Connect with us

السياسة

مجلس الأمن يناقش مجزرة «التابعين».. أسبوع حاسم في صفقة الأسرى

فيما يعقد مجلس الأمن الدولي بعد غد (الثلاثاء)، اجتماعاً بطلب من الجزائر لمناقشة مجزرة مدرسة «التابعين» بحي الدرج

فيما يعقد مجلس الأمن الدولي بعد غد (الثلاثاء)، اجتماعاً بطلب من الجزائر لمناقشة مجزرة مدرسة «التابعين» بحي الدرج في غزة التي استشهد فيها أكثر من 100 فلسطيني في قصف إسرائيلي، تستعد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإرسال مجموعة من كبار المسؤولين إلى الشرق الأوسط، خلال الأسبوع الحالي الذي وصف بـ«أسبوع عالي الخطورة» من أجل منع توسع الحرب في المنطقة، وتأمين صفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى.

وذكر موقع أكسيوس الأمريكي أن نتائج هذا الأسبوع ستُحدد ما إذا كانت المنطقة ستغرق بشكل أعمق في أزمة وحرب واسعة النطاق، أو أنها ستشهد تغييراً بارزاً في المسار، لأول مرة منذ 7 أكتوبر، خصوصاً أن بايدن يريد الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب في غزة، قبل نهاية ولايته الرئاسية.

وأفاد الموقع أن المسؤولين الأمريكيين والمصريين والقطريين سيعملون خلال الأيام القليلة القادمة على سد الفجوات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، قبل الجولة النهائية من المفاوضات بين الطرفين، المقررة في 15 أغسطس الجاري، مبيناً أن المحادثات التي ستُعقد الخميس القادم تُمثل لحظة مصير للصفقة.

ولا تزال الشكوك تثار حول جدية رئيس الوزراء الإسرائيلي في التوصل إلى اتفاق، خصوصاً أن هناك اتهامات له بمحاولة إفشال أي فرصة للتوجه نحو إنهاء الحرب سواء من الداخل الإسرائيلي المتمثل بذوي الأسرى والمعارضة أو من أطراف إقليمية.

ومن المتوقع أن يقود مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) بيل بيرنز فريق الولايات المتحدة في المفاوضات، والذي سيسافر إلى المنطقة هذا الأسبوع، فيما سيتوجه مستشار بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكجورك إلى القاهرة لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين والإسرائيليين، في محاولة للتوصل إلى مجموعة من الترتيبات الأمنية على الحدود بين مصر وغزة، بحسب مسؤولين أمريكيين.

ونقل موقع أكسيوس بأن وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكن أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أنه يفكر في السفر إلى المنطقة هذا الأسبوع للمشاركة في الجهود الرامية للتوصل إلى صفقة ومنع التصعيد، لكن رحلة وزير الخارجية ستعتمد أيضاً على الوضع في المنطقة على مدى الأيام القادمة، إذ إنه في حال حدوث تصعيد كبير، فمن غير المرجح أن تتم الزيارة.

جاء ذلك في الوقت الذي دعت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور لحماية المدنيين في غزة والضغط على إسرائيل لبذل المزيد من الجهود لمنع سقوط قتلى مدنيين.

السياسة

مشعر منى يرتدي أجمل الحلل لاستقبال الحجاج

اكتملت الاستعدادات في مشعر منى لاستقبال ضيوف الرحمن لموسم الحج، فيما أعلنت مختلف القطاعات جاهزيتها في إطار الجهود

اكتملت الاستعدادات في مشعر منى لاستقبال ضيوف الرحمن لموسم الحج، فيما أعلنت مختلف القطاعات جاهزيتها في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة وحرصها على توفير أقصى درجات الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن، وِفْق أعلى معايير التنظيم والجودة.

ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بُعد 7 كيلومترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو مشعر داخل حدود الحرم، وهو وادٍ تحيط به الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكن إلا مدة الحج، وتحُده من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر.

وتشمل الاستعدادات تجهيزات لوجستية وأمنية وصحية متكاملة لاستيعاب ملايين الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم، حيث تضمنت الاستعدادات تركيب أكثر من 500 مروحة بنظام الرذاذ على مساحة تتجاوز 35 ألف متر مربع، ضمن مشروع تظليل وتلطيف الأجواء، بهدف تقليل التعرض لأشعة الشمس وتوفير بيئة مريحة للحجاج.

أخبار ذات صلة

كما شملت التحضيرات تطوير البنية التحتية، بما في ذلك شبكة الطرق والمحطات الخاصة بقطار المشاعر المقدسة، الذي يعمل على نقل الحجاج بين المشاعر بكفاءة عالية، حيث تبلغ قدرته التشغيلية 72 ألف حاج في الساعة، وتسهم هذه الجهود في تسهيل حركة الحجاج وتقليل الزحام خلال المناسك.

وأكدت قوات أمن الحج جاهزيتها لضمان سلامة الحجاج، حيث تم تنفيذ فرضيات محاكاة لإدارة الحشود والطوارئ في مشعر منى بالتنسيق مع مختلف القطاعات، ومتابعة جوية عبر طيران الأمن لضمان انسيابية حركة الحجاج، إلى جانب توفير خدمات طبية وتمريضية متقدمة لتأمين سلامة ضيوف الرحمن.

ومع اقتراب يوم التروية، الثامن من ذي الحجة، يستعد مشعر منى لاستقبال الحجاج لأداء أولى محطات المناسك، ويقضي الحجاج هذا اليوم في المشعر قبل التوجه إلى عرفات، وتؤكد هذه الاستعدادات الشاملة التزام المملكة بتوفير تجربة حج آمنة وميسرة.

Continue Reading

السياسة

12 مادة يُحظر دخولها إلى مطار المؤسِّس

أعلنت إدارة مطار الملك عبدالعزيز بجدة قائمةً بالمواد المحظور حملها عند القدوم إلى المملكة، وذلك في إطار جهودها

أعلنت إدارة مطار الملك عبدالعزيز بجدة قائمةً بالمواد المحظور حملها عند القدوم إلى المملكة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز أمن وسلامة المسافرين وضمان الامتثال للأنظمة والتعليمات المعمول بها داخل المملكة.

وتشمل القائمة المحظورة عدداً من المواد التي تُصنف ضِمن المخالفات القانونية أو الأمنية، أبرزها المخدرات والخمور بكافة أنواعها، إضافة إلى الصواعق الكهربائية والأقلام أو النظارات المزوّدة بكاميرات، التي قد تُستخدم في أغراض غير قانونية، ومن المواد المحظورة الغليون الإلكتروني (الفيب) إذا كان يحتوي على نكهات بمواد محظورة، إضافة إلى بعض الألعاب الخطرة مثل لعبة البوكر، والمعادن الثمينة المهربة كالذهب الخام، إلى جانب المواد الإباحية. وشددت إدارة المطار على ضرورة التقيّد بالتعليمات، التي تشمل كذلك حظر إدخال العملات المزيّفة، وأدوات السحر والشعوذة، وكذلك المأكولات بكميات تجارية.

أخبار ذات صلة

وأهابت بجميع المسافرين التعاون مع الجهات المختصة لتسهيل إجراءات السفر والوصول الآمِن.

Continue Reading

السياسة

بيدرسون: إسرائيل تنتهك اتفاقية فض الاشتباك

اتهم المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون إسرائيل بانتهاك اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، مؤكداً أنها ما زالت

اتهم المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون إسرائيل بانتهاك اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، مؤكداً أنها ما زالت تعتدي باستمرار على الأراضي السورية، وشدد بيدرسون على أنه لا يوجد أي مبرر لهذه الاعتداءات التي يجب أن تتوقف فوراً.

وتحدث خلال مقابلة مع قناة «الإخبارية» السورية اليوم (السبت) عن وجود إجماع دولي على ضرورة دعم سورية وإنجاح مهمة الحكومة الجديدة، لافتاً إلى أن تحسناً في الوضع الاقتصادي سيظهر تدريجياً بعد رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية.

وأفاد بيدرسون بأنه بعد رفع العقوبات هناك الكثير من المستثمرين من الدول العربية ومن تركيا وأوروبا وأمريكا يرغبون باﻻستثمار في سورية، لافتاً إلى أن التقدم في الملف الأمني ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية.

وأكد أن الاحتياجات الإنسانية في سورية هائلة خصوصاً مع وجود أكثر من 17 مليون شخص بحاجة لمساعدة، وقال إن السوريين متفقون على أنهم يجب أن يساهموا جميعاً في بناء وطنهم من أجل فجر جديد لسورية.

ووصف بيدرسون التعاون بين الأمم المتحدة والحكومة السورية بأنه «جيد جداً»، مؤكداً أن الحكومة تقوم بواجبها لتعزيز الأمن والاستقرار في كل أنحاء سورية، وهذا الأمر ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية بعد 14 عاماً من الحرب والدمار.

أخبار ذات صلة

من جانبه، اعتبر قائد قوات سورية الديمقراطية مظلوم عبدي أن التحول السياسي الكامل يحتاج إلى ضمانات دستورية تحفظ حقوق المكونات، وعلى رأسها الأكراد، لافتاً إلى أن «قسد» مستعدة للانخراط في العملية السياسية متى ما تحقق الاستقرار وتم تثبيت الاتفاقات.

ورداً على سؤال حول متى يخلع البزة العسكرية، أوضح خلال مقابلة تلفزيونية أمس (الجمعة) أن التهديدات الأمنية لا تزال قائمة، وأن قوات «قسد» منتشرة على خطوط التماس مع مناطق يراها خطراً على أمن المنطقة.

وحول الاتفاق الذي وقّعه مع الرئيس السوري أحمد الشرع، قال عبدي إن الاتفاق لا يزال قائماً ويحظى بالتزام الطرفين، لافتاً إلى أن لجاناً مشتركة شُكّلت بين الجانبين وستبدأ قريباً بعقد اجتماعات لبحث آليات تنفيذ الاتفاق عملياً.

وفي ما يتعلق بمسار التفاوض، تحدث عن عقبات عملية، أبرزها تثبيت وقف إطلاق النار وضمان الاستقرار الأمني، مؤكداً أن بعض التقدم تحقق في هذا المجال، إلا أن العمل لا يزال جارياً لتأمين بيئة سياسية وعسكرية تسمح بتطبيق الحلول المتفق عليها.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .