Connect with us

السياسة

ما بنك الأهداف الإيرانية في إسرائيل ؟

ردت إيران على الهجوم الإسرائيلي مستهدفة بنكاً من الأهداف عبر القصف الصاروخي ليل الجمعة وفجر اليوم (السبت). وجاء

ردت إيران على الهجوم الإسرائيلي مستهدفة بنكاً من الأهداف عبر القصف الصاروخي ليل الجمعة وفجر اليوم (السبت). وجاء القصف الصاروخي الإيراني رداً على الغارات التي شنتها إسرائيل، واستهدفت قادة عسكريين ومنشآت نووية ضمن سلسلة كبيرة من الأهداف.

وأقرت إسرائيل بأن الصواريخ الإيرانية طالت وزارة الدفاع، وزارة الاقتصاد، قاعدة تل نوف الجوية، مركز تل أبيب المالي، عدة مناطق في حيفا، منصة الغاز قبالة سواحل غزة.

وأفادت مصادر إسرائيلية بأن الضربات الإيرانية استهدفت عدة أماكن لم تعترف بها تل أبيب حتى اللحظة وهي: القاعدة الجوية نفاتيم في الجنوب، وبطارية القبة الحديدية في وسط إسرائيل، ومبنى للاستخبارات في منطقة تل أبيب، ومقر الاستخبارات في شمال إسرائيل، إضافة إلى منازل بعض القادة الإسرائيليين.

وتبادلت إيران وإسرائيل شن الغارات الجوية في وقت مبكر اليوم (السبت)، بعد أن نفذت إسرائيل أكبر هجوم لها على الإطلاق ضد إيران.

وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات الجوية تواصل مهاجمة أهداف في الأراضي الإيرانية، فيما أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بإطلاق موجة جديدة من الصواريخ على إسرائيل.

وشنت طهران 5 موجات من الضربات الجوية ضد إسرائيل منذ ليل الجمعة إلى صباح السبت، ما تسبب في سقوط 3 قتلى وأكثر من 90 مصاباً.

من جانبه، أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم (السبت)، أن القواعد التي استُهدفت بداخل إسرائيل كانت منصات للهجوم على بلاده، مؤكداً أن الهدف الرئيسي كان استهداف 3 قواعد جوية في إسرائيل. وأفاد التلفزيون الرسمي بأن القوات الإيرانية أسقطت مسيرات إسرائيلية كانت في مهمة تجسس في شمال غرب البلاد.

وقال تلفزيون إيران إن القوات تمكنت من إسقاط مسيرات إسرائيلية انتهكت المجال الجوي للبلاد في منطقة سلماس الحدودية، مضيفاً أن المسيرات دخلت المجال الجوي الإيراني في مهمات تجسس واستطلاع. وأكدت وسائل إعلام إيرانية استهداف حظيرة طائرات تضم مقاتلات بغارات إسرائيلية على مطار مهر آباد.

وتوعد الجيش الإيراني بإطلاق نحو 2000 صاروخ تجاه إسرائيل في الهجمات القادمة، وأكد أن الهجمات الصاروخية على إسرائيل ستكون 20 ضعف حجم سابقاتها. وذكر الحرس الثوري أن العملية ضد إسرائيل ستستمر ما دام ذلك ضرورياً.

بالمقابل، أفاد الجيش الإسرائيلي بأن صفارات الإنذار أطلقت في عدة مناطق في البلاد في أعقاب رصد مسيرات من إيران. وأعلن أنه اعترض عدداً من المسيرات التي أطلقت باتجاه إسرائيل.

وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن «النظام الإيراني سيدفع ثمناً باهظاً لإطلاقه صواريخ تجاهنا». وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي: «نفذنا غارات دقيقة في طهران ذات أهمية عملياتية.. هاجمنا مئات الأهداف بإيران بينها مواقع للدفاع الجوي»، مضيفاً أن الطائرات حلقت فوق سماء طهران ونفذت غارات دقيقة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الجوية استهدفت منظومات دفاع جوية إيرانية في سلسلة ضربات ليلية على منطقة طهران.

سياسياً، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، إسرائيل وإيران إلى خفض التصعيد بشكل عاجل.

وكتب على موقع «إكس»: «القصف الإسرائيلي للمواقع النووية الإيرانية، والهجمات الصاروخية الإيرانية في تل أبيب.. كفى تصعيدا». وتابع: «حان وقت التوقف. يجب أن يسود السلام والدبلوماسية».

أخبار ذات صلة

السياسة

حرب لا تريدها المنطقة.. ولا العالم

على رغم تزايد الأدلة والإشارات إلى وقوع حرب تشنها إسرائيل على إيران، بغية تدمير برنامجها النووي؛ لم يكن أحد يتوقع

على رغم تزايد الأدلة والإشارات إلى وقوع حرب تشنها إسرائيل على إيران، بغية تدمير برنامجها النووي؛ لم يكن أحد يتوقع أن تندلع بهذه السرعة والمفاجأة. وكان طبيعياً أن تؤدي الضربة الإسرائيلية إلى ضربة انتقامية إيرانية. وتقود بالتالي إلى رد إسرائيلي، فيما ينذر بحرب طويلة، تحمل معها تطاير الإشعاع النووي. وفي غياب حزم دولي صارم مع القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط – وهي إسرائيل – من الطبيعي والمنطقي أن تفكر دول المنطقة في إنشاء برنامج نووي خاص بكل منها، حتى لا تظل إسرائيل تهديداً دائماً، تعربد بلا قيد، آمنة من العقاب. كان من الممكن التوصل إلى اتفاق مقبول بين الولايات المتحدة وإيران والقوى الأوروبية بشأن ضمان عدم السماح لإيران بامتلاك قنبلة نووية. فقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مراراً أنه يفضل تحقيق ذلك الهدف من خلال التفاوض. وبدا أن إيران أبدت قدراً من المرونة، حتى يعتقد أن التوصل إلى الاتفاق المنشود أضحى قريباً جداً. لكن إسرائيل، ولحسابات شخصية خاصة برئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، قررت استباق تلك المساعي المضنية بضرب إيران، ووضع الشرق الأوسط على حافة انفجار. وباتت واشنطن تخشى على استهداف قواعدها ومصالحها في المنطقة. ولذلك اكتسب الاتصال الهاتفي أمس الأول بين ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي أهمية كبيرة، لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. إن نتنياهو يستمتع بالقتل، والتدمير، والإبادة، والتطهير العرقي، والتدمير في لبنان، وغزة، وسورية، وإيران. لكنه لا يتحمل أن يوصف بأي من تلك الجرائم البشعة، بل يسارع إلى وصفها بأنها معاداة للسامية، وتهديد وجودي لإسرائيل. لقد غيّرت حربه على إيران قواعد اللعبة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مطار المدينة يطالب المسافرين بالتنسيق مع شركات الطيران

تودع المدينة المنورة، خلال هذه الأيام، ضيوف الرحمن عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، بعد أدائهم مناسك الحج هذا

تودع المدينة المنورة، خلال هذه الأيام، ضيوف الرحمن عبر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، بعد أدائهم مناسك الحج هذا العام وزيارة مدينة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.. بيُسر وأمان.

وأعلنت وزارة الحج والعمرة انطلاق موسم العمرة للعام الهجري 1447هـ، مع فتح باب إصدار تأشيرات العمرة للراغبين من خارج المملكة؛ إيذاناً ببدء موسم جديد يستكمل رحلة التيسير على ضيوف الرحمن وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأكدت الوزارة أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين من خارج المملكة يتم عبر تطبيق (نسك)، وتباشر الجهات المعنية تنفيذ برنامج يهدف إلى ضمان انسيابية تفويج ضيوف الرحمن من مساكنهم إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، بمتابعة وإشراف لجنة الحج والزيارة بالمنطقة، والجهات ذات العلاقة، فيما أكد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز عبر بيان ضرورة تواصل المسافرين المباشر مع شركات الطيران المعنية قبل التوجه إلى المطار؛ لمعرفة الدول المتأثرة بإغلاق المجالات الجوية. ويشكّل مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي البوابة الجوية للوصول إلى الحرم النبوي الشريف، ويعد منفذاً جوياً رئيسياً لاستقبال الزوار، وتبلغ طاقته الاستيعابية الحالية ثمانية ملايين مسافر سنوياً، وشهد المطار في مارس الماضي تدشين الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة المرحلة الثانية لمشروع تطوير وتوسعة المطار؛ التي تهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية للمطار بنهاية 2027م، إلى 17 مليون مسافر بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار ريال. وكانت أعمال المشروع شملت توسعة صالة المسافرين وتخصيصها للرحلات الدولية ورفع الطاقة الاستيعابية إلى 12 مليون مسافر سنوياً، بالإضافة إلى إنشاء صالة مسافرين جديدة للرحلات الداخلية بطاقة استيعابية 3.5 مليون مسافر سنوياً، وإعادة تهيئة صالة المسافرين القديمة لتوفير طاقة استيعابية احتياطية للرحلات الدولية تقدر بـ1.5 مليون مسافر سنوياً، بالإضافة إلى إنشاء مبنى مكاتب إدارية للجهات العاملة بالمطار.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

جادة قباء .. تجربة تاريخية بملامح عصرية

يشهد مسجد قباء بالمدينة المنورة توافد أعداد كثيفة من ضيوف الرحمن والمعتمرين بعد فتح موسم العمرة. ويمثل مسجد قباء،

يشهد مسجد قباء بالمدينة المنورة توافد أعداد كثيفة من ضيوف الرحمن والمعتمرين بعد فتح موسم العمرة. ويمثل مسجد قباء، إحدى أبرز الواجهات للزوار خلال زيارتهم المدينة المنورة؛ كونه أول مسجدٍ شُيّد بعد هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة، وشارك بنفسه في بنائه.

وشهد مسجد قباء جملة من التحسينات، وتم تطوير الساحات المحيطه به التي تبلغ أكثر من 14 ألف متر مربع، مع توفر خدمات النقل بست مركبات تعمل على مدار الساعة لنقل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ويفرش المسجد وساحاته بثمانية آلاف متر مربع من السجاد الجديد، كما تبلغ الطاقة التخزينية لسقيا زمزم 98 ألف لتر، و1.5 ألف وحدة ترقية أنظمة الإضاءة والهوية البصرية. ويشهد مسجد قباء وساحاته حالياً توسعة كبرى في إطار مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتوسعة مسجد قباء وتطوير المنطقة المُحيطة به.

ويُعد المشروع الذي يجري العمل به حالياً، أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء مُنذ إنشائه في السنة الأولى من الهجرة، حيث من المنتظر أن تصل الطاقة الاستيعابية للمسجد إلى نحو 66 ألف مُصلٍ، بمساحة 50 ألف متر مُربع، بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية.

وتمثل جادة قباء تجربة تاريخية بملامح عصرية، فهو ممشى مستقيم يربط بين مسجد رسول الله ﷺ ومسجد قباء، بطول 30 كيلومتراً طولاً، و300 متر عرضاً.

ويتيح ممشى جادة قباء مساراً للمشي والدراجات الهوائية، ومساحات خضراء، ومرافق متكاملة، وكذلك معالم نبوية وتاريخية متنوعة، ومحلات تجارية، ومطاعم ومقاهي.

ويتيح الممشى للزوار التوجّه بين المسجدين بشكل مباشر دون أي عوائق عبر مسار مخصص للمشاة، وتمت تهيئته بأحدث المواصفات الفنية، والخدمات التي تستهدف عابري الطريق بمن فيهم ذوو الإعاقة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .