Connect with us

السياسة

لبنان.. أزمة حكومة جديدة تطل برأسها

في انتخابات عام 2018، أُعيد انتخاب أو تنصيب نبيه بري رئيساً لمجلس النواب بـ95 صوتاً، وهي أصوات أغلب الكتل الوازنة

في انتخابات عام 2018، أُعيد انتخاب أو تنصيب نبيه بري رئيساً لمجلس النواب بـ95 صوتاً، وهي أصوات أغلب الكتل الوازنة في المجلس السابق من القوات اللبنانية وتيار المستقبل واللقاء الديمقراطي وحزب الله وحركة أمل وميقاتي وتيار المردة.

«بري راجع».. شعار تصدر الصحف ومواقع التواصل كونه المرشح الوحيد لهذا المنصب، ولكن كيف سيكون شكل هذه «الرجعة»؟

ما هو متوقع يوم (الإثنين) أن لا تفوق عملية التصويت لبري 50 صوتاً في حال حجب التيار الوطني الحر عنه أصوات كتلته، إن لم تحصل «المقايضة التالية»: أصوات الكتلة البرتقالية مقابل انتخاب إلياس بو صعب نائباً للرئيس. فالتيار العوني لن يقبل بهزائم إضافية وهو ما زال يلملم خسارته في جزين التي تسبب له فيها بري نفسه وفي غيرها من المناطق.

ونفي بري في تعليق له خلال الساعات القليلة الماضية أن تكون هناك «مقايضة» على هذا السيناريو مع التيار العوني، لكن تعمد التيار التزام الصمت وعدم التلميح من قبل أي مسؤول أو نائب في صفوفه ما إن كانت «الكتلة البرتقالية» ستمنح أصواتها لبري من «دون مقابل»، ترك باب الشك مفتوحاً.

وعليه، فالسؤال الذي يعيد نفسه: كيف سيكون شكل عودة الرئيس بري؟ هل سيعود مرفوع الرأس لممارسة دوره ممسكاً بناصية القرار، متحكماً كما جرت العادة على مدى عقود من الزمن بقواعد اللعبة، أم سيجد نفسه مضطراً إلى الأخذ في الاعتبار النكسة التي قد يُمنى بها سياسياً من جهة، ورياح التغيير التي هبّت في صناديق الاقتراع قبل أسبوع من جهة ثانية؟

الإجابة ستحدد (الإثنين)، ولكن ليس من قبل التغييرين والسياديين والمستقلين، فهؤلاء موقفهم واضح، وفي مقدمهم موقف الكتلة المسيحية الأكبر «القوات اللبنانية» مع تأكيد سمير جعجع أن نوابه سيمتنعون عن التصويت لبري؛ لأنه لا يتمتع بالمواصفات المطلوبة، بل إن مصير بري السياسي سيتحدد في حال حجب جبران باسيل أصوات كتلته المسيحية الثانية من حيث الحجم في المجلس ليعود بري مصفوعاً إلى منصبه بنحو 50 صوتاً.

من جهته، أفاد مصدر سياسي بارز لـ “عكاظ”، بأن الآذان كلها ستكون صاغية يوم (الاثنين) والأنظار شاخصة على موقف «البرتقاليين» الذين سيحددون مصير بري العائد لا محالة، لكن مع ميثاقية مسيحية وسياسية أو من دونها؟

وقال المصدر إن مركز «نائب الرئيس» له أهمية كبرى بحكم إدارته وتنسيقه لعمل اللجان النيابية، وإن بري قد يرضخ للمقايضة التي يفرضها التيار؛ كي لا يخسر الميثاقية المطلوبة أقله بالشكل الذي يضمن له نحو 80 صوتاً، إلا أن هذه المقايضة ستكون لها ارتدادات كارثية داخل المجلس في ظل «رياح التغيير» التي هبت على الحياة السياسية، فكيف سيواجه الصوت العالي النبرة لحالة التغيير التي صارت واقعاً داخل المجلس، والرافضة للواقع القائم؟ وأعرب عن خشيته أن تحوّل الارتدادات المرتقبة المجلس إلى ساحة للصراعات والسجالات وليس إلى التشريع.

نتائج الاستحقاق الأول المنتظرة يوم (الاثنين)، أي انتخاب رئيس لمجلس النواب ونائبه، ستحدد المشهد الذي ستكون عليه البلاد والاستحقاقات التالية، فهل نحن مقبلون حقّاً على أزمة مستعصية قد لا نبلغ بعدها مرحلة تسمية شخصية تكلف لتشكيل الحكومة؟

السياسة

ولي العهد ورئيس وزراء اليونان يبحثان تداعيات العمليات الإسرائيلية ضد إيران

تلقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالًا هاتفيًا اليوم، من رئيس الوزراء

تلقى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالًا هاتفيًا اليوم، من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.

وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأحداث في المنطقة وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، وأهمية ضبط النفس وخفض التصعيد، وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

اعتقالات ومداهمات في الضفة.. والصحة الفلسطينية تحذر من كارثة طبية في غزة

فيما نفذ الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية اعتقالات واسعة واقتحامات لمناطق متفرقة، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية

فيما نفذ الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية اعتقالات واسعة واقتحامات لمناطق متفرقة، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم (الأحد) من خطورة التهديدات المتكررة بالإخلاء والقصف المستمر لمحيط المستشفيات على المرافق الطبية، مؤكدة أنها تهدد بخروج ما تبقى من المرافق الطبية عن الخدمة.

وأوضحت الوزارة في بيان أن المستشفيات العاملة تواجه صعوبات متفاقمة في تقديم الرعاية الصحية، بسبب نقص الإمدادات الطبية وانعدام الأمان للطواقم الطبية والمرضى في الوصول إلى المرافق الصحية، مبينة أن الوضع غير المستقر وجيش الاحتلال يعرقل عمل الفرق الطبية ويربك جهود الاستجابة للحالات الطارئة.

وأشارت إلى أن مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس يواجه تحديات كبيرة قد تؤدي إلى توقفه عن العمل مما سيؤدي إلى تداعيات كارثية لا يمكن التنبؤ بها، داعية إلى تدخل عاجل لضمان حماية المرافق الصحية وتوفير ممرات آمنة لوصول الإمدادات والكوادر الطبية والمرضى.

وذكرت أن الحلول المؤقتة لم تعد كافية في ظل تصاعد الاحتياجات الطبية وغياب الاستقرار، منددة بتجاهل الاحتلال الإسرائيلي مطالب المؤسسات الدولية المتعلقة بتأمين المستشفيات وضمان تدفق المساعدات الطبية والإنسانية إلى القطاع.

وأفصحت الوزارة عن استقبال المستشفيات 100 قتيل و605 جرحى منذ يوم الجمعة الماضي وحتى صباح اليوم، ما يرفع إجمالي عدد الضحايا في القطاع منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023 إلى 55297 قتيلاً و128426 جريحاً، من بين هذه الإحصائية 5014 قتيلاً و16385 جريحاً منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار منتصف مارس الماضي.

من جهة أخرى، يواجه الفلسطينيون بالضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي شحاً كبيراً بتوفير الوقود، كما يعيشون إغلاقاً إسرائيلياً مشدداً على المعابر وبين المدن والقرى.

واعتقلت قوات الاحتلال 6 فلسطينيين بينهم امرأة، خلال اقتحام قرية دير العسل التحتا جنوب غرب الخليل، كما اعتقلت 6 فلسطينيين آخرين عدة ساعات، إثر اقتحام بلدة الظاهرية جنوب الخليل للتحقيق معهم قبل الإفراج عنهم لاحقاً، كما اعتقلت 8 فلسطينيين في بلدة سعير شرق الخليل.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

سقوط صواريخ إيرانية على مدن إسرائيلية.. موجة جديدة من الهجمات المتبادلة

أطلقت إيران مساء اليوم (الأحد) موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل، وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن الصواريخ

أطلقت إيران مساء اليوم (الأحد) موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل، وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن الصواريخ أصابت مبنيين اثنين في حيفا، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن هناك صواريخ سقطت أيضاً في تل أبيب.

وأوردت القناة الـ12 الإسرائيلية تقارير عن سقوط صواريخ في عدة أنحاء من إسرائيل، فيما ذكر الإسعاف الإسرائيلي أن هناك 4 إصابات في أوساط الإسرائيليين في حيفا، وأنه يتعامل مع 3 مواقع سقطت فيها الصواريخ.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه جرى التصدي لعدد من الصواريخ في سماء تل أبيب والقدس وحيفا وهناك بعض الصواريخ سقطت.

وجاء الهجوم الإيراني بعد وقت قصير من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء سلاح الجو سلسلة من الغارات لضرب عشرات الأهداف من صواريخ أرض أرض غرب إيران، بعد هجوم مماثل نفذه على طائرة إيرانية قال إنها تزود بالوقود في مطار مشهد بشمال شرق إيران.

ووصف جيش الاحتلال الهجوم بأنه «أبعد ضربة» ينفذها منذ بدء هجماته على إيران (الجمعة)، إذ يبعد مطار مشهد حوالى 2300 كيلومتر عن الأراضي الإسرائيلية، فيما قالت وسائل إعلام إيرانية إن أعمدة الدخان تصاعدت في مشهد نتيجة قصف إسرائيلي.

بالمقابل، طلبت القوات المسلحة الإيرانية من سكان إسرائيل عدم البقاء بالقرب من «المناطق الحيوية» حفاظاً على سلامتهم، في بيان مصور نشره التلفزيون الرسمي بالتزامن مع إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل.

وقال متحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية: «لدينا قاعدة بيانات بالمناطق الحيوية والمهمة في الأراضي المحتلة، ونناشدكم ألا تسمحوا للنظام الوحشي باستخدامكم دروعاً بشرية، لا تقيموا أو تسافروا بالقرب من هذه المناطق الحيوية»، مضيفاً: «على المستوطنين الصهاينة مغادرة الأراضي المحتلة فلن تكون صالحة للسكن قريباً».

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .