Connect with us

السياسة

ما أبرز أوامر ترمب التنفيذية في اليوم الأول بالبيت الأبيض؟

يستعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب لتوقيع أكثر من 200 أمر تنفيذي في اليوم الأول من تنصيبه رسميا، بهدف تحقيق

يستعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب لتوقيع أكثر من 200 أمر تنفيذي في اليوم الأول من تنصيبه رسميا، بهدف تحقيق أبرز أولوياته السياسية؛ وتتضمن الأوامر المرتقبة مجموعة واسعة من الإجراءات التي تتعلق بتعزيز أمن الحدود والطاقة، خفض تكلفة المعيشة، وإنهاء برامج التنوع في الحكومة الفيدرالية، بحسب ما كشفت شبكة «فوكس نيوز».

ونقلت الشبكة عن مسؤول كبير على دراية بالأوامر التنفيذية المتوقعة، قوله: «إن ترمب سيُنهي في اليوم الأول سياسة «القبض والإفراج»، ويعلق جميع عقود إيجارات طاقة الرياح البحرية، ويلغي تفويض السيارات الكهربائية، وينسحب من اتفاقية باريس للمناخ، ويتخذ عدة خطوات كبيرة لتعزيز السيطرة الرئاسية على البيروقراطية الفيدرالية».

مصطلح «القبض والإفراج» يشير إلى عملية إطلاق سراح مهاجر إلى المجتمع أثناء انتظاره جلسات الاستماع في محكمة الهجرة، كبديل لاحتجازه في مراكز احتجاز الهجرة.

ونقلت «فوكس نيوز» عن مسؤولين في الإدارة الجديدة قولهم: إن الموضوع الرئيسي للإجراءات التي سيتخذها ترمب في اليوم الأول هو «الوفاء بالوعود التي قُطعت».

ووفقا للمسؤول، فإن ترمب سيوقع على عدة أوامر تنفيذية شاملة تحتوي كل منها على عشرات الإجراءات التنفيذية المهمة، من بينها إلغاء برامج التنوع والإنصاف والشمول، والتي كانت تستهدف تحقيق التنوع في المؤسسات والهيئات الحكومية، على أساس الجنس أو العرق أو التوجه الجنسي أو الإعاقة أو العمر أو الثقافة أو الطبقة أو الدين أو الرأي، وتحقيق المساواة الجوهرية في الرواتب أو التعويضات العادلة والتركيز على التفاوتات المجتمعية لتعويضها.

وذكر أن الرئيس سيصدر مجموعة تاريخية من الأوامر التنفيذية والإجراءات التي ستعمل على إصلاح الحكومة الأمريكية بشكل جذري، بما في ذلك الاستعادة الكاملة والشاملة للسيادة الأمريكية.

وحسب تقرير الشبكة، فإن ترمب سيقوم في يومه الأول بإعلان «حالة طوارئ وطنية» على الحدود، ويوجه الجيش الأمريكي للعمل مع وزارة الأمن الداخلي لتأمين الحدود الجنوبية بالكامل، ويعلن أن القضاء على جميع عصابات الجريمة المنظمة التي تعمل على الأراضي الولايات المتحدة «أولوية وطنية».

وأكدت أنه سيغلق الحدود أمام جميع المهاجرين غير الشرعيين من خلال إعلان رسمي، وسينشئ فرق عمل لحماية الأمن الداخلي من خلال ضباط من مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، ووكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، وغيرها من الوكالات «للقضاء بشكل كامل على وجود عصابات الجريمة المنظمة».

ومن المنتظر أن يوجه الرئيس المُنتخَب بتصنيف هذه العصابات على أنها «منظمات إرهابية أجنبية».

وأفادت Fox News بأن ترمب سيعيد فرض سياسة «البقاء في المكسيك»، ويوجه الجيش لبناء جزء جديد من الجدار الحدودي، وسيمنح سلطات الطوارئ لتعليق دخول المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الجنوبية الغربية، ما يسمح بإعادة الأفراد الذين يتم القبض عليهم «إلى بلدانهم الأصلية بسرعة».

وحسب المسؤول، الذي تحدث للشبكة، فإن الأمر التنفيذي المتعلق بالطاقة سيتعامل مع كل سياسات الطاقة على حدة، ويشمل الغاز الطبيعي المُسال والموانئ والتكسير الهيدروليكي وخطوط الأنابيب والتصاريح وغيرها. وينتظر أن ينهي سياسات الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن التي قال إنها «قيدت إمدادات الطاقة الأمريكية».

وتابع المسؤول: «هذه ستكون موجة أولى ضخمة وغير مسبوقة من الإجراءات، وهناك مجموعة أخرى في قائمة الانتظار لمواصلة استعادة أمريكا.. ستكون القائمة الأكثر شمولاً من الإجراءات التنفيذية في التاريخ الأمريكي، وكلها تستند إلى التزامه الذي لا هوادة فيه بالوفاء بوعود الحملة الانتخابية، فكل ما صوَّت من أجله الناخبون سيُترجم إلى سياسات تنفيذية».

وقال إن الأوامر المرتقبة ستكون موجة أولى ضخمة وغير مسبوقة من الإجراءات، مضيفا أن هناك مجموعة أخرى في قائمة الانتظار لمواصلة استعادة أمريكا، وستكون القائمة الأكثر شمولاً من الإجراءات التنفيذية في التاريخ الأمريكي.

السياسة

السعودية تحقق 19.35 % في توطين الصناعات الدفاعية

كشفت وزارة الصناعة والثروة المعدنية أن نسبة توطين الصناعات العسكرية في السعودية بلغت 19.35%، متجاوزة بذلك المستهدف

كشفت وزارة الصناعة والثروة المعدنية أن نسبة توطين الصناعات العسكرية في السعودية بلغت 19.35%، متجاوزة بذلك المستهدف المرحلي المحدد ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى رفع نسبة التوطين إلى 50% من الإنفاق العسكري بحلول عام 2030.

وأكدت الوزارة أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الواضحة والخطوات الثابتة التي تتبناها المملكة لتعزيز صناعاتها الدفاعية الوطنية، وبناء منظومة متكاملة قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي ونقل التكنولوجيا وتوطين الكفاءات.

وفي هذا السياق، أكد المستشار عيد العيد، الخبير في الشؤون العربية والدولية والاقتصاد العسكري، أن تجاوز النسبة المستهدفة في هذه المرحلة يعبر عن قوة التخطيط ودقة التنفيذ في برامج التوطين العسكري، مشيراً إلى أن المملكة لم تكتفِ بوضع الأهداف بل تجاوزتها بفضل الإرادة السياسية والاستثمار في العقول والقدرات الوطنية.

وأضاف العيد أن «التوطين العسكري السعودي بات يمثل اليوم حجر زاوية في بناء قاعدة صناعية متقدمة، ويؤسس لدور محوري للمملكة في الصناعات الدفاعية إقليمياً ودولياً».

أخبار ذات صلة

ويُعد هذا التقدم، الذي بدأ منذ إطلاق برامج التطوير في عام 2017، ثمرة لتكامل الجهود بين الجهات الحكومية والخاصة، ودليلاً على قدرة المملكة على تحقيق الاستقلالية الصناعية وفق أعلى المعايير العالمية.

وتواصل المملكة السير نحو عام 2025 بخطى راسخة، حيث تخطط لمضاعفة قدراتها التصنيعية الدفاعية وتوسيع قاعدتها التكنولوجية، تأكيداً على التزامها بتحقيق أهداف رؤية 2030 وبناء مستقبل صناعي عسكري واعد.

Continue Reading

السياسة

الأميرة مها بنت مشاري: مسيرة التعليم تحظى بدعم غير مسبوق

ثمّنت نائب رئيس جامعة الفيصل للعلاقات الخارجية والتنمية الأميرة الدكتورة مها بنت مشاري بن عبدالعزيز آل سعود الدعم

ثمّنت نائب رئيس جامعة الفيصل للعلاقات الخارجية والتنمية الأميرة الدكتورة مها بنت مشاري بن عبدالعزيز آل سعود الدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لمنظومة التعليم في المملكة، مؤكدة أن هذا الدعم أسهم في إحداث طفرة غير مسبوقة في مجالات التطوير والتحديث، بما يواكب أحدث ما وصل إليه العلم على مستوى العالم.

وأوضحت أن جامعة الفيصل، التي تم إنشاؤها في عام 2002 بمبادرةٍ من مؤسسة الملك فيصل الخيرية، تمكنت من تحقيق إنجازات نوعية، مستفيدة من زخم الدعم الحكومي، ومسيرة التنمية الشاملة، والاهتمام المتواصل بتطوير منشآتها التعليمية والبحثية. وأضافت أن الجامعة باتت تُعد من بين أبرز الجامعات السعودية في تحديث مناهجها واستحداث تخصصات علمية جديدة.

وأكدت أن الجامعة أطلقت مجموعة من التخصصات الحديثة في القطاع الطبي، شملت: العلوم الطبية الحيوية، والإرشاد الوراثي، وعلم النفس الإكلينيكي، وعلم أمراض النطق، وعلوم الأشعة والتصوير الطبي، إلى جانب برامج الدراسات العليا مثل ماجستير إدارة البحوث الصحية، وماجستير العلوم في تعليم المهن الصحية، الذي يُعد من أحدث وأهم التخصصات الأكاديمية.

أخبار ذات صلة

وأضافت أن مسيرة التحديث لم تقتصر على المجال الطبي، بل امتدت لتشمل تخصصات متقدمة في مجالات أخرى، مثل علوم وتكنولوجيا النانو، إضافة إلى الدبلوم العالي في علم النفس الإكلينيكي ضمن برنامج «حياة الطفل»، والدبلوم العالي في الصحة العقلية للأطفال.

وشددت الأميرة مها على أن هذه التخصصات تواكب تطلعات القيادة نحو «رؤية ما بعد المستقبل»، لما تتميز به من مرونة وقدرة على التحديث والتطوير المستمر، بما يتناسب مع التحولات المتسارعة في مجالات العلوم والبحث العلمي عالمياً.

Continue Reading

السياسة

إيران لنتنياهو: لا حل عسكرياً.. وأي اعتداء سيقابل برد

رفضت إيران دعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتفكيك برنامجها النووي بشكل كامل، محذرة من أن أي ضربة

رفضت إيران دعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتفكيك برنامجها النووي بشكل كامل، محذرة من أن أي ضربة إسرائيلية تستهدف هذا البرنامج ستكون لها تبعات خطيرة.

وشدد وزير الخارجية عباس عراقجي عبر حسابه في «إكس»، اليوم (الإثنين)، على أنه «لا يوجد أي خيار عسكري، وبالتأكيد لا يوجد حل عسكري، وأي اعتداء سيُقابل برد فوري».

وانتقد ما وصفه بـ«وهم إسرائيل» بأنها تستطيع أن تملي على إيران ما يجوز لها فعله أو عدم فعله، واعتبر أنه «أمر بعيد عن الواقع إلى درجة لا تستحق حتى الرد». وقال إن نتنياهو لا يمكن أن يفرض على الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ما يفعله في مسعاه الدبلوماسي مع إيران.

وأضاف أن «حلفاء نتنياهو» من فريق الرئيس السابق جو بايدن يعملون حالياً على تصوير المفاوضات غير المباشرة بين إيران وإدارة ترمب «على نحو زائف وكأنها نسخة أخرى من الاتفاق النووي».

وشدد عراقجي على أن «إيران قوية وواثقة بما يكفي من قدراتها لإحباط أي محاولة من قبل جهات خارجية لتخريب سياستها الخارجية أو فرض مسارها عليها. ولا يسعنا إلا أن نأمل أن يكون نظراؤنا الأمريكيون بنفس القدر من الثبات».

ولفت إلى أن العديد من الإيرانيين لم يعودوا يعتبرون الاتفاق النووي كافياً، فهم يتطلعون إلى تحقيق مكاسب ملموسة.

من جانبه، قال مستشار المرشد الإيراني الأميرال علي شمخاني في منشور على منصة «إكس»: «إن تهديد نتنياهو بتدمير القدرات النووية الإيرانية ستكون له تبعات بالنسبة لإسرائيل ستكون خارج نطاق التصور».

وتساءل: «هل تصدر هذه التهديدات عن قرار مستقل لإسرائيل، أم أنها منسقة مع ترمب وتهدف إلى التأثير على سير المفاوضات مع إيران؟».

ودعا نتنياهو، أمس (الأحد)، إلى التفكيك الكامل للبرنامج النووي الإيراني، مشدّداً على أن أي اتفاق مع طهران يجب أن يحرمها من الصواريخ البالستية. وقال في خطاب ألقاه في القدس «عليكم أن تفكّكوا بنيتها التحتية النووية.. يجب ألا تكون قادرة على تخصيب اليورانيوم». واعتبر أن الاتفاق الناجح هو ذاك الذي يقضي على قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم لأغراض التسلح النووي. وأكد أن أي اتفاق يجب أن يحرمها من الصواريخ البالستية.

في غضون ذلك، أفاد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم بأن فريقاً فنياً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل إلى طهران لإجراء محادثات مع السلطات. وقال: «التخصيب داخل البلاد، والرفع الفعّال للعقوبات هما ضمن الخطوط الحمراء لإيران في المفاوضات، وسنتابع هذه القضايا بكل جدية».

وأضاف: «لن يتم التوصل إلى أي تفاهم على التفاصيل ما لم يتم أخذ الإطار العام الذي نريده بعين الاعتبار».

وأوضح المتحدث أن مستوى المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا لا يزال كما تم الإعلان عنه. وأفاد بقائي بأن الجولة القادمة من المفاوضات مقررة مبدئياً لتكون السبت القادم. وذكر أنه في ما يتعلق بالتفاصيل، فمن الطبيعي أن تستغرق المناقشات وقتاً أطول مع الدخول في القضايا التقنية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .