Connect with us

السياسة

مؤتمر مستقبل الطيران 2024 يتجاوز التوقعات ويعلن إبرام 102 اتفاقية بقيمة 75 مليار ريال

شهد اليوم الثاني من مؤتمر مستقبل الطيران 2024، الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز،

شهد اليوم الثاني من مؤتمر مستقبل الطيران 2024، الذي يقام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتنظمه الهيئة العامة للطيران المدني في الرياض خلال الفترة من 20-22 مايو الجاري، توقيع 102 مذكرة تفاهم واتفاقية وصفقة، بقيمة إجمالية تزيد على 75 مليار ريال.

ويتجاوز بذلك المؤتمر التوقعات، إذ شملت الاتفاقيات مختلف قطاعات الطيران المدني، مثل خدمات الطيران، وأوامر شراء طائرات، والشحن والخدمات اللوجستية، والتنقل الجوي المتقدم، وتنمية الموارد البشرية، وتكنولوجيا المعلومات، والصيانة والإصلاح والتجديد.

وواصل مؤتمر مستقبل الطيران، فعالياته لليوم الثاني على التوالي، بمشاركة أكثر من 30 وزيراً و77 من قادة سلطات الطيران المدني ورؤساء شركات النقل الجوي في العالم و5 آلاف من خبراء وقيادات صناعة الطيران من أكثر من 120 دولة، وتركز محاور المؤتمر على مسائل القدرات والبشرية ومستقبل القطاع، وسبل التعاون وشبكة المنظمات بالطيران المدني، وملفات الاستدامة والابتكار والتقنية، وفرص الأعمال بالقطاع.

وشهدت فعاليات المؤتمر قيام الهيئة العامة للطيران المدني بإطلاق تقرير حالة قطاع الطيران بالمملكة في نسخته الأولى، الذي أظهر مساهمة قطاع الطيران المدني في اقتصاد المملكة بـ53 مليار دولار، وتوفير 958 ألف وظيفة في مختلف مناطق المملكة، كما استضافت الهيئة المعرض الأول للاستثمار في الطيران، بهدف تسهيل الاستثمار في قطاع الطيران السعودي، وكان من أبرز أجنحة المعرض جناح التنقل الجوي المتقدم.

وقال وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر «مؤتمر مستقبل الطيران حقق نجاحاً باهراً، بعدما استطاع جمع قادة قطاع الطيران والخبراء من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة مستقبل قطاع الطيران المدني ووضع حلول مبتكرة لأبرز التحديات التي تواجهه»، مشيراً إلى أن «المملكة ملتزمة بتوفير المزيد من الفرص أمام القطاع الخاص، وخلق آلاف الوظائف لأبناء المملكة، مع الاستمرار في جذب الاستثمارات وتطوير قدرات المملكة الجوية».

من جانبه قال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج «نتائج مؤتمر مستقبل الطيران حتى الآن فاقت كل التوقعات، حيث شهد على مدار اليومين الأول والثاني اتفاقيات وصفقات وشراكات من شأنها العمل على تعزيز مستوى الربط الجوي العالمي، وهو ما يؤكد حجم الثقة الدولية في منظومة الطيران المدني السعودية، وجدارتها في تولي القيادة العالمية لهذا القطاع المحوري».

ووقّعت الهيئة العامة للطيران المدني في اليوم الثاني للمؤتمر، عدداً من اتفاقيات الخدمات الجوية، مع كل من كيريباتي، وغرينادا، ومالاوي، ورومانيا، وبليز، وإريباتي، وساو تومي وبرينسيبي، وجمهورية ليتوانيا، وجمهورية السلفادور، وألبانيا، إضافة إلى الاتفاقيات التي وقعتها في اليوم الأول التي شملت موزمبيق ومملكة إسواتيني وكمبوديا وبروناي دار السلام.

وكانت فعاليات اليوم الثاني قد افتتحت بكلمة للمستشار بالديوان الملكي المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، حول الدور الحيوي للطيران المدني في تقديم المساعدات الإنسانية أثناء الكوارث الطبيعية والنزاعات، داعيا إلى تأسيس «مجلس طيران إنساني عالمي»، يجمع بين مجتمع الطيران والمنظمات الإنسانية وحكومات الدول، بهدف تسهيل وحماية المساعدات الإنسانية التي تنقل عبر الطرق الجوية، على أن يمارس المجلس المقترح جهوده تحت مظلة الأمم المتحدة.

ويأتي مؤتمر مستقبل الطيران بنسخته الثالثة، في مستهل أسبوع حافل لقطاع الطيران المدني في المملكة، حيث تستضيف الرياض بالتزامن مع المؤتمر عدداً من فعاليات الطيران البارزة، من بينها اجتماع الجمعية العامة السنوية لمجلس المطارات الدولي، والقمة العالمية للتسهيلات التي تقيمها منظمة الطيران المدني الدولي، والاجتماع السابع لقادة الطيران المدني في الشرق الأوسط، واجتماع المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى النسخة الرابعة من جوائز المطارات السعودية، والمنتدى الأمني الأول لمنظمة الطيران المدني العربية.

وشملت قائمة المتحدثين في جلسات ولقاءات اليومين الأول والثاني من المؤتمر، وزير السياحة أحمد الخطيب، والمستشار بالديوان الملكي المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، ووزراء النقل في ماليزيا وليتوانيا وتونس، ومحافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية الدكتور محمد التميمي، والرئيس التنفيذي لبرنامج تنمية القدرات البشرية أنس المديفر، إضافة إلى مداخلات لعدد من قادة منظمات الطيران والشركات السعودية والعالمية، منها مجلس المطارات الدولي، والخطوط السعودية، وطيران الرياض، وإيرباص، وبوينغ، وويز إير، ومطار سياتل، ومطار الملك سلمان الدولي، وشركة فرابورت AG، ومطار ماكتان-سيبو الدولي، ومطارات عمان، ووزارة الطيران المدني الهندية، وشركة جينسلر، ومطار ميونخ، وهيئة مطارات تورنتو، ومطار لوتون، والجمعية الدولية للشحن الجوي، وشركة سال السعودية للخدمات اللوجستية، ومجموعة ADP، وشركة سويسبورت، وجمعية الشحن السريع العالمية، وشركة داناتا، وطيران الاتحاد.

كما شملت مداخلات قادة منظمات الطيران والشركات السعودية والعالمية، شركة الطائرات التجارية الصينية (كوماك)، وشركة ألفاريز ومارسال، ومؤسسة إنفستك لتمويل الطيران، وشركة أفيليز، وشركة إمبراير، وشركة كتايرا، وفلاي دبي، ومجموعة الخليج للطيران، وشركة فيرجن أتلانتيك إيروايز، والخطوط الجوية الرواندية، وشركة لوفتهانزا تكنيك، والشركة السعودية لهندسة وصناعة الطائرات، وشركة هانيويل الدولية، وشركة خدمات الملاحة الجوية السعودية، وشركة أوسبري لحلول الطيران، ووكالة سلامة الطيران الأوروبية، وشركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة، وشركة جوبي إيرو، وشركة نيوم، وشركة تكنولوجيا بيتا، وفلاي ناو، وإيهانج، وليليوم، وشركة إيفيشين، وشركة إيروبيليتي.

ويختتم مؤتمر مستقبل الطيران 2024، غداً (الأربعاء) فعالياته في يومه الثالث، بمواصلة تقديم عروض الاستثمار في قطاع الطيران السعودي، التي تبلغ قيمتها 100 مليار دولار، كما تواصل جلساته مناقشة قضايا النمو والاستثمار والمطارات والربط الجوي وإدارة سلاسل الإمداد والمرونة ورأس المال البشري والاستدامة.

السياسة

السعودية: حريصون على أمن واستقرار الهند وباكستان

بحث وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان مع وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الدكتور سوبراهمانيام جايشانكار،

بحث وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان مع وزير الشؤون الخارجية في جمهورية الهند الدكتور سوبراهمانيام جايشانكار، ونائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية في جمهورية باكستان الإسلامية إسحاق دار الجهود المبذولة لتهدئة التوترات ووقف التصعيد، وإنهاء المواجهات العسكرية الجارية.

وأكد وزير الخارجية خلال اتصالين هاتفيين بكل من جايشانكار وإسحاق دار حرص المملكة على أمن واستقرار المنطقة، وعلاقاتها الوثيقة والمتوازنة مع كلا البلدين الصديقين.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ما علاقة اقتصاد الرعاية بمستقبل المرأة في السعودية ؟

كشفت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة آل خليل، أن المملكة تتبنى نهجًا شاملًا في بناء اقتصاد رعاية

كشفت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة ميمونة آل خليل، أن المملكة تتبنى نهجًا شاملًا في بناء اقتصاد رعاية يستوعب احتياجات النساء والفتيات عبر مختلف مراحل العمر، ويقوم هذا الاقتصاد على الاعتراف بأدوار الرعاية غير المدفوعة، وتحويلها إلى محور رئيسي في تطوير السياسات الاجتماعية والاقتصادية، ضمن بيئة تشريعية تدعم الاستدامة الأسرية والعدالة الاجتماعية.

جاء ذلك في كلمة الدكتورة ميمونة آل خليل، خلال مشاركتها في اجتماع مجموعة تمكين المرأة (EWWG)، ضمن أعمال قمة مجموعة العشرين (G20) المنعقدة في جمهورية جنوب أفريقيا، في مشهد حضاري يرسّخ مكانة المملكة كقوة فاعلة في صناعة السياسات الاجتماعية عالميًا.

وقالت آل خليل إن إنجازات المملكة في رفع معدل مشاركة المرأة في سوق العمل إلى 36.2% تعكس تحولًا استراتيجيًا في مسار التمكين، مؤكدة أن رؤية 2030 لا تتعامل مع هذا الملف كرفاهية، بل كمسار وطني تنموي شامل. وأشارت إلى مجموعة من البرامج الهادفة إلى تعزيز التمكين المالي، من بينها محو الأمية الرقمية، وتسهيل الوصول إلى أدوات التمويل، وتنمية القدرات الاقتصادية عبر الابتكار والتقنية.

أخبار ذات صلة

وشددت على أن العنف ضد المرأة يمثل تحديًا تنمويًا وأمنيًا، مؤكدة أهمية مواجهته بحلول جذرية. واستعرضت الجهود الوطنية في هذا الجانب، بما يشمل تطوير أنظمة الحماية، وتوسيع البرامج الوقائية، وتعزيز الشراكة بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، بهدف ضمان بيئة آمنة وعادلة للنساء والفتيات.

واختتمت كلمتها برسالة محورية قالت فيها: إن الأولويات الثلاث التي نطرحها اليوم ليست مسارات منفصلة؛ بل طرق مترابطة تلتقي جميعها في هدف واحد: ضمان الأمان والحماية، والاعتراف بجعل الرعاية وتقديرها، وتحقيق الشمول المالي للنساء في مختلف مراحل حياتهن.

Continue Reading

السياسة

عين العالم على «صفقة ترمب» مع السعودية

وصفت تقارير، أمس (الجمعة)، قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإبرام صفقة ضخمة مع المملكة العربية السعودية،

وصفت تقارير، أمس (الجمعة)، قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإبرام صفقة ضخمة مع المملكة العربية السعودية، من دون اقتران ذلك بموافقة الرياض على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بأنه «تنازل كبير من جانب الولايات المتحدة».

وتزايدت التكهنات أمس، باتساع هوة الخلاف بين ترمب وبنيامين نتنياهو؛ الذي تردد، الليل قبل الماضي، أن ترمب اتهمه بالتلاعب عليه. وسرت إثر ذلك معلومات عن امتناع ترمب عن التواصل معه شخصياً. وأثار غضب ترمب من نتنياهو مخاوف جمّة في إسرائيل.

وعلى رغم تأييد ترمب التقليدي لإسرائيل، إلا أن تعمّده النأي عن نتنياهو أخيراً، يدل على أن صبره قد نفد حيال تباطؤ الأخير في المضي صوب إبرام صفقة مع حركة حماس تتيح وقف النار في غزة، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس.

وضاعفت خيبة الأمل الإسرائيلية بإعلان الإدارة الأمريكية أن أول زيارة خارجية لترمب، منذ توليه الرئاسة في يناير الماضي، ستقتصر على السعودية، والإمارات، وقطر، دون أن تشمل إسرائيل. وقالت (ديلي تلغراف) البريطانية إن المعلقين أشاروا إلى أن ترمب لن يزور إسرائيل إلا إذا تلقى «أخباراً إيجابية».

وجاء قرار واشنطن بالمُضي في الصفقة مع السعودية بعد قناعتها بأن إسرائيل ليست مستعدة لتلبية المطالب السعودية بشأن ضمانات إسرائيلية لقيام دولة فلسطينية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .