السياسة
لماذا ترفض واشنطن السماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي؟
ترفض الولايات المتحدة حتى الآن السماح للقوات الأوكرانية باستهداف العمق الروسي، رغم الدعم الأمريكي غير المسبوق

ترفض الولايات المتحدة حتى الآن السماح للقوات الأوكرانية باستهداف العمق الروسي، رغم الدعم الأمريكي غير المسبوق لكييف منذ اندلاع الحرب لأوكرانيا منذ 2022.
وسط حماس بريطاني – فرنسي، وافق عدد من الدول الأوروبية على استعمال أسلحتها في ضرب الداخل الروسي، إلا أن واشنطن أعلنت أنها لاتزال تدرس الموضوع، في وقت رفضت وكالات الاستخبارات الأمريكية هذا الإجراء، مؤكدة أنه ليس أمرا صائبا.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، عن مسؤول أمريكي قوله: إن وكالات الاستخبارات تعتبر السماح بضرب عمق روسيا باستخدام الأسلحة الأمريكية بعيدة المدى، لن يغير مسار العمليات القتالية، بل قد يستدعي ردا قويا، ولفت إلى أن تقييمات الاستخبارات تقلل من تأثير الصواريخ بعيدة المدى، لأن أوكرانيا تمتلك حاليا ترسانة محدودة من هذه الأسلحة، ولا توجد معلومات حول مدى قدرة حلفائها على مواصلة تزويد كييف بها.
وحذرت الاستخبارات الأمريكية من أن يكون الرد الروسي المحتمل توجيه ضربات مباشرة على القواعد الأمريكية المنتشرة في بعض البلدان.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أن أوكرانيا، من دون مساعدة الغرب، غير قادرة على تنفيذ ضربات في عمق الأراضي الروسية، لأنها تحتاج إلى بيانات استخباراتية من الأقمار الصناعية ومهام الطيران.
وقبل أسبوعين، أفاد مسؤولو البيت الأبيض بأنه لا يوجد حاليا قرار وشيك بشأن استخدام القوات الأوكرانية أنظمة الصواريخ التكتيكية أرض-أرض التابعة للجيش الأمريكي – والمعروفة باسم ATACMS في الداخل الروسي.
السياسة
تنظيم المعهد الوطني لأبحاث الصحة: الموافقة والتفاصيل
مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد يناقش تطورات إقليمية ودولية، مع التركيز على الأوضاع في فلسطين ومبادرة ترامب لإنهاء الحرب على غزة.

مجلس الوزراء السعودي يناقش التطورات الإقليمية والدولية
ترأس ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في الرياض، حيث تناول المجلس المستجدات الإقليمية الراهنة، مع التركيز على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأكد المجلس ترحيبه بالخطوات المتخذة حيال مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإنهاء الحرب على غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن، والبدء الفوري بالمفاوضات للاتفاق على آليات التنفيذ.
تعزيز الحوار الدولي
اطّلع المجلس على مجمل الاجتماعات الدولية التي استضافتها المملكة العربية السعودية ضمن نهجها القائم على تعزيز الحوار متعدد الأطراف وتكثيف التنسيق المشترك الذي يخدم الأمن والسلم الدوليين. تأتي هذه الجهود في إطار مساهمة المملكة في معالجة التحديات العالمية وتوفير الظروف الداعمة للتنمية.
الشؤون المحلية: تنظيم المعهد الوطني لأبحاث الصحة
في الشأن المحلي، وافق مجلس الوزراء خلال جلسته الأخيرة على تنظيم المعهد الوطني لأبحاث الصحة، مما يعكس التزام المملكة بتطوير البنية التحتية الصحية وتعزيز البحث العلمي في هذا المجال الحيوي.
ريادة المملكة في الأمن السيبراني
أوضح وزير الإعلام سلمان الدوسري أن المجلس نوهّ بمضامين اجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن الذي عقد في العُلا بمشاركة كبار المسؤولين من مختلف دول العالم. تم تبادل الرؤى تجاه التطورات في المنطقة وقضايا الأمن العالمي المتعلقة بالغذاء والمناخ والطاقة، إضافة إلى التجارة الدولية والتعاون الاقتصادي.
كما ثمّن مجلس الوزراء نتائج الدورة العادية الثانية لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب التي استضافتها المملكة. وقد حققت هذه الدورة إنجازات ملموسة على صعيد تعزيز العمل المشترك والتعاون والتضامن في مجال الأمن السيبراني، بما يسهم في الوصول إلى فضاء سيبراني عربي آمن وموثوق يمكّن النمو والازدهار.
المنتدى الدولي للأمن السيبراني
أشاد المجلس بمخرجات النسخة الخامسة للمنتدى الدولي للأمن السيبراني الذي أقيم في الرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. تضمن المنتدى إطلاق مبادرات جديدة جسدت ريادة المملكة عالمياً في هذا المجال الحيوي، مما يعزز مكانتها كقوة دافعة للتقدم التقني والأمني.
في ختام الجلسة، أكد مجلس الوزراء السعودي استمرار جهوده لتعزيز التعاون الدولي والإقليمي بما يخدم مصالح الشعوب ويعزز الاستقرار والتنمية المستدامة عبر مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
السياسة
تحايل الصين وإيران على العقوبات الأمريكية: الأساليب والنتائج
تحايل الصين وإيران على العقوبات الأمريكية يفتح أبواب التعاون الاقتصادي السري، مما ينعش الاقتصاد الإيراني ويعزز الروابط مع بكين.

الاتفاق السري بين بكين وطهران: تحليل اقتصادي
في خطوة تهدف إلى تجاوز العقوبات الأمريكية، أبرمت الصين وإيران اتفاقًا سريًا يقضي بإرسال شحنات من النفط الإيراني إلى الصين، أكبر مشترٍ للنفط الإيراني. في المقابل، تتولى شركات صينية حكومية تنفيذ مشروعات للبنية التحتية في إيران.
هذا الاتفاق يعكس تعميق الروابط الاقتصادية بين البلدين، ويقدم شريان حياة للاقتصاد الإيراني المتأثر بالعقوبات. يُعتبر هذا الترتيب بمثابة قناة تمويلية بديلة تلتف على النظام المصرفي الدولي التقليدي.
تدفق المدفوعات النفطية
وفقًا لتقرير صحيفة وول ستريت جورنال، ساهمت هذه القناة العام الماضي في تدفق مدفوعات نفطية بقيمة 8.4 مليار دولار لتمويل مشروعات البنية التحتية التي تنفذها الشركات الصينية في إيران.
تُقدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية صادرات إيران من النفط الخام بنحو 43 مليار دولار سنويًا، مع توجه نحو 90 من تلك الصادرات إلى الصين. هذه الأرقام تشير إلى اعتماد كبير لإيران على السوق الصينية لتصريف نفطها الخام.
آليات التمويل والتبادل
يعتمد النظام الذي تُستبدل بموجبه شحنات النفط الإيراني بمشروعات البنية التحتية على ركيزتين أساسيتين: شركة التأمين الصينية العملاقة سينوشور Sinosure وآلية تمويل صينية تُعرف باسم تشوشين Chuxin.
وفقًا للمعلومات المستندة إلى وثائق مالية وتقييمات استخباراتية وقنوات دبلوماسية، تقوم شركة إيرانية خاضعة لسيطرة طهران ببيع النفط لمشترٍ صيني تابع لشركة تجارة النفط المملوكة للدولة تشوهاي جينرونج Zhuhai Zhenrong المدرجة على لائحة العقوبات الأمريكية.
طريقة تحويل الأموال
يقوم المشتري الصيني بإيداع مئات الملايين من الدولارات شهريًا لدى آلية تشوشين، التي تقوم بتحويل الأموال إلى المقاولين الصينيين العاملين في مشاريع البنية التحتية الإيرانية. هذا النهج يتيح لإيران الاستفادة من عائدات نفطها دون المرور عبر النظام المصرفي التقليدي الذي تسيطر عليه الولايات المتحدة وحلفاؤها.
التأثير الاقتصادي المحلي والعالمي
محلياً:
يوفر هذا الاتفاق لإيران فرصة لتعزيز بنيتها التحتية وتحسين اقتصادها المتعثر بسبب العقوبات الدولية. كما يساهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الصين كحليف استراتيجي رئيسي.
عالمياً:
يمثل هذا التحالف تحديًا للهيمنة الأمريكية على النظام المالي العالمي ويشير إلى تحول محتمل نحو نظام اقتصادي متعدد الأقطاب حيث تلعب القوى الناشئة مثل الصين دورًا أكبر في التجارة العالمية.
التوقعات المستقبلية
على المدى القصير:
من المتوقع أن يستمر التعاون بين بكين وطهران في ظل استمرار الضغوط الأمريكية والعقوبات المفروضة على إيران. قد يؤدي ذلك إلى تعزيز قدرة إيران على مقاومة الضغوط الاقتصادية وتحقيق بعض الاستقرار الداخلي.
على المدى الطويل:
If the cooperation between China and Iran continues to grow, it could pave the way for other countries under similar sanctions to explore alternative economic partnerships, potentially reshaping global trade dynamics and reducing reliance on Western financial systems.
السياسة
المبعوث الأمريكي والشرع يبحثان تنفيذ اتفاق 10 مارس
اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا يمهد الطريق نحو الاستقرار، تفاصيل جديدة ومناقشات حاسمة بين دمشق وقسد برعاية أمريكية.

html
اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في سوريا: خطوة نحو الاستقرار
في تطور سياسي مهم، أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة عن التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار مع قائد قوات سورية الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي. يأتي هذا الإعلان بعد وصول عبدي إلى دمشق، حيث جرت مناقشات مكثفة بين الأطراف المعنية.
تفاصيل الاتفاق وآليات التنفيذ
وفقًا لوكالة الأنباء السورية “سانا”، ناقش الرئيس السوري أحمد الشرع مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس براك، آليات تنفيذ اتفاق “10 مارس” الذي أبرم بين حكومة دمشق وقوات سورية الديمقراطية. يهدف الاتفاق إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها.
وأكد وزير الدفاع أبو قصرة أن الاتفاق يشمل وقفًا فوريًا وشاملًا لإطلاق النار في شمال وشرق البلاد، على أن يبدأ تنفيذه فورًا. ويأتي هذا كجزء من الجهود المستمرة لتحقيق الاستقرار السياسي والعسكري في سوريا.
دمج قسد في الجيش السوري: خطوة استراتيجية
تضمن اتفاق “10 مارس” بنودًا رئيسية تتعلق بدمج قوات سورية الديمقراطية وإدارتها الذاتية ضمن مؤسسات الدولة السورية. وقد تم توقيع الاتفاقية بين الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لـ”قسد” مظلوم عبدي، مما يمثل تحولاً استراتيجيًا نحو توحيد الجهود العسكرية تحت مظلة الدولة السورية.
زيارة مظلوم عبدي إلى دمشق: دلالات وأهداف
تعتبر زيارة مظلوم عبدي الأخيرة إلى دمشق الثالثة من نوعها منذ توقيع الاتفاق. رافقه خلالها عدد من الشخصيات البارزة في الإدارة الذاتية، بما في ذلك إلهام أحمد وفوزة يوسف وعبد حامد المهباش. تهدف هذه الزيارات المتكررة إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الأطراف المختلفة لضمان تنفيذ بنود الاتفاق بشكل فعال.
ردود الفعل الإقليمية والدولية
لقي الاتفاق ترحيبًا دوليًا باعتباره خطوة إيجابية نحو إنهاء الصراع المسلح وتحقيق السلام الدائم في سوريا. وتراقب الدول الإقليمية والدولية عن كثب تطورات الوضع على الأرض وتأثيرها المحتمل على المشهد السياسي والأمني في المنطقة.
التحديات والآفاق المستقبلية
رغم التفاؤل الحذر المحيط بالاتفاق الجديد، تظل هناك تحديات كبيرة تواجه عملية التنفيذ الكاملة لبنوده.
- التنسيق العسكري: يتطلب دمج القوات والإدارات المختلفة تنسيقًا دقيقًا لضمان عدم حدوث اشتباكات أو نزاعات جديدة.
- الدعم الدولي: يحتاج تنفيذ الاتفاق إلى دعم مستمر من المجتمع الدولي لضمان الالتزام الكامل بجميع البنود وتعزيز جهود إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية.
- الحفاظ على السيادة: يجب أن تظل سيادة ووحدة الأراضي السورية أولوية قصوى لجميع الأطراف المعنية لضمان استقرار طويل الأمد.
المملكة العربية السعودية تراقب الوضع عن كثب وتؤكد دعمها للجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية