كشفت الأمم المتحدة اليوم (الإثنين) عن مقتل أكثر من 400 شخص في الهجمات التي نفذتها أخيراً قوات الدعم السريع في إقليم دارفور بغرب السودان، مؤكدة أن التحقيقات لا تزال جارية.

وقالت المتحدّثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامدساني: «أكد فريقنا السوداني مقتل 148 شخصاً، لكن هذا العدد أقل بكثير من الواقع، وعمليات التحقق التي نقوم بها لا تزال جارية»، مضيفة: مصادر موثوقة أفادت بمقتل أكثر من 400 شخص.

كانت بيانات المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة قد أظهرت أن ما بين 60 ألفاً و80 ألف أسرة نزحت من مخيم زمزم السوداني بولاية شمال دارفور عقب سيطرة قوات الدعم السريع عليه.

وأوضح المسؤول الإقليمي في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عبدالرؤوف غنون كوندي أن النزاع أسفر عن تهجير 13 مليون شخص، بينهم 8.6 مليون من النازحين، و3.8 مليون من اللاجئين، مبيناً أن النساء والأطفال يشكلون نحو 88% من هؤلاء الذين فروا بحثاً عن الأمان قبل أي شيء آخر.

ويشهد السودان حرباً دامية بين الجيش السوداني بقيادة عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو منذ منتصف أبريل 2023.

وكانت قوات الدعم السريع قد كثفت هجماتها في الأسابيع الأخيرة على مخيمات للاجئين حول مدينة الفاشر، في محاولة للسيطرة على آخر عاصمة ولاية لا تخضع لسيطرتها في دارفور.

وتركز القتال حول مخيم زمزم الذي يؤوي إلى جانب مخيم أبو شوك المجاور نحو 700 ألف نازح جراء الحرب في السودان، وبحسب منظمات إغاثة فإن الهجوم دمّر ملاجئ وأسواقاً ومرافق للرعاية الصحية.

اعتمد المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي تأسيس جمعية رعاية كبار السن بمنطقة جازان، كأول كيان متخصص يقدم خدماته لهذه الفئة الغالية على مستوى المنطقة.

وتسعى الجمعية التي تتخذ من مدينة جيزان مقراً لها، إلى تقديم منظومة متكاملة من الخدمات تشمل الدعم الاجتماعي والنفسي والتأهيلي، إلى جانب برامج توعوية تهدف إلى تمكين كبار السن ورفع جودة حياتهم.

وأكد رئيس مجلس الإدارة محمد العامري، أن الجمعية تمثل استجابة فعلية لاحتياجات المنطقة، وستركز على تفعيل الشراكات مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق أثر مستدام يعزز من دور كبار السن في المجتمع، تماشياً مع مستهدفات رؤية 2030.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم (الإثنين)، مستشفى جنين الحكومي بالضفة الغربية، وبحسب شهود عيان فإن جنود الاحتلال اقتحموا قسمي الطوارئ والتسجيل في المستشفى أثناء وجود عدد من المواطنين والمراجعين، ما أدى إلى حالة من الخوف والهلع بين صفوفهم، واعتقلوا فتى لم تعرف هويته، واحتجزوا أحد العاملين لفترة من الزمن.

وقال الشهود، جيش الاحتلال يحتجز فلسطينيين وينكل بهم خلال اقتحامه مدينة الظاهرية في الخليل بحثا عن منفذ عملية الدهس التي أسفرت عن إصابة مجندة، مبينة أن الاحتلال أغلق الطرق لبلدة الظاهرية وكل طرق بلدات جنوب محافظة الخليل.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطنيية «وفا» بأن قوات الاحتلال أغلقت الطرق المؤدية إلى بلدة الظاهرية، واقتحمت عدة أحياء فيها، بدعوى البحث عن منفذ عملية دهس قرب مستعمرة عتنيئيل المقامة على أراضي قرية كرمة جنوب الخليل، مبينة أن إغلاق قوات الاحتلال مدخل بلدة دورا الشرقي وكل الطرق المؤدية إلى الشارع الرئيسي الذي يربط بلدات الجنوب بمدينة الخليل.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية أكدت إصابة مجندة في عملية دهس نفذها فلسطيني قرب الظاهرية جنوب الخليل قبل فراره من المكان.

وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي بدء التحقيق في الحادثة، دون ذكر تفاصيل إضافية عن حالة المصابة أو منفذ عملية الدهس.

بالتزامن مع ذلك، قالت محافظة القدس إن أعضاء بالكنيست وحاخامات اقتحموا المسجد الأقصى، معتبرة ذلك استفزازا لمشاعر المسلمين وانتهاكا للقانون الدولي.

وحذرت المحافظة من محاولات الاحتلال المتكررة فرض تقسيم زماني ومكاني في المسجد الأقصى المبارك، معربة عن إدانتها لفرض قوات الاحتلال القيود والإغلاقات التي تهدف إلى تفريغ المسجد الأقصى من المصلين لصالح المقتحمين.

وطالبت المحافظة المجتمعَ الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالضغط على الاحتلال لوقف هذه الاعتداءات.