Connect with us

السياسة

ماذا تريد إسرائيل من سورية الجديدة؟

بعد أشهر من توقف الجبهة المصرية عن القتال في 6 أكتوبر العام 1973، قرر الرئيس السوري السابق حافظ الأسد الاستمرار بالقتال

بعد أشهر من توقف الجبهة المصرية عن القتال في 6 أكتوبر العام 1973، قرر الرئيس السوري السابق حافظ الأسد الاستمرار بالقتال ضد إسرائيل فيما عرف بـ«حرب الاستنزاف»، لكن الجيش السوري لم يتمكن من الاستمرار، وأجبر الأسد وقتها على توقيع اتفاقية الهدنة في مايو عام 1974، في مجلس الأمن بقرار 338 وبقيت الحدود السورية الإسرائيلية على هذا الشكل إلى أن بدأت الأزمة السورية عام 2011.

بعد أن اتسعت رقعة الحرب في سورية ودخلت العديد من المليشيات اللبنانية وعلى رأسها حزب الله ومليشيات عراقية، إضافة إلى قوات أخرى شعرت إسرائيل بالخطر، وبدأت منذ العام 2014 أول خروقات منظمة للهدنة الموقعة مع الدولة السورية، التي كانت تقتضي عدم استخدام الأجواء السورية أيضاً، لكن إسرائيل تذرعت بأن الوضع في سورية يمس كيانها الأمني.

توقفت الأعمال العسكرية في سورية نهاية عام 2017 وبدأت إسرائيل تبحث عن تفاهمات واضحة مع الجانب الروسي من أجل إبعاد أي تواجد للمليشيات المسلحة وحزب الله عن حدود إسرائيل بعمق 45 كم داخل الأراضي السورية، إلا أن الأمور لم تجرِ كما أرادت إسرائيل، وبقيت التهديدات قائمة على الحدود من خلال التحالف مع النظام السوري، وتمكنت إسرائيل من تحجيم دور الجماعات المسلحة بعد الحرب على حزب الله، لكن هذا لا يكفي بالنسبة لتل أبيب وفق العقيدة العسكرية الإسرائيلية.

في اليوم الأول من سقوط النظام السوري في 8 ديسمبر من العام 2024، قررت إسرائيل فرض قواعد أمنية وعسكرية جديدة مع سورية، على أن تبقى سورية الجديدة بأي شكل من الأشكال تحت أعين إسرائيل جواً وبراً، وسيطرت على أعلى قمة في جبل الشيخ بارتفاع 2814م، وسيطرت على ما يسمى (خط العشرين) على الحدود الإسرائيلية بعد انسحاب اللواء 90 من هذه المنطقة.

وهذا ما استند عليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقول إن اتفاق الهدنة 1974 لم يعد قائماً بعد انسحاب الجيش السوري، وبعد عملية السيطرة على التلال المرتفعة في جبل الشيخ، ما يعني أن إسرائيل بإمكانها رصد أية تحركات عسكرية برية إلى منطقة حمص بعمق أكثر من 200 كيلومتر.

ويبقى السؤال: لماذا انسحب الجيش السوري؟

بالتوازي مع الاجتياح الإسرائيلي إلى عمق الأراضي السورية، تهدف إسرائيل منذ سنوات وعلى الأرجح ستستمر إلى ما بعد مرحلة الأسد إلى ضرب الأسلحة الاستراتيجية للجيش السوري المتمثلة بصواريخ سكود وأرض أرض، خصوصاً الصواريخ التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر ما يشكل خطراً على إسرائيل وفق عقيدتها العسكرية، بل تذهب إسرائيل إلى أبعد من ذلك بتدمير الدفاعات الجوية السورية ومن أهمها منظومة دفاع «بانتسير» الروسية، وتدمير منظومة الدفاع إس 200، وبهذا تضمن إسرائيل أجواء سورية خالية من أية دفاعات.

بموازاة ذلك عملت إسرائيل طوال السنوات الماضية على ضرب طائرات ميغ 29 والميغ 24 المعدلة في مطار المزة، وبهذا انتهت إسرائيل من خطر الأجواء السورية تماماً، بينما أطلقت يدها دون رقيب عسكري في الأجواء السورية.

أما على الأرض فعيون إسرائيل ترصد أعماق سورية؛ كي تضمن تحييد أي خطر قادم منها جواً وبراً إلى أن يتبين شكل سورية القادم.

من المرجح في الفترة القادمة أن تقوم إسرائيل بالسيطرة على مناطق حدودية مرتفعة أيضاً لضمان عمقها في سورية، ويرافق ذلك مراقبة إسرائيلية بحذر شديد لكل ما يجري في الداخل على الصعيد الأمني والعسكري وحتى السياسي.

السياسة

خلال تغطيتها احتجاجات لوس أنجلوس.. إصابة صحافية برصاص مطاطي

أصيبت مراسلة شبكة Nine News برصاص مطاطي أمام مركز الاحتجاز الفيدرالي في وسط لوس أنجليس، خلال تغطيتها الاحتجاجات التي

أصيبت مراسلة شبكة Nine News برصاص مطاطي أمام مركز الاحتجاز الفيدرالي في وسط لوس أنجليس، خلال تغطيتها الاحتجاجات التي اندلعت على خلفية مداهمات متعلقة بالهجرة، بعد أن استخدمت الشرطة طلقات غير قاتلة لتفريق المتظاهرين.

وذكرت المراسلة في تقريرها قبل لحظات من إصابتها: «بعد ساعات من التوتر، تدهورت الأوضاع بسرعة، حيث اقتحمت شرطة لوس أنجلوس المكان على صهوة الخيول، مطلقة الرصاص المطاطي لدفع المتظاهرين نحو التراجع في قلب المدينة».

وظهرت توماسي بعد دقائق وهي تصرخ من الألم وتضع يدها على ساقها، فيما صرخ أحد الحاضرين: «لقد أطلقتم النار على الصحافية».

أخبار ذات صلة

وأكّدت شبكة Nine News التي تعمل بها المراسلة، في بيان، أن توماسي وكاميرا التصوير التابعة لها بخير، مضيفة أن الحادثة تُمثّل «تذكيراً صارخاً بالمخاطر التي يواجهها الصحافيون على خطوط التماس» خلال تغطية الاحتجاجات.

يذكر أن الاحتجاجات اندلعت بعد سلسلة من المداهمات التي نفذتها وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية وأسفرت عن اعتقال مئات الأشخاص في مختلف أنحاء ولاية كاليفورنيا.

Continue Reading

السياسة

عودة المواجهات بين المليشيات.. هدنة طرابلس تنهار

عادت الفوضى وتجددت المعارك بين المليشيات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس منذ صباح اليوم (الاثنين) بعد أسابيع

عادت الفوضى وتجددت المعارك بين المليشيات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس منذ صباح اليوم (الاثنين) بعد أسابيع من إعلان الهدنة.

واحتدمت المواجهات بين قوات الردع من جهة وقوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية من جهة أخرى في مناطق متفرقة من العاصمة طرابلس، بعد إعلان قوات الردع عن استعادة بعض مواقعها السابقة، في وقت انسحبت قوات فضّ النزاع والحفاظ على الهدنة من مواقعها.

وأكد شهود عيان وسكان محليون أن أصوات الرصاص تدوي في محيط طريق الطبي وجزيرة الفرناج، بالتزامن مع انتشار مدرعات وآليات عسكرية في شوارع العاصمة وإغلاق بعض الطرقات.

وأدت الاشتباكات إلى اندلاع حريق في مقبرة سيدي منيدر، حسب مقاطع فيديو نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات من المواطنين للجهات المختصة بسرعة إرسال سيارات الإطفاء للسيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى المناطق المجاورة.

أخبار ذات صلة

وحذر مراقبون من احتمالات أن تؤدي الاشتباكات الجديدة إلى تصعيد أوسع النطاق بين المليشيات المسلحة التابعة لمعسكر حكومة الوحدة الوطنية ومسلحين آخرين مناوئين لها داخل طرابلس، التي تعيش منذ أسابيع توترات أمنية بعد مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار عبدالغني الككلي.

وتلقي المواجهات الدامية الضوء على صعوبة ضبط الأمن في العاصمة رغم الجهود والوعود بإنهاء المظاهر المسلّحة ووضع حدّ للفوضى الأمنية من أجل بسط الدولة سيطرتها.

وكان رئيسا حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة والمجلس الرئاسي محمد المنفي أعلنا الأسبوع الماضي اتفاقهما على إخلاء طرابلس من المظاهر المسلّحة في أعقاب فوضى وتوترات أمنية وتحشيدات عسكرية خلال الأسابيع الماضية، واستجابة لدعوات شعبية تطالب بإنهاء وجود المليشيات في الشوارع والميادين وضرورة الحدّ من نفوذها.

Continue Reading

السياسة

وزير الداخلية: توجيهاتكم الصائبة كانت حجر الأساس في التمكين لتنفيذ كافة خطط الحج

رفع وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز التهنئة لخادم الحرمين الشريفين

رفع وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة عيد الأضحى المبارك ونجاح موسم حج هذا العام 1446هـ.

جاء ذلك في برقية فيما يلي نصها:

سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أدام الله عزكم.. أتشرف بأن أرفع لمقامكم الكريم التهنئة باسمي واسم أصحاب السمو أمراء المناطق، وأصحاب السمو والمعالي أعضاء لجنة الحج العليا، وأبنائكم رجال الأمن، وكافة منسوبي الأجهزة الحكومية والأهلية المشاركة في أعمال حج هذا العام 1446هـ، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله عليكم وعلى الأمة الإسلامية باليُمن والبركات، كما يسرّني تهنئتكم -حفظكم الله- بنجاح موسم حج هذا العام الذي تحقق بفضل من الله ثم باهتمامكم وتوجيهاتكم الكريمة، التي كانت حجر الأساس في تمكين جميع الجهات المشاركة في مهمة الحج من تنفيذ كافة الخطط (الأمنية، والوقائية، والتنظيمية، والصحية، والخدمية، والمرورية) بكل كفاءة واقتدار وبما يتوافق مع أعداد الحجاج لهذا العام التي بلغت (1.673.230) حاجاً، وتقديم الرعاية والخدمات لهم بأعلى المعايير؛ مما مكّنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة ولله الحمد، حيث اكتمل وصول الحجاج إلى مشعر منى في اليوم الثامن من ذي الحجة لقضاء يوم (التروية)، تلا ذلك تصعيدهم لمشعر عرفات في اليوم التاسع، فالنفرة مساءً إلى مشعر مزدلفة، ومنها إلى مشعر منى في ليلة ويوم العاشر لرمي جمرة العقبة، ومن ثم التوجه إلى المسجد الحرام لأداء طواف الإفاضة، واستكمال مناسك الحج اتباعاً لهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم.

سيدي.. لقد تشرف رجال الأمن وجميع منسوبي الأجهزة الحكومية والأهلية المعنية بالمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن وأدوا مهامهم بكل اقتدار ومهنية، مما أسفر عن نجاح جميع الخطط الموضوعة بتوفيق من الله، كما لم يشهد موسم حج هذا العام -ولله الحمد- ما يعكّر صفوه أو يؤثر على أمن وسلامة الحجاج، ولم تسجل أي حالات وبائية أو محجرية، حيث أثمرت الجهود الوقائية والخدمات الصحية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام عن انخفاض في معدلات الحالات المرضية والإجهاد الحراري والوفيات.

أسأل الله العلي القدير أن يحفظكم ويديم عزكم ويجعلكم ذخراً للإسلام والمسلمين، وأن يجزل لكم الأجر والمثوبة على ما تقدمونه من أعمال جليلة ومشهودة، وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادتكم الرشيدة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

كما رفع وزير الداخلية التهنئة لولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة عيد الأضحى المبارك ونجاح موسم الحج

أخبار ذات صلة

جاء ذلك في برقية فيما يلي نصها:

سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز

ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتشرف بالرفع لسموكم الكريم باسمي واسم أصحاب السمو أمراء المناطق، وأصحاب السمو والمعالي أعضاء لجنة الحج العليا وكافة العاملين في منظومة خدمة ضيوف الرحمن في موسم حج هذا العام 1446هـ، أسمى آيات التهاني وخالص التبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله عليكم باليُمن والبركات ومتعكم بوافر الصحة والعافية.

كما يسرني تهنئتكم -وفقكم الله- بالنجاح المتميز لموسم حج هذا العام بفضل الله ثم برعاية وتوجيه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ودعم ومتابعة سموكم الكريم وتوجيهاتكم الصائبة، وهو ما مكّن ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة من خلال تنفيذ دقيق لخطط الحج (الأمنية، والصحية، والوقائية، والتنظيمية، والخدمية، والمرورية)، بالإضافة إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطوير برنامج تقني للحرمين بخوارزميات سعودية واستخدام التقنيات المتقدمة للرصد والتنبؤ بالمواقع الحرجة بما يساعد على إدارة الحشود، حيث اكتمل وصول (1.673.230) حاجاً إلى مشعر عرفات ووقوفهم بهذا المشعر العظيم بموجب خطة مرورية دقيقة ومحكمة التنفيذ من الجهات الأمنية، ومن ثم النفرة إلى مشعر مزدلفة، وانتقالهم لمشعر منى في وقت قياسي وبانسيابية تامة، ليباشروا رمي الجمرات، والتوافد إلى المسجد الحرام لإتمام أداء نسكهم بأمن وسكينة اتباعاً لهدي المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، وذلك بفضل من الله ثم يقظة رجالكم من مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية المنتشرين في الأماكن التي يرتادها الحجاج كافة، حيث كانت الحالة الأمنية مستقرة، ولم تشهد وقوع أي حوادث تعكر صفو الحج أو تمس أمن الحجيج وفق انضباطية تامة ومراقبة دقيقة لأوضاعهم وتنقلاتهم ومقرات إقامتهم، كما كانت الأوضاع الصحية مطمئنة -ولله الحمد- وأثمرت الجهود الوقائية واشتراطات الاستطاعة الصحية والخدمات الصحية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام عن انخفاض ملحوظ في معدلات الحالات المرضية والوفيات، وتسجيل أعداد محدودة للإجهاد الحراري، ولم يشهد الموسم بتوفيق من الله ظهور أي حالات وبائية، إضافة إلى توفر جميع السلع الاستهلاكية والغذائية التي يحتاجها الحجيج، وحظيت الخدمات العامة من نظافة وكهرباء ومياه بمتابعة شاملة من الجهات المعنية؛ لضمان راحة حجاج بيت الله الحرام.

أسأل الله العلي القدير أن يحفظ سيدي خادم الحرمين الشريفين وأن يكتب له المثوبة والأجر، وأن يجزي سموكم الكريم خير الجزاء على ما تقدمونه من جهود مخلصة في سبيل خدمة الإسلام ورفعة شأن المسلمين ورعاية قاصدي هذه الأماكن المقدسة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .