السياسة
محافظ جدة يتوج الفائزين بجائزة «تحدي غرس القيم»
توج محافظ جدة الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي بمقر المحافظة اليوم، الفائزين في جائزة «تحدي غرس القيم» التي نظمتها
توج محافظ جدة الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي بمقر المحافظة اليوم، الفائزين في جائزة «تحدي غرس القيم» التي نظمتها جمعية المودة للتنمية الأسرية بالشراكة مع مؤسسة أبو غزالة للتنمية الاجتماعية ومؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية.
وحصل على المركز الأول فريق جامعة الملك عبد العزيز، بينما فاز بالمركز الثاني فريق جامعة الأمير مقرن، وجاء في المركز الثالث فريق جامعة الملك عبد العزيز، أما المركز الرابع فقد كان من نصيب فريق جامعة دار الحكمة، في حين حصل فريق جامعة جدة على المركز الخامس، واحتل المركز السادس فريق جامعة الملك عبد العزيز.
وتهدف جائزة تحدي غرس القيم إلى تعزيز القيم الأسرية بين طلاب وطالبات الجامعات، وتمكينهم من تطبيق مفاهيم القيم الإيجابية في حياتهم اليومية وتعزيز قدرتهم على التعبير الإبداعي من خلال صناعة الأفلام القصيرة، كما تهدف إلى تحقيق أثر مستدام يتمثل في تحسين العلاقات الوالدية والمجتمعية، وتعزيز مفاهيم الاحترام والتفاهم داخل الأسر.
وأعرب رئيس مجلس إدارة جمعية المودة المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي عن شكره لمحافظ جدة، على رعايته للجائزة، ولمؤسسة أبو غزالة للتنمية الاجتماعية ومؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية على دعمهم للجائزة.
وأشاد بدور الجامعات المشاركة كشركاء فاعلين في تعزيز القيم وشهد هذا الموسم من الجائزة مشاركة أكثر من 1300 طالب وطالبة من عدد من الجامعات حيث تم إنتاج 76 فيلمًا قيّمًا خضعت للتقييم من قبل لجنة تحكيم متخصصة.
السياسة
رابطة العالم الإسلامي تدين القصف الإسرائيلي على ريف دمشق
رابطة العالم الإسلامي تصدر بياناً تدين فيه القصف الإسرائيلي على بلدة بريف دمشق، محذرة من خطورة التصعيد ومطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الانتهاكات.
أعربت رابطة العالم الإسلامي عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ للقصف الإسرائيلي الذي استهدف بلدة في ريف دمشق، مؤكدة رفضها القاطع لهذه الاعتداءات التي تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية، وتهديداً مباشراً لسيادة الأراضي السورية.
وفي بيان صادر عن الأمانة العامة للرابطة، ندد الأمين العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذه العمليات العسكرية التي تستهدف المناطق السكنية والمدنية، مشدداً على خطورة استمرار مثل هذه الانتهاكات التي تقوض فرص الاستقرار في المنطقة. وأكد البيان على موقف الرابطة الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، داعياً إلى ضرورة احترام السيادة الوطنية للدول وتجنيب المدنيين ويلات الصراعات العسكرية.
ويأتي هذا الحدث في سياق متوتر تشهده المنطقة، حيث تكررت الغارات الإسرائيلية على الأراضي السورية خلال السنوات الماضية. وتشير التقارير والمراقبون الدوليون إلى أن هذه الهجمات غالباً ما تندرج ضمن استراتيجية عسكرية إسرائيلية تهدف إلى منع التموضع العسكري لقوى إقليمية داخل سوريا، أو استهداف شحنات أسلحة، إلا أن تكرار استهداف المناطق المأهولة في ريف دمشق يثير قلقاً دولياً متزايداً بشأن سلامة المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد التي عانت من ويلات الحرب لأكثر من عقد من الزمان.
وتحمل هذه الإدانة من رابطة العالم الإسلامي أهمية خاصة نظراً لمكانة الرابطة كمنظمة دولية كبرى تمثل الشعوب الإسلامية، حيث يعكس بيانها القلق الإسلامي والعربي المتنامي تجاه التصعيد العسكري في منطقة الشرق الأوسط. ويرى محللون سياسيون أن استمرار هذه الخروقات الأمنية لا يهدد أمن سوريا فحسب، بل يلقي بظلاله القاتمة على الأمن الإقليمي برمته، مما قد يجر المنطقة إلى دوامة عنف أوسع نطاقاً يصعب السيطرة عليها.
وفي ختام بيانها، جددت رابطة العالم الإسلامي دعوتها للمجتمع الدولي، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، للاضطلاع بمسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه وقف هذه الاعتداءات المتكررة، والعمل بجدية لفرض التهدئة وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة وتهدد السلم والأمن الدوليين. وتؤكد الرابطة أن الحلول الدبلوماسية والحوار هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمات وضمان مستقبل آمن ومستقر لشعوب المنطقة.
السياسة
العفو الدولية: إسرائيل تواصل الإبادة في غزة رغم الموقف الأمريكي
تقرير العفو الدولية يؤكد استمرار إسرائيل في الإبادة الجماعية بغزة، متحدية الاتفاقات الأمريكية. اقرأ تفاصيل الوضع الإنساني والموقف الدولي وتأثيرات الصراع.
أكدت منظمة العفو الدولية، في أحدث تقاريرها الميدانية، أن إسرائيل تواصل ارتكاب ما وصفته بـ «الإبادة الجماعية» في قطاع غزة، ضاربة عرض الحائط بكافة التحذيرات الدولية وحتى التفاهمات المعلنة مع الإدارة الأمريكية. ويأتي هذا التصريح في وقت حرج تتزايد فيه الضغوط العالمية لوقف إطلاق النار، مما يسلط الضوء على الفجوة الكبيرة بين الخطاب الدبلوماسي والواقع المأساوي على الأرض.
تناقض الموقف الأمريكي والواقع الميداني
يشير تقرير المنظمة إلى أن استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية بوتيرتها العنيفة يعكس فشلاً ذريعاً للجهود الدبلوماسية الأمريكية التي زعمت التوصل إلى اتفاقات تهدف لتقليل الخسائر بين المدنيين وزيادة تدفق المساعدات. ورغم التصريحات الصادرة عن واشنطن حول ضرورة حماية المدنيين، تؤكد الأدلة الموثقة استمرار القصف العشوائي، والتهجير القسري، وتدمير البنية التحتية الحيوية، مما يضع علامات استفهام كبرى حول جدية الضغوط الأمريكية الممارسة على تل أبيب، أو مدى التزام إسرائيل بأي تعهدات تقدمها لحليفتها الاستراتيجية.
السياق القانوني والدولي: شبح الإبادة الجماعية
لا يمكن فصل تصريحات العفو الدولية عن السياق القانوني الدولي الراهن، وتحديداً القضايا المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية. حيث يتزامن هذا التقرير مع استمرار النظر في الدعاوى التي تتهم إسرائيل بانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية. إن استخدام المنظمة لمصطلح «الإبادة» ليس مجرد وصف بلاغي، بل هو استناد إلى مؤشرات قانونية تشمل الحصار المطبق، وتجويع السكان، واستهداف المستشفيات ومراكز الإيواء، وهي أفعال تجرمها القوانين الدولية واتفاقيات جنيف.
تفاقم الكارثة الإنسانية وتأثيراتها الإقليمية
على الصعيد الإنساني، يحذر التقرير من أن استمرار الوضع الحالي يقود القطاع نحو نقطة اللاعودة. فمع انهيار المنظومة الصحية وشح المواد الغذائية، يواجه مئات الآلاف خطر الموت ليس فقط بالقصف، بل بالأوبئة والمجاعة. هذا الوضع لا ينعكس فقط على الداخل الفلسطيني، بل يلقي بظلاله القاتمة على استقرار المنطقة بأسرها، حيث يؤدي استمرار المشاهد المروعة القادمة من غزة إلى تأجيج الغضب الشعبي في الشرق الأوسط والعالم، مما يهدد بتوسع رقعة الصراع إقليمياً ويضعف مصداقية المؤسسات الدولية التي تقف عاجزة عن إنفاذ قراراتها.
وفي الختام، دعت المنظمة المجتمع الدولي، والولايات المتحدة بشكل خاص، إلى الانتقال من مرحلة «التعبير عن القلق» إلى اتخاذ إجراءات فعلية تشمل وقف تصدير السلاح وفرض عقوبات حقيقية لإجبار إسرائيل على وقف عملياتها العسكرية وإنقاذ ما تبقى من أرواح في قطاع غزة.
السياسة
استقالة أندريه يرمك: تفاصيل فضيحة الرشاوى النووية في أوكرانيا
تفاصيل استقالة أندريه يرمك، الذراع الأيمن لزيلينسكي، بعد اتهامات بـالرشاوى النووية. قراءة في تداعيات الزلزال السياسي في أوكرانيا ومستقبل مكافحة الفساد.
في تطور لافت هز الأوساط السياسية في العاصمة الأوكرانية كييف، أفادت الأنباء باستقالة أندريه يرمك، مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرجل الذي طالما وُصف بأنه “الذراع اليمنى” للرئيس وأحد أقوى الشخصيات في هرم السلطة الأوكرانية. تأتي هذه الخطوة المفاجئة على خلفية تقارير واتهامات تتعلق بما بات يُعرف إعلامياً بملف «الرشاوى النووية»، مما يفتح الباب واسعاً أمام تساؤلات حول مستقبل القيادة في ظل الحرب المستمرة.
من هو أندريه يرمك؟ ولماذا يعد سقوطه مدوياً؟
لم يكن أندريه يرمك مجرد موظف إداري رفيع؛ بل كان يُنظر إليه باعتباره الرجل الثاني فعلياً في أوكرانيا منذ توليه منصبه في فبراير 2020. يرمك، المحامي والمنتج السينمائي السابق، رافق زيلينسكي منذ بداياته السياسية وكان مهندس العديد من المفاوضات الدولية الحساسة، بما في ذلك ملفات تبادل الأسرى والمفاوضات الأمنية مع الغرب. لذا، فإن خروجه من المشهد لا يمثل مجرد تغيير وظيفي، بل هزة عنيفة للدائرة الضيقة المحيطة بالرئيس، والتي اعتمدت عليه بشكل كلي في إدارة الملفات الداخلية والخارجية المعقدة.
سياق مكافحة الفساد والضغوط الغربية
لا يمكن فصل هذا الحدث عن السياق العام الذي تعيشه أوكرانيا في سعيها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. تضع الدول الغربية المانحة، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي، شروطاً صارمة تتعلق بالشفافية ومكافحة الفساد المستشري في مؤسسات الدولة. وقد شهدت أوكرانيا في الأشهر الماضية حملات تطهير واسعة طالت نواباً ومسؤولين في وزارة الدفاع وقطاعات أخرى، في محاولة من كييف لإثبات جديتها في «تنظيف البيت الداخلي» لضمان استمرار تدفق المساعدات العسكرية والمالية.
حساسية ملف الطاقة النووية في زمن الحرب
تكتسب الاتهامات المتعلقة بـ «الرشاوى النووية» خطورة استثنائية نظراً للأهمية الاستراتيجية لقطاع الطاقة في أوكرانيا، خاصة في ظل الاستهداف الروسي المستمر للبنية التحتية. تعتبر الطاقة النووية عصب الحياة للشبكة الكهربائية الأوكرانية، وأي شبهة فساد في هذا القطاع لا تمس الاقتصاد فحسب، بل تمس الأمن القومي المباشر وسلامة الملايين. إن الحديث عن رشاوى في هذا القطاع الحيوي قد يزعزع ثقة الشركاء الدوليين الذين يخشون من تسرب الأموال أو سوء إدارة الموارد الحيوية في وقت حرج من الصراع.
التداعيات المتوقعة محلياً ودولياً
من المتوقع أن تثير هذه الاستقالة موجة من الجدل السياسي داخل البرلمان الأوكراني (الرادا)، وقد تؤدي إلى إعادة تشكيل موازين القوى داخل الإدارة الحاكمة. دولياً، قد يرى الحلفاء في هذه الخطوة دليلاً على جدية زيلينسكي في عدم التهاون مع الفساد مهما علا شأن المتهمين، بينما قد يستغل الخصوم، وتحديداً الدعاية الروسية، هذا الحدث للترويج لرواية عدم استقرار النظام السياسي في كييف. الأيام القادمة ستكون كفيلة بتوضيح ما إذا كانت هذه الاستقالة نهاية لأزمة، أم بداية لسلسلة جديدة من التغييرات الجذرية في القيادة الأوكرانية.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية