Connect with us

السياسة

لتوسيع حرب غزة.. خطط إسرائيلية لاستدعاء جنود الاحتياط

أفصحت مصادر إسرائيلية أن جيش الاحتلال سيصدر قريباً أوامر استدعاء لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط، استعداداً لتوسيع

أفصحت مصادر إسرائيلية أن جيش الاحتلال سيصدر قريباً أوامر استدعاء لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط، استعداداً لتوسيع العمليات القتالية في قطاع غزة، إذ عُرض على مجلس الوزراء الأمني (الكابينت) عدة خطط قتالية تُنفذ تدريجياً، وسط ما تشهده تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار من جمود، بحسب ما أوردت صحيفة «هآرتس».

ومن المقرر أن يحل جنود الاحتياط محل القوات النظامية التي ستُنقل إلى الجنوب، وتبدأ في الاستعداد للعمل في القطاع، وجرى إبلاغ بعض جنود الاحتياط في هذه المرحلة بأنه سيُطلب منهم أيضاً المشاركة في القتال داخل القطاع.

ووفق المصادر، فإن بعض جنود الاحتياط الذين سيتم تجنيدهم مخصصون لنشاطات في لبنان وسورية، في حين سيتم إرسال قوات إضافية لتنفيذ مهام تشغيلية في الضفة الغربية.

يذكر أن غالبية جنود الاحتياط الذين سيتم استدعاؤهم خدموا بالفعل مئات الأيام منذ بداية الحرب، وبالنسبة لبعضهم ستكون هذه هي المرة الثالثة أو الرابعة التي يتم فيها تجنيدهم، لفترة لا يعرف الجيش حتى الآن تحديد مدتها.

من جانبهم، أعلن العديد من القادة والمقاتلين الإسرائيليين، عدم رغبتهم في الانضمام إلى جولة جديدة من العمليات القتالية في غزة، بسبب شعور بعضهم بـ«الإرهاق».

وأفادت «هآرتس» بأنه عرض على الحكومة عدة خطط تدريجية للقتال في غزة، إذ إن من بين الخيارات التي نوقشت، إخلاء منطقة المواصي (جنوب القطاع)، التي تُستخدم حالياً كمنطقة إنسانية للنازحين.

وزعم جيش الاحتلال أن المنطقة الإنسانية تحولت إلى ملاذ لعناصر حماس، طارحاً بدائل تتمثل بإقامة مخيم يضم خياماً كبيرة في منطقة تل السلطان جنوب القطاع، قرب المواصي، والسماح للفلسطينيين بالانتقال إليه بعد إخضاعهم للفحص الأمني.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها: إن المستوى السياسي لا يزال يدّعي أنه لن يسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، إلا أن المؤسسة الأمنية تقدّر أنه لن يكون هناك مفر من السماح بإدخالها في الأسابيع القادمة القريبة.

وتمنع قوات الاحتلال منذ الثاني من مارس دخول كل الإمدادات لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ونفدت تقريباً كل المواد الغذائية التي دخلت خلال وقف إطلاق النار في بداية العام. وأكدت أنها لن تسمح بدخول السلع والإمدادات إلى غزة حتى تفرج حركة «حماس» عن جميع المحتجزين المتبقين.

أخبار ذات صلة

السياسة

الأميرة أضواء بنت فهد: المشاريع الخيرية تعزز التكافل المجتمعي وتدعم الأسر المحتاجة

أكدت الأميرة الدكتورة أضواء بنت فهد بن سعد بن سعود آل سعود، على الدور الكبير الذي تقدمه «جمعية خيرات» لحفظ النعمة

أكدت الأميرة الدكتورة أضواء بنت فهد بن سعد بن سعود آل سعود، على الدور الكبير الذي تقدمه «جمعية خيرات» لحفظ النعمة في العاصمة الرياض، بما يعزز من التكافل المجتمعي، واستدامة الأمن الغذائي.

وثمنت الأميرة أضواء بنت فهد خلال زيارتها للجمعية أمس (الثلاثاء )، جهود الجمعية ومنسوبيها في تنفيذ المشاريع والأنشطة التي تستهدف الأسر المحتاجة، وحفظ النعمة من الهدر.

واطلعت الأميرة أضواء بنت فهد خلال الزيارة، على أنشطة الجمعية وخدماتها، وآلية العمل في المعمل التشغيلي لحفظ الطعام الفائض، وتقليل الهدر الغذائي.

من جهتها رحبت رئيس مجلس إدارة جمعية خيرات حصة الشنيفي، بالأميرة الدكتورة أضواء بنت فهد، مثمنة لها هذه الزيارة، التي تنعكس إيجاباً على تبادل الخبرات في منظومة العمل الخيري، والاطلاع على المشاريع والمبادرات التي تستهدف الأسر المحتاجة، وحفظ النعمة والتحديات التي تواجه هذا القطاع.

أخبار ذات صلة

من جانبه استعرض الرئيس التنفيذي للجمعية عبدالله السبيعي منجزات الجمعية، وجهود منسوبيها لحفظ النعم من الهدر، وسد احتياج مستفيديها من الغذاء.

كما قدم السبيعي خلال العرض المرئي شرحاً مفصلاً عن مشاريع الجمعية الخيرية، وأنشطتها وبرامجها، وخططها المستقبلية، إلى جانب بحث سبل التعاون بين الجهتين؛ فيم يعزز قيم التكافل الاجتماعي، والعلاقات الإنسانية المشتركة.

يذكر أن جمعية خيرات لحفظ النعمة، حصدت أخيراً، على جائزة إحسان للجمعيات الرائدة في المجال الغذائي بنسختها الثانية على مستوى المملكة، تقديراً لجهودها في تحقيق معايير الحوكمة، والكفاءة التنفيذية، وقياس أثر المشاريع المدعومة واستدامتها، إضافة إلى تميزها في الأداء العام، والتزامها بتحقيق رسالتها الخيرية الهادفة إلى حفظ النعمة وتقليل الهدر الغذائي في المجتمع.

Continue Reading

السياسة

السعودية تختتم مشاركتها في اجتماع لجنتي التعاون التجاري وشؤون التقييس بدول مجلس التعاون الخليجي

اختتم وفد المملكة المشارك في الاجتماع الـ(68) للجنة التعاون التجاري بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة

اختتم وفد المملكة المشارك في الاجتماع الـ(68) للجنة التعاون التجاري بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برئاسة محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، نيابةً عن وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، في الكويت اليوم، بمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، ووزراء التجارة من دول المجلس.

وشهد الاجتماع مناقشة مستجدات تحديات التجارة العالمية وآثارها على دول المجلس، ومستجدات مفاوضات اتفاقيات التجارة الحرة مع الدول والتكتلات الدولية، واعتماد منهجية إعداد الأدوات التشريعية التجارية الموحدة لدول المجلس التي تعكس أفضل الممارسات العالمية في إعداد الأنظمة والتشريعات بما يعزّز جودتها ويضمن اتساقها، ومتابعة مستجدات تنفيذ وإعداد مشاريع الأنظمة (القوانين) التجارية لدول المجلس، بما في ذلك مناقشة مستجدات اللجنة المستحدثة لوكلاء الاستثمار لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

واطلع الجميع على تقرير الأمانة العامة بشأن أعمال اللجان التابعة للجنة، ومتابعة تنفيذ القرارات السابقة، والتقرير السنوي لأعمال وإنجازات مركز التحكيم التجاري للعام 2024.

وشارك وفد المملكة في الاجتماع التاسع للجنة الوزارية لشؤون التقييس لدول المجلس الذي شهد مناقشة مستجدات العمل في هيئة التقييس الخليجية، ومراجعة تنفيذ القرارات السابقة، في إطار الحرص على تعزيز التعاون بين الدول الخليجية في مجالات التقييس لدعم التجارة البينية والنمو الاقتصادي المشترك.

أخبار ذات صلة

وشارك محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة في اللقاء التشاوري بين وزراء التجارة والصناعة ورؤساء اتحادات وغرف دول المجلس، وحفل تكريم المخترعين الخليجيين.

كما التقى وزير التجارة والصناعة الكويتي خليفة بن عبدالله العسكر، ووزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العُماني قيس بن محمد اليوسف.

يُذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي لعام (2024) بلغ نحو (229) مليار ريال، بنسبة ارتفاع بلغت (10%) مقارنةً بالعام (2023)، وذلك بحسب البيانات الأولية لعام (2024).

Continue Reading

السياسة

انعقاد المجلس المحلي في صامطة لمناقشة احتياجات مركز السهي

رأس محافظ صامطة، الدكتور خفير بن زارع العمري، اليوم، الدورة الثانية للمجلس المحلي للعام 1446-1447هـ، في مركز السهي،

رأس محافظ صامطة، الدكتور خفير بن زارع العمري، اليوم، الدورة الثانية للمجلس المحلي للعام 1446-1447هـ، في مركز السهي، بحضور أعضاء المجلس وممثلي الجهات الحكومية، لمناقشة خطط التنمية وتعزيز الخدمات والاحتياجات بالمركز.

وافتتح المحافظ الاجتماع بكلمة رحب فيها بالأعضاء الجدد، معبراً عن شكره وامتنانه لأمير منطقة جازان ونائبه – حفظهما الله – على جهودهما في خدمة المنطقة، داعياً الله أن يحفظ المملكة في ظل قيادتها الحكيمة.

وناقش المجلس جدول أعماله، الذي تضمن استعراض توصيات الدورة السابقة، وتقارير الجهات الحكومية، ومناقشة الاحتياجات التنموية.

كما استعرض المجلس محضر الاجتماع السابق وتقرير لجنة الخطة الإستراتيجية، وتناول أسباب تعثر مشاريع رئيسية مثل استزراع الروبيان، إنشاء المسلخ، والتشجير، إلى جانب تحسين البنية التحتية، بما في ذلك إنارة طريق الوحش الحنيني، وسفلتة الطريق من الواجهة البحرية إلى الموسم، وتصحيح أسماء القرى على اللوحات الإرشادية.

وتطرق الاجتماع إلى تداخل أسواق النفع العام مع حدود بلدية صامطة، واستعرضت بلدية السهي خطة تطوير شاطئ الحصاحيص لتعزيز السياحة وتنشيط الاقتصاد المحلي.

أخبار ذات صلة

واقترح المجلس تمديد عمل المركز الصحي ليعمل على مدار 24 ساعة، ووجه المحافظ فرع وزارة النقل بتقديم تقرير حول إنارة الطريق المؤدي إلى الواجهة البحرية وتصحيح اللوحات الإرشادية.

وأكد المحافظ أن المجلس المحلي يلعب دوراً محورياً في تحديد أولويات التنمية ومعالجة التحديات وفق رؤية السعودية 2030، مشيراً إلى السعي لتذليل عقبات المشاريع ودعم الاستثمار المحلي.

واختتم الاجتماع بالتأكيد على متابعة التوصيات، مع الإشادة بجهود الأعضاء والجهات المشاركة، وتأكيد أهمية العمل الجماعي لتحويل صامطة إلى مركز تنموي رائد بمنطقة جازان.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .