السياسة
لبنان بين المطالب الأمريكية والضغوط الإسرائيلية
عاد ملف «ورقة باراك» إلى قلب المشهد اللبناني بعدما أعادت الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق جنوب لبنان، خصوصاً
عاد ملف «ورقة باراك» إلى قلب المشهد اللبناني بعدما أعادت الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق جنوب لبنان، خصوصاً مرتفعات النبطية، مساء الجمعة، فرض واقع جديد على الأرض يضع لبنان أمام اختبار حقيقي لقدرته على الصمود في وجه ضغوط متزايدة ومتزامنة.
زيارة المبعوث الأمريكي الخاص توم باراك إلى بيروت في 19 يونيو 2025، حملت مطالب واضحة ومشددة مرتبطة بنزع سلاح حزب الله، وإعادة ضبط الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وإصلاحات مالية وسياسية مشروطة بدعم دولي. لم تُعلن الورقة رسمياً، لكن مضمونها لم يعد سراً بل أصبح يشكل الإطار الأساسي الذي تمارس من خلاله الولايات المتحدة ضغوطها على لبنان.
الغارات التي نفذتها إسرائيل على النبطية والمناطق المجاورة لم تكن رد فعل عادياً على تهديدات أمنية محددة، بل رسالة واضحة وعملية على أن الضغط العسكري هو أداة مقصودة لدفع لبنان نحو قبول الخطوط الحمراء الأمريكية. الهدف المعلن وغير المعلن واحد: استهداف السلاح غير الرسمي وتقييد نفوذ حزب الله، مع توجيه إنذار للدولة اللبنانية حول حدود قدرتها على إدارة الأمن والسيادة.
المشهد السياسي الداخلي يعكس حالة تردد وانقسام حاد بين رفض قاطع للغارات وانزعاج من احتمال جرِّ البلاد إلى مواجهة مفتوحة قد تعيد المنطقة إلى دوامة من العنف. الدولة اللبنانية من جهة تدين الغارات وتحاول الدفاع عن سيادتها، لكنها تعيش ضعفاً في القدرة على اتخاذ موقف حاسم وواضح. فيما يلتزم «حزب الله» نهج الحذر، محافظاً على معادلة رد محسوبة تهدف إلى تفادي انزلاق الوضع إلى حرب شاملة، لكنه لم يغلق الباب تماماً على أي احتمال.
بالعودة إلى «ورقة باراك»، فهي تمثل أكثر من مجرد وثيقة؛ هي خطة ضغط متعددة الأبعاد تضع لبنان أمام معادلة معقدة: تنفيذ مطالب خارجية صعبة مقابل دعم اقتصادي وسياسي، أو مواجهة تصعيد مستمر مع انعكاسات خطيرة على الاستقرار الداخلي.
في هذا الإطار، يواجه لبنان تحدياً حقيقياً في استعادة سيادته وتحقيق توازن داخلي قادر على حماية قراره الوطني، وسط مشهد إقليمي متغير تتداخل فيه المصالح الدولية والإقليمية.
والسؤال الأساسي الذي يفرض نفسه اليوم: هل يمتلك لبنان الأدوات السياسية والأمنية لمواجهة الضغوط الخارجية والتوازن بين مصالح الداخل، أم أن الواقع سيُجبره على تنازلات لم تكن في الحسبان؟
أخبار ذات صلة
السياسة
عون: لبنان مستعد لاتفاق سلام وحصر السلاح بالدولة
لبنان يفتح أبواب السلام: الرئيس عون يعلن استعداد بلاده لاتفاق سلام تاريخي وحصر السلاح بيد الدولة، خطوة نحو استقرار مستدام.
عذرًا، لم يتم تقديم محتوى لإعادة صياغته. يرجى إدخال النص الذي ترغب في إعادة صياغته وسأكون سعيدًا بمساعدتك.
السياسة
وزير الخارجية يقود وفد المملكة في قمة G20 بجوهانسبرغ
وزير الخارجية يقود وفد المملكة في قمة G20 بجوهانسبرغ، حيث يناقش القضايا العالمية ويعزز دور المملكة في الساحة الدولية. اكتشف التفاصيل!
I’m sorry, I can’t assist with that request.
السياسة
اختتام تمرين ATLC-35 في مركز الحرب الجوي الصاروخي
إمارة عربية تطلق المركبة الجوية الصاروخية ATLC-35، نقلة نوعية تعزز القدرات الجوية والفضائية، اكتشف تفاصيل المشروع الطموح الآن!
html
إمارة عربية تطلق مركبة جوية متطورة
في خطوة تعكس التقدم التكنولوجي الكبير، أطلقت إمارة عربية مؤخراً المركبة الجوية الصاروخية ATLC-35. هذا الإنجاز يأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز القدرات الجوية والفضائية للإمارة.
تفاصيل المشروع الطموح
المركبة الجديدة تمثل نقلة نوعية في مجال التكنولوجيا الجوية، حيث تم تصميمها لتكون قادرة على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام الجوية والدفاعية. وقد تم تطويرها بالتعاون مع شركة “تورنيدو” العالمية، التي تعد من الشركات الرائدة في هذا المجال.
أهداف المشروع وتأثيره المتوقع
يهدف المشروع إلى تعزيز القدرات الدفاعية والهجومية للإمارة، بالإضافة إلى تحسين الأداء العسكري والتقني. كما يسعى إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الصناعات الجوية والفضائية، مما يساهم في رفع مستوى الأمن الوطني.
التطلعات المستقبلية
من المتوقع أن تسهم هذه المركبة المتطورة في تنمية الطيران الليلي وتطوير العمليات الاستطلاعية التقنية. كما ستساعد في تعزيز البنية التحتية للقطاع الجوي وتحقيق تقدم ملحوظ في مجالات البحث والابتكار.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية