Connect with us

السياسة

لافروف يحذر: الحرب العالمية الثالثة ستكون «نووية ومدمِّرة»

حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن الحرب العالمية الثالثة حال اندلاعها ستكون «نووية ومدمرة». ونقلت وكالة

حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن الحرب العالمية الثالثة حال اندلاعها ستكون «نووية ومدمرة». ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن لافروف قوله اليوم (الأربعاء): إن أسلحة نووية ستستخدم، ودماراً واسعاً سيحل إذا نشبت حرب عالمية ثالثة.

وقال لافروف إن روسيا التي شنت ما وصفه بأنه عملية عسكرية خاصة ضد أوكرانيا الأسبوع الماضي، ستواجه خطراً حقيقياً إذا حصلت كييف على أسلحة نووية. ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن لافروف تشديده على أن روسيا لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية.

واتهم وزير الخارجية الروسي أوكرانيا بالمماطلة في المفاوضات مع موسكو بسبب واشنطن.

وتعد الولايات المتحدة الدولة الوحيدة في العالم التي استخدمت السلاح النووي عام 1945 في اليابان.

يذكر أن عقيدة الردع النووي التي لوح بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سياق الأزمة الروسية الغربية حول أوكرانيا، اختبرت خلال أزمة الصواريخ في كوبا عام 1962، ثم في 2001-2002 خلال المواجهة بين الهند وباكستان.

في أكتوبر 1962 في ذروة الحرب الباردة، دارت مواجهة استمرت 13 يوماً بين الرئيس الأمريكي جون كينيدي والزعيم السوفيتي نيكيتا خروتشوف، عندما كشفت صور التقطتها طائرة تجسس أمريكية عن وجود منصات إطلاق صواريخ سوفيتية في كوبا حليفة موسكو، تطال الشواطئ الأمريكية.

وقرر كينيدي عزل الجزيرة وفرض حصار بحري عليها، معتبراً أن توجيه ضربة نووية ضد النصف الغربي للكرة الأرضية ممكن. ووضع القوات الاستراتيجية في حالة تأهب قصوى، وهو المستوى الذي يسبق اندلاع الحرب النووية مباشرة، وحلّقت مئات القاذفات الذرية في السماء، وتم تجهيز الصواريخ العابرة للقارات.

فما كان من السفن السوفيتية إلا أن عادت أدراجها وتم تحضير اتفاق بين القوّتين وراء الكواليس تضمن: سحب الصواريخ السوفيتية مقابل سحب الصواريخ الأمريكية من تركيا. وحينها تم إسقاط طائرة تجسس أمريكية من طراز U2 فوق كوبا.

وتعهدت واشنطن بعدم غزو كوبا، وبسحب صواريخها من تركيا سراً بعد هذه الأزمة، تم وضع «هاتف أحمر» في 1963 يسمح للبيت الأبيض والكرملين بإجراء اتصالات مباشرة.

الأزمة الثانية في مايو 2002، كانت الهند وباكستان اللتان تتقاتلان على إقليم كشمير منذ انقسامهما عام 1947، على وشك مواجهة جديدة. اتهمت الهند أشخاصاً قادمين من باكستان بتنفيذ هجوم انتحاري ضد البرلمان في نيودلهي في 13 ديسمبر 2001، أدى إلى سقوط 14 قتيلاً. وحشدت القوتان النوويتان منذ 1998، حوالى مليون رجل عند حدودهما، لا سيما في كشمير.

وأعلن الرئيس الباكستاني برويز مشرف في أبريل 2002 أنه يدرس «استخدام السلاح النووي». وقال: إذا كانت باكستان بأكملها مهددة بالزوال من الخريطة، إذاً الضغط كبير جداً على شعبنا، ويجب أن يؤخذ في الاعتبار هذا الاحتمال: القنبلة النووية عند الحاجة. وقال وزير الدفاع الهندي جورج فرنانديز إنه في حال وقوع هجوم نووي: «قد تنجو الهند ولكن قد لا تنجو باكستان».

وردت نيودلهي وإسلام أباد الواحدة على الأخرى بإجراء تجارب صاروخية، خلال عامين، ثم تعهدتا تحت ضغط واشنطن بوقف التصعيد، ما أدى إلى وقف لإطلاق النار في نوفمبر 2003، ثم إلى محادثات في يناير 2004.

Continue Reading

السياسة

مفاوضات روما: 9 مبادئ إيرانية في مواجهة ضغوطات أمريكا وتهديدات إسرائيل

تنطلق، اليوم (السبت)، في العاصمة الإيطالية روما جولة محادثات ثانية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي

تنطلق، اليوم (السبت)، في العاصمة الإيطالية روما جولة محادثات ثانية بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد مضي أسبوع على الجولة الأولى التي عقدت في العاصمة العمانية مسقط ووصفها الطرفان بـ«البناءة».

ويشارك في محادثات اليوم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وتتوسط فيها سلطنة عمان.

ومحادثات اليوم هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ أن سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب واشنطن من الاتفاق النووي، الذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

ويقود الوفد الأمريكي المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بينما يقود الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي.

ومن المتوقع أن يستأنف وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي دوره وسيطاً.

ونشرت وكالات أنباء إيرانية فيديو وصول وزير الخارجية الإيراني والوفد المرافق له إلى روما للمشاركة في الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة.

وقال علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، السبت، إن المفاوضين في روما «بكامل الصلاحيات»؛ للتوصل لاتفاق شامل مع الولايات المتحدة، وذلك قبيل انطلاق جولة جديدة من المحادثات بين طهران وواشنطن في العاصمة الإيطالية.

9 مبادئ إيرانية

ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن شمخاني القول: «توجه المفاوضون الإيرانيون إلى روما وهم يتمتعون بكامل الصلاحيات، سعياً للتوصل إلى اتفاق شامل يستند إلى 9 مبادئ، منها الجدية وتقديم الضمانات ورفع العقوبات وتجنب التهديدات والسرعة في التفاوض وكبح مثيري الاضطرابات (مثل إسرائيل)، وتسهيل الاستثمار».

وشدد شمخاني على أن إيران جاءت من أجل التوصل إلى اتفاق متوازن، لا من أجل الاستسلام.

وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني أن المحادثات غير المباشرة بين إيران وأمريكا في روما ستبدأ عند الظهر بتوقيت طهران (8:30 بتوقيت غرينيتش).

ووصل الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي إلى روما في وقت سابق اليوم للمشاركة في المحادثات.

وظهر عراقجي في المشاهد وهو ينزل ليلاً من طائرة رسمية إيرانية في روما حيث يقود جولة ثانية من المحادثات «غير المباشرة» مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

تهديدات إسرائيلية

وفي السياق، قال مسؤول إسرائيلي ومصدران مطلعان لوكالة «رويترز»، إن إسرائيل لا تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، وتقول المصادر إن الخطط تشمل مزيجاً من الغارات الجوية وعمليات للقوات الخاصة تتفاوت في شدتها ومن المرجح أن تعوق قدرة طهران على استخدام برنامجها النووي لأغراض عسكرية لأشهر أو عام أو أكثر.

وتعهد المسؤولون الإسرائيليون بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، ويصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن أي مفاوضات مع إيران يجب أن تؤدي إلى التفكيك الكامل لبرنامجها النووي.

لكن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون الآن أن الجيش قد ينفذ ضربة محدودة على إيران تتطلب دعماً أمريكياً في الأقل، وسيكون هذا الهجوم أصغر بكثير مما اقترحته إسرائيل في البداية.

وليس واضحاً إذا ما كانت إسرائيل ستُقدم على مثل هذه الضربة، أو متى ستُنفذها، خصوصاً مع بدء المحادثات في شأن الاتفاق النووي، ومن المُرجح أن تغضب هذه الخطوة ترمب وقد تؤثر في الدعم الأمريكي الأوسع لإسرائيل.

أخبار ذات صلة

وقال اثنان من كبار المسؤولين السابقين في إدارة جو بايدن لـ«رويترز» إن أجزاء من الخطط عُرضت سابقاً على إدارة الرئيس الأمريكي السابق العام الماضي. وتطلبت جميعها تقريباً دعماً أمريكياً كبيراً من خلال التدخل العسكري المباشر أو تبادل المعلومات الاستخباراتية، كما طلبت إسرائيل من واشنطن مساعدتها في الدفاع عن نفسها في حال ردت إيران.

ورداً على طلب للتعليق، أحال مجلس الأمن القومي الأمريكي «رويترز» إلى تعليقات ترمب أول من أمس الخميس عندما قال للصحفيين إنه لم يُثنِ إسرائيل عن شن هجوم لكنه ليس «متعجلاً» لدعم عمل عسكري ضد طهران.

ولم يرد مكتب نتنياهو بعد على طلب للتعليق، وقال مسؤول إسرائيلي كبير إنه لم يتم بعد اتخاذ قرار في شأن توجيه ضربة لإيران.

في المقابل، قال مسؤول أمني إيراني رفيع المستوى إن طهران على علم بالمخططات الإسرائيلية وإنها «سترد بقوة وحزم» على أي هجوم.

وأضاف لـ«رويترز»، «لدينا معلومات استخباراتية من مصادر موثوقة تفيد بأن إسرائيل تخطط لهجوم كبير على المواقع النووية الإيرانية، وينبثق هذا من عدم الرضا إزاء الجهود الدبلوماسية الجارية في شأن البرنامج النووي الإيراني، وأيضاً من منطلق حاجة نتنياهو إلى مثل هذه الخطوة وسيلةً للحفاظ على مستقبله السياسي».

ضغوطات أمريكية

واستأنف ترمب سياسة «الضغوط القصوى» عبر فرض عقوبات على إيران، وبعث في مارس رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يدعو فيها إلى عقد محادثات نووية تحت طائلة تنفيذ عمل عسكري ضد إيران إذا فشلت الدبلوماسية.

وقال ترمب الخميس: «لست في عجلة من أمري» للجوء إلى الخيار العسكري، مضيفاً: «أعتقد أن إيران ترغب في الحوار».

وتابع في حديث للصحفيين: «أنا مع منع إيران، بكل تأكيد، من امتلاك سلاح نووي. لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي. أريد أن تكون إيران عظيمة ومزدهرة ورائعة».

من جانبه صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الجمعة، بأن الإدارة الأمريكية تسعى إلى حل سلمي مع إيران، لكنها لن تبدي أي قدر من التسامح إزاء فكرة تطوير إيران لسلاح نووي.

رسالة من خامنئي إلى بوتين

وأرسل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الوزير عراقجي إلى موسكو برسالة إلى الرئيس فلاديمير بوتين لاطلاع الكرملين على سير المفاوضات. وذكرت وكالة «إرنا» للأنباء أمس الجمعة أن عراقجي سيزور بكين أيضاً في الأيام القليلة المقبلة، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

جاء هذا الإعلان خلال زيارة عراقجي إلى موسكو وقبيل المحادثات الأمريكية – الإيرانية بشأن برنامج طهران النووي المقرر عقدها اليوم السبت.

إيران تبحث عن ضمانات

قال مسؤول إيراني كبير، أمس الجمعة، إن بلاده أبلغت الولايات المتحدة خلال محادثات السبت الماضي باستعدادها لقبول بعض القيود على تخصيب اليورانيوم، لكنها تحتاج إلى ضمانات قوية بأن ترمب لن ينسحب مجدداً من اتفاق نووي جديد.

يذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين طهران وواشنطن انقطعت عقب الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، وتأتي الجهود الدبلوماسية الأخيرة بعد أن اعتبر ترمب الملف النووي الإيراني أولوية عقب عودته إلى الرئاسة في يناير.

Continue Reading

السياسة

وثائق أمريكية جديدة عن اغتيال روبرت كينيدي

أفرجت الولايات المتحدة عن نحو 10 آلاف صفحة من سجلات اغتيال السيناتور روبرت كينيدي تعود لعام 1968، تنفيذاً لأوامر

أفرجت الولايات المتحدة عن نحو 10 آلاف صفحة من سجلات اغتيال السيناتور روبرت كينيدي تعود لعام 1968، تنفيذاً لأوامر الرئيس دونالد ترمب بكشف وثائق تحقيقات تاريخية.

ويأتي الإفراج عن هذه السجلات بعد شهر من الكشف عن ملفات غير منقحة تتعلق باغتيال الرئيس كينيدي.

وأظهرت الوثائق ملاحظات نُسبت إلى الفلسطيني سرحان سرحان المدان في القضية، تحدث فيها عن ضرورة التخلص من المرشح الرئاسي الديمقراطي روبرت كينيدي.

وتشمل الوثائق صوراً لملاحظات قيل إنها مكتوبة بخط يد «القاتل» سرحان.

وجاء في الملاحظات المكتوبة أنه «يجب التخلص» من روبرت كينيدي «كما تم التخلص من أخيه»، في إشارة إلى الرئيس جون كينيدي الذي اغتيل عام 1963.

وأُطلق النار على كينيدي في الخامس من يونيو 1968 داخل فندق «أمباسادور» في لوس أنجليس، بعد لحظات من إلقائه خطاباً احتفالاً بفوزه في الانتخابات التمهيدية للرئاسة في ولاية كاليفورنيا.

وأُدين سرحان، البالغ من العمر الآن نحو 80 عاماً، بقتل روبرت عام 1968، وحكم عليه بالإعدام، لكن في عام 1972 قضت المحكمة العليا في كاليفورنيا بعدم دستورية هذه العقوبة، وحكم على سرحان بالسجن مدى الحياة مع إمكانية الإفراج المشروط عنه.

وشككت عدة نظريات، خلال العقود الأخيرة، في قيام سرحان باغتيال كينيدي، وتقول إحداها إن سرحان تم تنويمه مغناطيسياً وبرمجته لإطلاق النار على كينيدي. ويعتقد آخرون أن هناك أشخاصاً آخرين ضالعين في العملية.

ومن بين تلك النظريات أن ما حدث مع سرحان يشبه ما جرى مع لي هارفي أوزوالد، المتهم بقتل الرئيس جون كينيدي، إذ يُعتقد أنه كان مجرد واجهة لجهات خفية استخدمته لتنفيذ اغتيال المرشح الرئاسي الأوفر حظاً آنذاك.

ووافق تاريخ اغتيال كينيدي الخامس من يونيو 1968 الذكرى الأولى لحرب 1967 التي شنتها إسرائيل على مصر وسورية والأردن، التي استمرت 6 أيام وعُرفت بـ«نكسة حزيران» أو «حرب الأيام الستة».

وبحسب التحقيقات السابقة، فإن سرحان كان غاضباً من تأييد كينيدي لبيع طائرات حربية لإسرائيل، وقد اتخذ قراره بقتله بعد سماع خطاب له يعلن فيه دعمه لبيع طائرات لها.

يذكر أن كينيدي أصيب برصاصات عدة إحداها في رأسه من الخلف وراء أذنه اليمنى، فسقط على الأرض غارقاً في دمائه، وتوفي بعد 24 ساعة في المستشفى.

وبحسب تقارير، فإن فريق الدفاع أكد عام 1969 أن الرصاصة القاتلة جاءت من الخلف، بينما كان سرحان واقفاً أمام كينيدي، في إشارة إلى احتمال وجود مسلحٍ ثانٍ أثناء عملية الاغتيال.

فيما تحدثت تقارير عن إطلاق 13 طلقة خلال حادثة الاغتيال، بينما كان مسدس سرحان يحتوي على 8 طلقات فقط.

وأخفق سرحان في الحصول على طلبات عدة بالإفراج المشروط، رغم ادعاء محاميه أن طبيباً نفسياً أعاده بالذاكرة تحت التنويم المغناطيسي، وأكد أنه لم يطلق النار على كينيدي، بل شاهد مطلق النار من الخلف، وأن فتاة استدرجته لموقع الجريمة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

واشنطن: آلية لمراقبة وقف إطلاق النار في أوكرانيا

كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن الولايات المتحدة أعلنت إنشاء مسودة آلية لمراقبة الامتثال لوقف إطلاق النار في

كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن الولايات المتحدة أعلنت إنشاء مسودة آلية لمراقبة الامتثال لوقف إطلاق النار في أوكرانيا إذا تم تحقيقه، في اجتماع بشأن التسوية في باريس. ووفق الصحيفة الأمريكية، فإنه لم يتم بعد الكشف عن تفاصيل خطة الإدارة الأمريكية في هذا الشأن.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عقد في 17 أبريل اجتماعاً مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيفن ويتكوف، في العاصمة باريس. وأعلن قصر الإليزيه أن هذه المباحثات البناءة ساهمت في تقريب المواقف بشأن مسألة تسوية النزاع في أوكرانيا.

وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا أعلن، أمس الجمعة، أن وقف إطلاق النار مع أوكرانيا غير واقعي في المرحلة الحالية؛ نظراً لعدم التزام كييف بقرار وقف الهجمات على منشآت الطاقة.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس الجمعة، إنه سيتخلى عن محاولة إنهاء الحرب في أوكرانيا، إذا صعبت موسكو أو كييف وضع حد للصراع. وأضاف للصحفيين، أنه لا يرغب في الانسحاب من المحادثات بشأن وقف الحرب في أوكرانيا، مضيفاً: «لدينا فرصة جيدة حقاً للتوصل إلى اتفاق بين أوكرانيا وروسيا».

وأوضح الرئيس ترمب أن الولايات المتحدة ستركز على أولويات أخرى إذا لم يتم التوصل قريباً إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

من جانبه، أعرب نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، اليوم في روما، عن تفاؤله بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، إلا أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قال إن الولايات المتحدة ربما تتخلى عن الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، إذا لم يحدث تقدم في الأيام القادمة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .