Connect with us

السياسة

مجموعة الاتصال الوزارية بشأن غزة تدعو لوقف النار ورفض التهجير

شهدت مدينة أنطاليا التركية، (الجمعة)، اجتماعاً وزارياً لمجموعة الاتصال العربية الإسلامية المعنية بغزة، على هامش

شهدت مدينة أنطاليا التركية، (الجمعة)، اجتماعاً وزارياً لمجموعة الاتصال العربية الإسلامية المعنية بغزة، على هامش أعمال النسخة الرابعة من منتدى أنطاليا الدبلوماسي، وهو الاجتماع الذي استضافته تركيا لأول مرة، بحضور وزراء خارجية من دول عربية وإسلامية بارزة، في محاولة لتنسيق الجهود الدولية لإنهاء التصعيد في غزة ودعم حل الدولتين.

ترأس الاجتماع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، بحضور وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير خارجية مملكة البحري عبد اللطيف الزياني، ووزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير خارجية إندونيسيا سوغيونو، ورئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، والأمين العام لجامعة الدول العربية، وممثلين عن دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي.

وتناول الاجتماع آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع التركيز على تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة بعد استئناف الأعمال العسكرية الإسرائيلية عقب انهيار الهدنة في 18 مارس الماضي، حيث أكد المشاركون ضرورة وقف فوري لإطلاق النار، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مع التشديد على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية دون قيود.

وأعرب المشاركون عن «قلقهم البالغ» إزاء تصاعد العنف، وأدانوا استهداف المدنيين والبنية التحتية في غزة، معتبرين ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واتفاقيات وقف إطلاق النار، وجدد الاجتماع التأكيد على الرفض القاطع لأي خطط أو سياسات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

وشهد الاجتماع نقاشا موسعا حول سبل تكوين زخم داخلي ضاغط من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على المدنيين في غزة، ومنع سيناريو التهجير المرفوض عربيا ودوليا، وتناول الخطوات القادمة على الصعيد السياسي والدبلوماسي لجهة تجسيد حل الدولتين وتعزيز الدعم له في المجتمع الدولي، لاسيما ما يتعلق بالمؤتمر الذي يُنتظر أن يعقد في نيويورك في يونيو القادم برعاية السعودية وفرنسا، من أجل دفع حل الدولتين، وفقا لبيان رسمي لجامعة الدول العربية.

ودعت مجموعة الاتصال الوزارية العربية الإسلامية إلى تكثيف الجهود لضمان استدامة اتفاق الهدنة الموقّع في 19 يناير، والبدء فوراً في تنفيذ المرحلة الثانية منه، التي تشمل إطلاق سراح المحتجزين وتسهيل إعادة الإعمار، وفقا للخطة العربية التي تبنتها القمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة في 4 مارس الماضي، والاجتماع الوزاري لدول منظمة التعاون الإسلامي على أنها خطة عربية إسلامية للتعافي وإعادة الإعمار في غزة

أخبار ذات صلة

وعقد وزراء خارجية مجموعة الاتصال العربية الإسلامية على هامش الاجتماع لقاءات مع ممثلين من روسيا والصين والاتحاد الأوروبي، إلى جانب دول مثل إيرلندا والنرويج وإسبانيا وسلوفينيا، لمناقشة سبل الضغط من أجل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، مؤكدين دعمهم لجهود مصر وقطر في التوسط لإحياء مفاوضات الهدنة، مع التشديد على ضرورة فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كامل.

وتأسست مجموعة الاتصال الوزارية العربية الإسلامية خلال القمة العربية الإسلامية المشتركة التي عُقدت في الرياض في 11 نوفمبر 2023، بقرار من قادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، وكُلفت المجموعة بالتحرك الدولي لوقف الحرب في غزة، ودعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الأممية ذات الصلة.

وتضم المجموعة وزراء خارجية السعودية، الأردن، مصر، قطر، البحرين، تركيا، إندونيسيا، نيجيريا، وفلسطين، إلى جانب الأمينين العامين لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.

ومنذ تأسيسها، نفذت المجموعة أكثر من 20 مبادرة دبلوماسية في عواصم عالمية مثل لندن وباريس ونيويورك وواشنطن وأوسلو ومدريد والقاهرة، حيث التقت بقادة دول ومنظمات دولية للضغط من أجل وقف التصعيد، وتسهيل إيصال المساعدات، وحماية المدنيين، كما ركزت على تعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، وحشد الدعم لعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.

ويمثل اجتماع أنطاليا محطة جديدة في مسار هذه الجهود، حيث جدد المشاركون التزامهم بالعمل المشترك لمواجهة التحديات الإنسانية والسياسية التي تواجه الشعب الفلسطيني، وسط دعوات متزايدة لتفعيل دور المجتمع الدولي في إنهاء الصراع.

السياسة

باكستان ترحّل 80000 أفغاني

كشف مسؤول باكستاني كبير أن السلطات الباكستانية رحلت أكثر من 80 ألف مواطن أفغاني منذ نهاية مارس الماضي، في إطار حملة

كشف مسؤول باكستاني كبير أن السلطات الباكستانية رحلت أكثر من 80 ألف مواطن أفغاني منذ نهاية مارس الماضي، في إطار حملة ترحيل قبل حلول نهاية مهلة محددة في 30 أبريل الجاري.

وأصدرت إسلام آباد تحذيرا لجميع المواطنين الأفغان الذين لا يملكون وثائق إقامة قانونية ولا يحملون بطاقات المواطنة الأفغانية وطالبتهم بضرورة العودة إلى وطنهم، وإلا سيواجهون الترحيل بحلول 31 مارس، وهو موعد نهائي مُدد بعد ذلك إلى 30 أبريل الجاري.

وقال مستشار وزارة الداخلية طلال تشودري في مؤتمر صحفي بالعاصمة إسلام آباد، اليوم (الجمعة): إن الموعد المحدد في 30 أبريل نهائي، مؤكدا أنه لن يُسمح إلا للأفغان الذين يحملون تأشيرات سارية بالبقاء في باكستان.

ومن المقرر أن يجري وفد باكستاني رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية إسحاق دار محادثات في العاصمة الأفغانية كابل، غدا (السبت).

وأفادت وزارة الخارجية بأن المحادثات ستغطي جميع جوانب العلاقات الباكستانية الأفغانية، مع التركيز على سبل ووسائل تعميق التعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، ومنها الأمن والتجارة والتواصل والعلاقات بين الشعبين.

وذكرت السلطات الباكستانية أنها أنشأت مراكز مؤقتة في مدن مختلفة لإيواء المواطنين الأفغان قبل نقلهم إلى معبر تورخم الحدودي شمال غرب باكستان.

وأفادت المنظمة الدولية للهجرة لوكالة الصحافة الفرنسية الأسبوع الماضي بأن نحو 1.6 مليون أفغاني معرضون للترحيل هذا العام. وأعلنت المنظمة الدولية أن نحو 60 ألف أفغاني عادوا إلى بلادهم بعد أن أعلنت باكستان قبل أسبوعين نيتها ترحيل مئات الآلاف من المهاجرين. وبحلول نهاية 2023، رحلت باكستان أكثر من 800 ألف أفغاني.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مع تحويل نصف القطاع لمنطقة عازلة.. هل تعيد إسرائيل احتلال غزة؟

بعد أن حولت حرب الإبادة الإسرائيلية غزة إلى مكان غير صالح للحياة، أعلن جيش الاحتلال أن نحو 30% تقريباً من أراضي القطاع

بعد أن حولت حرب الإبادة الإسرائيلية غزة إلى مكان غير صالح للحياة، أعلن جيش الاحتلال أن نحو 30% تقريباً من أراضي القطاع باتت «منطقة أمنية عملياتية»، أي منطقة عازلة يُمنع الفلسطينيون من دخولها.

وأظهرت حسابات أجرتها وكالة الأنباء الفرنسية مستندةً إلى خرائط نشرها الجيش الإسرائيلي أن مساحة المنطقة المعنية تصل إلى 187 كيلومتراً مربعاً، أي أكثر من نصف مساحة القطاع بقليل. وتعتمد الإستراتيجية الإسرائيلية على جعل قطاع غزة غير قابل للحياة، لذا أنشأ الجيش الإسرائيلي منطقة عازلة واسعة تتماهى مع حدود قطاع غزة.

وفرضت القوات الإسرائيلية ثلاثة ممرات عسكرية هي محور فيلادلفي وموراغ ونتساريم في عرض القطاع ما يؤدي إلى تقسيمه إلى أجزاء.

من جانبها، أفادت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شمدساني إلى أن الجيش الإسرائيلي يلجأ بشكل متزايد إلى ما يسمى أوامر إخلاء، وهي في الواقع أوامر تهجير قسري. وأضافت أن ذلك أدى إلى تهجير قسري لفلسطينيين في غزة إلى مناطق تتقلص مساحتها بشكل متزايد حيث الخدمات الحيوية قليلة أو معدومة.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، دمرت 80% من المنشآت المدنية في قطاع غزة كلياً أو جزئياً، وتضررت غالبية المستشفيات أو أصبحت خارج الخدمة فيما استحالت المدارس مراكز نزوح ويضطر جزء كبير من السكان إلى الإقامة في خيم.

وأكدت أنه يصعب في ظل هذه الظروف أن يكون القطاع جزءا من دولة فلسطينية قابلة للحياة في وقت تدعو فيه دول عدة إلى الاعتراف بدولة فلسطينية.

وفي المنطقة العازلة التي يسيطر عليها، دمر الجيش الإسرائيلي بشكل منهجي المباني المدنية، بحسب تأكيدات جنود إسرائيليين في شهادات جمعتها المنظمة غير الحكومية الإسرائيلية «كسر الصمت» ووسائل إعلام دولية. وقال جندي إسرائيلي لمحطة «سي. إن. إن» الإخبارية الأمريكية: لقد دمرناها بشكل منهجي الواحد تلو الآخر.

وفي شهر نوفمبر الماضي، تحدث وزير المال بتسلئيل سموتريتش عن إمكانية خفض عدد السكان الفلسطينيين إلى النصف من خلال الهجرة الطوعية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

أبو مازن في دمشق للمرة الأولى منذ 16 عاماً

في أول زيارة له إلى العاصمة السورية دمشق منذ نحو 16 عاما، أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس محادثات مع الرئيس السوري

في أول زيارة له إلى العاصمة السورية دمشق منذ نحو 16 عاما، أجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس محادثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم (الجمعة).

وقالت الرئاسة السورية إن الشرع عقد اجتماعا مع عباس والوفد المرافق، بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.

وتهدف زيارة عباس إلى بحث العلاقات السورية الفلسطينية وتعزيزها، وتسهيل معاملات الفلسطينيين في سورية، ومناقشة التهديدات المشتركة، بحسب ما أفاد مصدر حكومي سوري.

ويرافق عباس في زيارته أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ وعضو اللجنة التنفيذية أحمد مجدلاني.

وبحسب تقديرات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فإن عدد الفلسطينيين في سورية قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011، يناهز 560 ألف شخص. وتقدّر الوكالة الأممية عددهم حاليا بنحو 438 ألفا، أكثر من 40% منهم نازحون داخل البلاد.

وسبق أن التقى الرئيسان الشرع وعباس للمرة الأولى في شهر مارس على هامش أعمال القمة العربية الطارئة التي عقدت في العاصمة المصرية القاهرة.

وأعرب عباس عن اعتزازه الكبير بالعلاقات الأخوية التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا).

فيما زار وفد فلسطيني برئاسة رئيس الوزراء محمد مصطفى العاصمة السورية والتقى بالشرع أخيرا.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .