Connect with us

السياسة

لماذا تخشى موسكو من انضمام فنلندا والسويد لـ«الناتو»؟

يبدو أن انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو» بات مسألة وقت ليس أكثر، إذ يحظى يتأييد قوي باستثناء

يبدو أن انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو» بات مسألة وقت ليس أكثر، إذ يحظى يتأييد قوي باستثناء تركيا المعترضة على تلك الخطوة.

وحذرت روسيا من انضمام الدولتين، مؤكدة أنه خطأ وأن عواقبه لن يمر بسهولة. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إن طلب السويد وفنلندا الانضمام إلى الناتو لن يعزز الأمن في أوروبا. ولفت إلى أن انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي سيكون خطأ له عواقب بعيدة المدى.

وحذر المسؤول الروسي من التوهم بأن بلاده يمكنها أن تتقبل تلك الخطوة ببساطة، مشيرا إلى أن رد فعل موسكو سيعتمد على الخطوات المستقبلية الملموسة لستوكهولم وهلسنكي. وأضاف، أن الوضع العام في العالم بعد قرار الانضمام للناتو سيتغير بشكل جذري.

وسيكون اليوم (الإثنين) حاسما لدخول مرحلة جديدة تنهي فيها السويد وفنلندا نحو 200 عام من الحياد في منطقة يتصارع فيها التاريخ والجغرافيا، وسط صراع أزلي بين الدول الغربية وروسيا. فقد قرر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في السويد أمس (الأحد)، دعم طلب العضوية والسعى للترشح المشترك مع فنلندا.

وتتوجه الزعيمة السويدية إلى البرلمان لضمان دعم واسع لتقديم ترشح للأطلسي على أن تتخذ الحكومة قرارها، الأمر الذي يطوي صفحة عدم الانضمام إلى أحلاف عسكرية استمرت أكثر من 200 عام. لكن مسألة الانضمام تواجه بمعارضة تركيا وتحذيرات روسيا. ويعزو مراقبون سياسيون رغبة فنلندا والسويد في الارتماء إلى حضن الناتو إلى الخوف من مصير مماثل لأوكرانيا، إلا أن مخاطر هذا الانضمام ستكون عالية مع تحذير موسكو خصوصا لجارتها فنلندا، كما أن معارضة تركيا لانضمام البلدين يمكن أن ينعكس سلبا على تماسك الحلف في وقت يحتاج فيه إلى توحيد الجبهة الداخلية ضد روسيا.

وأفاد المراقبون بأن انضمام دولتين بحجم فنلندا والسويد من الناحية العسكرية يعني توسع الناتو عسكريا ووصوله 32 دولة وتضييق الخناق على روسيا التي ستجد نفسها محاصرة من دول معادية على حدودها، وفي المقابل سيجعل الدول الغربية أكثر تماسكا.

أما فيما يتعلق بالاعتراض التركي فإنه يمكن تجاوزه، إذ تشترط أنقرة وقف دعم الدولتين لجماعات كردية مسلحة لها وجود على أراضيها ورفع الحظر على بعض مبيعات الأسلحة إلى تركيا، وهو ما يمكن تحقيقه بجهود الدول الأعضاء إذا ما أصبح العقبة الوحيدة أمام انضمام فنلندا والسويد.

السياسة

وزير الخارجية يصل إلى واشنطن في زيارة رسمية

وصل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم، إلى عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن، في زيارة

وصل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اليوم، إلى عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن، في زيارة رسمية.

ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ماركو روبيو، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومناقشة أبرز القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«التعليم والتدريب»: إطلاق اختبارات «نافس» في جميع مدارس المملكة الابتدائية والمتوسطة

أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب بالتكامل مع وزارة التعليم تطبيق الاختبارات الوطنية «نافس» للعام الرابع على

أعلنت هيئة تقويم التعليم والتدريب بالتكامل مع وزارة التعليم تطبيق الاختبارات الوطنية «نافس» للعام الرابع على التوالي في جميع مدارس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة ومدارس الطفولة المبكرة في الفترة من 14 إلى 30 أبريل 2025م؛ بهدف قياس الأداء التعليمي للطلبة والمدارس وتحسينه، وتقويم جودة مخرجات التعليم، وتحفيز التنافس الإيجابي بين المدارس ومكاتب وإدارات التعليم، وقياس مؤشرات الأداء الخاصة بالاختبارات الوطنية في برنامج تنمية القدرات البشرية.

وتطبق اختبارات «نافس» لهذا العام في جميع المدارس الحكومية والأهلية والعالمية في مناطق ومدن المملكة، بمشاركة نحو 1.5 مليون طالب وطالبة يدرسون في أكثر من 26 ألف مدرسة، وتستهدف الاختبارات مجالي القراءة والرياضيات في الصف الثالث الابتدائي، ومجالات الرياضيات والقراءة والعلوم في الصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط، وتطبق الاختبارات على جميع الطلبة في الصفين السادس الابتدائي والثالث المتوسط في مدارس المملكة، وعلى جميع طلبة الصف الثالث الابتدائي في عينة من مدارس المرحلة الابتدائية.

وتكتسب هذه الاختبارات أهمية عالية، وتوظَّف نتائجها لقياس أهم مجالات تقويم الأداء المدرسي -وهو مجال نواتج التعلم- وتربط بتقويم أداء المدرسة مع مقارنة الأداء والفروق بين المدارس والمكاتب والإدارات التعليمية، ويمكن من خلالها التعرّف على مستوى تعلّم الطلاب وتحصيلهم في القراءة، والعلوم، والرياضيات، وتحديد العوامل المؤثرة في ذلك، إضافة إلى قياس مؤشرات الاختبارات الوطنية في برنامج تنمية القدرات البشرية، وتُنفذ وفق الأدوار التكاملية والتنسيق المتواصل بين وزارة التعليم والهيئة؛ للإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرنامج تنمية القدرات البشرية.

ويصدر -بناءً على هذه الاختبارات- عدد من التقارير العلمية التفصيلية على المستوى الوطني، وعلى مستوى إدارات ومكاتب التعليم، وعلى مستوى المدارس، وتصدر بطاقة أداء لكل مدرسة ولكل مكتب وإدارة تعليم، توضح مستوى أداء الطلبة في كل منها، في مجالات القراءة والرياضيات والعلوم، وتشمل البطاقات مقارنة مع الأداء على مستوى المملكة، وعلى مستوى مكاتب وإدارات التعليم والمدارس، وتُنشر بطاقات الأداء على منصة تميز الرقمية، وتزود هذه البيانات والتقارير صناع القرار والمستفيدين بمؤشرات أداء موثوقة، تساعد على اتخاذ الإجراءات التصحيحية؛ لتحسين جودة عمليات التعليم في المدرسة والتحصيل التعليمي للطلبة، وتساعد على رصد مستوى التقّدم والتغيير على المستويات كافة.

أخبار ذات صلة

يذكر أن الهيئة طبّقت الدورة الأولى من الاختبارات الوطنية «نافس» على عينة من الطلبة في جميع مدارس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، في العام الدراسي 2021/ 2022م، ومثلت «دورة التهيئة»، ثم طُبقت في العام الدراسي 2022/ 2023م على جميع الطلبة في الصفوف المستهدفة في جميع مدارس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وفي العام الماضي 2023/ 2024م طبقت الاختبارات، وشارك فيها أكثر من مليون و100 ألف طالب وطالبة، يدرسون في أكثر من 20 ألف مدرسة.

وتأتي هذه الاختبارات استناداً إلى تنظيم الهيئة الصادر بقرار مجلس الوزراء، المتضمن «بناء وتنفيذ المقاييس والاختبارات التعليمية، كالاختبارات الوطنية في مراحل التعليم العام ذات العلاقة بتقويم التعليم العام»، ويمكن معرفة المزيد من المعلومات عن الاختبارات الوطنية «نافس» من خلال الرابط: https://nafs.etec.gov.sa/.

Continue Reading

السياسة

وسط مخاوف من انتشارها.. الكرملين يقلل من فرص العودة لاتفاق خفض الأسلحة النووية

وسط مخاوف من انتشار الأسلحة النووية، قلل مسؤولون كبار في الكرملين، اليوم (الثلاثاء)، من فرص إبرام معاهدة جديدة

وسط مخاوف من انتشار الأسلحة النووية، قلل مسؤولون كبار في الكرملين، اليوم (الثلاثاء)، من فرص إبرام معاهدة جديدة لخفض الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة قريباً، مؤكدين أن الفرص ضئيلة، نظراً لضعف الثقة.

وعند سؤال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن احتمالات الاتفاق على بديل لـ «نيو ستارت» (معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الجديدة) التي تنتهي في فبراير 2026 قال: إن من الصعب جداً في الوقت الحالي تخيل حتى بدء مثل هذه المحادثات، مضيفاً: لمناقشة مثل هذه القضايا الاستراتيجية المعقدة، يجب أن يكون هناك مستوى معين من الثقة المتبادلة، وهي ثقة لم يتم استعادتها بعد بين موسكو وواشنطن، ولكن ربما يحدث ذلك إذا توافرت لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب الإرادة السياسية لتحقيق ذلك.

وكان الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف قد قال اليوم إن مزيداً من الدول ستحصل على أسلحة نووية في السنوات القادمة، محملاً الغرب مسؤولية دفع العالم نحو شفا حرب عالمية ثالثة بشنه حرباً بالوكالة ضد روسيا في أوكرانيا.

كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في فبراير انسحاب روسيا من معاهدة «نيو ستارت»، وهي آخر معاهدة متبقية للحد من انتشار الأسلحة النووية بين القوتين العظميين في فبراير 2023، فيما تعهدت الولايات المتحدة في مارس 2023، بحجب بعض البيانات بشأن أسلحتها النووية عن روسيا.

وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إن الولايات المتحدة يحق لها بموجب القانون الدولي، أن ترد على انتهاك روسيا للمعاهدة (نيو ستارت) باتخاذ إجراءات مضادة متناسبة، وقابلة للإلغاء من أجل حمل موسكو على العودة إلى الامتثال لالتزاماتها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .