Connect with us

السياسة

«كي بي إم جي»: الجامعات المستقلة توفر مزايا فريدة لنظام التعليم في السعودية

أكدت شركة كي بي إم جي المتخصصة في خدمات المراجعة والضرائب والاستشارات في المملكة العربية السعودية، أنَّ وزارة

أكدت شركة كي بي إم جي المتخصصة في خدمات المراجعة والضرائب والاستشارات في المملكة العربية السعودية، أنَّ وزارة التعليم في المملكة قد رسمت تصوراً جديداً عن تغيير جذري في نظام التعليم العالي بمنح الجامعات استقلالية منضبطة في إطار قوانينها الأكاديمية والمالية والإدارية، وذلك بالنظر إلى لائحة الجامعات الجديدة، لذلك على الجامعات أن تكون مستعدة لهذا التغيير لأنهم مُنحوا فرصة وضع توجههم الإستراتيجي وطرق العمل التنظيمية.

وأشارت «كي بي إم جي» في منشورها الذي أصدرته حديثاً بعنوان: «التميز ومستقبل التعليم العالي في السعودية» إلى أن قادة الجامعات سيكونون مسؤولين عن تبني سياسات جديدة وتحديد المكانة المستقبلية المميزة لنظام التعليم العالي، وخلق مستوى من المرونة المالية يسمح لهم الاستفادة من المزايا وفرص النموذج المستقل.

وأكدَّ المنشور أن هناك فرصة لقادة الجامعات لتشكيل السمعة والمكانة لجامعاتهم ضمن نظام إقليمي وعالمي، مشيراً إلى أنه لابد لمؤسسات التعليم العالي في المملكة من إعداد وتنفيذ إستراتيجيات للتغيير كي تكون جاهزة لقيادة عملية التحول الشامل، إذ إنَّ هذا التحول يتطلب أن يكون قادة الجامعات أكثر من مجرد أكاديميين، بل يجب أن يكونوا على دراية بالأعمال وريادة الأعمال ورؤية ذات أبعاد عالمية وذلك حتى يصبحوا رواداً للتغيير حيثما دعت الحاجة.

ويستهدف منشور «كي بي إم جي» استكشاف التوجهات والعوامل المهمة للنجاح في المستقبل في نظام تعليم عالٍ مستقل داخل المملكة، وسيوضح مشاكل التحول من التوريد وتقديم الخدمات فقط إلى الإستراتيجيات حسب المطلوب وطرق العمل الرقمية وعصر اعتبار المتعلم عميلاً، إذ يمكن للجامعات الآن تشكيل تخصصاتها وبرامجها حسب احتياجاتها للتطوير وفرص العمل في المناطق تحت سلطتها وتبني بيئة تشغيل متغيرة سيتطلب تحولاً فكرياً من التعليم الممول مركزياً إلى جامعات تعمل في مجال العمل التعليمي.

وفي تعليقه على المنشور، قال زياد زكريا مدير تنفيذي رئيسي لدى «كي بي إم جي» في السعودية: «الجامعات السعودية على مفترق طرق، وهذا التكليف الجديد بتحول الجامعات إلى كيانات مستقلة يمثل تحدياً، ولكنه بالمقابل يحتوي على فرص عديدة». وأضاف: «ستُمنح الجامعات الآن فرصاً أكبر لتحديد المقصد الإستراتيجي بشأن الصورة التي يرغبون تصديرها عنها والمضي قدماً في إطار النظام البيئي الأكاديمي».

وفي هذه السوق المستقلة الجديدة، ينبغي على جامعات المملكة قبول مواجهة ما يقومون به الآن وتطوير المقصد الإستراتيجي لتحويله إلى واقع عملي، وهذا بدوره سيقودهم إلى مكانة مميزة داخل إطار كيانات التعليم العالي العالمية، وأنَّ الرحلة إلى قطاع تعليمي مستقل لن تخلو من التحديات، وسيتطلب الأمر جهوداً ضخمة ومرونة من القيادة على كافة المستويات داخل الوزارة والجامعات.

وقد صممت «كي بي إم جي» إطار عمل لرسم عوامل النجاح المهمة لتطور الجامعات ولبناء نظام تعليم عالٍ بيئي مستقل، هذا الإطار يتكون من 6 مبادئ تصميم أساسية متشابكة مبنية حول إطار عمل ويشمل: إعادة تصور الإستراتيجية، إعادة تصور النشاطات الأكاديمية وخبرات الطلاب، إعادة إحياء البرامج الأكاديمية، إنعاش وتقوية المؤسسات الحكومية، إعادة التقويم وإعادة تصميم نموذج الجامعة التشغيلي، تنويع الإيرادات.

وأكد زكريا: «إنَّ مؤسسات التعليم العالي بحاجة لأن تكون جاهزة، وتطور إستراتيجيات التغيير وتنفذها حتى تكون جاهزة لقيادة عملية التحول الراديكالية المحتملة والأساسية».

ويقترح المنشور وضع إطار عمل إستراتيجي ليعرّف محاور الإستراتيجية الأساسية، مقسمة إلى أهداف المؤسسة وغاياتها ومؤشرات الأداء، وكل القرارات المتخذة يجب أن تتخذ في ضوء محاور الإستراتيجية الأساسية.

إنَّ الخطوة القادمة هي إعادة تطوير نموذج الجامعة التشغيلي بتحولها إلى الرقمنة، مع هيكل وعمليات وسياسات وإجراءات مبسطة، وهذا ينمي آلية تمويل مستدامة، إذ تمتلك الجامعات نموذجاً تشغيلياً مستداماً مالياً لتمويل دراسات وأبحاث على مستوى عالمي والاستثمار فيها بحيث يتم الحصول على خريجين مؤهلين ومستعدين للتوظيف وتقديم أبحاث متقدمة ما يجعل الجامعة تتميز عن غيرها، وسيتطلب الأمر إستراتيجية تحول واضحة وخطة تنفيذ لتوجه الجامعة إلى وضع التشغيل وإستراتيجية المستقبل.

وتابع زكريا: «إن تحقيق رؤية 2030 وأهدافها الكثيرة والمتنوعة، يلهم الجميع من خلال القدرة على إمكانية تحويل السياسات والمقاصد الإستراتيجية إلى واقع عملي».

السياسة

المملكة تدين وتستنكر استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في السودان

أدانت المملكة العربية السعودية، واستنكرت، استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في «بورتسودان وكسلا» بجمهورية

أدانت المملكة العربية السعودية، واستنكرت، استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في «بورتسودان وكسلا» بجمهورية السودان. وأوضحت وزارة الخارجية، في بيان لها أمس، أن ما حدث يمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي، مطالبةً بالوقف الفوري للحرب في السودان وتجنيبه وشعبه الشقيق المزيد من المعاناة والدمار.

وأشارت في بيانها، إلى أن المملكة تجدد موقفها بأن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني ـ سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان، ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية، مؤكدة رفض المملكة هذه الانتهاكات، ومشددةً على ضرورة توفير الحماية للمدنيين وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) بتاريخ 11 مايو 2023.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«الموارد» تعلن حزمة من المبادرات النوعية في مؤتمر السلامة المهنية

أعلن وزير الموارد أحمد الراجحي، أمس (الأحد)، حزمة من المبادرات النوعية، أبرزها تدشين المعهد الوطني للسلامة والصحة

أعلن وزير الموارد أحمد الراجحي، أمس (الأحد)، حزمة من المبادرات النوعية، أبرزها تدشين المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية، وإطلاق دليل معايير السلامة والصحة المهنية، بالتعاون مع التأمينات الاجتماعية، وذلك خلال المؤتمر الدولي للسلامة والصحة المهنية. كما أعلن إطلاق برنامج الحوافز الوطني للامتثال والتميز المسرد والسردية للسلامة والصحة المهنية، إضافة إلى جائزة المجلس الوطني للتميز للسلامة والصحة المهنية.

وقال، في افتتاح مؤتمر السلامة والصحة المهنية: إن التقارير الدولية تؤكّد خطورة التحديات الراهنة التي تواجهها بيئات العمل عالمياً، اذ تسجَّل سنوياً نحو 3 ملايين حالة وفاة بين العاملين نتيجة الحوادث والأمراض المهنية، كما تسجّل سنوياً 395 مليون إصابة عمل غير قاتلة.

وأوضح، أن الإحصاءات تشير إلى تسجيل 23 مليون إصابة، و19 ألف وفاة سنوياً؛ نتيجة الإجهاد الحراري. كما تبيّن الدراسات، أن 15% من العاملين حول العالم يعانون اضطرابات نفسية مرتبطة ببيئات العمل الضاغطة.

وأضاف الراجحي، أن رؤية المملكة 2030 تسعى إلى تعزيز بيئات العمل؛ لتكون أكثر أماناً وجودة وجاذبية بما يدعم رفاهية العاملين ويرفع من تنافسية سوق العمل وترسيخ ثقافة السلامة والاستدامة؛ لذلك أنشأت المملكة المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، الذي كان له بالغ الأثر في تطوير إجراءات الحماية وفق أحدث الممارسات العالمية.

وأضاف وزير الموارد، منذ إنشاء المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، أسهم خلال 3 سنوات في خفض معدلات الوفيات المرتبطة بالعمل إلى أقل من واحد لكل 100 ألف عامل، كما تجاوز عدد العاملين السعوديين في مهن متخصّصة بالسلامة أكثر من 29 ألفاً بزيادة تجاوزت 130% عن خط الأساس في 2022.

وأشار إلى ارتفاع معدل الامتثال لمعايير السلامة إلى 72% بنهاية عام 2024، كما بلغت نسبة أتمتة إجراءات حماية بيئة العمل بما يزيد على 62% بنهاية 2024، مقارنة بـ 30% عام 2020.

وأكّد، أن التزام المملكة بتعزيز الصحة؛ صحة الإنسان وبيئة العمل الآمنة، يعكس رؤيتها الطموحة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر سيكون خطوة متقدمة في دعم جهودنا المحلية والعالمية لتحقيق أعلى معايير السلامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

100,000 ريال غرامة إيواء حاملي تأشيرات الزيارة في مساكن الحجاج

أكدت وزارة الداخلية، تطبيق غرامة تصل إلى 100,000 ريال بحق كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها

أكدت وزارة الداخلية، تطبيق غرامة تصل إلى 100,000 ريال بحق كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة في أي مكان مخصص للسكن في الفنادق، والشقق، والسكن الخاص، ودور الإيواء، ومواقع إسكان الحجاج أو التستر عليهم، أو تقديم أي مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في مدينة مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة بداية من اليوم (الأول) من ذي القعدة حتى نهاية اليوم الـ (14) من ذي الحجة، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص المخالفين الذين يتم إيواؤهم أو التستر عليهم أو تقديم المساعدة لهم.

وأهابت الداخلية بالجميع الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج؛ التي تهدف إلى المحافظة على أمن وسلامة الحجاج لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، والمبادرة بالإبلاغ عن مخالفي تلك الأنظمة والتعليمات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .