Connect with us

السياسة

ما هي موجبات تعليق وإيقاف اعتماد المنشآت الصحية ؟

وضع المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية اللمسات النهائية على لائحة الاعتماد الصحي التي تهدف إلى بيان الأحكام

وضع المركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية اللمسات النهائية على لائحة الاعتماد الصحي التي تهدف إلى بيان الأحكام التي يتبعها أثناء وضعه معاييره، وأثناء تسجيل وتقييم واعتماد المنشآت الصحية، وتمكين المنشآت من التعرف على سياسات واشتراطات المركز.

وبحسب مسودة اللائحة النهائية – التي حصلت «عكاظ» على نسخة منها – فإنها تشمل المرافق الصحية الحكومية أو الخاصة التي تقدم خدمات الرعاية الصحية، المستشفيات، مراكز الرعاية الصحية الأولية، المجمعات الطبية العامة والمتخصصة، العيادات، مراكز الأشعة، المختبرات الطبية، مراكز جراحة اليوم الواحد، مراكز الخدمات الصحية المساندة، ومراكز خدمات النقل الإسعافي.

وتهدف هذه اللائحة إلى بيان الأحكام والقواعد التي يستند عليها المركز في إعداد وتطوير معايير الجودة في المنشآت الصحية، وعملية تسجيل وتقييم واعتماد المنشآت الصحية. وأكدت أن الحصول على شهادات اعتماد دولية أخرى لا يعد بديلاً عنها.​

وعرفت اللائحة الخطأ الطبي بأنه مخالفة القواعد والأصول الطبية، أو عدم الأخذ بالحيطة الواجبة، سواء نتج عن ذلك إضرار بالمريض أم لم ينتج، أما الخطأ الطبي الجسيم فهو كل خطأ طبي أدى إلى وفاة المريض أو إصابته بأذى خطير دائم أو مؤقت بما في ذلك فقدان عضو أو فقدان منفعته.

وكشفت اللائحة أن طرق الزيارات مفاجئة، منها زيارة تقييمية يقوم بها المركز للمنشأة الصحية من دون ترتيب مسبق معها، جولة سرية وهي زيارة غير معلنة يقوم بها المركز للمنشأة الصحية من دون ترتيب مسبق معها ومن دون الكشف عن هوية المقيّم، وسيكون نطاق الزيارة التقييمية في المناطق والوظائف والخدمات التي يفحصها المقيّم أثناء الزيارة التقييمية. ​

ويُحظر ​على المنشأة الصحية تقديم أيّ هدية مالية أو عينية ونحوها لأيّ من أعضاء فريق التقييم أو من منسوبي المركز. وتمنح المنشأة الصحية مهلةً لا تقل عن 6 أشهر، وذلك لتمكينها من دراسة وتطبيق المعايير الجديدة والاستعداد قبل بدء التقييم. وللمركز منح المنشأة الصحية المتميزة شهادة اعتماد مدتها 4 سنوات وفق ضوابط اجتياز تقييمين متتاليين بما لا يقل عن 95%، وخلو سجلها من أي مخالفات مهمة تتعلق بسلامة المرضى.

متى يُرفض الاعتماد ؟

للمركز أن يرفض اعتماد المنشأة الصحية عند عدم تمكن المنشأة من اجتياز التقييم بالدرجة المطلوبة، رفض المنشأة إجراء الزيارة التقييمية أو امتناعها عن استقبال فريق التقييم أو عدم تمكينه من القيام بمهماته على الوجه المطلوب، تقديم معلومات أو وثائق مضللة أو إخفاء معلومات مهمة ذات صلة بالتقييم، وجود خطرٍ كبيرٍ ومحدق يهدد سلامة المرضى أو الزوار أو العاملين لاحظه فريق التقييم أثناء الزيارة، سواءً أكان ضمن المعايير أو من خارجها، وتعليق أو إلغاء أيّ من الرخص الرسمية الصادرة لها وذلك قبل صدور قرار الاعتماد، بصرف النظر عن نتيجة التقييم، عدم سداد المنشأة المقابل المالي للزيارة التقييمية خلال المهل المحددة، تقديم المنشأة هدية مالية أو عينية لأحد أعضاء فريق التقييم، بصرف النظر عن نتيجة التقييم، أيّ من حالات تضارب المصالح التي ربما أدّت إلى منح المنشأة تقييماً أعلى مما تستحق.

تغيير الاسم

يعلق اعتماد المنشأة

للمركز تعليق اعتماد المنشأة الصحية في حالات تغيير اسم المنشأة، أو ملكيتها، أو مقرها، أو تغير حالتها الإنشائية، أو اندماجها، أو إضافة أو إلغاء أيّ من خدماتها الرئيسية، أو استحداث فروعٍ لها بذات الترخيص، دون إبلاغ المركز بذلك، ووجود ما يؤثر بالضرر في سلامة المرضى أو الزوار أو العاملين فيها، إخلال المنشأة بالمعايير التي تم اعتمادها بناءً عليها على نحوٍ لا يمكن معه استمرار الاعتماد، تعليق أيّ من الرخص الرسمية الصادرة لها، ثبوت قيام المنشأة باتخاذ إجراءات انتقامية ضد أحد منسوبيها بسبب إبلاغه المركز بمخالفات تتعلق بمعاييره، عدم إبلاغ المركز بالأحداث الجسيمة التي وقعت فيها، أو تجاوز المهل الممنوحة لها، مخالفة المنشأة لأيٍ من سياسات وأحكام هذه اللائحة والسياسات الأخرى ذات العلاقة.

السياسة

«الشورى» يوافق على مذكرات مع الإمارات وطاجيكستان وماليزيا

عقد مجلس الشورى أمس، جلسته العادية الـ24 من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور

عقد مجلس الشورى أمس، جلسته العادية الـ24 من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله محمد إبراهيم آل الشيخ، وذلك عبر الاتصال المرئي.

واستعرض المجلس، في مستهل الجلسة، جدول أعمال جلسته العادية الرابعة والعشرين، وما جاء فيه من بنود، حيث وافق مجلس الشورى على عددٍ من الموضوعات؛ ومنها الموافقة على مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة المالية في المملكة العربية السعودية، ووزارة المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

كما وافق المجلس على مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية ووزارة الزراعة في جمهورية طاجيكستان؛ للتعاون في مجال الزراعة، ووافق على مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التنمية الاجتماعية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة دولة ماليزيا.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

نيابةً عن وزير الدفاع.. عبدالرحمن بن عياف يرعى تخريج «البحرية»

نيابةً عن وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، رعى نائب وزير الدفاع الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف، مساء أمس، حفل

نيابةً عن وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، رعى نائب وزير الدفاع الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف، مساء أمس، حفل تخريج الدفعة (38) من طلبة كلية الملك فهد البحرية.

وكان في استقباله لدى وصوله مقر الكلية في الجبيل، رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض حامد الرويلي، ورئيس أركان القوات البحرية الفريق الركن محمد عبدالرحمن الغريبي، وقائد كلية الملك فهد البحرية اللواء البحري الطيار الركن فيصل فهد الغفيلي.

وأوضح قائد كلية الملك فهد البحرية، بأن هذه الدفعة من الخريجين شملت نخبة من ضباط القطاعات المختلفة بوزارة الداخلية، في مجالات قوات الأمن البيئي، وقوات الأمن والحماية، وحرس الحدود، إلى جانب تخريج ضباط من مملكة البحرين ودولة الكويت والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية اليمنية وجمهورية السودان والجمهورية الإسلامية الموريتانية بعد أن تزوّدوا بالعلم والمعرفة والتدريب.

إثر ذلك جرى العرض العسكري، وردد الخريجون نشيد الكلية، وجرت مراسم تسليم راية الكلية، وأدى الخريجون القسم، ثم أُعلنت النتائج، وكرم نائب وزير الدفاع، الطلبة المتفوقين، ثم قدم قائد الكلية هدية تذكارية إلى نائب وزير الدفاع بهذه المناسبة.

عقب ذلك، تقلّد الخريجون رتبهم العسكرية، والتُقطت الصورة التذكارية للخريجين مع نائب وزير الدفاع، واختُتم الحفل بالسلام الملكي.

حضر الحفل مساعد وزير الدفاع المهندس طلال عبدالله العتيبي، وعدد من كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، إلى جانب أولياء أمور الطلبة الخريجين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

خلال اجتماع غير رسمي.. بكين وواشنطن تتبادلان الاتهامات بالاستقواء في الأمم المتحدة

خلال اجتماع غير رسمي عقده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم (الأربعاء) الماضي، تبادلت الصين والولايات المتحدة

خلال اجتماع غير رسمي عقده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم (الأربعاء) الماضي، تبادلت الصين والولايات المتحدة الاتهامات بشأن ممارسات تجارية «غير عادلة»، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين البلدين

وفي إطار سعيها إلى تشديد موقفها من الولايات المتحدة طالبت الصين عقد الاجتماع لمناقشة «تأثير الاستقواء والسياسات الأحادية على العلاقات الدولية» وذلك بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب رسوماً جمركية مرتفعة على السلع الصينية.

وقال مبعوث الصين لدى الأمم المتحدة فو كونغ: «لا يمكننا السماح لمن يملك قوة أكبر بفرض الأشياء… الاستقواء على الضعفاء والتهديدات والإكراه وفرض الإرادة على الآخرين لن يحظى بتأييد شعبي وسيؤدي في النهاية إلى نتائج عكسية».

كما وصف فو خطورة فرض ترمب رسوماً جمركية شاملة بنسبة 10% على جميع الواردات ورسوماً أعلى على الصلب والألمنيوم والسيارات، قائلاً:«إنها تضع مصالح الولايات المتحدة فوق المصلحة المشتركة للمجتمع الدولي».

أخبار ذات صلة

ووصفت واشنطن الاجتماع الذي طلبته بكين بأنه «مناورة استعراضية» تفتقر إلى الجوهر والمصداقية، واتهمت ممثلة الولايات المتحدة تينغ وو الصين باتباع ممارسات تجارية أحادية الجانب وغير عادلة تضر باقتصادات السوق حول العالم.

وقالت: «تدعي الصين أنها دولة نامية، بينما تستغل في الوقت نفسه مشاريعها التنموية ووضعها كدولة مانحة للاستقواء على الأعضاء من الدول النامية».

وأضافت: «كفى عند هذا الحد، الرئيس ترمب يعيد تشكيل البيئة التجارية بحيث لا تستطيع الصين استغلال الوضع».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .