Connect with us

السياسة

كيف حوّل «صندوق الاستثمارات» كورونا إلى فرصة

يقول خبراء الاقتصاد: عندما تشتد الأزمات فإن الفرص حينئذ تكون ضخمة وكبيرة ومتعددة، انطلاقاً من قاعدة «في الأزمات

يقول خبراء الاقتصاد: عندما تشتد الأزمات فإن الفرص حينئذ تكون ضخمة وكبيرة ومتعددة، انطلاقاً من قاعدة «في الأزمات تصنع الثروات».

وما من أزمة شهدها العالم في الـ100 عام الأخيرة، أكبر وأعمق وأشد من أزمة جائحة فايروس كورونا، إلا أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان استطاع تحويل الأزمة والمحنة إلى منحة، ففي عام 2020 تمكن من اقتناص فرص في 4 قطاعات مختلفة (الطيران، النفط، الغاز، الترفيه).

وأكد محافظ الصندوق ياسر الرميان، خلال ملتقى الميزانية 2021، أن الصندوق السيادي السعودي يسعى لأن يكون الأكبر في العالم. وأوضح أن أصول الصندوق تبلغ 1.3 تريليون ريال، ونستهدف الوصول بها إلى 10 تريليونات ريال بحلول 2030، لافتا إلى أن رؤية 2030 تؤكد على أن يكون صندوق الاستثمارات العامة هو المحرك الأساسي لاقتصاد المملكة.

وأشار إلى أن صندوق الاستثمارات العامة تغيرت استراتيجيته منذ 2015، كما أعلن الرميان أن الصندوق ملتزم في 2021 و2022 باستثمار 150 مليار ريال سنوياً في السوق المحلية، وهذا المبلغ قابل للزيادة.

وبين أن صندوق الاستثمارات العامة يسعى للاستدامة من خلال تنمية الجوانب الاستثمارية، وتمكن من اقتناص كثير من الفرص الاستثمارية خلال فترة جائحة كورونا العالمية، وكان لها مردود كبير في فترة قصيرة.

وكانت وكالة بلومبيرغ الأمريكية قد أوضحت في وقت سابق، حسب مصادر لها، أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي اشترى حصصاً في شركات نفط أوروبية، بما في ذلك حصة بـ200 مليون دولار في شركة النفط الحكومية النرويجية Equinor.

وذكرت «بلومبيرغ» أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي اشترى حصة 8.2% في شركة كارنيفال لرحلات السفن السياحية. وبينت صحيفة وول ستريت جورنال أن الصندوق قام أيضاً ببناء حصص في كل من Royal Dutch Shell وTotal وEni بقيمة إجمالية تبلغ نحو مليار دولار.

ويدير الصندوق أصولاً بأكثر من 300 مليار دولار، ولديه حصص في أوبر ولوسيد موتورز لإنتاج السيارات الكهربائية. وخصص 45 مليار دولار لصندوق رؤية سوفت بنك البالغ حجمه 100 مليار دولار.

وفي اتجاهات جديدة لاقتناص فرص الاستثمار بمجالات مبتكرة، عزز صندوق «الثروة السيادية» السعودية صندوق الاستثمارات العامة من استثماراته في جميع أنحاء العالم. كما أنهى الصندوق السعودي صفقة لشراء نادي نيوكاسل الإنجليزي بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني.

السياسة

وزير الخارجية يبحث هاتفياً مع نظيره الإيطالي والمفوضية الأوروبية مستجدات أوضاع المنطقة

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية الإيطالية أنتونيو تاجاني.

وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية والدولية.

كما تلقى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.

وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

سفير المملكة لدى بروناي يستقبل الحجاج العائدين

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة بندر سري بكاون، حجاج بروناي القادمين من المشاعر المقدسة بعد أدائهم فريضة الحج، بحضور عدد من المسؤولين.

وعبر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما لمسوه من رعاية واهتمام منذ وصولهم إلى المملكة، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم عبر استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة التي مكنتهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر حتى عودتهم إلى بلادهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المملكة صانعة السلام

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم يكن هذا النهج وقتياً، أو مرتبطاً بأزمات طارئة، بل التزام دائم بُني على مبادئ تؤمن بها القيادة الحكيمة، وتستجيب من خلالها لأمم وشعوب وضعت كامل ثقتها في قدرات بلاد الحرمين؛ لصدق توجهاتها، وحسن إدارتها، واقتدار حضورها عربياً وإقليمياً وعالمياً، ونجاحها في كافة مساعيها.

ومن الطبيعي أن تغدو العاصمة السعودية (الرياض) مقصداً للزيارات على مستوى القادة، ومحطة مشاورات دبلوماسية، فيما لم تتوقف الاتصالات بين مسؤولي المملكة والنخب السياسية في مختلف قارات العالم؛ لاقتراح حلول ناجعة لما طرأ ويطرأ على الساحة الإقليمية، واستمزاج الرأي الحصيف، لنزع فتيل التوتر، وردم بؤر الصراع، وإنهاء الحروب.

ولا ريب أن توجّه العالم نحو بلادنا، في كل منعطف خطر، يؤكد ما اكتسبته السياسة السعودية من تراكم خبرة، وما تتمتع به من نوايا حسنة، وما تهدف إليه من غايات إنسانية؛ لتخفيف مأساة نازحين ومُهجّرين ومكلومين، تكبدوا كبير متاعب، وحملوا أرتال أحزان؛ بسبب حماقات توجهات، ونزوات قرارات غير محسوبة العواقب.

وتظل المملكة صانعة سلام بما تسعى إليه من أهداف وقائية، وما تبذله من جهود إغاثية، كونها منبع أخلاق العروبة، ومنطلق رسالة الإسلام الداعية إلى الخير والإحسان والسلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .