Connect with us

السياسة

ما أجندة المفاوضات الفنية بين واشنطن وطهران ؟

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير

Published

on

بعد انتهاء الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة التي عقدت في روما بين واشنطن وطهران، أمس (السبت)، أعلن وزير الخارجية عباس عراقجي أن فريقاً من الخبراء سيجتمع خلال الأيام القادمة لمناقشة التفاصيل الفنية، وبينها تحديد المستويات القصوى التي يمكن لبلاده تخصيب اليورانيوم عندها، وحجم المخزونات النووية التي يمكنها الاحتفاظ بها، وكيفية مراقبة الامتثال لأي اتفاق والتحقق منه (الضمانات).

وتطرح المفاوضات المرتقبة التساؤلات حول المدى الذي سيسمح به لإيران بالتخصيب عند مستوى 3.67% كما كان ينص عليه الاتفاق النووي السابق لعام 2015، أو منعها بشكل نهائي.

وكان مستشار الأمن القومي مايكا والتز قال إن جميع المواقع النووية الرئيسية في إيران وترسانات الصواريخ بعيدة المدى يجب أن تخضع لما أسماه «التفكيك الكامل».

فيما اعتبر المبعوث الخاص ستيف ويتكوف في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» قبل أيام أن طهران ليست بحاجة إلى تخصيب يزيد على 3.67%، قبل أن يعود مكتبه ويتطرق لاحقاً إلى تفكيك النووي.

وحسب مصادر مقربة من المفاوضات، فإن الإيرانيين أبلغوا المسؤولين الأمريكيين بأنهم على استعداد لخفض مستويات التخصيب إلى تلك المحددة في اتفاق عام 2015 أي 3.67%، وهو المستوى اللازم لإنتاج الوقود لمحطات الطاقة النووية، بحسب ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز».

وأفصحت المصادر أن الجانب الإيراني كان يخطط قبل اجتماع أمس لعرض سلسلة من المقترحات لاتفاق نووي جديد، بما في ذلك مطالبة واشنطن بضمانات بأن الولايات المتحدة لن تنسحب من أي اتفاق مستقبلي، كما حصل عام 2018، وفق صحيفة «وول ستريت جورنال».

وأفادت سلطنة عمان، التي تتوسط في المفاوضات، في بيان أمس لوزارة الخارجية، بأن الجانبين مستعدان للانتقال إلى مرحلة جديدة من مناقشاتهما تهدف إلى التوصل لاتفاق دائم وملزم يضمن تخلي إيران التام عن الأسلحة النووية، والرفع الكامل للعقوبات، مع ضمان حقها في تطوير الطاقة النووية للأغراض السلمية.

يذكر أن الرئيس الأمريكي انسحب عام 2018 من الاتفاق النووي، وأعاد فرض عقوبات كبيرة على إيران.

أخبار ذات صلة

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

اقتراح تمديد مهلة الاعتراض على المخالفات الحكومية لـ 60 يوماً

تعرف على تفاصيل الاقتراح الجديد بتمديد مهلة الاعتراض على المخالفات الحكومية إلى 60 يوماً، وأهمية هذا التعديل في حماية حقوق الأفراد وتسهيل الإجراءات الإدارية.

Published

on

تقدم عدد من المشرعين باقتراح بقانون يهدف إلى تعديل الإجراءات الخاصة بالتظلم من القرارات الإدارية والمخالفات الحكومية، حيث ينص المقترح الجديد على تمديد مهلة الاعتراض على المخالفات لتصبح 60 يوماً بدلاً من المدد القصيرة المعمول بها حالياً في بعض اللوائح. ويأتي هذا التحرك في إطار السعي نحو تعزيز مبادئ العدالة والشفافية، وضمان حق الأفراد في الدفاع عن مصالحهم بالطرق القانونية السليمة دون الوقوع تحت ضغط المهل الزمنية الضيقة.

تفاصيل الاقتراح وأهدافه

يركز الاقتراح بشكل أساسي على منح المواطنين والمقيمين مساحة زمنية كافية لمراجعة الجهات المعنية والتثبت من صحة المخالفات المسجلة بحقهم. وكثيراً ما يواجه الأفراد تحديات تتمثل في عدم علمهم بوجود مخالفة إلا بعد فوات ميعاد الاعتراض، مما يحرمهم من حقهم في التظلم ويجبرهم على دفع غرامات قد تكون غير مستحقة أو مبنية على أخطاء إجرائية. ويهدف التعديل إلى معالجة هذه الثغرة من خلال توحيد وتمديد مدد التظلم.

السياق العام والخلفية القانونية

تاريخياً، اتسمت القوانين الإدارية في العديد من الأنظمة بالصرامة فيما يتعلق بمواعيد الطعن، حيث كانت المدد تتراوح غالباً بين 15 إلى 30 يوماً، وذلك حرصاً على استقرار المراكز القانونية وسرعة تحصيل مستحقات الدولة. ومع ذلك، أثبتت الممارسات العملية أن هذه المدد قد لا تكون كافية في ظل تعقيد الإجراءات البيروقراطية أو تأخر وصول الإشعارات للأفراد. ويأتي هذا الاقتراح كجزء من موجة تحديث تشريعي تهدف إلى الموازنة بين سلطة الإدارة وحقوق الأفراد، مستفيدة من التطور التقني الذي يسهل عملية الرصد ولكنه يتطلب في المقابل مرونة في إجراءات الاعتراض.

الأهمية والتأثير المتوقع

يحمل هذا الاقتراح أهمية بالغة على عدة أصعدة:

  • على الصعيد الاجتماعي والقانوني: يعزز من ثقة الجمهور في النظام الإداري للدولة، حيث يشعر الفرد بأن النظام يمنحه الفرصة الكاملة لإثبات حقه، مما يرسخ مفهوم دولة القانون والمؤسسات.
  • على الصعيد الاقتصادي: يساهم في تقليل الأعباء المالية غير العادلة التي قد تقع على كاهل الأسر نتيجة دفع مخالفات كان يمكن إلغاؤها لو توفر الوقت الكافي للاعتراض.
  • على الصعيد المؤسسي: من المتوقع أن يؤدي هذا التمديد إلى تخفيف الضغط على المحاكم الإدارية، حيث سيتم حل جزء كبير من النزاعات ودياً أو إدارياً خلال فترة الستين يوماً قبل الحاجة إلى اللجوء للقضاء، مما يوفر الجهد والوقت على مرفق القضاء.

ختاماً، يمثل هذا الاقتراح خطوة تصحيحية ضرورية تتماشى مع المعايير الحقوقية الحديثة، وتؤكد على أن الهدف من المخالفات هو التنظيم والردع وليس الجباية، وأن حماية حق الفرد في الاعتراض لا تقل أهمية عن تطبيق القانون.

Continue Reading

السياسة

البديوي يدين تصريحات مسؤولين إيرانيين تجاه دول الخليج

جاسم البديوي يعرب عن إدانة مجلس التعاون لتصريحات مسؤولين إيرانيين، مؤكداً رفض التدخل في الشؤون الداخلية وضرورة احترام السيادة وحسن الجوار.

Published

on

أعرب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأستاذ جاسم محمد البديوي، عن إدانته واستنكاره الشديدين للتصريحات الصادرة عن بعض المسؤولين الإيرانيين تجاه دول مجلس التعاون، مؤكداً رفض المجلس القاطع لهذه الادعاءات التي تتنافى مع مبادئ حسن الجوار والقوانين الدولية.

وأكد البديوي في بيان رسمي أن مثل هذه التصريحات لا تخدم مسار العلاقات الدبلوماسية في المنطقة، وتتعارض مع المواثيق الدولية، بما فيها ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وشدد على أن دول مجلس التعاون الخليجي تقف صفاً واحداً في مواجهة أي مساس بسيادتها أو أمنها، معتبراً أن أمن دول المجلس كلٌ لا يتجزأ.

سياق العلاقات الخليجية الإيرانية وخلفيات التوتر

تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة محاولات حثيثة لتعزيز الاستقرار وبناء جسور الثقة. تاريخياً، اتسمت العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران بمراحل من المد والجزر، حيث تظل قضايا السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية حجر الزاوية في الموقف الخليجي الموحد. ولطالما دعت دول المجلس الجانب الإيراني إلى ترجمة الأقوال إلى أفعال ملموسة تساهم في خفض التوتر، وحل الخلافات العالقة عبر الحوار المباشر والطرق السلمية وفقاً للقانون الدولي.

وتشكل التصريحات المستفزة عائقاً أمام الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تصفير المشاكل الإقليمية، خاصة في ظل التحديات الجيوسياسية التي يواجهها الشرق الأوسط. ويؤكد المراقبون أن تكرار مثل هذه المواقف من الجانب الإيراني يعيد التذكير بضرورة الالتزام بالاتفاقيات الدولية واحترام الحدود السيادية للدول المجاورة لضمان استدامة أي تقارب سياسي.

الأهمية الاستراتيجية وتأثير التصريحات على استقرار المنطقة

يكتسب هذا الموقف الخليجي أهمية بالغة نظراً للموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به منطقة الخليج العربي كمصدر رئيسي للطاقة في العالم وممر حيوي للتجارة الدولية. إن أي توتر سياسي أو تصعيد إعلامي في هذه المنطقة الحساسة لا ينعكس فقط على العلاقات الثنائية، بل يلقي بظلاله على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

ومن هذا المنطلق، يرى المحللون أن دعوة الأمين العام لمجلس التعاون تأتي في سياق الحفاظ على المكتسبات التنموية لدول الخليج وحماية أمن الممرات المائية وإمدادات الطاقة العالمية. إن استقرار العلاقة بين ضفتي الخليج يعد مطلباً دولياً ملحاً، مما يجعل من التصريحات غير المسؤولة خطوة للوراء قد تعرقل مساعي التنمية الاقتصادية والتعاون الإقليمي المشترك الذي تطمح إليه شعوب المنطقة.

واختتم البديوي موقفه بتجديد الدعوة للقيادة الإيرانية بضرورة احترام الأسس والمبادئ الأساسية للعلاقات الدولية، والابتعاد عن لغة التصعيد التي لا تخدم مصالح شعوب المنطقة، مؤكداً أن مجلس التعاون سيظل ثابتاً في مواقفه الموحدة تجاه أي تهديد يمس أمن واستقرار دوله الأعضاء.

Continue Reading

السياسة

البديوي: مجلس التعاون ركيزة للأمن الرقمي العالمي

أكد جاسم البديوي التزام مجلس التعاون الخليجي بدعم جهود الأمن الرقمي العالمي، مشيراً إلى استراتيجيات دول الخليج في حماية البيانات ومواجهة التهديدات السيبرانية.

Published

on

أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن مجلس التعاون بات شريكاً فاعلاً ومحورياً في دعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق أمن رقمي عالمي مستدام. ويأتي هذا التصريح ليعكس التزام دول المجلس بتبني أحدث المعايير التقنية والأمنية لحماية الفضاء السيبراني، في وقت يشهد فيه العالم تحولات رقمية متسارعة تفرض تحديات غير مسبوقة على الحكومات والمؤسسات.

التحول الرقمي في دول الخليج: ريادة تستوجب الحماية

شهدت دول مجلس التعاون الخليجي خلال العقد الماضي طفرة نوعية في مجال التحول الرقمي، حيث تبنت معظم الدول الأعضاء رؤى استراتيجية طموحة، مثل رؤية المملكة العربية السعودية 2030، ورؤية الإمارات، وغيرها من الخطط الوطنية التي تضع التكنولوجيا في قلب التنمية الاقتصادية. هذا الاعتماد المتزايد على البنية التحتية الرقمية في تقديم الخدمات الحكومية، وإدارة المدن الذكية، وتشغيل القطاعات الحيوية كالطاقة والمال، جعل من تعزيز الأمن الرقمي ضرورة ملحة وليست خياراً ترفيهياً. ومن هذا المنطلق، عملت دول المجلس على تطوير منظومات أمن سيبراني متقدمة، وسن تشريعات صارمة لحماية البيانات، مما أهلها لتكون نموذجاً يحتذى به في المنطقة.

أهمية التعاون الدولي لمواجهة التهديدات العابرة للحدود

في سياق حديثه عن الدور العالمي للمجلس، يُبرز البديوي أهمية العمل الجماعي، حيث أن التهديدات السيبرانية بطبيعتها لا تعترف بالحدود الجغرافية. الهجمات الإلكترونية الحديثة أصبحت أكثر تعقيداً وتنظيماً، وتستهدف البنى التحتية الحساسة وسلاسل الإمداد العالمية. لذا، فإن انخراط مجلس التعاون كشريك فاعل مع المنظمات الدولية والدول الكبرى في مجال الأمن السيبراني يساهم في تبادل المعلومات الاستخباراتية حول التهديدات، وتوحيد بروتوكولات الاستجابة للطوارئ المعلوماتية، مما يعزز من مناعة الاقتصاد العالمي ككل.

الأثر الاقتصادي والأمني للاستقرار الرقمي

لا يقتصر دور الأمن الرقمي على حماية البيانات الشخصية فحسب، بل يمتد ليشمل حماية الاستقرار الاقتصادي والسياسي. تعتبر منطقة الخليج شرياناً رئيسياً للطاقة والاقتصاد العالمي، وأي تهديد رقمي يطال مؤسساتها قد تكون له تداعيات دولية واسعة. لذلك، فإن جهود مجلس التعاون في هذا الصدد تصب في مصلحة الأمن والسلم الدوليين. ومن خلال الاستثمار في الكوادر البشرية الوطنية وتوطين تقنيات الأمن السيبراني، يؤكد المجلس عزمه ليس فقط على استهلاك التكنولوجيا، بل المشاركة في تأمين مستقبلها، مما يرسخ مكانة دول الخليج كلاعب أساسي وموثوق في المنظومة الدولية للأمن الرقمي.

Continue Reading

Trending