Connect with us

السياسة

مؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي يبدأ أعماله اليوم في مكة

تنطلق، اليوم (الأحد)، جلسات المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي ومجلسه التنفيذي،

Published

on

تنطلق، اليوم (الأحد)، جلسات المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي ومجلسه التنفيذي، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعنوان: (دور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال)، بمشاركة عدد من الشخصيات الإسلامية والعالمية يمثلون وزراء ومفتين ورؤساء مجالس وجمعيات ومؤسسات إسلامية ينتمون لـ 62 دولة، ويقام بفندق هيلتون للمؤتمرات بمكة المكرمة.

ويلقي كلمة المملكة العربية السعودية في الحفل الافتتاحي، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، تليه كلمات لرؤساء عدد من الوفود المشاركة، وهي كلمة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية في مملكة المغرب السيد أحمد التوفيق، ووزير الأوقاف بجمهورية مصر العربية الدكتور أسامة السيد محمود الأزهري، ووزير الأراضي والشؤون الدينية بجمهورية غامبيا السيد حمات إن كي باء، ووزير الأوقاف والشؤون الدينية في سلطنة عمان الدكتور محمد بن سعيد المعمري.

عقب ذلك تنطلق جلسة الأعمال الأولى بعنوان (مواجهة مستجدات التطرف والغلو والإرهاب وأهمية تحصين المنابر من خطاباتها)، وتأتي الجلسة الثانية بعنوان: (القيم الإنسانية المشتركة -قيم التعايش والتسامح)، (وموضوع الكراهية ضد الإسلام والمسلمين)، أما الجلسة الثالثة تأتي بعنوان: (تجديد فهم الخطاب الديني ودوره في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ قيم الاعتدال)، أما الجلسة الرابعة فهي بعنوان: (خطورة الفتوى بدون علم أو تخصص وأثر انحرافها على منهج الوسطية والاعتدال مع بيان ضوابط الحديث في الشأن العام)، أما الجلسة الخامسة فهي تأتي بعنوان: (تعزيز المواطنة في دول العالم الإسلامي وأثره في استقرار المجتمعات الإسلامية وحديث عن الخصوصية الإسلامية في ظل العولمة الثقافية)، فيما تتحدث الجلسة السادسة عن (تبادل الخبرات في تعيين الأئمة والخطباء والمؤذنين والدعاة والبرامج المنوطة بهم والمسؤوليات الموكلة إليهم- وتجارب وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في المواصفات الفنية والمعمارية في بناء المساجد وصيانتها).

ويتابع المؤتمر أعماله في يومه الثاني بأربع جلسات، تبدأ صباح يوم الإثنين 1 صفر 1446هـ، حيث تناقش الجلسة الأولى (دور الأوقاف في زيادة الناتج المحلي الإجمالي مع عرض تجربة الصناديق الوقفية ودورها الإنمائي، وحديث عن دور الأوقاف في المسجد الأقصى المبارك) ليفتح النقاش بعدها في الجلسة الثانية وهي الجلسة الثامنة من إجمالي جلسات المؤتمر بعنوان (وسائل التواصل ودور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في الاستفادة منها وسبل الوقاية من أخطارها)، وتناقش الجلسة التاسعة (مخاطر الإلحاد وسبل مواجهته)، ليختتم المؤتمر أعماله بجلسة عاشرة برئاسة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بعنوان: (تلاوة البيان الختامي وإعلان القرارات والتوصيات).

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

ترمب يبحث إدراج الإخوان على لائحة الإرهاب: تفاصيل القرار

تعرف على تفاصيل توجيه ترمب لوزارتي الخارجية والمالية ببحث إدراج الإخوان على لائحة الإرهاب، وأبرز العقبات القانونية والسياسية وتأثير القرار إقليمياً ودولياً.

Published

on

أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب توجيهاته لكل من وزارة الخارجية ووزارة المالية ومسؤولي الأمن القومي في إدارته، لبدء إجراءات بحث ودراسة إدراج جماعة «الإخوان المسلمين» على اللائحة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية. وتأتي هذه الخطوة كجزء من تحرك استراتيجي يهدف إلى فرض عقوبات صارمة على الجماعة وتقويض نفوذها المالي والسياسي على المستوى الدولي.

سياق القرار والخلفية السياسية

لا يعد هذا التوجه وليد اللحظة، بل يأتي استجابة لمطالبات متكررة من حلفاء الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط. وقد تكثفت النقاشات حول هذا الملف عقب زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن، حيث تم طرح ملف جماعة الإخوان باعتبارها تهديداً للاستقرار الإقليمي. وتصنف كل من مصر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة الجماعة بالفعل كمنظمة إرهابية، مما شكل ضغطاً دبلوماسياً على واشنطن لاتخاذ خطوة مماثلة تتماشى مع رؤية حلفائها الاستراتيجيين في المنطقة.

التحديات الداخلية والجدل في واشنطن

على الرغم من حماس البيت الأبيض وبعض الصقور في الإدارة الأمريكية لهذه الخطوة، إلا أن القرار يواجه تعقيدات قانونية وسياسية داخل المؤسسات الأمريكية. تشير التقارير إلى وجود تباين في الآراء بين البيت الأبيض من جهة، وخبراء وزارة الخارجية والبنتاغون من جهة أخرى. يرى المعارضون للقرار داخل المؤسسة الأمريكية أن جماعة الإخوان ليست تنظيماً موحداً بمركزية صارمة مثل «القاعدة» أو «داعش»، بل هي حركة اجتماعية وسياسية واسعة تضم أحزاباً سياسية تشارك في حكومات وبرلمانات دول حليفة للولايات المتحدة مثل تركيا، والأردن، والمغرب، والكويت. وبالتالي، فإن التصنيف الشامل قد يؤدي إلى أزمات دبلوماسية مع هذه الدول ويعقد العلاقات الخارجية الأمريكية.

الآثار المترتبة والعقوبات المتوقعة

في حال نجاح الإدارة الأمريكية في تمرير هذا التصنيف، فإن التداعيات ستكون واسعة النطاق. بموجب القانون الأمريكي، يترتب على تصنيف أي جماعة كـ «منظمة إرهابية أجنبية» (FTO) تجميد جميع الأصول المالية للجماعة في المؤسسات الأمريكية، ومنع أي مواطن أو شركة أمريكية من التعامل المالي معها. كما سيتم فرض حظر سفر على أعضاء الجماعة إلى الولايات المتحدة، وتجريم تقديم أي «دعم مادي» لها، وهو مصطلح قانوني واسع قد يشمل التبرعات الخيرية والخدمات اللوجستية. هذا القرار، إن صدر، سيمثل تحولاً جذرياً في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه حركات الإسلام السياسي، وسيعزز من موقف المحور الإقليمي المناهض للجماعة.

Continue Reading

السياسة

بوتين: المقترح الأمريكي يطابق نقاشات قمة ألاسكا – تفاصيل

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤكد توافق المقترح الأمريكي الأخير مع مناقشات قمة ألاسكا. قراءة تحليلية في أبعاد التصريح وتأثيره على العلاقات الروسية الأمريكية.

Published

on

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريحات صحفية حديثة، أن المقترح الذي تقدمت به الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً يتماشى بشكل كبير مع النقاط التي تمت إثارتها ومناقشتها خلال قمة ألاسكا. ويأتي هذا التصريح ليلقي الضوء على مسار العلاقات الدبلوماسية بين القوتين العظميين، مشيراً إلى وجود نقاط التقاء محتملة رغم التوترات الجيوسياسية السائدة في المشهد الدولي الحالي.

خلفية الحدث وأهمية التوقيت

تكتسب هذه التصريحات أهمية خاصة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم، حيث تتجه الأنظار دائماً إلى أي بادرة توافق بين موسكو وواشنطن. إن الإشارة إلى "مناقشات قمة ألاسكا" تعيد للأذهان أهمية الحوار الاستراتيجي المباشر في حلحلة الملفات العالقة. وعادة ما تتناول مثل هذه المقترحات قضايا الأمن الاستراتيجي، والحد من التسلح، أو ترتيبات أمنية إقليمية تهم الطرفين. ويشير المحللون إلى أن توافق المقترح الأمريكي مع المناقشات السابقة قد يفتح الباب أمام جولة جديدة من المفاوضات البناءة التي تهدف إلى خفض التصعيد.

السياق التاريخي للعلاقات الدبلوماسية

تاريخياً، اتسمت العلاقات الروسية الأمريكية بمد وجزر مستمرين، حيث لعبت القمم الثنائية دوراً محورياً في إدارة الأزمات منذ حقبة الحرب الباردة وحتى اليوم. فمن قمة جنيف إلى هلسنكي، وصولاً إلى اللقاءات الدبلوماسية في مناطق محايدة أو استراتيجية مثل ألاسكا (التي تحمل رمزية تاريخية وجغرافية خاصة بين البلدين)، كانت هذه الاجتماعات دائماً بمثابة صمام أمان لمنع الانزلاق نحو مواجهات مفتوحة. إن العودة إلى مخرجات نقاشات سابقة والبناء عليها يعد تقليداً دبلوماسياً عريقاً يهدف إلى الحفاظ على الاستمرارية في التفاهمات الاستراتيجية، خاصة فيما يتعلق بمعاهدات الحد من الأسلحة النووية والتقليدية.

التأثيرات المتوقعة محلياً ودولياً

من المتوقع أن يكون لهذا التقارب في وجهات النظر، إذا ما تبلور إلى اتفاقات ملموسة، تأثيرات واسعة النطاق:

  • على الصعيد الدولي: قد يؤدي أي توافق روسي أمريكي إلى تهدئة بؤر التوتر في مناطق النزاع المختلفة حول العالم، حيث يلعب الطرفان أدواراً مؤثرة في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا.
  • على الصعيد الاقتصادي: غالباً ما تستجيب الأسواق العالمية، وخاصة أسواق الطاقة والذهب، بشكل إيجابي لمؤشرات الاستقرار السياسي بين القوى العظمى، مما قد يساهم في تقليل تقلبات الأسعار.
  • الأمن العالمي: يعتبر التوافق حول المقترحات الأمنية خطوة ضرورية لتعزيز منظومة الأمن الجماعي الدولي، وتجنب سباقات تسلح جديدة قد تستنزف موارد الدول وتهدد السلم العالمي.

في الختام، يبقى تصريح الرئيس بوتين مؤشراً هاماً ينتظر المراقبون ترجمته إلى خطوات عملية من قبل الدبلوماسية في كلا البلدين خلال الفترة المقبلة.

Continue Reading

السياسة

وزير الداخلية السعودي يبحث التعاون الأمني مع نظيره الباكستاني

استقبل الأمير عبدالعزيز بن سعود وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي في الرياض. بحث الجانبان تعزيز التعاون الأمني والعلاقات التاريخية بين السعودية وباكستان.

Published

on

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية، في مكتبه بديوان الوزارة، معالي وزير الداخلية في جمهورية باكستان الإسلامية، السيد محسن نقوي. ويأتي هذا اللقاء في إطار سلسلة من الاجتماعات الدورية التي تهدف إلى تعزيز أواصر التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان، بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين.

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين الرياض وإسلام آباد، والتي تتسم بالعمق التاريخي والشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات. وقد بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الأمني القائم، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما فيما يتعلق بتبادل الخبرات الأمنية والتقنية، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات الأمنية المعاصرة.

عمق العلاقات السعودية الباكستانية

تستند العلاقات بين المملكة العربية السعودية وباكستان إلى إرث طويل من الأخوة والتعاون، حيث تعتبر باكستان شريكاً استراتيجياً مهماً للمملكة في منطقة جنوب آسيا. ولا تقتصر هذه العلاقات على الجوانب السياسية فحسب، بل تمتد لتشمل التعاون العسكري والأمني والاقتصادي. وتأتي زيارة وزير الداخلية الباكستاني لتؤكد حرص القيادة في كلا البلدين على استمرار التنسيق والتشاور المستمر لضمان أمن واستقرار المنطقة.

أهمية التعاون الأمني ومكافحة الجريمة

يكتسب هذا اللقاء أهمية خاصة في ظل التحديات الأمنية التي يشهدها العالم، حيث ركزت المباحثات على مسارات التعاون المشترك في مكافحة الجريمة بأشكالها كافة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وتمويله، ومحاربة تهريب المخدرات، والجرائم العابرة للحدود. ويعكس هذا التعاون التزام البلدين الراسخ بحماية مجتمعاتهما والمساهمة في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.

تسهيل إجراءات الزوار والمعتمرين

وفي سياق متصل، تتطرق عادةً مثل هذه اللقاءات الرفيعة المستوى بين وزارتي الداخلية في البلدين إلى التنسيق بشأن تسهيل إجراءات المواطنين الباكستانيين القادمين للمملكة، سواء للعمل أو لأداء مناسك الحج والعمرة. وتولي المملكة اهتماماً كبيراً لخدمة ضيوف الرحمن، وتعمل بشكل وثيق مع الجانب الباكستاني، خاصة ضمن مبادرة “طريق مكة”، لتيسير رحلة الحجاج والمعتمرين وإنهاء إجراءاتهم بيسر وسهولة.

حضر الاستقبال عدد من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية من الجانبين، حيث تم التأكيد في ختام اللقاء على أهمية استمرار التواصل والتنسيق الأمني بما يحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين نحو مزيد من الاستقرار والازدهار.

Continue Reading

Trending