Connect with us

السياسة

ما القضايا الرئيسية على طاولة الجولة ؟

وضع مدير معهد المشرق للشؤون الاستراتيجية الدكتور سامي نادر زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة تحت 3 عناوين

وضع مدير معهد المشرق للشؤون الاستراتيجية الدكتور سامي نادر زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة تحت 3 عناوين أساسية؛ الأول: احتواء التضخم العالمي والتداعيات الاقتصادية الهائلة للحرب الأوكرانية – الروسية، خصوصاً أن الحرب أدت إلى عسكرة مواد أولية أساسية كالغاز والحبوب وإلى جنون الأسعار الذي انعكس بدوره سلباً على كل القطاعات، ما أعاد إلى الأذهان أزمة 1973، إلا أن آثار الأزمة الحالية أعمق خصوصاً أنها باتت تهدد الأمن العالمي، وكشفت أنظمة باتت مرشحة للاهتزاز إن لم يكن السقوط، إذ إن هكذا أزمات لا تقف عند حدود الاقتصاد.

وعن زيارة بايدن قال الدكتور نادر لـ«عكاظ»: إنها تأتي لمحاولة ضبط ارتفاع أسعار النفط ما يعيد التأكيد على أن المملكة رقم صعب كونها «Market maker» أي الدولة القادرة على صناعة سعر السوق لأنها تملك القدرة على ضخ إنتاج بشكل سريع، وهذا الأمر غير موجود لدى أي دولة أخرى. صحيح أن العراق وإيران وروسيا على سبيل المثال لديها النفط ولكن ليست لديها القدرة على زيادة الإنتاج بالسرعة الكافية ما يجعل السعودية تمثل قبلة زيارة بايدن.

وفي ما يخص العنوان الثاني، أفاد بأنه يتعلق بمواجهة الخطر الروسي وتمدده في شرق أوروبا، لذلك ستكون الزيارة محاولة لرص صفوف الشركاء في المنطقة على رغم تباين المواقف بشأن هذه القضية. أما العنوان الثالث، فهو مواجهة التحدي الصيني، مع الإشارة إلى التمييز الذي حصل في الاجتماع الأخير للأطلسي بين الخطر الروسي والتحدي الصيني، فالصين اليوم بإمكانها شراء النفط باليوان وليس بالدولار، وسبق أن حصل هذا الأمر، وهو يضر بشكل كبير بالمصالح الاستراتيجية الأمريكية.

ولفت الدكتور نادر إلى أنه على رغم أهمية عناوين الزيارة، إلا أن هناك عنواناً يطرح نفسه على طاولة البحث خلال زيارة بايدن الى المنطقة، وهو التمدد الإيراني والصراع القائم معها ومصير المفاوضات، لافتاً إلى أنه كانت هناك محاولة من قبل ايران للاستفادة من انشغال أمريكا بالصراع القائم مع روسيا، لربما تمرر الاتفاق بشروط أنسب لها، لكن تصدى لها شركاء أمريكا الممتعضون من سياساتها في المنطقة وقطعوا عليها الطريق لمنع تمرير اتفاق لا يأخذ بعين الاعتبار مصالحهم الاستراتيجية ومسألة الصواريخ والمسيّرات وحرب البواخر إضافة إلى أذرعها بالمنطقة، لذلك تعثر التوصل إلى اتفاق نووي، وبالتالي فإن الأمور ذاهبة نحو المزيد من التصعيد خصوصاً أن الإيرانيين رفعوا نسبة التخصيب بهدف الاقتراب من العتبة النووية ما يجعل أية تسوية دبلوماسية مسألة صعبة، لأن إيران تراكم القدرات النووية، وفي حال وصلت للعتبة النووية، فلن يعد للاتفاق أي جدوى.

السياسة

لماذا أطاح ترمب بمستشار الأمن القومي؟

عزت صحيفة «واشنطن بوست» أسباب إقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مستشاره للأمن القومي مايكل والتز إلى غضب ترمب

عزت صحيفة «واشنطن بوست» أسباب إقالة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مستشاره للأمن القومي مايكل والتز إلى غضب ترمب منه بعد تنسيقه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خصوصاً في ما يتعلق باستخدام القوة العسكرية ضد إيران.

وأفادت الصحيفة أن خطأ والتز بإضافة صحفي إلى دردشة خاصة على منصة «سيغنال» كان فقط القطرة التي أفاضت الكأس، إذ سبق وتصادم مرات عدة بمسؤولين بارزين في عدة مجالات، منها التدخل عسكرياً في إيران، مبينة أن كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز هي الأخرى لاحظت أن والتز لم يعد يناسب الرئيس.

ونقلت «واشنطن بوست» عن مصدرين، أن والتز أغضب ترمب بعد زيارة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن في بداية فبراير، وبدا مستشار الأمن القومي الأمريكي متبنياً قناعة نتنياهو بأن الوقت قد حان لتوجيه ضربة عسكرية لإيران.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض المسؤولين في إدارة ترمب رأوا أن والتز كان يحاول ترجيح كفة العمل العسكري، وأنه كان يعمل بتنسيق وثيق مع الإسرائيليين.

أخبار ذات صلة

ونقلت الصحيفة عن مصدرين في البيت الأبيض قولهما، إن إقالة والتز جاءت رغم محاولات بعض أعضاء الإدارة البارزين بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس إنقاذه، مبينة أن أعضاء ضمن إدارة ترمب شعروا أن أيام والتز معدودة حتى قبل فضيحة «سيغنال»، وحذروه من أنه قد يكون من أوائل المستشارين الكبار الذين سيُستبدلون.

وذكرت الصحيفة أن تعيين والتز، كان مفاجئاً منذ البداية، فعلى الرغم من ولائه للرئيس ترمب، فإن توجهاته في السياسة الخارجية كانت تميل إلى التشدد، مشيرة إلى أن والتز كان يتبع نهجاً صارخاً تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعكس ترمب وسياسته التصالحية.

Continue Reading

السياسة

معهد الحرس الملكي يحصل على شهادة الاعتماد الأكاديمي العسكري الكامل

حصل معهد الحرس الملكي على الاعتماد الأكاديمي العسكري الكامل من هيئة تقويم التعليم والتدريب بالمملكة (مركز درع)،

حصل معهد الحرس الملكي على الاعتماد الأكاديمي العسكري الكامل من هيئة تقويم التعليم والتدريب بالمملكة (مركز درع)، لاستيفائه جميع معايير الجودة والاعتماد المعتمدة؛ مما يمثل خطوة إستراتيجية مهمة في تعزيز جاهزية وكفاءة منظومة التدريب العسكري بالمملكة.

وتسلّم شهادة الاعتماد رئيس الحرس الملكي الفريق الأول الركن سهيل بن صقر المطيري، من قائد المعهد اللواء المهندس بندر بن ظافر القرني.

وأوضح رئيس الحرس الملكي أن هذا الإنجاز يأتي بفضل الله ثم توجيهات ودعم القيادة التي أولت قطاع التعليم والتدريب العسكري أهمية ضمن برامج التحول الوطني، إيماناً منها بدور الكفاءات الأمنية المؤهلة في دعم استقرار الوطن وحمايته، مشيراً إلى أن هذا الاعتماد يعزز تنافسية المعهد، ويفتح آفاقًا أوسع للتطوير المستمر، بما ينسجم مع مبادرات تنمية القدرات البشرية وبرامج التميز المؤسسي، وهي من أبرز مستهدفات الرؤية الطموحة التي تسعى لتمكين أبناء الوطن من الريادة إقليمياً وعالمياً.

أخبار ذات صلة

وأكد في ختام حديثه، دعم رئاسة الحرس الملكي نحو التميز والتطوير المستدام، مسترشداً بتوجهات القيادة ومستندًا إلى منظومة مؤسسية قائمة على معايير الجودة والابتكار، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار للمملكة، وتعزيز حضورها المؤسسي والعلمي في المحافل الدولية.

ويٌعد هذا الإنجاز ترجمة لرؤية المملكة 2030، وتتويجاً لمسيرة تطويرية متقدمة في مجال التعليم العسكري والأكاديمي، من خلال حصول المعهد ومركز التدريب التابع له في المنطقة الغربية على الاعتماد، والتزامه بتقديم برامج تدريبية عالية الجودة تعتمد على أفضل الممارسات والمعايير العالمية.

Continue Reading

السياسة

بعد أن قطع زيارته لترمب.. نقل الرئيس الصربي إلى المستشفى

أعلن مكتب الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، اليوم (السبت)، نقل الرئيس إلى مستشفى عسكري في بلغراد بعد عودته من الولايات

أعلن مكتب الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، اليوم (السبت)، نقل الرئيس إلى مستشفى عسكري في بلغراد بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية، دون توضيح السبب.

وقال مكتب فوتشيتش: «تم إدخاله إلى الأكاديمية الطبية العسكرية فور وصوله» إلى بلغراد، مضيفاً أنه سيقدم تحديثاً في الوقت المناسب حول صحة الرئيس بمجرد الحصول على معلومات أكثر تفصيلاً.

وكانت وسائل إعلام صربية قد تحدثت عن «وعكة» أجبرته على قطع زيارته للرئيس الأمريكي دونالد ترمب في فلوريدا، مبينة إن قرار العودة إلى صربيا جاء بعد مشاورات مع الأطباء.

ذكر التلفزيون الصربي أن رئيس البلاد ألكسندر فوتشيتش أصيب بوعكة صحية مفاجئة بينما كان في فلوريدا أمس (الجمعة)؛ مما دفعه لإلغاء اجتماعاته المقررة في الولايات المتحدة والعودة إلى وطنه.

أخبار ذات صلة

وكان فوتشيتش قد قال إنه يخطط للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وأعضاء آخرين رفيعي المستوى في الحزب الجمهوري وذلك بعد وصوله إلى فلوريدا (الأربعاء) ولقائه السيناتورة الأمريكية كلوديا تيني، وعمدة نيويورك السابق رودي جولياني، ورواد أعمال صرب من الولايات المتحدة، وفقاً لما ذكرته صحيفة «بليك» الصربية اليومية.

وكتب ريتشارد غرينيل، المبعوث الخاص للرئيس ترمب، عبر منصة «إكس» تعليقاً على خبر وعكة فوتشيتش: «أنا آسف لأننا لم نلتقِ، لكن أتمنى أن يكون كل شيء على ما يرام».

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .