Connect with us

السياسة

مخاوف أوكرانية من إملاءات أمريكية في «صفقة المعادن»

كشفت صحيفة «فاينانشال تايمز» أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تسعى لوضع بنود جديدة في اتفاقية المعادن مع أوكرانيا.

كشفت صحيفة «فاينانشال تايمز» أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تسعى لوضع بنود جديدة في اتفاقية المعادن مع أوكرانيا. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أوكرانيين قولهم: إن الولايات المتحدة تريد فرض شروط جديدة لصفقة الموارد مع كييف، من بينها وضع محطات الطاقة النووية الأوكرانية تحت السيطرة الأمريكية.

وحسب المصادر، فإن الإدارة الأمريكية ترغب في فرض شروط جديدة للوصول إلى الموارد الرئيسية من معادن وطاقة في أوكرانيا، وتريد واشنطن من كييف أن توافق على إعطاء تفاصيل بشأن من يملك صندوق الاستثمار المشترك ويسيطر عليه.

ومن المحتمل أن يشمل ذلك أيضاً نقل الأصول الاقتصادية الأخرى، بما في ذلك محطات الطاقة النووية الأوكرانية، إلى ملكية الولايات المتحدة.

ولفتت «فاينانشال تايمز» إلى أن المسؤولين الأوكرانيين يخشون من إجبارهم على الموافقة على شروط غير مواتية كجزء من اتفاق أوسع، خاصة بعد أن علقت واشنطن إمدادات الأسلحة ونقل المعلومات الاستخباراتية إلى كييف.

من جهته، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي للصحيفة إن: الشراكة الاقتصادية في مجال الموارد المعدنية الرئيسية والطاقة والنمو الاقتصادي لكلا الدولتين لا تزال موضع نقاش. وأضاف: في هذه المرحلة، انتقلنا إلى التركيز على وقف عام لإطلاق النار والتوصل إلى سلام دائم.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أعلن أن صفقة المعادن الأرضية النادرة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا سيتم توقيعها قريبا جدا. وقال ترمب في البيت الأبيض، أمس (الخميس): إن اتفاقا بشأن التنمية المشتركة للموارد المعدنية الأوكرانية سيتم توقيعه قريبا.

يذكر أن التوقيع على صفقة استثمار الثروة المعدنية الأوكرانية تم تأجيله إثر فشل مباحثات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في واشنطن يوم 28 فبراير الماضي وإنهاء الزيارة بشكل مبكر بعد مشادة كلامية علنية بين زيلينسكي وترمب.

وبعد فشل المباحثات أعلن الجانبان انفتاحهما على توقيع الصفقة، فيما أعرب زيلينسكي، عن أسفه لحدوث المشادة في المكتب البيضاوي.

أخبار ذات صلة

السياسة

رئيس وزراء لبنان: شعار «شعب.. جيش.. مقاومة» أصبح من الماضي

أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الدولة وحدها المسؤولة عن تحرير الأراضي من إسرائيل، لافتاً إلى أن البيان

أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الدولة وحدها المسؤولة عن تحرير الأراضي من إسرائيل، لافتاً إلى أن البيان الوزاري ينص بوضوح على حصر السلاح بيد الدولة. ودعا في تصريحات لـ«العربية»، اليوم (الجمعة)، إسرائيل إلى الانسحاب الكامل من الجنوب، وقال: «نضغط عربياً ودولياً لذلك»، وأكد أن بقاء إسرائيل بالجنوب مخالف للقانون الدولي والتفاهمات الأخيرة.

ولفت سلام إلى أن «شعار «شعب.. جيش.. مقاومة» أصبح من الماضي ولن نستسلم أو نخضع لمساومات في بسط سلطة الدولة على كامل الحدود، ولبنان لن يكون ممراً أو منصة لتهريب المخدرات».

وأكد سلام أنه لم يساوم على معيار الكفاءة أثناء تشكيل الحكومة، وكل الوزراء ملتزمون بالبيان الوزاري، ومصممون على الاستمرار في مسار الإصلاح.

وقال: «تمكن الجيش من إغلاق معابر تهريب بالحدود الشرقية، كما عملنا بحزم لإعادة فتح طريق المطار بعد رفض هبوط طائرة إيرانية». وشدد على أن «الدولة وحدها هي المسؤولة عن أمن الحدود البرية والبحرية والجوية، ونستكمل نشر الجيش في كامل الأراضي اللبنانية».

وقال رئيس الوزراء اللبناني: «كلما تعرضت لضغوط سأتمسك بأهدافي أكثر. نضع اللمسات الأخيرة لمشروع قانون يعزز استقلالية القضاء. والتحقيق في انفجار المرفأ عاد لمساره الطبيعي».

وأضاف سلام: «نسعى لاستعادة ثقة الدول العربية، والاستثمارات لن تأتي للبنان طالما هناك سلاح خارج الدولة».

وكانت الحكومة اللبنانية، برئاسة نواف سلام، أسقطت من بيانها الوزاري البند المتعلق بـ«المقاومة». وشدد البيان على التزام الحكومة بـ«تعهداتها» لاسيما لجهة تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 كاملاً، والقرارات ذات الصلة حول سلامة أراضي لبنان وسيادته واستقلاله السياسي داخل حدوده المعترف بها دولياً، حسبما ورد في اتفاق الهدنة بين إسرائيل ولبنان في مارس (آذار) 1949، وتؤكد التزامها بالترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية وفق الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة السابقة في 27 نوفمبر 2024.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ترمب يحذر من الفوضى ويرفض تدخل القضاء

حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من الفوضى، مندداً بعرقلة القضاء للقرارات التي يتخذها. وكتب على موقعه للتواصل الاجتماعي

حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من الفوضى، مندداً بعرقلة القضاء للقرارات التي يتخذها. وكتب على موقعه للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن تدخل القضاء في قرارات الرئيس لن يؤدي إلا للفوضى والجريمة، مؤكداً أنه لا يجوز لأي قاضٍ تولي مهمات الرئيس.

وطلب ترمب أمس (الخميس) من المحكمة العليا، أعلى هيئة قضائية في الولايات المتّحدة، معالجة مشكلة القضاة الاتحاديين الذين أصدروا أحكاماً عرقلت تنفيذ الكثير من قراراته منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير الماضي، وقال: «إذا لم يعالج رئيس المحكمة العليا جون روبرتس والمحكمة العليا فوراً هذه المشكلة الضارّة وغير المسبوقة، فإنّ بلادنا ستكون في خطر شديد!».

وأضاف: «هؤلاء القضاة يريدون تولّي صلاحيات الرئاسة دون أن يحصلوا على 80 مليون صوت. يريدون الحصول على كل المزايا لكن من دون أن يتحمّلوا أي مخاطر».

ويجيء هذا الطلب بعد يومين من خطوة نادرة أقدم عليها رئيس المحكمة العليا بتوجيهه تأنيباً علنياً لترمب بسبب مطالبة الرئيس الأمريكي بعزل قاضٍ اتحادي.

وقال روبرتس في بيان: «على مدى أكثر من قرنين، ثبت أن العزل ليس رداً مناسباً على خلاف متعلّق بقرار قضائي»، لافتاً إلى أن عملية المراجعة في الاستئناف موجودة لهذا الغرض.

التأنيب النادر من جانب رئيس المحكمة العليا بحق رئيس الدولة جاء بعد أن دعا ترمب إلى عزل القاضي الاتحادي في واشنطن جيمس بوزبرغ بسبب إصداره في نهاية الأسبوع الماضي أمراً قضى بأن يتم لمدة 14 يوماً تعليق عمليات ترحيل المهاجرين التي قررت إدارة ترمب تنفيذها استناداً إلى قانون يعود إلى القرن الثامن عشر.

يذكر أن القضاة الاتحاديين في الولايات المتّحدة يعيّنون مدى الحياة من قبل الرؤساء، ولا يمكن إقالتهم إلا إذا عزلهم الكونغرس بسبب «جرائم كبرى وجنح».

ويعتبر عزل القضاة الاتحاديين أمراً نادر الحدوث في الولايات المتّحدة، فيما كانت آخر مرة عزل فيها الكونغرس قاضياً اتحادياً في عام 2010.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

السعودية تستضيف جولة جديدة من المحادثات الأمريكية الروسية الأوكرانية

جولة جديدة من المحادثات الخاصة بأزمة أوكرانيا تستضيفها السعودية الإثنين القادم، بحضور مسؤولين من روسيا وأمريكا

جولة جديدة من المحادثات الخاصة بأزمة أوكرانيا تستضيفها السعودية الإثنين القادم، بحضور مسؤولين من روسيا وأمريكا وأوكرانيا. ومن المقرر أن يجري فريق من المفاوضين الأمريكيين محادثات منفصلة مع وفدين أوكراني وروسي، في مسعى جديد لوضع نهاية للحرب الروسية الأوكرانية.

وأعرب مسؤول أوكراني عن أمل بلاده في التوصل إلى هدنة جزئية مع روسيا عبر محادثات السعودية. وكشف أن وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف سيقود وفد كييف في المحادثات مع أمريكا.

فيما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن وفد بلاده سيجتمع في السعودية مع وفد أمريكي الاثنين، لمناقشة إمكانية التوصل إلى هدنة جزئية بين كييف وموسكو تشمل مواقع الطاقة.

وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي في أوسلو إن الاجتماع الأمريكي الأوكراني القادم «سيعقد الاثنين في المملكة العربية السعودية، وستكون فرقنا الفنية حاضرة»، بحسب ما نقلت عنه «فرانس برس». وأعرب عن أمله أن يعقد لقاء بين الوفدين الأمريكي والأوكراني في السعودية في الأيام الثلاثة القادمة.

وكان الكرملين أفاد أمس (الخميس) بأن المحادثات الأمريكية الروسية القادمة يمكن أن تجرى الأحد أو مطلع الأسبوع القادم، فيما من المقرر أن تعقد واشنطن أيضاً محادثات مع كييف في الأيام القادمة.

وكان الرئيس الأوكراني ثمَّن جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في إطار تحقيق السلام والاستقرار، وقال إنها تجعل بلاده أقرب إلى فرص السلام الحقيقي، عقب جلسة المباحثات الرسمية التي عقدت في الديوان الملكي في قصر السلام في جدة.

ووصف الرئيس الأوكراني المحادثات مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأنها كانت بناءة. ونوه بالوساطة السعودية قائلاً: «أشكر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على دعمه لأوكرانيا»⁧.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .