Connect with us

السياسة

محمد بن سلمان.. مهندس التحالفات السلمية

حظيت الجولة التاريخية التي قام بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وزار خلالها مصر والأردن وتركيا بمتابعة وسائل

حظيت الجولة التاريخية التي قام بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وزار خلالها مصر والأردن وتركيا بمتابعة وسائل الإعلام العالمية، التي ترى فيها طوق النجاة لما تموج به المنطقة من صراعات وحروب تتطلب نوعاً من التحالفات السلمية في مواجهة التحديات التي أفرزتها سياسات لا تريد الخير للشعوب العربية التي سئمت من تصرفات إيران وأذرعها الإرهابية في العراق ولبنان واليمن وسورية، والتي رمت الشعوب في دوامة الفقر والمجاعة وحرمتهم الحياة الكريمة التي ينشدونها، بسبب سياساتها التخريبية ومؤامراتها ومخططاتها التي تؤثر سلباً على أمن الشرق الأوسط والمنطقة العربية.

ويرى عدد من المحللين السياسيين، أن جولة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التي تسبق زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمملكة ومشاركته في القمة التي يحضرها قادة دول مجلس التعاون الخليجي إضافة إلى الرئيس المصري وملك الأردن ورئيس الوزراء العراقي تؤسس لمرحلة إستراتيجية جديدة في مواجهة التحديات، وبما يضمن للدول الخليجية والعربية الوحدة في مجابهة التهديدات المحتملة، ومحاولة فرض الوصاية والتبعية المطلقة دون مراعاة لسيادة الدول، وحقها في اتخاذ ما يراعي مصلحة شعوبها، التي تطالب اليوم بوحدة عربية حقيقية توجه رسالة واضحة لكل من يحاولون تهديد أمنها أو ابتزازها، أو القفز على حريتها في اتخاذ قراراتها.

ويؤكدون أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان انطلق من رؤية واضحة وصريحة وهو يبدأ زيارته لمصر بثقلها السياسي والعسكري، وبما يربط بين البلدين من علاقات أخوية تاريخية عميقة، مروراً بالأردن وانتهاء بتركيا التي وضع رئيسها وفريقه الوزاري أمام حزمة من الأسئلة والاستفسارات، التي تتطلبها المرحلة القادمة، خصوصا ما يتعلق بمواجهة العربدة الإيرانية، وعودة أنقرة لعلاقاتها الوثيقة والرصينة مع العرب، بعد قطيعة سنوات طويلة بسبب سياسات تركيا العدوانية، واحتضانها للتنظيم الإخواني، ومحاولاتها بسط نفوذها في البحر الأبيض المتوسط لأطماع اقتصادية تتعلق بالغاز.

ويشير عدد من المتابعين لجولة ولي العهد، إلى أنها لم تحمل رؤية سعودية موحدة مع كل دولة زارها على حدة، وإن وقعت اتفاقيات ثنائية، ولكنها تؤسس لمشهد عربي قوي وموحد من شأنه توحيد الجهود، وتنسيق المواقف، والتعاون العسكري والسياسي لحلحلة ملفات المنطقة سلمياً، مع الإبقاء على التكاتف العسكري في مواجهة كل من يسعى لزعزعة أمن العرب، خصوصا بعد أن طال الصبر تجاه عربدة بعض الأنظمة والأحزاب والجماعات التي تحركها وتستغلها في نشر الفوضى وتعذيب الشعوب.

وراهنوا على أن زيارة بايدن للمملكة ومشاركته في القمة المنتظرة التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قادة مجلس التعاون والرئيس المصري وملك الأردن ورئيس الوزراء العراقي ستكون بمثابة رسالة قوية لأمريكا مفادها «أننا متفقون على رعاية دولنا وفق مصالح شعوبنا، وأن تحالفاتنا وثيقة مع من نثق فيهم، بعيداً عن الوصاية، واستعراض العضلات التي لم يعد لها أهمية في عالم يموج بصراعات تحركها أجندات لم تعد مقبولة، وأن الوضع العربي بعد القمة لن يكون كما كان قبلها».

السياسة

إسرائيل تستبق وقف النار.. اغتيالات وغارات عنيفة

رغم قرب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي في حزب الله

رغم قرب الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي في حزب الله أحمد صبحي الذي قال إنه يقود العمليات في قطاع الساحل، في غارة جوية على منطقة صور.

وأعرب وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، عن أمله في تنفيذ وقف النار اليوم. وقال إن بلاده ستنشر 5000 جندي جنوب البلاد في إطار الاتفاق المرتقب. وأضاف في تصريح له، أن أمريكا يمكن أن تلعب دورا في إعادة إعمار البنية التحتية جنوب لبنان، بحسب ما نقلت عنه وكالة «رويترز».

وأنذر جيش الاحتلال مجددا سكان الضاحية الجنوبية لبيروت. ودعا المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي في بيان على حسابه في إكس، اليوم (الثلاثاء)، سكان منطقتي برج البراجنة وتحويطة الغدير بالضاحية الجنوبية إلى إخلائهما. ونشر خريطة للمباني الواجب إخلاؤها في هاتين المنطقتين اللتين تعرضتا على مدى الأسابيع الماضية لغارات عنيفة.

وبعد التحذير، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على المنطقتين، فيما ارتفعت سحب الدخان.

وتواصلت المواجهات في جنوب لبنان، وأفادت مصادر بأن رشقة صواريخ أطلقت من الجانب اللبناني باتجاه كريات شمونة والمستوطنات الحدودية شمال إسرائيل، مؤكدة أن بعض الصواريخ سقطت قرب تجمع لجيش الاحتلال في كريات شمونة. ولفتت المصادر إلى إصابة 4 جنود إسرائيليين بموقع جبل الشيخ الحدودي بهجوم مسيرة لحزب الله.

ومن المنتظر أن تجتمع الحكومة الإسرائيلية مساء اليوم، من أجل التصديق على الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في لبنان، والانسحاب الإسرائيلي من قرى الجنوب، مقابل انسحاب حزب الله إلى جنوب نهر الليطاني، بحسب ما أفاد مسؤول إسرائيلي أمس (الإثنين).

من جهته، أكد المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي أن الهدنة اقتربت جداً، لكنه «لن يتم فعل أي شيء حتى يتم الانتهاء من كل شيء»، وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن مناقشات وقف النار أحرزت تقدما كبيرا. وتزامنت مؤشرات حدوث انفراجة مع تصعيد عسكري كبير، واستهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية المزيد من أبنية الضاحية الجنوبية.

Continue Reading

السياسة

الهيئة السعودية للبحر الأحمر تُسلم رخصة لأول مرسى بحري سياحي دولي في المملكة لنادي جدة لليخوت

أصدرت الهيئة السعودية للبحر الأحمر اليوم رخصة مشغل مرسى بحري سياحي لنادي ومرسى جدة لليخوت التابعة لشركة صلة إحدى

أصدرت الهيئة السعودية للبحر الأحمر اليوم رخصة مشغل مرسى بحري سياحي لنادي ومرسى جدة لليخوت التابعة لشركة صلة إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، والذي يعد أول مرسى سياحي دولي بالمملكة يحصل على هذه الرخصة.

وسلّم نائب الرئيس التنفيذي لقطاع عمليات السياحة الساحلية في الهيئة السعودية للبحر الأحمر المهندس محمد بن عبدالعزيز بخاري، رخصة تشغيل مرسى بحري سياحي إلى رئيس ممتلكات الوجهات في شركة صلة المهندس عامر بن حسين دقاق، وذلك في مقر النادي بمدينة جدة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة المتسارعة لبناء قطاع سياحي ساحلي واعد، وتنظيم أنشطة السياحة الساحلية من خلال إصدار التراخيص والتصاريح اللازمة، ووضع الضوابط والقواعد والمعايير الخاصة للمراسي البحرية السياحية، بما يشمل تطويرها وإدارتها وتشغيلها، ويُسهم في تمكين الراغبين بممارسة هذه الأنشطة وتشجيعهم لها، وجذب ودعم المستثمرين والمشاريع السياحية الساحلية في البحر الأحمر.

يذكر أن الهيئة السعودية للبحر الأحمر بدأت رحلتها في 2021 لبناء وتنظيم السياحة الساحلية في البحر الأحمر، وتعزيز التكامل بين الجهات المعنية، من خلال إصدار التراخيص والتصاريح، ووضع السياسات والإستراتيجيات، والخطط اللازمة، إضافةً إلى تعزيز متطلبات البنية التحتية واحتياجاتها، وحماية البيئة البحرية، وتشجيع الاستثمار والترويج للأنشطة الملاحية والبحرية السياحية، بما يسهم في تقديم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

Continue Reading

السياسة

مسؤول إسرائيلي: سنقبل بـ«هدنة» في لبنان وليس إنهاء الحرب

فيما ينتظر أن تصوت الحكومة الإسرائيلية، مساء اليوم (الثلاثاء)، على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، رغم الأصوات

فيما ينتظر أن تصوت الحكومة الإسرائيلية، مساء اليوم (الثلاثاء)، على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، رغم الأصوات المعارضة، حذر مسؤول إسرائيلي من أن الهدنة المؤقتة ستكون «هشة». وقال إن بلاده ستقبل بهدنة في لبنان وليس إنهاء للحرب، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية. ووصفت مصادر عسكرية إسرائيلية الاتفاق بأنه ليس مثاليا، لكنه قد يسمح بعودة سكان الشمال، بحسب القناة الـ13 الإسرائيلية. وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يستعد لرشقات صاروخية أخيرة من حزب الله قبل دخول هذا الاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة قيد التنفيذ.

وأفاد مسؤول إسرائيلي بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا أمنيا رفيع المستوى في تل أبيب، مساء اليوم، للموافقة على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما مع حزب الله. وقال: لا أحد يعرف كم سيصمد وقف إطلاق النار هذا، إذ قد يستمر شهرا أو عاما. وكشف أن حرية إسرائيل في التصرف والتحرك داخل لبنان بعد وقف النار مضمونة بموجب رسالة متبادلة بينها وبين الولايات المتحدة.

وشدد المسؤول على أن القوات الإسرائيلية ستتمكن من العمل ضد أي مجموعة لبنانية مسلحة تحاول مهاجمة إسرائيل، وضد محاولات حزب الله إعادة بناء قوته العسكرية أيضا.

وكانت مصادر لبنانية، رجحت لوكالة رويترز، أمس (الإثنين)، أن يعلن الرئيسان الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون وقف إطلاق النار في القريب العاجل.

من جهته، اعتبر المتحدث باسم الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي أن الأمر اقترب جدا، لكنه لفت إلى أن واشنطن لن تعلن أي شيء حتى يتم الانتهاء من كل شيء، وفق تعبيره.

يذكر أنه في حال تم التصديق من قبل تل أبيب على الاتفاق، فستتوقف الهجمات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية، فضلا عن الغارات الإسرائيلية لمدة 60 يوماً، يصار خلالها إلى الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب، وانتشار الجيش اللبناني، فضلا عن تراجع حزب الله إلى جنوب نهر الليطاني.

وسترعى لجنة مؤلفة من 5 دول بينها فرنسا، وترأسها أمريكا، مراقبة تلك الهدنة، وأي انتهاكات قد تحصل لتنفيذ القرار الأممي 1701، الصادر عام 2006، والذي أنهى الحرب حينها بين حزب الله وإسرائيل.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .