Connect with us

السياسة

لقاء لبحث هدنة غزة في روما.. والفصائل الفلسطينية ترفض شروط نتنياهو

فيما يؤكد مسؤولون كبار في الحكومة الإسرائيلية، أن تل أبيب تقترب من تحقيق أهداف الحرب على غزة وإعادة الأسرى والمختطفين،

image

فيما يؤكد مسؤولون كبار في الحكومة الإسرائيلية، أن تل أبيب تقترب من تحقيق أهداف الحرب على غزة وإعادة الأسرى والمختطفين، رفضت الفصائل الفلسطينية، اليوم (الأحد)، شروط رئيس الوزراء الإسرائيلي لإتمام صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت قناة «الشرق» عن ما وصفته بالمصادر في حركة حماس قولها إن الحركة لا تقبل الشروط الجديدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددةً على تمسكها بالورقة الأخيرة التي قدمت لها والتي ترافقت مع ضمانات أمريكية بوقف الحرب.

وأوضحت المصادر أن الحركة وافقت على الورقة الأخيرة، وهي ورقة إسرائيلية أدخلت عليها الإدارة الأمريكية بعض التعديلات، بعدما تلقت من الوسطاء تعهدات أمريكية بأن الرئيس جو بايدن سيعمل على تحويل الاتفاق إلى وقف تام للحرب، مبينة أن الورقة التي تمت الموافقة عليها لم تحمل ترابطاً بين المراحل الثلاث لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، التي نصت عليها الورقة.

وأشارت إلى أن الحركة لديها قلق جدي من أن ينسحب نتنياهو من الاتفاق بعد المرحلة الأولى، التي تتضمن إطلاق سراح المدنيين الإسرائيليين مقابل أعداد متفق عليها من الأسرى الفلسطينيين، لكن العامل الذي رجح قبول هذه الورقة هو التعهدات الأمريكية التي نقلها الوسطاء، والتي أفادت بأن بايدن تعهد بجعل إسرائيل تنتقل إلى المرحلتين الثانية والثالثة وصولاً إلى هدوء مستدام في غزة، أي وقف الحرب.

وكان نتنياهو قد أضاف شروطاً جديدة للورقة الإسرائيلية التي وافقت عليها الفصائل الفلسطينية أهمها إيجاد آلية رقابة وفحص للنازحين العائدين من الجنوب إلى الشمال؛ لضمان عدم وجود مسلحين بينهم، وضمان عدم نقلهم لأي سلاح، وبقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا الفاصل بين قطاع غزة ومصر في المرحلة الأولى، وبقاء تلك القوات في مواقع معينة في المحور الفاصل بين شمال وادي غزة ووسط القطاع خلال هذه المرحلة، مبينة رفض الفصائل الفلسطينية لهذه المطالب خصوصاً مع تراجع أهمية التعهدات الأمريكية في الأجواء الانتخابية السائدة في الولايات المتحدة.

جاء ذلك بالتزامن مع إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيرسل وفداً إلى محادثات في روما لبحث صفقة تبادل الأسرى، معتبراً أن هناك بعض التقدم في المحادثات.

ويشارك في لقاء العاصمة الإيطالية روما رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA وليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، فيما امتنع الوفد الإسرائيلي احتجاجاً على الشروط الجديدة التي أدخلها نتنياهو على الاتفاق.

السياسة

خادم الحرمين وولي العهد.. رؤى حكيمة لتعزيز الاستقرار الدولي والإقليمي

إشادات عالمية وعربية وإسلامية، بالدور الكبير الذي قامت به المملكة، في استضافة المحادثات بين الولايات المتحدة

إشادات عالمية وعربية وإسلامية، بالدور الكبير الذي قامت به المملكة، في استضافة المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، إذ عكست الإشادات الدور الريادي للمملكة في تحقيق الأمن والاستقرار وحرص المملكة على الحوار البنَّاء لتحقيق الأمن والازدهار الدائم، والتأكيد على السياسة الحكيمة التي تنتهجها القيادة السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، لتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، وتُرسخ المكانة الريادية للمملكة على الساحة العالمية.

ورحّب رئيس الوزراء في المملكة المتحدة كير ستارمر، أمس، بنتائج المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا في جدة. وأوضح أنّ هذه لحظة مهمة في السلام في أوكرانيا، معربًا عن أمله في مضاعفة الجهود للتوصل إلى سلامٍ دائم وآمن في أقرب وقتٍ ممكن. وأبدى استعداد بلاده للمساعدة في دعم عملية سلام دائم في أوكرانيا.

ورحّب أيضا الاتحاد الأوروبي بالبيان المشترك الصادر عن أوكرانيا والولايات المتحدة عقب اجتماعهما في المملكة، بما في ذلك المقترحات الخاصة باتفاق وقف إطلاق النار، والجهود الإنسانية، واستئناف تبادل المعلومات الاستخباراتية والمساعدة الأمنية من جانب الولايات المتحدة.

وقالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، في بيان للمجلس الأوروبي في بروكسل: «إن جميع دول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مستعدة للقيام بدورها الكامل في دعم الخطوات القادمة، بالتعاون مع أوكرانيا والولايات المتحدة وشركاء آخرين». وأضاف البيان: «الاتحاد الأوروبي يهدف إلى دعم أوكرانيا في سعيها لتحقيق سلام شامل وعادل ودائم، قائم على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ويُمكن أن يُمثل اقتراح وقف إطلاق النار، في حال قبوله من روسيا، خطوةً مهمةً في هذا الاتجاه».

ونوهت الحكومة الأردنية، باستضافة المملكة العربية السعودية محادثاتٍ بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة: «إن الأردن يأمل بأن تسهم هذه المحادثات في الوصول إلى حلٍّ يفضي إلى وقف الحرب، وتعزيز الأمن والسلم الدوليين». وثمّن السفير القضاة جهود المملكة العربية السعودية ودورها الرئيسي في استضافة المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا، التي تأتي في إطار السعي للوصول إلى تسوية تنهي الحرب الروسية-الأوكرانية.

من جانبه، ثمّن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، استضافة المملكة للمحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا؛ بهدف إيجاد تسوية تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية. وقال أبو الغيط: «إن استضافة المملكة هذه المحادثات المهمة تعكس دورها المؤثر على صعيد تعزيز السلام في العالم، فضلاً عن ثقة الأطراف في قدرة المملكة على الاضطلاع بهذا الدور».

وأشاد رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، باستضافة المملكة المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا؛ في إطار الجهود التي تهدف إلى تسوية الأزمة الروسية-الأوكرانية. وأشار إلى أن المبادرة تعكس التزام المملكة بدعم جهود السلام الدولية، ومساعيها الحميدة لتعزيز الأمن والاستقرار في العالم، انطلاقاً مما تتمتع به من ثقل سياسي ودبلوماسي في المنطقة والعالم، وذلك بفضل الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد، ودعمهما الدائم للمبادرات التي تسهم في تحقيق الأمن العالمي.

وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن استضافة المملكة المحادثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا تؤكد ثقة المجتمع الدولي بدورها المهم والفعال في ترسيخ الأمن والاستقرار الدوليين، وتعكس مكانتها المحورية كدولة رائدة في صناعة السلام وحل النزاعات عبر الحوار والدبلوماسية. وأضاف أن المحادثات تأتي ضمن المساعي المستمرة للمملكة لحل الأزمة في أوكرانيا، بفضل علاقاتها المتوازنة مع مختلف الأطراف، وضمن جهودها لتعزيز الأمن والسلام العالمي.

وأشار البديوي إلى أن المملكة باستضافتها هذه المحادثات، تؤكد التزامها الراسخ بأهمية الدبلوماسية في تقريب وجهات النظر والحوار لإحلال الأمن والاستقرار، مستندةً بذلك إلى إرثٍ من المبادرات السياسية الحكيمة والمساعي الحميدة التي جعلتها وسيطاً موثوقاً في العديد من الأزمات في المنطقة والعالم من جهة، وعلى سياستها الثابتة التي ترتكز على تعزيز التعاون الدولي وتوحيد الجهود لحل القضايا الكبرى التي تؤثر في السلم الإقليمي والعالمي من جهة أخرى.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

القوات المشتركة تطلق حملة إغاثية لدعم الأسر المحتاجة في سقطرى

دشّن محافظ سقطرى رأفت الثقلي، وقيادة قوة 808 للدعم والإسناد التابعة للقوات المشتركة، حملة توزيع السلال الغذائية

دشّن محافظ سقطرى رأفت الثقلي، وقيادة قوة 808 للدعم والإسناد التابعة للقوات المشتركة، حملة توزيع السلال الغذائية والتمور. وتتضمن توزيع 4000 كيس من الأرز والدقيق والسكر، و4500 كرتون من البقوليات والألبان، و2500 كرتون من التمور؛ وذلك بهدف التخفيف من معاناة الأسر وتحسين ظروفهم المعيشية.

وأشاد الثقلي، خلال التدشين، بالدعم الكبير الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لأرخبيل سقطرى في مختلف المجالات التنموية والإغاثية والإنسانية، مؤكداً أن هذا الدعم يساهم بشكلٍ كبير في تحسين حياة المواطنين وتعزيز استقرار المحافظة.

وأشار محافظ سقطري، إلى الجهود المستمرة لقوات الدعم والإسناد في الجانب الإنساني، وما قدموه في تسيير الرحلات الجوية لنقل الطلاب والمرضى والعالقين، فضلاً عن دعمهم المستمر في المجالات الأمنية والإغاثية والتنموية، ما أسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ضرب المشاريع الانفصالية

مثَّل توقيع الاتفاق بين الإدارة السورية الجديدة وقوات سورية الديمقراطية (قسد)، خطوةً إستراتيجيةً، جاءت في توقيتها،

مثَّل توقيع الاتفاق بين الإدارة السورية الجديدة وقوات سورية الديمقراطية (قسد)، خطوةً إستراتيجيةً، جاءت في توقيتها، إذ كانت سورية بحاجة ماسة إلى الخروج من الأحداث الدامية التي جرت في مناطق الساحل السوري، من قبل فلول نظام بشار الأسد، مستهدفة قوى الأمن العام.

ولا شك أن الإدارة السورية نجحت في إخماد الفتنة؛ التي استهدفت ضرب الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب السوري من خلال السعي إلى فصل منطقة الساحل، ومن ثم جاء الاتفاق بين الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات سورية الديمقراطية، ليضرب المشاريع الانفصالية في مقتل.

وبالتالي تكمن أهمية الاتفاق في كونه يشكّل ضربة لتلك القوى التي سعت إلى تقسيم سورية، إضافة إلى أنه يشكِّل مدخلاً لإنهاء حالة القطيعة بين مناطق الجزيرة السورية، وباقي المناطق التي تمتد إلى أكثر من عقد من الزمن.

وربما الشيء الأبرز والأهم، أن الاتفاق كشف أن الشارع السوري بمختلف أطيافه ومكوناته يتوق إلى توحيد الأرض، وتحقيق الاستقرار، بعد إسقاط نظام بشار الأسد.

أيضًا يعتبر الاتفاق خطوة تاريخية بالنسبة للأكراد السوريين سياسيًا واجتماعيًا، إذ إنه فتح المجال أمام السوريين لبناء سورية الجديدة، سورية الموحدة، كما أنه شرع الأبواب أمام مرحلة جديدة تستعيد فيها الدولة سيطرتها على الموارد الطبيعية في مناطق شرقي الفرات، وإعادة إدماجها ضمن الاقتصاد الوطني، فضلاً عن استعادة ثقة السوريين، وهو الأهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .