Connect with us

السياسة

مبعوث ترمب: لم أتحدث عن تقسيم أوكرانيا

نفى المبعوث الأمريكي كيث كيلوغ ما أوردته صحيفة «التايمز» بأنه اقترح تقسيم أوكرانيا. وقال الجنرال المتقاعد في تغريدة

نفى المبعوث الأمريكي كيث كيلوغ ما أوردته صحيفة «التايمز» بأنه اقترح تقسيم أوكرانيا. وقال الجنرال المتقاعد في تغريدة على حسابه في منصة إكس، اليوم (السبت)، إن كل ما نسب إليه في مقابلته مع الصحيفة البريطانية «كلامٌ حُرِّف». وقال إنه تحدث عن كيفية صمود أوكرانيا بعد وقف إطلاق النار ودعم سيادتها.

وبشأن قضية التقسيم، أوضح كيلوغ أنه قصد الإشارة إلى إمكانية وضع قوات حليفة في عدد من المناطق (دون قوات أمريكية)، مكرراً أنه لم يقصد بأي حال من الأحوال تقسيم أوكرانيا.

وألمح الجنرال الأمريكي السابق في مقابلته إلى أن أوكرانيا ما بعد الحرب قد تكون شبيهة بـ«برلين ما بعد الحرب العالمية الثانية»، مع وجود قوات أوروبية وروسية يفصل بينهما نهر دنيبرو، وفق ما نقلت الصحيفة البريطانية. وأضاف: «يمكن تقريباً أن نشبه ذلك بما حدث في برلين بعد الحرب العالمية الثانية، عندما كانت هناك منطقة روسية، ومنطقة فرنسية، ومنطقة بريطانية، ومنطقة أمريكية».

ورأى أن وجود بريطانيا وفرنسيا في شكل «قوة لضمان» السلام، في غرب نهر دنيبرو، لن يكون «استفزازياً على الإطلاق» بالنسبة إلى موسكو، بحيث ستتواجد قوات روسية في الشرق، مع وجود قوات أوكرانية في الوسط. واقترح كيلوغ إنشاء «منطقة منزوعة السلاح» بين الخطين الأوكراني والروسي، لضمان عدم حدوث أي تبادل لإطلاق النار.

وكانت فرنسا والمملكة المتحدة أعربتا عن دعمهما فكرة أن يكون هناك وجود عسكري أوروبي لحفظ السلام في أوكرانيا، واقترحتا أن تكون جزءاً منه بمجرد انتهاء الصراع، إلا أن موسكو ردت بقوة ورفضت هذا التوجه، واعتبرت أن أي تواجد عسكري أوروبي في أوكرانيا يعد تدخلاً أجنبياً. في حين رفضت كييف مراراً وتكراراً أي تقسيم لأراضيها أو أي تخلٍ عن قسم منها.

أخبار ذات صلة

السياسة

المملكة ترحب باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين أمريكا وإيران

أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة باستضافة سلطنة عُمان الشقيقة للمحادثات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية

أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة باستضافة سلطنة عُمان الشقيقة للمحادثات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة دعم المملكة لهذه الجهود، ولاتباع نهج الحوار سبيلاً لإنهاء جميع الخلافات الإقليمية والدولية.

وعبّرت المملكة عن تطلعها بأن تفضي نتائج المحادثات الإيرانية الأمريكية إلى دعم العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«مكافحة المخدرات» بالباحة تقبض على مخالف لترويجه الأمفيتامين

قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على مخالف لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية بمنطقة الباحة، لترويجه

قبضت المديرية العامة لمكافحة المخدرات على مخالف لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية بمنطقة الباحة، لترويجه مادة الأمفيتامين المخدرة، وأُوقف واتُخذت الإجراءات النظامية بحقه، وأحيل إلى النيابة العامة.

وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة، ورقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني (Email: 995@gdnc.gov.sa)، وستُعالج جميع البلاغات بسرية تامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

الرئيس جوزيف عون: صواريخ الجنوب مؤامرة على لبنان.. وآن الأوان لتعلُّم الدرس من 13 نيسان

وجه الرئيس اللبناني جوزيف عون رسالة حازمة بمناسبة الذكرى الـ50 لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، دعا فيها إلى استخلاص

وجه الرئيس اللبناني جوزيف عون رسالة حازمة بمناسبة الذكرى الـ50 لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، دعا فيها إلى استخلاص العبر من محطات الألم في تاريخ البلاد، مؤكداً أن الاستقرار الوطني لا يمكن أن يبقى رهينة لممارسات مشبوهة تهدّد أمن المواطنين وتضعف موقع الدولة أمام المجتمع الدولي.

وتطرق الرئيس عون إلى حادثة إطلاق صواريخ مجهولة المصدر من جنوب لبنان، مشيراً إلى أن هذه الصواريخ، رغم غموض مصدرها، كانت محل إدانة شاملة من جميع اللبنانيين، باعتبارها عدواناً على لبنان نفسه ومؤامرة تستهدف استقراره. وأضاف أن هذه الممارسات لا تبررها أي قضية، بل إنها تقدم ذريعة إضافية للمعتدين، وتحرج الدولة اللبنانية أمام أصدقائها في العالم.

وأكد أن الدرس الأهم الذي يجب أن يترسّخ في وجدان اللبنانيين بعد 50 عاماً من الحرب، هو ألا حماية للبنان إلا من خلال دولته، وجيشه، ومؤسساته الأمنية الشرعية. وشدّد على أن السلاح يجب أن يكون حصراً في يد الدولة، لأنها وحدها الضامن للسيادة والاستقرار، مشيراً إلى أن وحدة اللبنانيين حول هذا المبدأ تشكل صمام الأمان في وجه أي فتنة أو مؤامرة.

أخبار ذات صلة

وختم بالقول: وحدتنا هي سلاحنا، وسلاحنا هو جيشنا. لقد دفنّا الحرب للأبد، ولن نسمح بعودتها مهما كان الثمن. لأننا خُلقنا للحياة، والحياة خُلقت لنا، مشدداً على أن اللحظة تستدعي وقفة وطنية صادقة، قائلاً: «آن الأوان أن نتعلّم الدرس الأخير من 13 نيسان: لا أحد يربح في الحرب الأهلية، والخاسر دائماً هو لبنان. فلا نسمح بتكرار الكارثة بوجوه جديدة».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .