Connect with us

السياسة

مجلس الوزراء: الحوار السبيل الوحيد لحل جميع الأزمات الدولية

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم (الثلاثاء)، في الرياض.

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم (الثلاثاء)، في الرياض. وفي مستهل الجلسة، اطّلع المجلس على فحوى المحادثات التي جرت خلال الأيام الماضية بين ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وقادة عدد من الدول الشقيقة والصديقة، في إطار العلاقات الوثيقة والتواصل والتشاور المستمر بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية.

وأعرب مجلس الوزراء في هذا السياق، عن شكره لرئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين على ما أبداه خلال اتصاله الهاتفي بولي العهد، من طيب المشاعر تجاه المملكة العربية السعودية وجهودها في استضافة المباحثات المثمرة بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية، مجدداً المجلس التأكيد على التزام المملكة ببذل المساعي لتعزيز الأمن والسلام في العالم، وترسيخ الحوار بوصفه السبيل الوحيد لحل جميع الأزمات الدولية.

دعم العمل متعدد الأطراف لمعالجة التحديات العالمية

أوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى وزير الإعلام بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس تناول إثر ذلك، نتائج مشاركات المملكة في الاجتماعات الإقليمية والدولية، ضمن دعمها المتواصل للعمل متعدد الأطراف الذي يخدم التنمية والازدهار المستدام، ويسهم في معالجة التحديات العالمية المشتركة.

وتطلع مجلس الوزراء، إلى أن تسهم مخرجات منتدى الرياض الدولي الإنساني في توحيد الجهود وتطوير حلول مبتكرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية في ظل ما يشهده العالم من تزايد الكوارث والأزمات، مبرزاً في هذا الإطار ما أولته المملكة منذ تأسيسها من حرص على مد يد العون والمساعدة للدول والشعوب الأكثر حاجة، وإغاثة المنكوبين في شتى بقاع الأرض.

إشادة بمجمل أعمال مؤتمر العلا

أشاد المجلس، بمجمل أعمال مؤتمر العُلا السنوي العالمي الأول لاقتصادات الأسواق الناشئة الذي عقد بتنظيم مشترك بين المملكة العربية السعودية وصندوق النقد الدولي، وما اشتمل عليه من مضامين ورؤى إستراتيجية تُعزز آفاق التعاون الدولي، وتُمهِّد للعالم مستقبلاً اقتصاديّاً واعداً.

وبين أن المجلس عدّ ترؤس المملكة المجلس العمومي لمنظمة التجارة العالمية لعامي (2025 – 2026م)، تأكيداً على مكانتها الدولية، ودورها القيادي في تعزيز الشراكات وتحقيق نتائج بناءة؛ للوصول إلى نظام تجاري عالمي أكثر كفاءة واستدامة وشمولية.

ونوّه مجلس الوزراء، بما شهدته النسخة (الرابعة) للمنتدى السعودي للإعلام الذي أقيم في الرياض، من مشاركة دولية واسعة النطاق، وإطلاق مبادرات تشمل حزمة برامج لتعزيز حاضنات ومسرعات الأعمال الإعلامية، والتحول التمويلي والتنظيمي، ودعم المواهب، وتبني التقنيات الحديثة.

قرارات

اطّلع المجلس، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى:

– الموافقة على اتفاقية مقر بين حكومة المملكة العربية السعودية والاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات لنقل المقر الرئيس للاتحاد إلى مدينة الرياض.

– تفويض رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب البولندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون بين مكتبة الملك فهد الوطنية في المملكة العربية السعودية والمكتبة الوطنية البولندية في جمهورية بولندا، والتوقيع عليه.

أخبار ذات صلة

– الموافقة على اتفاق تعاون ومذكرة تفاهم للتعاون في مجالي مكافحة الجريمة والدفاع المدني والحماية المدنية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية تنزانيا المتحدة.

– تفويض وزير الصناعة والثروة المعدنية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب البرازيلي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة المناجم والطاقة في جمهورية البرازيل الاتحادية للتعاون في مجال الثروة المعدنية، والتوقيع عليه.

– تفويض وزير الاستثمار -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الإيفواري في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية كوت ديفوار للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر، والتوقيع عليه.

– تفويض وزير الاستثمار -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب البحريني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الاستثمار في المملكة العربية السعودية ومجلس التنمية الاقتصادية في مملكة البحرين للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر، والتوقيع عليه.

– الموافقة على مذكرة تفاهم في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية.

– الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية غينيا في مجال خدمات النقل الجوي.

– تفويض رئيس الديوان العام للمحاسبة -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب المكسيكي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الديوان العام للمحاسبة في المملكة العربية السعودية والمكتب الأعلى للمراجعة في الولايات المتحدة المكسيكية للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني، والتوقيع عليه.

– اعتماد الحسابات الختامية للمركز السعودي للأعمال الاقتصادية، وجامعتي نجران والمجمعة لعام مالي سابق.

ترقيات

الموافقة على ترقيات بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة)، وذلك على النحو التالي:

– ترقية سلطان بن يحيى بن محمد صالح آل عردان إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بإمارة منطقة عسير.

– ترقية عبدالله بن إبراهيم بن محمد السعود إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بالمديرية العامة للجوازات.

– ترقية عبدالله بن ناصر بن عبدالله الراشد إلى وظيفة (مستشار أعمال) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة البلديات والإسكان.

كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة العامة للإحصاء، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وصندوق التعليم العالي الجامعي، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

السياسة

الحوار السوري يوصي بإعلانٍ دستوري وتشكيل مجلس تشريعي مؤقت

دعا البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري اليوم (الثلاثاء) إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على سورية،،معتبراً

دعا البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري اليوم (الثلاثاء) إلى رفع العقوبات الدولية المفروضة على سورية،،معتبراً أنها باتت بعد إسقاط النظام السابق تشكل عبئاً مباشراً على الشعب السوري، ما يزيد من معاناته، ويعيق عملية إعادة الإعمار، وعودة المهجرين واللاجئين.

وأكد البيان على ضرورة الإسراع بإعلان دستوري مؤقت يتناسب مع متطلبات المرحلة الانتقالية، ويضمن سد الفراغ الدستوري، بما يسرّع عمل أجهزة الدولة السورية، بالإضافة إلى الإسراع بتشكيل المجلس التشريعي المؤقت، الذي سيضطلع بمهمات السلطة التشريعية، وفق معايير الكفاءة والتمثيل العادل.

وشدد البيان على ضرورة الحفاظ على وحدة سورية، وسيادتها على كامل أراضيها، داعياً إسرائيل إلى الانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي السورية، معرباً عن إدانته للتوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية والذي اعتبره انتهاكا صارخاً لسيادة الدولة السورية.

ورفض الحوار الوطني السوري في بيانه الختامي ما وصفها بـ«التصريحات الاستفزازية من رئيس الوزراء الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، وداعياً المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب السوري، والضغط لوقف العدوان والانتهاكات.

وتمسك البيان الختامي بالحفاظ على وحدة سورية، وسيادتها على كامل أراضيها، ورفض أي شكل من أشكال التجزئة والتقسيم، أو التنازل عن أي جزء من أرض الوطن.

وأوصى المجتمعون بضرورة حصر السلاح بيد الدولة، وبناء جيش وطني احترافي، واعتبار أي تشكيلات مسلحة خارج المؤسسات الرسمية جماعات خارجة عن القانون،

أخبار ذات صلة

وأكد البيان الذي صدر عن المجتمعين على ضرورة احترام حقوق الإنسان، ودعم دور المرأة في كافة المجالات، وحماية حقوق الطفل، ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وتفعيل دور الشباب في الدولة والمجتمع، وتعزيز الحرية كقيمة عليا في المجتمع، باعتبارها مكسباً غالياً دفع الشعب السوري ثمنه من دمائه، وضمان حرية الرأي والتعبير.

وأشار البيان إلى ترسيخ مبدأ التعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب السوري، ونبذ كافة أشكال العنف والتحريض والانتقام، بما يعزز الاستقرار المجتمعي، والسلم الأهلي، مشدداً على ضرورة إطلاق عجلة التنمية الاقتصادية، وتطوير قطاعات الزراعة والصناعة، عبر تبني سياسات اقتصادية تحفيزية، تعزز النمو وتشجع على الاستثمار وحماية المستثمر، وتستجيب لاحتياجات الشعب، وتدعم ازدهار البلاد، لافتاً إلى أن يكون تحقيق التنمية السياسية وفق أسس تضمن مشاركة كافة فئات المجتمع في الحياة السياسية، واستصدار القوانين المناسبة لذلك، والتأكيد على إجراءات العزل السياسي وفق أسس ومعايير عادلة.

وشدد البيان على ضرورة إصلاح المؤسسات العامة، وإعادة هيكلتها، والبدء بعملية التحول الرقمي، بما يعزز كفاءة المؤسسات، ويزيد فاعليتها، ويساعد على مكافحة الفساد، والترهل الإداري، والنظر في معايير التوظيف على أساس الوطنية والنزاهة والكفاءة.

وطالب البيان بتطوير النظام التعليمي، وإصلاح المناهج، ووضع خطط تستهدف سد الفجوات التعليمية، وضمان التعليم النوعي، والاهتمام بالتعليم المهني، لخلق فرص عمل جديدة، وربط التعليم بالتكنولوجيا لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

Continue Reading

السياسة

الأمير سلمان بن سلطان يترأس اجتماع مجلس جمعية البر

رأس أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز،

رأس أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، الاجتماع الأول لمجلس الإدارة للعام المالي 2025م، حيث جرى استعراض ومناقشة عددٍ من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.

وخلال الاجتماع، اطّلع أمير منطقة المدينة المنورة على الخطة التشغيلية والميزانية التقديرية لعام 2025م، ووافق على اعتمادها، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأداء المالي والتشغيلي للجمعية. كما تم استعراض تقرير مشروع مبنى الصدقة الجارية رقم (5)، الذي يُعدّ إحدى المبادرات الهادفة إلى تحقيق أثر اجتماعي مستدام.

وشهد الاجتماع الموافقة على إقامة معرض القيم، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي بالقيم المجتمعية والإسلامية، من خلال تسليط الضوء على المبادئ الأخلاقية والإنسانية التي تُشكل أساس أنشطة الجمعية.

أخبار ذات صلة

وفي ختام الاجتماع، أكد الأمير سلمان بن سلطان على أهمية مضاعفة الجهود لتطوير أعمال وبرامج الجمعية، والمساهمة في الجانب التنموي عبر تفعيل البرامج المتخصصة في المهن الحِرَفية والتقنية، بما يضمن تحقيق الأهداف التنموية والاجتماعية التي تسعى الجمعية إلى تحقيقها في خدمة المجتمع.

Continue Reading

السياسة

الشيباني: واجهنا ظروفاً استثنائية ونعمل لرفع العقوبات عن سورية

أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم (الثلاثاء)، أن بلاده واجهت خلال السنوات الماضية ظروفاً استثنائية،

أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اليوم (الثلاثاء)، أن بلاده واجهت خلال السنوات الماضية ظروفاً استثنائية، موضحاً أنهم يعملون على رفع العقوبات عن سورية وفتح فرص استثمارية جديدة.

وقال الشيباني خلال افتتاح مؤتمر الحوار الوطني: «شهدت المرحلة الماضية حضور سورية مؤتمرات دولية مهمة، وهذا ما يشكل خطوة مهمة في مسار استعادة دورها على الساحة السياسية الدولية»، مضيفاً: «لن نقبل بأي مساس بسيادتنا وهويتنا، وسنحرص على بناء علاقات مع الأطراف التي وقفت إلى جانبنا مع الانفتاح على من يحترم إرادة شعبنا».

وشدد بالقول: «رغم التحديات لم نستسلم للضغوط، وعملنا على الانفتاح والدبلوماسية الفاعلة».

أخبار ذات صلة

وكان رئيس اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري ماهر علوش، قد قال: «التحضيرات للمؤتمر شاركت فيها شخصيات وكفاءات وطنية عالية، وشهدت حوارات بناءة تؤكد الحرص على بناء الدولة السورية الجديدة».

وقال في كلمته أمام المؤتمر: «الحوار بين السوريين بدأ لحظة إسقاط الأسد، وكان لا بد من تأسيس مرحلة جديدة قائمة على الحرية والكرامة»، موضحاً أن اللجان التحضيرية استمعت إلى أكثر من 4,000 شخصية من مختلف المناطق، كما تلقت 7,000 مشاركة مكتوبة.

ولفت إلى أن هناك 6 محاور تجلت أهميتها في حوارات السوريين، مبيناً أن محاور المؤتمر تركز على العدالة الانتقالية والبناء الدستوري والإصلاح والحريات والاقتصاد والمجتمع المدني.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .