Connect with us

السياسة

لبنان : استشارات نيابية لاختيار رئيس حكومة العهد الجديد

تنطلق يوم غد (الإثنين)، الاستشارات النيابية الملزمة التي دعا إليها الرئيس اللبناني جوزيف عون لتسمية رئيس الحكومة

تنطلق يوم غد (الإثنين)، الاستشارات النيابية الملزمة التي دعا إليها الرئيس اللبناني جوزيف عون لتسمية رئيس الحكومة في العهد الجديد. الساعات القليلة التي تفصل عن الكشف عن اسم رئيس الحكومة الجديد أظهرت توجهاً ملحوظاً لدى الكتل النيابية التي دعمت في السابق لتسمية نجيب ميقاتي، مثل الثنائي الشيعي والاعتدال الوطني، وكتل أخرى حليفة ونواب منفردين ومستقلين، يُتوقع أن تكرر دعمها له في الاستشارات المرتقبة.

في المقابل، قررت المعارضة بما تمثله من كتل نيابية، (مساء السبت) دعم ترشيح النائب فؤاد مخزومي لرئاسة الحكومة. أما «تكتل التغيير» الذي يضم النواب إبراهيم منيمنة، نجاة عون، بولا يعقوبيان، ملحم خلف، ياسين ياسين، وفراس حمدان، فقد اتجه لتسمية زميلهم النائب إبراهيم منيمنة، الذي أبدى استعداده لتحمل مسؤولية رئاسة الحكومة.

وقال منيمنة إن هذا القرار جاء بعد التشاور مع زملائه في التكتل الذين أعلنوا تأييدهم له، مع ترك الباب مفتوحاً لإجراء تفاهمات أوسع مع نواب تغييريين آخرين ومعارضين، بهدف تكوين كتلة وازنة يمكنها التفوق بأصواتها على تلك الممنوحة للرئيس ميقاتي.

وتشير المعطيات إلى احتمال حدوث تشرذم في المشهد السياسي، خصوصا بعدما تجاوز عدد المرشحين للتكليف اسمي ميقاتي ومخزومي، مع ظهور أسماء جديدة، مثل رئيس محكمة العدل الدولية القاضي نواف سلام، الذي أعلن بعض النواب التغييريين، ومعهم عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب مروان حمادة، تبني ترشيحه، بانتظار أن يتبين موقف كتلة اللقاء الديمقراطي مجتمعة في الساعات القليلة القادمة.

يبقى السؤال: كيف ستتوزع الأصوات والمواقف بين المرشحين؟ وهل تتبدل المواقف في ظل الضغوط الدولية والعربية لتشكيل سلطة قادرة على تحمل مسؤولية إعداد خطط إصلاحية شاملة؟ هذه الخطط، التي حددها رئيس الجمهورية، تنطلق من اختيار شخصية رئيس الحكومة أولاً، مروراً ببيانها الوزاري ثانياً، ونوعية الوزراء المشاركين ثالثاً.

كل ذلك يُعد خطوة أساسية على المسار الإصلاحي المطلوب من الدول الداعمة للبنان، التي تشترط تحقيق إصلاحات ملموسة قبل ترجمة دعمها في المرحلة القادمة.

السياسة

نجل عبدالحليم خدام: إسقاط بشار «نصر كبير»

اتهم نجل نائب الرئيس السوري السابق جمال عبدالحليم خدام، الرئيس السابق بشار الأسد بتدمير «البلاد والعباد» على

اتهم نجل نائب الرئيس السوري السابق جمال عبدالحليم خدام، الرئيس السابق بشار الأسد بتدمير «البلاد والعباد» على حد سواء. ووصف عبر برنامج «قابل للجدل» على قناة «العربية»، ما حدث بإسقاط النظام بأنه «نصر كبير» أزال «طاغوتاً مجرماً»، بحسب تعبيره. وكشف جمال خدام أنه لم يصدق خبر سقوط النظام، معلنا أن والده كان يتوقع سقوطه منذ انشقاقه في 2005، وزاد يقيناً بعد ثورة 2011. وأفاد بأن والده كان مع تسليح الفصائل لأن النظام لا يمكن أن يسقط إلا بهذه الطريقة. واعتبر حادثة حرق ضريح الرئيس السابق حافظ الأسد فعل ينّم عن قهر سنوات.

وذكر أن والده كان يخاف الانقلاب على النظام، لأن القوة كانت بيد بشار الأسد حتى قبل وفاة أبيه، مؤكدا أن حافظ الأسد أزاح الضباط الكبار من الواجهة لأنهم كانوا رافضين استلام نجله الحكم واستبدلهم بآخرين موالين لمبدأ التوريث. وأكد أن والده لم يكن بإمكانه إلا القبول بتسليم السلطة لبشار، وإلا كان مصيره بسجن صيدنايا.

واعتبر أن والده تعرض للتهميش من بشار الأسد عبر سحب صلاحيات كثيرة منه، مشددا على أن الأب لم يوافق الرئيس الابن على كل أفعاله.

وقال نجل خدام إن الأسد الابن والأب يتفقان على حب التفرد بالسلطة والديكتاتورية، لكن بشار لم يكن عاقلاً وهو ما يختلف مع أبيه به.

وحول موضوع مرض الأسد، أكد خدّام أن موظفاً بالسفارة السورية في لندن كان قال له إن بشار كان يتردد على عيادة نفسية.

يذكر أن عبدالحليم خدام كان قد أعلن انشقاقه عن النظام في سورية في ديسمبر 2005، إثر تدهور علاقته برئيس الجمهورية آنذاك بشار الأسد، بعد انتقاده السياسة الخارجية السورية، خصوصا في لبنان، واغتيال رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري.

Continue Reading

السياسة

شقيقة زوجة ماهر الأسد: النصر كان مسألة وقت

بعد غياب أكثر من 17 عاماً، وصفت شقيقة زوجة ماهر الأسد مجد جدعان عودتها إلى دمشق، بأنها أشبه بـ«عودة الروح»، معبرة

بعد غياب أكثر من 17 عاماً، وصفت شقيقة زوجة ماهر الأسد مجد جدعان عودتها إلى دمشق، بأنها أشبه بـ«عودة الروح»، معبرة عن امتنانها الكبير للاستقبال الذي حظيت به. وقالت في لقاء خاص مع «تلفزيون سورية»: إنها تابعت مجريات الثورة منذ بدايتها «لحظة بلحظة»، مؤكدة قناعتها بأن النصر كان مسألة وقت.

تحدثت جدعان عن لحظاتها الأولى في العاصمة السورية قائلة: «شعرت بطعم الفرح لأول مرة منذ سنوات طويلة، وكأن الزمن يعود بنا إلى البداية». وأشادت بحرارة اللقاء مع أهلها ومحبيها.

وأعربت عن تقديرها لصمود الشعب السوري طوال السنوات الماضية، مؤكدة أن «الشهداء هم من كتبوا هذه اللحظات الجميلة بدمائهم». كما أعربت عن رغبتها في زيارة مدينة حمص التي وصفتها بأنها مدينة «ترابها ممزوج بالدماء»، في إشارة إلى التضحيات التي قدمها أهلها.

وأكدت جدعان في حديثها على أهمية العمل المشترك لإعادة بناء سورية، قائلة: «علينا جميعاً أن نكون يداً واحدة لإعادة إعمار هذا البلد الذي كان وسيظل مهد الحضارات». وشددت على الوحدة الوطنية لتجنب تكرار أخطاء الماضي، معربة عن أملها في أن تستعيد سورية مكانتها الطبيعية بين دول العالم.

وفي ختام حديثها، وجهت رسالة شكر إلى كل السوريين، معبرة عن فخرها بالعودة إلى أرض الوطن، ومشيدة بدور الإعلام في نقل صوت الشعب السوري إلى العالم.

تُعرف مجد جدعان بمواقفها المعارضة لنظام الأسد، وهو ما دفعها لمغادرة سورية قبل 17 عاماً. ورغم أن شقيقتها منال جدعان متزوجة من الشقيق الأصغر للرئيس السابق ماهر الأسد، إلا أن العلاقة بينهما انقطعت منذ سنوات، مؤكدة أن ارتباط منال بعائلة الأسد لا يعكس توجهات العائلة بأكملها.

وكانت قد وجهت انتقادات لماهر الأسد، محملة إياه مسؤولية العمليات العسكرية.

Continue Reading

السياسة

مؤتمر الرياض: دعم سورية على كل الأصعدة

جدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي التأكيد على دعم سورية على كافة الأصعدة، وفي مقدمتها تحسين

جدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي التأكيد على دعم سورية على كافة الأصعدة، وفي مقدمتها تحسين الظروف المعيشية والإنسانية للسوريين، وتقديم الدعم الإغاثي والتنموي لتلبية الحاجات الأساسية للشعب.

وشدد في كلمة أمام اجتماع الرياض بشأن سورية، اليوم (الأحد)، في الرياض، على تسهيل عودة المهجرين واللاجئين إلى ديارهم، ودعم عودة الاستقرار السياسي والأمني، والتعافي الاقتصادي، والتنموي، ووضع الخطوات اللازمة لتحقيق ذلك ولحشد الدعم الإنساني والتنموي.

وقال البديوي إن الاجتماع يعكس الحرص المشترك على دعم سورية وشعبها في هذه المرحلة الانتقالية والحساسة.

وأكد على مواقف المجلس الثابتة تجاه دعم سورية وشعبها، والمتمثلة في أهمية احترام سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية، والتصدي للإرهاب والفوضى، ومكافحة التطرف والغلو والتحريض، واحترام التنوع وعدم الإساءة لمعتقدات الآخرين. ودعا إلى دعم كافة الجهود للوصول إلى عملية انتقالية شاملة وجامعة، تحقق تطلعات الشعب السوري في الاستقرار والتنمية والحياة الكريمة، مؤكدا أن أمن سورية واستقرارها ركيزة أساسية من ركائز استقرار أمن المنطقة، والترحيب بالخطوات التي جرى اتخاذها لتأمين سلامة المدنيين وحقن الدماء.

وشدد البديوي على تحقيق المصالحة الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة ومقدراتها، وقرار حل المليشيات والفصائل المسلحة، وحصر حمل السلاح في يد الدولة، باعتبارها ركائز رئيسية للحفاظ على الأمن والاستقرار في سورية، واستعادة دورها الإقليمي ومكانتها الدولية.

من جهته، دعا وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي إلى تبني عملية سياسية شاملة في سورية، دون إقصاء أي قوى أو أطراف سياسية واجتماعية.

واستعرض الموقف المصري الداعي إلى ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية واحترام سيادتها. وطالب بأن تتعاون «كافة الأطراف الإقليمية والدولية في مكافحة الإرهاب، حتى لا يجري إيواء أي عناصر إرهابية على الأراضي السورية، بما قد يمثل تهديداً أو استفزازاً لأي من دول المنطقة».

وأدان عبدالعاطي توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سورية واحتلالها أراضي سورية، مؤكداً رفض مصر انتهاك إسرائيل اتفاق فض الاشتباك الموقع عام 1974.

فيما جدد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني التأكيد على وحدة سورية وسيادتها وتطلعات شعبها في بناء دولة المؤسسات والقانون.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .