسيرة النبوية، ودشنت أعمال التطوير والتحسين في المنطقة المحيطة بالبئر لإعادة إحيائها، إلى جانب مشروع تطوير بئر الفقير، التي تعد بئراً تاريخية أثرية قديمة تقع بين مزارع عالية المدينة المنورة ويعود تاريخها إلى مرحلة ما قبل الإسلام ولها ارتباط بالسيرة النبوية، ومبادرة تطوير قصر عروة بن الزبير الذي يقع على ضفاف وادي العقيق غرب المدينة المنورة؛ بهدف الارتقاء به وإثراء ضيوف الرحمن ثقافياً وتعريفهم بأحد المواقع المرتبطة بالسيرة النبوية ليصبح أحد المعالم البارزة في المنطقة.

تطوير المعالم والمزارات

أطلقت في المدينة مبادرة تطوير «مسار بدر التاريخي»؛ الذي يضم أكثر من 40 معلماً تاريخياً على امتداد 175 كيلومتراً، تبدأ من المدينة المنورة مروراً بمسجد العريش، ومنطقة الروحاء، والعدوتين الدنيا والقصوى، وعدد من المواقع، وصولاً إلى منطقة بدر التاريخية. ويشكل المشروع إحدى مبادرات ومشاريع تأهيل وتفعيل مواقع التاريخ الإسلامي بمنطقة المدينة المنورة في أكثر من 100 موقع مرتبط بالسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي، كما يحظى ميدان سيد الشهداء بمكانة دينية وتاريخية ليشغل حيزاً كبيراً ضمن مشاريع التطوير والارتقاء بالخدمات المقدمة لمرتاديه من الأهالي وزوار المدينة. وتشمل الأعمال التطويرية متابعة تنفيذ مسجد سيد الشهداء الذي يستوعب نحو أربعة آلاف مصل لإنجازه بشكل عاجل، وتنظيم المباسط العشوائية مع تحديد نموذج موحد لها، وتطوير مجرى وادي قناة للجزء المار بالميدان، إضافة إلى صيانة أعمدة الإنارة والأرصفة وتظليل الممرات الرئيسية، مع وضع لوحات إرشادية بالميدان، وتنظيم مواقف السيارات.

بئر عثمان وتطوير الجادة

بئر عثمان بن عفان تعد من أقدم الأوقاف التاريخية الذي يستمر عطاؤه حتى اليوم، فهو أحد أهم النماذج في استدامة أثر الأوقاف، ويأتي الاهتمام بالبئر لمكانتها التاريخية وإتاحة زيارتها. كما تم إطلاق مشروع تطوير «جادة قباء» لخلق ساحات ونقاط تجمع عمراني وتطوير المحلات والمباني السكنية على طول الجادة لتحسين هويتها البصرية. ومن المشاريع أيضاً تطوير مسجد أبي بكر الصديق أحد المساجد التاريخية، إلى جانب مبادرة تطوير مسجد عمر بن الخطاب الذي يعد أحد المساجد التاريخية، وتطوير مسجد السقيا من خلال ترميمه وإعادة تأهيله أخيراً ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المواقع التاريخية الإسلامية.

أخبار ذات صلة

السياسة

طهران تتوعد بفتح موقع تخصيب يورانيوم جديد.. «الطاقة الذرية»: إيران لم تمتثل لالتزامات الضمانات النووية

للمرة الأولى منذ 20 عاماً، أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم (الخميس) قراراً يتهم إيران بعدم

للمرة الأولى منذ 20 عاماً، أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم (الخميس) قراراً يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها بالضمانات النووية، بحسب دبلوماسيين شاركوا في اجتماع مغلق لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

وأوضح الدبلوماسيون أن المجلس أصدر قراراً يعلن رسمياً «انتهاك» إيران التزاماتها في مجال منع انتشار الأسلحة النووية. وبحسب ما جاء في نص القرار، الذي يضم 35 دولة عضواً، فإن المجلس خلص إلى أن إخفاقات إيران العديدة منذ عام 2019 في الوفاء بالتزاماتها بتقديم التعاون الكامل وفي الوقت المناسب للوكالة في ما يتعلق بالمواد والأنشطة النووية غير المعلنة في مواقع متعددة غير معلنة في إيران يشكل عدم امتثال لالتزاماتها بموجب اتفاق الضمانات مع الوكالة.

بالمقابل، وصفت وزارة الخارجية وهيئة الطاقة الذرية الإيرانيتان قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه «سياسي ويكشف طبيعتها»، مشيرتين إلى أن سياسة التعاون مع الوكالة أدت لنتائج عكسية بسبب التعامل السياسي.

ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن الخارجية الإيرانية وهيئة الطاقة الذرية أن طهران ستتخذ إجراءات مضادة لقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تشمل فتح موقع جديد لتخصيب اليورانيوم، وتحديث أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو النووية، وأن إيران ستشغل مركزاً جديداً لتخصيب اليورانيوم رداً على التصويت ضد إيران. وأكدتا استبدال أجهزة الطرد من الجيل الأول بموقع فوردو بأجهزة من الجيل السادس.

وعلق السفير المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني على رسالة مجلس الأمن بشأن انتهاك طهران قرار مجلس الأمن الرقم 2231 والاتفاق النووي بالقول: إن التهديد الحقيقي للسلم والأمن الدوليين لا يكمن في الأنشطة النووية السلمية لإيران، بل في اللجوء المستمر للإجراءات القسرية الأحادية وغير القانونية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وحذّر إيرواني في تصريح نشرته وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء بشدة من أن أي محاولة لإحياء بنود قرارات سابقة منتهية الصلاحية لمجلس الأمن تُعدّ خطوة غير شرعية، ومتهورة وخطيرة سياسياً، وقد تؤدي إلى تبعات مزعزعة للاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، مضيفاً: «الدول الأوروبية الثلاث، التي لم تفِ بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، لا تمتلك أي أساس قانوني لتفعيل آلية فضّ النزاعات أو استعادة العقوبات».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الرواق السعودي.. مساحات أوسع للطائفين والمصلين

أظهر الرواق السعودي في مشروع توسعة المطاف بالمسجد الحرام لضيوف الرحمن، فن العمارة السعودية.ويقع الرواق الذي يتضمن

أظهر الرواق السعودي في مشروع توسعة المطاف بالمسجد الحرام لضيوف الرحمن، فن العمارة السعودية.

ويقع الرواق الذي يتضمن مشروع توسعة المطاف خلف الرواق العباسي، ويحيط به وبصحن الكعبة المشرفة، أتى حين أمر الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز بتوسعة المسجد الحرام؛ لاستيعاب أعداد الحجاج المتزايدة، وبدئ العمل عليه في عهد الملك سعود في 1955م، واستمر بناء الرواق في عهد الملك سعود والملك فيصل والملك خالد، ليستكمل تطويره في عهد الملك فهد والملك عبدالله، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

ويتكون الرواق من 4 أدوار وهي الدور الأرضي، والدور الأول و الدور الثاني «الميزانين»، والسطح، وأصبحت الطاقة الاستيعابية للرواق السعودي 287,000 مصلٍ، و107,000 طائف في الساعة بالرواق وصحن المطاف.

ويوفر الرواق مساحات أوسع للطائفين والمصلين، وفق معايير هندسية عالية الجودة والدقة، كما يمتاز بتوافر جميع الخدمات التقنية والخدمية وأنظمة الصوت والإنارة، التي تسهم في تهيئة البيئة الإيمانية الخاشعة لضيوف الرحمن.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مع مغادرة الحجاج لبلدانهم.. «الطيران المدني»: فرق تفتيش لتقييم أداء المطارات

تواصل هيئة الطيران المدني، بالتزامن مع مغادرة الحجاج، جهودها الرقابية بواسطة فريق متخصص في التفتيش؛ لمتابعة جودة

تواصل هيئة الطيران المدني، بالتزامن مع مغادرة الحجاج، جهودها الرقابية بواسطة فريق متخصص في التفتيش؛ لمتابعة جودة الخدمات المقدمة من قبل مزودي الخدمة من المطارات والناقلات. وتتولى الهيئة متابعة تجربة ضيوف الرحمن في المطارات بتنفيذ جولات على مدار الساعة للتأكد من تطبيق أعلى المعايير، وتوفر المرافق والخدمات على مستوى عالٍ من الجودة، وتسهم في راحة حجاج بيت الله، وتذليل الصعوبات، وتجاوز التحديات التي تواجههم عبر مطاراتها.

ويشرف مختصو التفتيش على الخدمات عبر أربع مراحل تتضمن: التقييم المسبق لجاهزية المطارات لمرحلتي القدوم والمغادرة، الذي يتم من خلاله تقييم جميع نقاط السفر التي يمر عبرها الحجاج، فيما تتضمن المرحلة الثانية: متابعة أداء وجودة الخدمات المقدمة في موسم القدوم والمغادرة عبر مراقبة وتحليل 31 مؤشر أداء لقياس أوقات الانتظار، ومستويات الرضا في مراحل السفر، والمرحلة الثالثة: إصدار ومشاركة التقرير الختامي الخاص بموسم الحج، الذي يقوم بإعداده فريق مختص بتحليل ومتابعة الأداء، يستعرض أبرز التحديات وفرص التحسين والدروس المستفادة والمقترحات. وفي المرحلة الأخيرة يتم العمل مع المطارات على بناء خطط تصحيحية لمعالجة الملاحظات للمواسم القادمة، وتحسين تجربة الحجاج. وخلال جميع هذه المراحل وعلى مدار العام والساعة يتم التعامل مع الشكاوى والاقتراحات الاستفسارات الخاصة بالمسافرين وتثقيفهم بحقوقهم وواجباتهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .