Connect with us

السياسة

لماذا جمّدت واشنطن المساعدات الخارجية لدول العالم؟

جمّدت الولايات المتحدة الأمريكية المساعدات الخارجية لجميع الدول باستثناء مصر وإسرائيل، بحسب مذكرة أصدرتها وزارة

Published

on

جمّدت الولايات المتحدة الأمريكية المساعدات الخارجية لجميع الدول باستثناء مصر وإسرائيل، بحسب مذكرة أصدرتها وزارة الخارجية (الجمعة)، ما يهدد بقطع مليارات الدولارات من الإغاثة الحيوية حول العالم.

وجاء في مذكّرة داخلية للموظفين «أنه لا يجوز الالتزام بأي تمويل جديد لأي جهة أو تمديد أي تمويل حالي، حتى تتم مراجعة كل تمويل جديد أو تمديد والموافقة عليه، بما يتماشى مع أجندة الرئيس دونالد ترمب.

وتستثني المذكرة المساعدات الغذائية الطارئة، لكنها لا تأتي على ذكر أوكرانيا التي تلقت في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن مساعدات بمليارات الدولارات، ما يفيد بأن هذه المساعدات جمدت أيضاً.

وكان ترمب أمر بوقف المساعدات التنموية الخارجية لمدة 90 يوماً بانتظار مراجعة كفاءتها وتوافقها مع سياسته الخارجية.

وتتلقى إسرائيل حوالى 3.3 مليار دولار سنوياً في شكل تمويل عسكري خارجي من الولايات المتحدة، بينما تحصل مصر على حوالى 1.3 مليار دولار.

ومن بين الدول الأخرى التي كان محدداً لها تلقي مثل هذا التمويل في عام 2025: أوكرانيا، جورجيا، إستونيا، لاتفيا، ليتوانيا، تايوان، إندونيسيا، الفلبين، تايلاند، فيتنام، جيبوتي، كولومبيا، بنما، الإكوادور، الأردن.

ويهدد القرار الجديد بوقف سريع لعدد لا يحصى من المشاريع التي تساعد على الصعيد العالمي في مجالات الصحة والتعليم والتنمية والتدريب الوظيفي وغيرها من الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة.

ونقلت وسائل إعلام دولية عن مسؤول كبير في منظمة إغاثة قوله: «إن بعض المنظمات الرائدة في مجال المساعدات الإنسانية فسرت التوجيه على أنه أمر فوري بوقف أعمال الإغاثة الممولة من الولايات المتحدة على مستوى العالم».

ووصف المسؤول السابق في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) الرئيس الحالي لمنظمة «اللاجئين الدولية» جيريمي كوندياك القرار بأنه «جنون».

وعبرت منظمات غير حكومية عن قلقها من تبعات هذا التجميد، خصوصاً من حيث المساعدات الإنسانية والتنموية. وأكدت رئيسة منظمة «أوكسفام أمريكا» آبي ماكسمان: «إن تعليق المساعدات الإنسانية يلقي بظلال من عدم اليقين على كل البرامج الإنسانية والتنموية الأمريكية، ويمنع المتخصصين في المساعدات من التخطيط أو العمل بطريقة فعالة». وحذّرت من أن هذا التجميد ستكون له تبعات وخيمة على عدد لا يحصى من الأطفال والأسر الذين يمرون بوضع حرج.

وتعد الولايات المتحدة أكبر مانح منفرد للمساعدات عالمياً، إذ قدمت 72 مليار دولار في عام 2023.

انطلقت شبكة أخبار السعودية أولًا من منصة تويتر عبر الحساب الرسمي @SaudiNews50، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز المصادر الإخبارية المستقلة في المملكة، بفضل تغطيتها السريعة والموثوقة لأهم الأحداث المحلية والعالمية. ونتيجة للثقة المتزايدة من المتابعين، توسعت الشبكة بإطلاق موقعها الإلكتروني ليكون منصة إخبارية شاملة، تقدم محتوى متجدد في مجالات السياسة، والاقتصاد، والصحة، والتعليم، والفعاليات الوطنية، بأسلوب احترافي يواكب تطلعات الجمهور. تسعى الشبكة إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتقديم المعلومة الدقيقة في وقتها، من خلال تغطيات ميدانية وتحليلات معمقة وفريق تحرير متخصص، ما يجعلها وجهة موثوقة لكل من يبحث عن الخبر السعودي أولاً بأول.

السياسة

مباحثات روسية أمريكية حاسمة في ميامي بشأن أوكرانيا

تجري روسيا والولايات المتحدة مناقشات بناءة في ميامي، وأوكرانيا تدعم محادثات ثلاثية قد تمهد لتبادل أسرى وقمة للقادة. تفاصيل وتداعيات الأزمة.

Published

on

مباحثات روسية أمريكية حاسمة في ميامي بشأن أوكرانيا

أعلن كيريل دميترييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن انطلاق مناقشات “بناءة” بين روسيا والولايات المتحدة، تُستكمل أعمالها في مدينة ميامي الأمريكية. وأشار دميترييف إلى أن هذه المباحثات، التي بدأت في وقت سابق، تهدف إلى وضع اللمسات الأخيرة على كافة النقاط العالقة بين الطرفين، في خطوة دبلوماسية قد تحمل في طياتها مؤشرات مهمة لمستقبل الصراع في أوكرانيا.

تأتي هذه المحادثات في سياق دولي معقد، على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022، والتي تعد أكبر نزاع عسكري في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وقد أدت الحرب إلى أزمة إنسانية واسعة النطاق، وتسببت في فرض عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا من قبل الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين. ومنذ بداية النزاع، لعبت واشنطن دوراً محورياً في دعم كييف عسكرياً ومالياً، مما جعل أي حوار مباشر بين موسكو وواشنطن حدثاً ذا أهمية استثنائية.

من جانبه، أبدى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ترحيباً مشروطاً بهذه الجهود الدبلوماسية. وأكد أن أوكرانيا مستعدة لدعم اقتراح أمريكي بإجراء محادثات ثلاثية تضم الولايات المتحدة وروسيا، شريطة أن تسهم هذه المباحثات في تحقيق أهداف ملموسة. وتتمثل أبرز هذه الأهداف في تسهيل عمليات تبادل الأسرى، وهي قضية إنسانية ملحة لكلا الجانبين، بالإضافة إلى تمهيد الطريق لعقد قمة تجمع قادة الدول الثلاث، وهو ما قد يمثل اختراقاً حقيقياً في جدار الأزمة المستعصية.

تكتسب هذه المناقشات أهميتها من كونها تمثل قناة اتصال نادرة ومباشرة بين القوتين النوويتين الأكبر في العالم، في وقت وصلت فيه العلاقات بينهما إلى أدنى مستوياتها منذ نهاية الحرب الباردة. إن أي تقدم، ولو كان جزئياً، يمكن أن يسهم في تخفيف حدة التوتر العالمي ومنع التصعيد غير المنضبط. على الصعيد الإقليمي، يراقب العالم بقلق تداعيات هذه المباحثات على أمن واستقرار أوروبا الشرقية، بينما تأمل الأطراف الدولية أن تفضي إلى خطوات عملية نحو وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات سلام جادة تنهي معاناة الملايين.

Continue Reading

السياسة

السجن 17 عاماً لعمران خان وزوجته بقضية فساد في باكستان

محكمة باكستانية تقضي بسجن رئيس الوزراء السابق عمران خان وزوجته بشرى بيبي 17 عاماً في قضية فساد “توشاخانا” المتعلقة بالهدايا الحكومية قبيل الانتخابات.

Published

on

السجن 17 عاماً لعمران خان وزوجته بقضية فساد في باكستان

في تطور قضائي جديد يهز الساحة السياسية الباكستانية، قضت محكمة مختصة بقضايا الفساد بسجن رئيس الوزراء السابق عمران خان وزوجته بشرى بيبي لمدة 17 عاماً لكل منهما. جاء هذا الحكم في القضية المعروفة إعلامياً بـ “قضية توشاخانا”، والتي تتعلق باتهامات بالتصرف غير القانوني في هدايا مقدمة للدولة خلال فترة توليه رئاسة الوزراء.

وتفصيلاً، أوضحت المحكمة أن الحكم يشمل السجن لمدة 10 سنوات مع الأشغال الشاقة بتهمة خيانة الأمانة بموجب قانون العقوبات الباكستاني، بالإضافة إلى 7 سنوات أخرى بموجب قوانين مكافحة الفساد. كما فرضت المحكمة غرامات مالية باهظة على كل منهما تقدر بنحو 16.4 مليون روبية باكستانية.

خلفية قضية “توشاخانا”

تتمحور قضية “توشاخانا” (مستودع الهدايا الحكومية) حول اتهامات لعمران خان وزوجته بالاحتفاظ بهدايا ثمينة تلقياها من زعماء ودبلوماسيين أجانب خلال فترة حكمه بين عامي 2018 و2022، وبيعها في السوق لتحقيق مكاسب شخصية. ووفقاً للقانون الباكستاني، يجب على المسؤولين الحكوميين إيداع جميع الهدايا التي يتلقونها في مستودع “توشاخانا”. ويسمح القانون لهم بالاحتفاظ بالهدايا التي تقل قيمتها عن حد معين، أو شرائها بسعر مخفض تحدده الحكومة. إلا أن الادعاء اتهم خان بأنه لم يفصح عن هذه الهدايا بشكل صحيح وقام ببيعها لتحقيق أرباح طائلة، وهو ما اعتبرته المحكمة خيانة للثقة العامة وفساداً.

سياق سياسي متوتر

يأتي هذا الحكم كحلقة جديدة في سلسلة طويلة من المشاكل القانونية التي يواجهها نجم الكريكت السابق البالغ من العمر 71 عاماً، وذلك منذ إطاحته من السلطة عبر تصويت بحجب الثقة في البرلمان في أبريل 2022. يواجه خان أكثر من 150 قضية مرفوعة ضده، تتنوع تهمها بين الفساد المالي، الإرهاب، وحتى إفشاء أسرار الدولة. وقبل يوم واحد فقط من هذا الحكم، صدر حكم آخر بسجنه 10 سنوات في قضية “الشيفرة الدبلوماسية” بتهمة تسريب وثائق سرية. من جانبه، ينفي خان جميع التهم الموجهة إليه، ويؤكد أن هذه القضايا ذات دوافع سياسية وتهدف إلى إقصائه من المشهد السياسي، وهو ما يردده حزبه “حركة إنصاف باكستان” (PTI).

التأثيرات المتوقعة للحكم

يحمل توقيت صدور هذا الحكم دلالات سياسية هامة، حيث يأتي قبل أيام قليلة من الانتخابات العامة المقررة في البلاد. ويعني هذا الحكم، إلى جانب الإدانات الأخرى، استبعاد خان فعلياً من المشاركة في الانتخابات ومن تولي أي منصب عام لسنوات قادمة. ومن المتوقع أن يؤثر هذا القرار بشكل كبير على المناخ السياسي في باكستان، وقد يؤدي إلى مزيد من الاضطرابات والاحتجاجات من قبل أنصاره. كما يثير الحكم تساؤلات حول نزاهة العملية القضائية ومصداقية الانتخابات المقبلة، في ظل ما يصفه المراقبون بأنه حملة منظمة ضد خان وحزبه من قبل المؤسسة العسكرية القوية في البلاد.

Continue Reading

السياسة

ترحيب خليجي برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا بموجب قانون قيصر

مجلس التعاون الخليجي يرحب بقرار الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا، معتبراً إياه خطوة إيجابية نحو التعافي الاقتصادي والاستقرار الإقليمي.

Published

on

ترحيب خليجي برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا بموجب قانون قيصر

رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، السيد جاسم البديوي، بالقرار الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية والقاضي برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا بموجب ما يُعرف بـ “قانون قيصر”. ووصف البديوي هذه الخطوة بأنها تطور إيجابي ومحوري، من شأنه أن يدعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى استعادة الاستقرار وتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية المتردية في سوريا بعد سنوات طويلة من الصراع.

خلفية العقوبات وتأثيرها

يأتي هذا القرار بعد سنوات من تطبيق “قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا”، الذي دخل حيز التنفيذ في يونيو 2020. فُرضت هذه العقوبات بهدف الضغط على الحكومة السورية وداعميها، وشملت قطاعات حيوية مثل الطاقة والإنشاءات والقطاع المالي. ورغم أن الهدف المعلن كان سياسياً، إلا أن هذه العقوبات كان لها تأثير واسع وعميق على الاقتصاد السوري ككل، مما أدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية للمواطنين السوريين، وانهيار قيمة العملة المحلية، وصعوبة استيراد السلع الأساسية والمواد الطبية، الأمر الذي زاد من معاناة الشعب السوري.

أهمية القرار وتأثيره المتوقع

أكد الأمين العام أن هذا القرار يمثل فرصة حقيقية لتهيئة بيئة أكثر ملاءمة لتعزيز التعافي الاقتصادي في سوريا. ومن المتوقع أن يفتح رفع العقوبات المجال لعودة الاستثمارات الإقليمية، خاصة من دول الخليج التي أبدت اهتماماً بالمشاركة في مرحلة إعادة الإعمار. كما يُنتظر أن يسهل القرار وصول المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية إلى الشعب السوري، ويساهم في إعادة دمج سوريا تدريجياً في محيطها العربي والإقليمي. ويأتي هذا التطور في سياق التقارب العربي مع دمشق، والذي شهد عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية في عام 2023، مما يعكس رغبة عربية في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية بقيادة عربية.

موقف مجلس التعاون الثابت

في ختام تصريحه، جدد البديوي التأكيد على الموقف المبدئي والثابت لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الداعم لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها. وشدد على حرص المجلس على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق في تطلعاته نحو بناء مستقبل يسوده الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة، وإنهاء كافة أشكال التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية، بما يحقق مصالح شعوب المنطقة ويعزز الأمن والاستقرار فيها.

Continue Reading

Trending