Connect with us

السياسة

لائحة تنفيذية لضبط التبرعات وأوجه الصرف والتحويل

طرح المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي اللائحة التنفيذية لنظام جمع التبرعات، والتي تهدف إلى وضع أحكام تفصيلية

طرح المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي اللائحة التنفيذية لنظام جمع التبرعات، والتي تهدف إلى وضع أحكام تفصيلية لنظام جمع التبرعات؛ لضمان تنفيذ أحكام النظام بشكل فعّال ومنظم وتحقيق الأهداف المنشودة.

ونصت اللائحة على أن يكون جمع التبرعات من خلال الحوالات المالية عبر القنوات الإلكترونية، وتشمل موقع أو تطبيق الجهة المرخَّص لها، منصات جمع التبرعات المرخَّص لها، أجهزة الصراف الآلي، الاشتراك في خدمات الرسائل النصية، أجهزة نقاط البيع، مواقع أو تطبيقات البنوك والمنشآت التجارية، القنوات الإلكترونية الأخرى التي توافق عليها الجهة المرخِّصة ولا يجوز للجهة المرخَّص لها جمع التبرعات عبر أي من القنوات الإلكترونية إلا بعد حصولها على موافقة من الجهة المرخِّصة على جمع التبرعات من خلال هذه القنوات، ويجب على الجهة المرخَّص لها عند تلقي التبرعات العينية مراعاة ما تقضي به الأنظمة ذات الصلة والحصول على التراخيص اللازمة من الجهات ذات العلاقة.

وشدّدت اللائحة على أنه إذا تلقت الجهة المرخَّص لها تبرعات نقدية من خلال الإيداع المباشر لدى البنوك وفروعها في غير حساباتها البنكية المعتمدة للتبرعات، فعلى الجهة المرخَّص لها إخطار الجهة المرخِّصة خلال 5 أيام عمل بالتبرعات الواردة، وقيمتها، ومقدارها، وتتخذ الجهة المرخِّصة ما تراه حيال ذلك وينتهي ترخيص حملة جمع التبرعات في حالات محددة وهي عند زوال الغرض الذي صدر من أجله الترخيص، زوال الشخصية الاعتبارية للجهة المرخَّص لها، شطب الترخيص.

ووفق اللائحة، يلزم أن يتم صرف التبرعات للغرض الذي جُمعت من أجله وفقاً لترخيص جمع التبرعات، وفي حال رأت الجهة المرخَّص لها صرف التبرعات في أغراض أخرى وجب عليها تقديم طلب للجهة المرخِّصة مرفقاً به المبررات والمستندات الداعمة.

وأوضحت اللائحة أنه في حالة عدم قدرة المرخَّص لها صرف التبرعات في الغرض الذي جمعت من أجله؛ فيجوز لها تحويل حصيلة التبرعات إلى الحساب المخصص لذلك لدى الجهة المرخِّصة. وتصرف الحصيلة وفق شرط المتبرع إن وجد متى ما كان ذلك ممكناً، أو تُصرف في أوجه البر المحددة في اللائحة، وفق قرار يصدر من المسؤول الأول في الجهة المرخِّصة أو من يفوضه.

وتنفق الجهة المرخِّصة التبرعات في ذات الغرض الذي جمعت من أجله من أغراض شرعية (مثل الزكاوات والأضاحي والكفارات وغيرها)، أو خيرية (مثل كفالة الأيتام والسقيا وإنشاء المساجد)، أو تنموية غير هادفة للربح (مثل المشاريع الصحية والتعليمية وتطوير البنية التحية وغيرها)، وفي أقرب الأغراض إليه إذا تعذر ذلك، وللجهة المرخِّصة التحفظ على التبرعات العينية التي جمعت بطريقة تخالف أحكام النظام، لمدة لا تتجاوز 60 يوماً، ويمكن تمديد الحجز مدة أطول بناءً على أمر قضائي صادر من المحكمة المختصة، وللجهة المرخِّصة التصرف في التبرعات العينية المتحفظ عليها القابلة للهلاك على وجه السرعة ويكون لمن له صفة الضبط في الجهة المرخِّصة القيام بإجراء التقصي والبحث والاستدلال وضبط ما يقع من جرائم ومخالفات منصوص عليها في النظام، وتكون لهم صلاحية الزيارات الرقابية والتفتيشية للجهة المرخَّص لها ومكاتبها وفروعها. ويمكن لمن له صفة الضبط فحص وضبط السجلات والبيانات والوثائق لدى الجهة المرخَّص لها، وطلب الإفصاح وتقديم المعلومات ذات الصلة بجمع التبرعات من الجهة المرخَّص لها والعاملين فيها ومن ذلك طلب الحسابات البنكية، كما له استدعاء كل من يشتبه به وكل من لديه معلومة قد تفيد في كشف الجريمة أو المخالفة وسماع أقواله، وضبطها.

السياسة

البرهان في «سنار».. والجيش يستهدف «الدعم السريع» بالخرطوم

فيما كثف الجيش السوداني ضرباته على أهداف ومواقع للدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومدينة بحري، شنت الأخيرة هجوما

فيما كثف الجيش السوداني ضرباته على أهداف ومواقع للدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومدينة بحري، شنت الأخيرة هجوما بالقذائف المدفعية من مدينة بحري شمالي العاصمة مستهدفة الأحياء السكنية الشمالية من أم درمان.

وتحدث شهود عيان عن سقوط قذائف على منطقة (الجرافة)، اليوم(الأحد)، بعد ليلة تعاملت فيها المضادات الأرضية لقوات الجيش مع مسيرات جوية حاولت استهداف المناطق الشمالية من المدينة.

وزار رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق عبد الفتاح البرهان مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار جنوب شرقي البلاد. وأفادت وكالة الأنباء السودانية بأن البرهان أعلن خلال زيارته أمس (السبت) «تحرير مدينة سنجة وعودتها لحضن الوطن»، ووقف على سير عمليات الجيش في المنطقة.

وجدد البرهان التأكيد على عزم القوات المسلحة استعادة السيطرة عل كل المناطق التي تنتشر فيها قوات الدعم السريع، وقال: «نهدي هذا النصر العظيم لشعبنا الذي عانى القتل والتشريد والقهر والنهب وكافة أنواع الحرائق والانتهاكات من قبل «الدعم السريع»، ونعمل على تطهير كل شبر من أرض الوطن».

وأعلنت القوات المسلحة السودانية أمس تحرير منطقة سنجة واستعادة قيادة الفرقة 17 مشاة. وبث مقاتلون في صفوف الجيش السوداني صورا ومقاطع فيديو توثق استعادتهم السيطرة على مدينة سنجة، ونشر الجيش السوداني مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية بفيسبوك يظهر احتفال عدد من قادة القوات المسلحة وقوات نظامية أخرى داخل قيادة الفرقة 17 مشاة.

وكانت قوات الدعم السريع بسطت سيطرتها على مدينة سنجة في أواخر يوليو الماضي بعد معارك استمرت 3 أيام.

من جهته، وصف الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين إيان إيغلاند الأزمة الإنسانية في السودان بأنها «أسوأ» من الأزمات في أوكرانيا وغزة والصومال مجتمعة.

وحذر إيغلاند في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية بعد زيارته لمنطقة دارفور غرب السودان ومناطق أخرى من أن «حياة 24 مليون شخص على المحك في السودان».

وأضاف، نحن ننظر لعد تنازلي قوي نحو المجاعة واليأس وانهيار حضارة بأكملها.

وأكد أن الصراعات مثل الدائرة في أوكرانيا والشرق الأوسط يجب ألا تصرف الانتباه عن معاناة المواطنين في السودان.

وأفاد إيغلاند بأنه رأى في الكثير من المناطق، ومن بينها مناطق كان يعمل بها المجلس سابقا دلالات واضحة للغاية على وقوع حرب مروعة، منزلا بعد منزل ومنطقة بعد منطقة، تعرضت للحرق والدمار والنهب.

وكان برنامج الأغذية العالمي أعلن قبل يومين وصول شاحنات مساعدات إنسانية إلى معسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور، لأول مرة منذ إعلان المجاعة بالمعسكر في أغسطس الماضي.

وذكر عبر بيان أنه أرسل «700 شاحنة محملة بأكثر من 17 ألف طن من المساعدات الغذائية إلى المجتمعات في مختلف أنحاء السودان، تكفي لإطعام 1.5 مليون شخص لمدة شهر واحد»، موضحا أن ذلك يشمل 14 موقعا يصنفها باعتبارها نقاطا ساخنة بسبب شدة انعدام الأمن الغذائي وخطر المجاعة في تلك المناطق.

وبحسب البيان، فإن نقل المساعدات الغذائية توقف منذ عدة أشهر، بسبب القتال الدائر حول الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور وانقطاع الطرق بسبب موسم الأمطار ما بين شهري يونيو وسبتمبر الماضيين.

Continue Reading

السياسة

هل ينجح ترمب في إنهاء حرب غزة؟

ينتظر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب تحدياً كبيراً في الشرق الأوسط، يتمثل في إنهاء حرب غزة وإطلاق سراح المحتجزين.

ينتظر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب تحدياً كبيراً في الشرق الأوسط، يتمثل في إنهاء حرب غزة وإطلاق سراح المحتجزين. ووفقا لموقع «أكسيوس»، فإن المسؤولين الإسرائيليين الذين يتطلعون للتوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب، باتوا يعلقون آمالهم على نجاح ترمب في ما فشل فيه الرئيس جو بايدن حتى الآن، وهو إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب مقابل تحرير الرهائن.

واستبعد الموقع في تقرير له(السبت)، أن يتم التوصل لاتفاق إطلاق سراح الرهائن أو وقف إطلاق النار في وقت قريب. ونقل عن السكرتيرة الصحفية القادمة للبيت الأبيض كارولين ليفات قولها: إن «ترمب سيكون هو مفاوض أمريكا الرئيسي، وسيعمل على إعادة الرهائن إلى وطنهم»، في إشارة إلى المحتجزين الأمريكيين الأربعة.

ونقل الموقع عن 3 مصادر مطلعة قولها: إن الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ قال لترمب: إن تأمين إطلاق سراح الرهائن الـ 101 هو «قضية مُلِحة». وأضاف: «يجب أن تنقذوا الرهائن»، لكن ترمب رد قائلاً إن «معظم الرهائن على الأرجح ماتوا»، إلا أن هرتسوغ أكد له أن نصفهم مازالوا على قيد الحياة.

وبحسب أحد المصادر، فإن «ترمب تفاجأ وقال إنه لم يكن يعلم ذلك»، فيما أكد مصدران آخران مطلعان على المكالمة أن الرئيس المُنتخَب قال إنه كان يعتقد أن معظم الرهائن قد ماتوا بالفعل.

وفي اجتماع عُقِد في وقت سابق من هذا الأسبوع، أخبر قادة الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك نتنياهو أنهم يعتقدون أنه من غير المرجح أن تتنازل حماس عن شروطها المتمثلة في انسحاب إسرائيل من غزة وإنهاء الحرب.

وأخبر القادة نتنياهو أنه إذا كانت الحكومة مهتمة بالتوصل إلى صفقة، فإنه يجب عليها تخفيف حدة مواقفها الحالية، وفقاً لما نقله الموقع عن مسؤولين إسرائيليين، إلا أن نتنياهو رفض إنهاء الحرب مقابل التوصل لصفقة إطلاق الرهائن، قائلاً إن ذلك «سيسمح لحماس بالبقاء، وسيشير إلى أن إسرائيل قد هُزمت».

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لـ«أكسيوس»: إذا تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، فإن ذلك سيؤدي إلى زيادة الضغوط على حماس، وإعادة تركيز الجهود على التوصل لصفقة إطلاق سراح الرهائن والهدنة في غزة.

Continue Reading

السياسة

بوريل: الاتحاد الأوروبي ملزم باعتقال نتنياهو وغالانت

فيما تظاهر المئات في العاصمة الهولندية أمستردام، مطالبين بتنفيذ مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية

فيما تظاهر المئات في العاصمة الهولندية أمستردام، مطالبين بتنفيذ مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، أعلن مسؤول السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، (السبت)، أن دول التكتل ملزمة بتنفيذ أمر المحكمة الجنائية بالقبض على نتنياهو وغالانت.

وقال بعد ورشة عمل في نيقوسيا نظمها ما يعرف بـ«ائتلاف الدولتين لإسرائيل وفلسطين»، وهي منظمة ناشطة إسرائيلية فلسطينية، إن «الدول التي وقعت على اتفاقية روما ملزمة بتنفيذ قرار المحكمة، وهذا ليس أمرا اختياريا».

وردا على سؤال بشأن دعوة رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان نتنياهو لزيارة بلاده، قال بوريل: «يجب على المجر أيضا تنفيذ أوامر القبض الصادرة عن المحكمة.. وعلى جميع دول الاتحاد الأوروبي تنفيذ القرار. وإذا لم يفعلوا ذلك، فستكون هناك قضية قانونية لعدم الوفاء بالالتزام القانوني».

ورفض بوريل اتهامات إسرائيل بأن أوامر القبض معادية للسامية، قائلا إن العبارة التي تشير إلى «أحلك فترات التاريخ» لا ينبغي استخدامها بخفة. وأضاف: «في كل مرة يختلف فيها شخص مع سياسة حكومة إسرائيلية معينة، يجري اتهامه بمعاداة السامية.. هذا غير مقبول».

وكان بوريل قد تعرض خلال الفترة الماضية لهجوم حاد من إسرائيل بسبب انتقادات وجهها لنتنياهو وقادة إسرائيل على خلفية حربها على قطاع غزة والجرائم التي ارتكبتها.

ويمثل قرار الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت صفعة مؤلمة لإسرائيل، التي تعيش حالة من الصدمة لما يحمله القرار من اتهامات لجيشها بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتتخوف تل أبيب من أن يشمل مزيدا من الشخصيات السياسية والعسكرية وملاحقة مئات الضباط والجنود.

وسارعت دول أوروبية وشخصيات أممية ومنظمات حقوقية إلى تبني قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو وغالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال حرب الإبادة على غزة.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .