Connect with us

السياسة

مجموعة فقيه تحتفل بخريجي البورد السعودي والزمالات الدقيقة وتكرّم الفائزين بجوائز الدكتور سليمان فقيه

بالشراكة مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار خلال افتتاح مؤتمرها السنوي الثالث لعام ٢٠٢٤

أطلقت مجموعة

Published

on

بالشراكة مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار خلال افتتاح مؤتمرها السنوي الثالث لعام ٢٠٢٤

أطلقت مجموعة فقيه للرعاية الصحية، اليوم السبت، مؤتمرها السنوي الثالث، بحضور واسع من أصحاب المعالي والسعادة، وبمشاركة متحدثين بارزين من داخل المملكة وخارجها.

وكرّم رئيس مجموعة فقيه، الدكتور مازن سليمان فقيه، خلال حفل الافتتاح، الباحثين والمبتكرين المتميزين الذين كان لهم دور بارز في النهوض بالعلوم الطبية والرعاية الصحية في المملكة، بإجمالي جوائز تبلغ قيمتها 1,000,000 ريال سعودي بالشراكة مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار حيث قدم رئيس المجموعة شكره لدعم معالي الوزير المهندس عبدالله السواحه رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار على الدعم الكبير لمبادراتنا الوطنية.

واحتفلت المجموعة بتخريج دفعة ٢٠٢٤ من أطباء البورد السعودي والزمالات الدقيقة المعتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في مستشفى الدكتور سليمان فقيه بحضور وتشريف أمين عام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور أوس الشمسان.

وفي هذا السياق قدم رئيس المجموعة شكره لمعالي وزير الصحة المهندس فهد الجلاجل على دعمه لخدمة المجال الصحي بالمملكة بما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات رؤية ٢٠٣٠ بالقطاع الصحي.

وقال الدكتور مازن فقيه: «إن الدكتور سليمان فقيه – رحمه الله- منذ إنشائه المستشفى في جدة سنة ١٩٧٨، حرص على تحويله إلى صرح صحي يعمل على بناء الوطن ويهتم بصحة الإنسان بدعم القيادة الرشيدة التي أسهمت باستمرار تقدمه وتوسعه ليشمل معظم مناطق المملكة بالمراكز التخصصية والمشاريع الجديدة».

وأضاف الدكتور مازن فقيه، خلال كلمته في الحفل: «نحرص في جميع مرافقنا على تقديم نموذج أكاديمي متكامل في الرعاية الصحية متمثلاً في تقديم الخدمة بأرقى معايير الجودة والأمان في بيئة علمية تعتمد على البراهين والبحث العلمي وصولاً إلى تجربة متميزة لمرضانا بوجود طاقم طبي على مستوى عالٍ من الخبرة والكفاءة» وأوضح: «طموحنا لم يتوقف عند هذا الحد بل سعينا دائماً إلى الاستثمار في الطاقة البشرية وعلى مستوى الوطن من خلال تقديم بيئة تعليمية وتدريبية عالية المستوى لتقديم برامج البورد السعودي والزمالات الدقيقة في الطب والجراحة وبرامج التمريض والصيدلة السريرية والبرامج الصحية المساندة بأكاديمية فقيه الطبية».

وأكمل رئيس مجموعة فقيه: «نتشرف اليوم بتوزيع جوائز الدكتور سليمان فقيه بقيمة مليون ريال سعودي بالشراكة مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار لدعم وتشجيع العلماء والباحثين والمبدعين والمبتكرين بالمجال الصحي».

ومن جانبه، قال نائب رئيس المجموعة لقطاع التعليم والتدريب، الدكتور زياد الحربي: «نعمل كعائلة واحدة؛ لنكون دائماً في موقع التميز والصدارة على مستوى الخدمات الصحية والعلاج التخصصي».

وعن جائزة الدكتور سليمان فقيه، أضاف الحربي: «تلقينا 176 بحثاً و25 ابتكاراً من مختلف الجامعات والمستشفيات والمراكز للتنافس على الجائزة، وتم اختيار الفائزين بناء على تقييمات متسلسلة من لجان متخصصة بوجود الخبراء لضمان كفاءة التقييم».

وأشار في كلمته خلال الحفل، إلى وجود ٢٦ برنامجاً معتمداً للبورد السعودي والزمالات الدقيقة وبرامج التمريض والصيدلة السريرية في مستشفى الدكتور سليمان فقيه، مؤكداً العمل على التوسع في برامج الطب والجراحة والتمريض والصيدلة والعلوم الطبية بهدف الوصول إلى أكثر من ٣٠ برنامجاً معتمداً للبورد والزمالة بحلول عام ٢٠٢٥.

وتستمر فعاليات المؤتمر إلى السادس من نوفمبر، حيث يشهد توقيع حزمة جديدة من الاتفاقيات ومذكرات التعاون التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في المملكة ومواكبة التطلعات الطموحة لرؤية 2030. وتتضمن فعاليات المؤتمر، مجموعة مهمة من المؤتمرات والندوات العلمية وورش العمل في مجال الرعاية الصحية، التي تسلط الضوء على أحدث الممارسات والتقنيات لتحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز سلامة المرضى، إلى جانب معرض يهدف للتعريف بمجموعة فقيه وخدماتها العلاجية التخصصية والأكاديمية النوعية والتشغيلية الفريدة. وتشمل هذه الفعاليات:

  • المؤتمر السنوي الثالث للكفاءة التشغيلية والجودة في الرعاية الصحية «الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية».
  • المؤتمر الطبي الثالث بمجموعة فقيه للرعاية الصحية.
  • ورشة العمل الثالثة في البحث العلمي.
  • المؤتمر السنوي الثالث لطب الرعاية المنزلية.
  • ورشة عمل مهارات التواصل والقيادة.
  • المؤتمر السنوي الثامن للتمريض.
  • ⁠الملتقى الثالث للإدمان وإعادة التأهيل.

وتعكس هذه الفعاليات والأحداث العلمية التزام مجموعة فقيه بدعم وتطوير المجال الطبي، وتبرز مساهمتها في تعزيز جودة الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية، وحرصها على تطبيق أفضل الممارسات العالمية التي تسهم في رفع مستوى سلامة المرضى وجودة الرعاية المقدمة. وتأتي هذه اللقاءات والندوات ضمن رؤية المجموعة الرامية لدعم الأهداف الوطنية للتحول الصحي، بما يتماشى مع طموحات رؤية المملكة 2030 لتطوير نظام صحي متكامل ومستدام.

وبفضل جهودها المستمرة على مدى 47 عاماً، أصبحت مجموعة فقيه للرعاية الصحية نموذجاً يُحتذى به في التعليم الطبي ودعم الكفاءات الصحية السعودية، ساعية إلى بناء بيئة طبية متطورة تواكب أحدث التطورات العالمية وتلبي احتياجات المجتمع السعودي بشكل فعّال.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

المفوضية الأوروبية تتهم الدعم السريع بحصار الفاشر ومنع الإغاثة

المفوضية الأوروبية تدين منع قوات الدعم السريع دخول طواقم الإغاثة إلى الفاشر، محذرة من كارثة إنسانية ومجاعة وشيكة في شمال دارفور مع استمرار الحصار.

Published

on

وجهت المفوضية الأوروبية اتهامات مباشرة وصريحة لقوات الدعم السريع في السودان، بمنع طواقم الإغاثة والمساعدات الإنسانية من الوصول إلى مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. ويأتي هذا التصريح في وقت حرج للغاية، حيث تشهد المدينة حصاراً خانقاً واشتباكات عنيفة أدت إلى تدهور مريع في الأوضاع المعيشية والصحية لمئات الآلاف من المدنيين العالقين هناك.

تفاصيل الاتهام الأوروبي والمخاوف المتزايدة

أكدت المفوضية في بيانها أن القيود التي تفرضها قوات الدعم السريع تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، الذي يلزم كافة أطراف النزاع بتسهيل مرور الإغاثة السريعة ودون عوائق للمدنيين المحتاجين. وأشارت التقارير الواردة من الميدان إلى أن الشاحنات المحملة بالأغذية والأدوية المنقذة للحياة تواجه صعوبات جمة في عبور نقاط التفتيش، مما يضع حياة الآلاف، وخاصة الأطفال والنساء، على المحك.

السياق العام: الفاشر كآخر معاقل الشرعية في دارفور

لفهم خطورة هذا الحدث، يجب النظر إلى الأهمية الاستراتيجية لمدينة الفاشر. منذ اندلاع الحرب في السودان في منتصف أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، سقطت معظم ولايات دارفور تحت سيطرة الدعم السريع، باستثناء الفاشر التي ظلت تمثل مركز الثقل للجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه. هذا الوضع جعل المدينة هدفاً عسكرياً رئيسياً، وملاذاً أخيراً لموجات النزوح الهائلة من المناطق المجاورة، مما ضاعف الكثافة السكانية وزاد الضغط على الموارد الشحيحة أصلاً.

تداعيات الحصار: شبح المجاعة يخيم على شمال دارفور

إن منع وصول طواقم الإغاثة لا يعني مجرد نقص في المواد الغذائية، بل ينذر بكارثة إنسانية متكاملة الأركان. تضم الفاشر ومحيطها مخيمات نزوح ضخمة، مثل مخيم زمزم، الذي حذرت منظمات أممية، بما فيها التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، من أن ظروف المجاعة قد تكون تفشت فيه بالفعل. يعني الحصار الحالي انقطاع شريان الحياة الوحيد لهؤلاء النازحين، وتوقف الخدمات الطبية في المستشفيات التي خرج معظمها عن الخدمة بسبب القصف ونقص الوقود والمستلزمات الطبية.

الموقف الدولي والمسؤولية القانونية

يأتي تحرك المفوضية الأوروبية كجزء من ضغط دولي متصاعد يهدف إلى دفع أطراف النزاع لفتح ممرات آمنة. ويرى مراقبون أن استمرار عرقلة المساعدات قد يعرض القادة المسؤولين عن هذه القرارات لعقوبات دولية وملاحقات قضائية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، حيث يعتبر تجويع المدنيين كسلاح من أسلحة الحرب جريمة يعاقب عليها القانون الدولي.

وفي الختام، دعت المفوضية الأوروبية المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده الدبلوماسية لضمان عدم استخدام الغذاء والدواء كأوراق ضغط سياسية أو عسكرية، محذرة من أن الوقت ينفد أمام إنقاذ أرواح الأبرياء في الفاشر وعموم السودان.

Continue Reading

السياسة

ولي العهد وملك الأردن يبحثان مستجدات الأوضاع الإقليمية

استعرض ولي العهد وملك الأردن العلاقات الأخوية وتطورات الأوضاع في المنطقة، مؤكدين على ضرورة التنسيق المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار وخفض التصعيد الإقليمي.

Published

on

في إطار التنسيق المستمر والتشاور الدائم بين القيادتين، استعرض صاحب السمو الملكي ولي العهد، تطورات الأوضاع الإقليمية الراهنة مع جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية. وتأتي هذه المباحثات تأكيداً على عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين الشقيقين، وحرصهما المشترك على تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المتزايدة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.

عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية

تستند العلاقات السعودية الأردنية إلى إرث تاريخي طويل من التعاون والتفاهم المشترك، حيث تشكل الرياض وعمّان ركيزتين أساسيتين للاستقرار في المنطقة. وتتجاوز هذه العلاقة حدود الدبلوماسية التقليدية لتصل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات الأمنية، والسياسية، والاقتصادية. ويأتي هذا التواصل الأخير ليعزز من متانة هذا التحالف، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها الإقليم، مما يستدعي توحيد الرؤى والمواقف تجاه القضايا المصيرية.

أهمية التنسيق في ظل التوترات الإقليمية

يكتسب هذا البحث في مستجدات الأوضاع أهمية قصوى نظراً لتسارع الأحداث في المنطقة، لا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأوضاع في قطاع غزة، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية المحيطة. ويسعى الجانبان من خلال هذه المشاورات إلى بلورة موقف عربي موحد يهدف إلى خفض التصعيد، وحماية المدنيين، والضغط باتجاه إيجاد حلول سياسية عادلة وشاملة تضمن الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة كافة. وتلعب المملكة العربية السعودية والأردن دوراً محورياً في قيادة الجهود الدبلوماسية العربية أمام المجتمع الدولي.

التكامل الاقتصادي والرؤى المستقبلية

لا تقتصر المباحثات بين القيادتين على الشق السياسي والأمني فحسب، بل تمتد لتشمل تعزيز التعاون الاقتصادي في ضوء رؤية المملكة 2030 ورؤية التحديث الاقتصادي في الأردن. حيث يمثل الجوار الجغرافي بين مشروع “نيوم” السعودي ومدينة العقبة الأردنية فرصة ذهبية لخلق تكامل اقتصادي وسياحي يعود بالنفع على البلدين. إن استقرار الأردن يعتبر مصلحة استراتيجية سعودية، كما أن قوة السعودية تمثل عمقاً استراتيجياً للأردن، مما يجعل التنسيق بين ولي العهد والملك عبدالله الثاني ضرورة ملحة لضمان مستقبل مزدهر وآمن للمنطقة.

وختاماً، تؤكد هذه المباحثات على أن الرياض وعمّان ماضيتان في تعزيز شراكتهما الاستراتيجية، والعمل سوياً كصمام أمان في مواجهة الأزمات، بما يخدم مصالح الأمتين العربية والإسلامية.

Continue Reading

السياسة

البديوي: العمل العسكري الخليجي المشترك يحظى برعاية القادة

أكد جاسم البديوي أن العمل العسكري الخليجي المشترك يحظى برعاية قادة دول مجلس التعاون، مشدداً على أهمية التكامل الدفاعي وتاريخ قوة درع الجزيرة لتعزيز أمن المنطقة.

Published

on

أكد معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن مسيرة العمل العسكري الخليجي المشترك تحظى باهتمام بالغ ورعاية كريمة ومستمرة من قبل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، حفظهم الله ورعاهم. ويأتي هذا الاهتمام انطلاقاً من إيمانهم العميق بأن الأمن الخليجي كلٌ لا يتجزأ، وأن التعاون الدفاعي هو الحصن المنيع لحماية مكتسبات الشعوب الخليجية وضمان استقرار المنطقة.

ركائز العمل العسكري المشترك

أوضح البديوي أن التوجيهات السديدة لقادة دول المجلس تهدف دائماً إلى تعزيز المنظومة الدفاعية الخليجية، والارتقاء بالكفاءة القتالية والجاهزية للقوات المسلحة بدول المجلس. ويتمثل ذلك في الدعم اللامحدود للمشاريع العسكرية المشتركة، والتدريبات الموحدة التي تساهم في تبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم العسكرية، مما يعزز من قدرة دول المجلس على مواجهة التحديات الأمنية المختلفة بفاعلية واقتدار.

خلفية تاريخية: مسيرة حافلة بالإنجازات

لا يعد الحديث عن العمل العسكري الخليجي المشترك وليد اللحظة، بل هو نتاج عقود من التخطيط والعمل الدؤوب منذ تأسيس مجلس التعاون في عام 1981. فقد كانت الخطوة الأولى والمحورية تشكيل "قوة درع الجزيرة" في مطلع الثمانينيات، والتي مثلت النواة الأولى للعمل العسكري الموحد. وتلا ذلك توقيع اتفاقية الدفاع المشترك في عام 2000 خلال القمة الخليجية في المنامة، والتي نصت بوضوح على أن أي اعتداء على أي دولة من دول المجلس يعتبر اعتداءً عليها جميعاً، مما شكل نقلة نوعية في الالتزام الدفاعي المتبادل.

التطور نحو القيادة العسكرية الموحدة

استكمالاً لهذه المسيرة، جاء إنشاء "القيادة العسكرية الموحدة" لمجلس التعاون، ومقرها الرياض، كترجمة عملية لرؤية القادة في مأسسة العمل العسكري. وتعمل هذه القيادة على تنسيق الجهود الدفاعية وإدارة العمليات المشتركة، مما يعكس تطور الفكر الاستراتيجي العسكري لدول الخليج وانتقاله من مرحلة التعاون والتنسيق إلى مرحلة التكامل الفعلي في القيادة والسيطرة.

الأهمية الاستراتيجية في ظل التحديات الراهنة

يكتسب العمل العسكري الخليجي المشترك أهمية مضاعفة في ظل الظروف الإقليمية والدولية الراهنة التي تتسم بالتعقيد وعدم الاستقرار. فوجود منظومة دفاعية خليجية قوية وموحدة لا يساهم فقط في حماية سيادة الدول الأعضاء، بل يعد عاملاً أساسياً في حفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي. إن هذا التكامل يرسل رسالة واضحة للعالم بأن دول الخليج تمتلك القدرة والإرادة لحماية مصالحها الحيوية، وتأمين ممرات الطاقة العالمية، والمساهمة بفاعلية في مكافحة الإرهاب والتهديدات العابرة للحدود.

واختتم البديوي تصريحاته بالتأكيد على أن الأمانة العامة لمجلس التعاون ستواصل جهودها الحثيثة لمتابعة تنفيذ قرارات القادة المتعلقة بالعمل العسكري، لضمان بقاء المنظومة الخليجية واحة للأمن والاستقرار والرخاء.

Continue Reading

Trending