Connect with us

السياسة

للمرة الرابعة.. برلمان لبنان يفشل في انتخاب خليفة عون

للمرة الرابعة على التوالي أخفق البرلمان اللبناني اليوم (الإثنين)، في انتخاب رئيس جديد خلفاً لميشال عون الذي تنتهي

للمرة الرابعة على التوالي أخفق البرلمان اللبناني اليوم (الإثنين)، في انتخاب رئيس جديد خلفاً لميشال عون الذي تنتهي ولايته يوم 31 أكتوبر الجاري، ما دفع رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى إرجاء عقد جلسة أخرى إلى موعد غير محدد بسبب زيارة الوسيط الأمريكي لترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل آموس هوكستين (الخميس) للتوقيع على المراسيم بين لبنان وإسرائيل.

وكالعادة فازت «الورقة البيضاء» بعدد 50 صوتاً، مقابل 39 فقط لمرشح الرئاسة ميشال معوض، وحصل المرشح عصام خليفة على 10 أصوات، وحصلت أسماء أخرى على ١٥ صوتاً مع وجود ورقتين ملغيتين.

ولم تخالف مجريات الجلسة الرابعة في الشكل والمضمون الجلسات السابقة، وهي عبارة عن محاولات أو عمليات تسجيل للمواقف والحضور بين الفرقاء المختلفين على كل شيء باستثناء اتفاقهم الواضح على «إفقاد» الجلسات نصابها حتى تحين «ساعة التوافق».

وحول تراجع أسهمه من 42 صوتاً في الجلسة الثالثة إلى 39 في الجلسة الرابعة، قال المرشح النائب ميشال معوض: المشهد تكرر اليوم ونحن نؤكد الثبات بالترشيح وبخطة الإنقاذ وبخريطة طريق واضحة، والأصوات التي حصلت عليها اليوم هي نفس عدد الأصوات التي حصلت عليها في الجلسة السابقة، ولكن تغيّب نواب زملاء عن جلسة اليوم هو الذي أثر على انخفاض الأصوات.

وحمّل معوض المسؤولية للمعارضة داعياً إياها للاجتماع والتوحد للحصول على أكثرية، معتبراً أن القضية الآن هي وحدة المعارضة وخوض معركة نيابية سياسية شعبية عبر مد يدنا للآخر تحت سقف الدولة والسيادة والإصلاح وعدم التوجه إلى منطق الخضوع الذي يؤدي إلى استكمال الواقع الحالي. وأكد أن هناك سلطة مهيمنة تعمل على ابتزاز النواب واللبنانيين للحفاظ على محاصصاتها عبر تعطيل الجلسات في الدورة الثانية. وخاطب «حزب الله» بقوله: إن منطق التخوين الذي يمارس علينا لا يمكن أن يستمر.

وعن المرشح التوافقي الذي تسعى إليه بعض الفرق السياسية، قال معوض: لا يوجد مرشّح توافقي بميزان القوى اليوم، إلا إذا قدم أوراق اعتماده لدى حزب الله والتيار العوني، وإذا قبلنا بهذا المنطق فهذا يعني أننا لم نقدم أي شيء لحياة اللبنانيين؛ لذلك فإن الحل البديل هو بجمع المعارضة وتأمين 65 صوتاً لتغيير موازين القوى. ورفض معوض ما وصفه بحفلات التخوين التي تُقام بين جلسات انتخاب الرئيس.

من جهته، أكد عضو الكتلة العوينة النائب آلان عون أنه لن يُنتخب رئيساً للجمهورية من فريق واحد بل المطلوب حوار جدي، فحتى اليوم لم يحصل أي خرق، والورقة البيضاء التي نصوّت بها هدفها فتح الباب للتوافق على اسم.

السياسة

نقل خامنئي وعائلته إلى «ملجأ سري» تحت الأرض

أجْلَت السلطات الإيرانية المرشد الإيراني علي خامنئي إلى «ملجأ سري» تحت الأرض في لويزان، شمال شرق طهران، بعد ساعات

أجْلَت السلطات الإيرانية المرشد الإيراني علي خامنئي إلى «ملجأ سري» تحت الأرض في لويزان، شمال شرق طهران، بعد ساعات من بدء الهجمات الإسرائيلية على طهران، فجر يوم الجمعة الماضي.

ووفقاً لقناة «إيران‌ إنترناشيونال» نقلاً عن مصدرين مطلعين فإن جميع أفراد عائلة المرشد، بمن فيهم نجله مجتبی، موجودون إلى جانبه.

وتواردت هذه المعلومات بعدما أعلن عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي، أن المواجهة مع إسرائيل ستستمر.

وأضاف رضائي أن إيران اتخذت إجراءات لصد المخطط الإسرائيلي، وأنها ستكشف عنها لاحقاً.

كذلك اتهم إسرائيل بأنها خططت لتنفيذ عمليات اغتيال كبيرة في إيران.

يذكر أن مسؤولَين أمريكيَين كانا قد قالا لـ«رويترز» (الأحد) إن الرئيس دونالد ترمب عارض خطة إسرائيلية في الأيام الأخيرة لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.

وقال أحد المصدرَين، وهو مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: «هل قتل الإيرانيون أمريكياً حتى الآن؟ لا.. إلى أن يفعلوا ذلك، لن نتحدث حتى عن استهداف القيادة السياسية».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

كيف اغتالت إسرائيل علماء إيران الـ14 في «الأسد الصاعد»؟

14 عالماً نووياً إيرانياً على الأقل قُتلوا منذ بدء إسرائيل عمليتها العسكرية «الأسد الصاعد» ضد إيران، بمساندة قوات

14 عالماً نووياً إيرانياً على الأقل قُتلوا منذ بدء إسرائيل عمليتها العسكرية «الأسد الصاعد» ضد إيران، بمساندة قوات خاصة تابعة لجهاز استخباراتها «الموساد» التي قادت سلسلة عمليات سرية في عمق إيران، سبقت ضربات (الجمعة).

وأكد مصدران أن بعض هؤلاء العلماء قضوا في تفجيرات بسيارات ملغومة. وبالتزامن، أوضح مصدر إيراني أن إسرائيل لجأت إلى تفجير سيارات مفخخة في طهران، حسبما نقلت وكالة «إرنا». وأشار إلى انفجار 5 عبوات ناسفة (الأحد) في مناطق متفرقة من العاصمة.

وتحدثت صحيفة «معاريف» العبرية بدورها عن عملية اغتيال في طهران، لكنها لم تذكر أي تفاصيل إضافية.

وأوردت هيئة البث العبرية عن مسؤول إسرائيلي نفياً للعملية، مؤكداً أن إسرائيل «لم تقم بتفجير سيارات مفخخة في طهران».

الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن سابقاً اغتيال قادة من الصف الأول والثاني من العلماء النووين وهم؛ عالم الهندسة الذرية فريدون عباسي، وخبير الفيزياء محمد مهدي طهرانجي، فضلاً عن عالم الهندسة الكيميائية أكبر مطلب زادة، إضافة إلى خبير هندسة المواد سعيد برجي، وخبير الفيزياء أمير حسن فكهي، والمتخصص في فيزياء المفاعلات النووية عبدالحميد منوشهر، وخبيرَي الهندسة الذرية منصور عسكري، وأحمد رضا ذو الفقاري دارياني، وكذلك العالم الميكانيكي علي باكوايي كتريمي.

وأكدت إسرائيل اغتيال قادة عسكريين أيضاً، فيما أعلنت إيران مقتل رئيس الأركان محمد باقري، فضلاً عن قائد الحرس الثوري حسين سلامي، وقائد القوات الجوفضائية أمير علي حاجي زادة، إضافة إلى 7 قادة بارزين في القوة الجوفضائية.

ومنذ يوم الجمعة الماضي، شنت إسرائيل سلسلة من الغارات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة شتى المواقع العسكرية، فضلاً عن المنشآت النووية، وفي مقدمتها نطنز وفوردو وأصفهان. كما توعدت بتنفيذ المزيد من الهجمات، مؤكدة وجود قائمة كبيرة من الأهداف.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ستارمر يؤكد: ترمب سيدعم «أوكوس» النووية رغم مراجعة الاتفاقية

أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من المتوقع أن يدعم اتفاقية «أوكوس» الدفاعية

أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من المتوقع أن يدعم اتفاقية «أوكوس» الدفاعية بمليارات الجنيهات، على الرغم من إجراء مراجعة أمريكية للاتفاقية التي تهدف إلى تزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية.

وتُعد هذه الاتفاقية، التي وقّعتها أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في 2021، خطوة إستراتيجية لتطوير جيل جديد من الغواصات الهجومية النووية، إضافة إلى التعاون في مجالات التكنولوجيا الدفاعية المتقدمة.

وفق صحيفة «Mirror»، أوضح ستارمر، في تصريحاته، أن الاتفاقية ذات أهمية كبيرة، مؤكداً التزام المملكة المتحدة الكامل بها.

وأشار إلى أن مراجعة الاتفاقية من قبل إدارة ترمب ليست أمراً غير مألوف، معبراً عن ثقته بأن الاتفاق سيستمر في التقدم.

وتشمل الاتفاقية أيضاً شراء أستراليا ثلاث غواصات من طراز «فيرجينيا» من الولايات المتحدة كجزء من المرحلة الانتقالية قبل بناء الغواصات الجديدة.

من جانبه، وصف وزير الأعمال البريطاني جوناثان رينولدز الاتفاقية بأنها شراكة من الدرجة الأولى، مشيراً إلى أنها تعزز التعاون الدفاعي والصناعي بين الدول الثلاث.

وأعرب عن تفاؤله بأن المراجعة الأمريكية ستؤكد قوة الاتفاقية وأهميتها الإستراتيجية.

جدير بالذكر أنه تم توقيع اتفاقية «أوكوس» لأول مرة في عهد رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون والرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.

وأثارت تقارير الأسبوع الماضي مخاوف من إمكانية انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية بسبب سياسة ترمب «أمريكا أولاً».

ويهدف التعاون إلى تعزيز الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ من خلال تطوير قدرات دفاعية متقدمة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .