أعلنت سفارة المملكة العربية السعودية في تركيا مباشرتها نقل مواطن بواسطة الإخلاء الطبي من مدينة أوردو إلى المملكة لإتمام علاجه فيها، وذلك في إطار حرص وزارة الخارجية على رعاية وخدمة المواطنين السعوديين بالخارج.

تتجه الدول العربية إلى عقد قمة طارئة في القاهرة خلال أيام لمواجهة خطط تهجير سكان قطاع غزة. وبحسب مصادر عربية مطلعة، فإن القمة ستبحث الوصول لموقف عربي موحد يرفض تهجير الفلسطينيين، ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم.

وأفادت بأنه من المقرر أن تبحث القمة خطط إعادة إعمار غزة من دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما ستدعم استكمال اتفاق وقف إطلاق النار ومنع أي انتهاكات.

من جهته، شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على ضرورة الإجماع العربي على رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية، وأهمها بقاء الشعب على أرضه، وعدم سلبه حقه في تقرير مصيره.

وقال خلال استقباله رئيس وزراء فلسطين الدكتور محمد مصطفى بمقر الأمانة العامة للجامعة الخميس: إن المطلوب في هذه المرحلة هو تثبيت وقف إطلاق النار، والعمل على إدخال المساعدات الإغاثية العاجلة، ومساعدة السكان على استعادة الحياة الطبيعية بالتدريج من أجل إفشال المخطط الإسرائيلي بجعل القطاع غير قابل للحياة.

فيما حذر المتحدث باسم الجامعة العربية جمال رشدي من أن التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي حول الخروج الطوعي لسكان غزة تكشف بجلاء طبيعة المخطط الإسرائيلي وأهدافه، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بتكرار النكبة مرة ثانية تحت دعاوى الخروج الطوعي أو القسري.

كشف وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة أن سورية منفتحة على السماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها الجوية والبحرية طالما أن أي اتفاق مع الكرملين يخدم مصالح البلاد.

ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عن أبوقصرة قوله: إن سورية ستبقي قاعدتي «طرطوس وحميميم» الروسيتين على أراضيها إذا كان هذا يجلب الفائدة لها.

واعتبر أن موقف روسيا تجاه الحكومة السورية الجديدة تحسن بشكل ملحوظ منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.

وكشف الوزير السوري أن دمشق تدرس مطالب موسكو، لافتا إلى أنهم طرحوا مسألة محاسبة بشار الأسد خلال زيارة نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إلى العاصمة دمشق أخيرا.