Connect with us

السياسة

كيف استغل اللصوص الملصقات الإعلانية لسرقة المنازل ؟

ابتكر اللصوص فكرة فريدة لسرقة المنازل تتمحور عبر إلصاق المنشورات الدعائية على الأبواب الرئيسية والزجاج الأمامي

ابتكر اللصوص فكرة فريدة لسرقة المنازل تتمحور عبر إلصاق المنشورات الدعائية على الأبواب الرئيسية والزجاج الأمامي للمركبات، لمعرفة حركة السكان وملاك السيارات من خلال رصد تحريك الملصق من عدمه. وحذر خبراء أمنيون من إهمال إزالة البطاقات والنشرات الدعائية من مكانها لأيام، ما يتيح لضعاف النفوس الإقدام على سرقة المنازل التي تخلو من سكانها.

خطر حقيقي

أكد الخبير الأمني اللواء متقاعد مسعود العدواني، أن ما تمارسه بعض المؤسسات والشركات عبر إلصاق إعلاناتها على الأبواب الرئيسية للمنازل، يشكل خطراً حقيقياً في حال عدم التنبه له، مشيراً إلى أن ما يظهر كأمر تسويقي يخفي باطنه أمراً بالغ الأهمية، فهي قد تكشف غياب أصحاب المنازل، ما يسمح بسرقتها لاحقاً عبر استغلال ذلك الأسلوب.

وأوضح أن الملصقات والأوراق الإعلانية تحولت إلى سلوك يمارسه بعض ضعاف النفوس؛ للتثبت من خلو المنازل من أصحابها أو سفرهم، لذا يتم اختيار تلك المواقع لسرقتها.

محاسبة ومنع

وطالب الخبير الأمني اللواء متقاعد مسفر الجعيد، بمنع ومحاسبة من يقوم بإلصاق المنشورات الدعائية على الأبواب الرئيسية للمنازل؛ نظراً لأن عدم تحريكها لأيام دليل على أن المنزل خالٍ، ما يعطي إشارة للخارجين عن القانون بارتكاب جريمة السرقة.

وأضاف: نعلم بوجود قرار رسمي بمنعه ومخالفة الشركة أو المؤسسة التي تقوم بتوزيع دعاياتها بشكل عشوائي بين المنازل وعلى السيارات، ولكن للأسف ما زالت هذه الإشكالية موجودة ولم تختفِ.

مخالفة للذوق العام

وكشف المستشار القانوني سيف الحكمي، أحقية الجهات المختصة إحالة المخالفين للنيابة العامة ومخالفتهم؛ وفقاً لنظام الذوق العام بموجب المادة الخامسة؛ التي تمنع الكتابة أو الرسم أو ما في حكمهما على جدران مكان عام، أو أيٍ من مكوناته، أو موجوداته، أو أيٍ من وسائل النقل، ما لم يكن مرخصاً بذلك من الجهة المعنية.

وأضاف: تنص المادة الثامنة بتوقيع غرامة مالية على كل من يخالف أياً من الأحكام الواردة في اللائحة بما لا يتجاوز خمسة آلاف ريال، وذلك تطبيقاً لجدول تصنيف المخالفات المنصوص عليه في المادة التاسعة من اللائحة، ويضاعف مقدار الغرامة في حال تكرار المخالفة نفسها خلال سنة من تاريخ ارتكابها للمرة الأولى.

وشدد الحكمي على وجود حق خاص لمن يتم تشويه ممتلكاته أو يتسبب ذلك السلوك في إتلاف ممتلكاته، مما يستوجب رفع دعوى قضائية في حال ارتكابها وسيتم إلزام مرتكبها بإزالة الضرر وتعويض من تضرر من تلك الممارسة.

آثار سلبية

وخاطبت وزارة التجارة والاستثمار، في وقت سابق، مجلس الغرف التجارية لعدم تمكين من يمارسون الدعاية من ترويج منتجاتهم بوضع هذه الملصقات على اللوحات الإعلانية الخاصة بالمجمعات التجارية أو واجهات المحلات، والتنبيه على المجمعات التجارية والأسواق والمطاعم بعدم توزيع المنشورات الدعائية الخاصة بالتخفيضات على المنازل (تحت الباب)، كون هذا الأسلوب التسويقي لا يخلو من آثار سلبية اقتصادية واجتماعية وأمنية، خصوصاً في ظل وجود قنوات تسويقية بديلة من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة.

جمعية حماية المستهلك أكدت -بدورها- أن الجهة المختصة باستقبال البلاغات عن المطويات التسويقية والملصقات الإعلانية هي وزارة الشؤون البلدية.

وأشارت الجمعية إلى أن سبب منع مثل هذه الملصقات والإعلانات على المنازل وواجهات المباني والإشارات المرورية، يعود للحد من انتشار النفايات وتشويه المنظر العام للمدن.

وأكدت وزارة الشؤون البلدية وجود تعميم بمنع توزيع مثل هذه الملصقات، وفرض غرامة مالية على المخالفين للتعميم بقيمة 500 ريال، مشيرة إلى أن الوزارة تستقبل البلاغات عن المعلنين المخالفين على الرقم 940؛ إذ تتولى الأمانات والبلديات مباشرة المخالفة.

وأكدت أحقية تقديم شكوى على من يضع الإعلانات أو البروشورات على السيارة أو باب المنزل عبر 940، نظراً لما ينتج عن ذلك من تشويه المظهر العام للمدن وشوارعها.

السياسة

مبعوث واشنطن يلمح إلى «اتفاق وشيك» بشأن غزة

فيما يواصل جيش الاحتلال حرب الإبادة في غزة، كشف المبعوث الأمريكي للرهائن آدم بولر، قرب التوصل إلى اتفاق، فيما

فيما يواصل جيش الاحتلال حرب الإبادة في غزة، كشف المبعوث الأمريكي للرهائن آدم بولر، قرب التوصل إلى اتفاق، فيما جدد البيت الأبيض ضرورة وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى.

ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن بولر قوله إنه «إذا أرادت حماس الحضور وتقديم عرض مشروع وإذا كانت مستعدة للإفراج عن الرهائن، فنحن دائما منفتحون على ذلك». فيما نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن المبعوث الأمريكي تأكيده أن الرئيس دونالد ترمب لم يغير موقفه «فهو يدعم إسرائيل والشعب اليهودي». من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس ترمب يريد وقفا لإطلاق النار في غزة، وإفراجا عن جميع الأسرى. وأضافت في مؤتمر صحفي، أن الإدارة الأمريكية تتواصل مع طرفي الصراع في غزة، وأن ترمب أوضح لحركة حماس أن عليها إطلاق سراح الأسرى.وكانت القناة 13 الإسرائيلية قالت أمس الإثنين: إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرر إبقاء وفد بلاده المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، من أجل مواصلة المفاوضات بشأن إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس. وأضافت أن نتنياهو قرر إبقاء وفد المفاوضات في الدوحة لكي يثبت للإدارة الأمريكية أن إسرائيل ليست الطرف الذي يعيق التقدم في المفاوضات.ونقلت القناة، عن مصادر وصفتها بالمطّلعة على تفاصيل المفاوضات قولها: إن حماس لا تزال متمسكة بمطلبها بإنهاء الحرب بشكل نهائي، في حين يرفض الوفد الإسرائيلي، وفق التفويض السياسي الممنوح له، تقديم أي التزام بذلك.واعتبرت صحيفة «واشنطن بوست» أن الضغوط الأمريكية على إسرائيل باتت أكثر شدة، إذ حذر مسؤولون مقربون من ترمب، القيادة الإسرائيلية من أن الولايات المتحدة قد توقف دعمها لتل أبيب إذا لم تنهِ الحرب في قطاع غزة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

إيران: ندرس اقتراح واشنطن جولة جديدة من المفاوضات

أبدى المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم (الثلاثاء)، شكوكه بشأن ما إذا كانت المحادثات النووية مع الولايات المتحدة

أبدى المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم (الثلاثاء)، شكوكه بشأن ما إذا كانت المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستؤدي إلى اتفاق.

وقال خامنئي خلال كلمة ألقاها في ذكرى وفاة الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي نقلتها وكالة أنباء «مهر»: «لا أعتقد أن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستؤدي إلى نتائج. لا أعلم».

وتابع: «بالطبع، في مناسبة أخرى، سأشرح للشعب الإيراني لماذا يعتمدون على التخصيب، ولماذا تصر الأطراف الغربية وغيرها بشدة على أنه لا ينبغي أن يكون هناك تخصيب في إيران. وسأفتح هذه النقاط في مناسبة أخرى حتى يعرف الشعب الإيراني».

إلى ذلك، أعلن كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني، اليوم (الثلاثاء)، أن طهران تلقت اقتراحاً بشأن موعد ومكان الجولة الجديدة من المفاوضات مع واشنطن لتسوية الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.

وقال آبادي، وفقاً لما بثته هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية الإيرانية: «لقد تلقينا اقتراحاً بالجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، والتي يتم النظر فيها حالياً».

وبدأت إيران والولايات المتحدة في 12 أبريل، بوساطة عُمانية، محادثات بشأن ملف طهران النووي.

أخبار ذات صلة

وعقد البلدان أربع جولات من المحادثات لتسوية الخلافات بشأن البرنامج النووي الإيراني. عقدت الجولة الأولى من هذه المحادثات يوم 12 أبريل في مسقط، والثانية يوم 19 أبريل في روما، والثالثة والرابعة يومي 26 أبريل و11 مايو في العاصمة العمانية.

وترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، فيما ترأس الوفد الأمريكي ستيفن ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

ويتركز الخلاف بين البلدين على مسألة تخصيب إيران لليورانيوم، الذي يعارضه المسؤولون الأمريكيون.

من جهتها تشدد طهران على حقها بتخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، نافيةً أن يكون لبرنامجها أغراض عسكرية.

والأحد الماضي، أكد عراقجي أن بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم «مع أو بدون اتفاق» مع القوى الدولية.

وتُخصب إيران حالياً اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 %، وهي أعلى بكثير من نسبة 3.67 % المنصوص عليها في الاتفاق النووي المبروم عام 2015، لكنها لا تزال أقل من عتبة 90 % الضرورية للاستخدام العسكري، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

Continue Reading

السياسة

الرياض – واشنطن.. ضبط إيقاع العالم

في الرياض، العاصمة التي باتت تصوغ توجهات المنطقة وتفرض إيقاعها على المعادلات الدولية، اكتسبت زيارة الرئيس الأمريكي

في الرياض، العاصمة التي باتت تصوغ توجهات المنطقة وتفرض إيقاعها على المعادلات الدولية، اكتسبت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بُعداً يتجاوز المألوف في لغة السياسة والدبلوماسية. لم تكن الزيارة عابرة، ولا اللقاء بروتوكولياً، بل لحظة مؤسسِّة لعصر جديد تُكتب فيه التحالفات بشروط مغايرة، وتُنسج فيه المصالح بخيوط النفوذ المتبادل والندية.

فالمشهد الذي تابعته العواصم العالمية بحذر، رُسم بعناية بين زعيمين لا ينتميان إلى مدرسة التردد أو التجميل السياسي؛ الأمير محمد بن سلمان، الذي يقود تحولاً غير مسبوق في بنية الدولة السعودية، اقتصاداً ومجتمعاً ونفوذاً، ودونالد ترمب، العائد إلى المسرح الدولي من بوابة الخليج، محملاً برسائل تؤكد أن العالم لم يعد يُدار من واشنطن وحدها.

إنهاء عُزلة دمشق واستعادة التوازن

النتائج لم تنتظر طويلاً لتتكشف؛ فقد أُبرمت صفقات استثمارية وعسكرية هائلة، أعادت إلى الأذهان زيارته الأولى عام 2017، لكنها هذه المرة بدت أكثر عمقاً وتحولاً، وترافقت مع تفاهمات تشمل الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا الفضاء، وسلاسل الإمداد، والطاقة النظيفة، مما يعكس التقاء مصالح غير مسبوق في حجمه وسياقه بين الرياض وواشنطن.

الحدث الأكثر لفتاً للنظر تمثَّل في إعلان ترمب رفع العقوبات الأمريكية عن سورية، وهي خطوة لم تكن لتحدث لولا الحضور الحاسم للسعودية في خلفية المشهد. فالمقاربة التي قدمتها الرياض للملف السوري، ربطت بين إنهاء العزلة الإقليمية لدمشق واستعادة التوازن المشرقي، وقدمت طرحاً متماسكاً أقنع الإدارة الأمريكية بأن الانفراج الإقليمي يبدأ من سورية.

لم يكن التدخل السعودي تقنياً أو دبلوماسياً فحسب، بل جاء في لحظة ذكية، مدعومة بتحولات عربية أوسع تعبّر عنها الرياض، وبتفاهمات دولية ترى في القيادة السعودية اليوم ضامناً قوياً للاستقرار في الإقليم. القرار الأمريكي لم يكن مجرد استجابة لحسابات داخلية، بل تفاعل مع إعادة توزيع الأدوار التي تقودها المملكة، عبر رؤية تستثمر الأزمات وتحوّلها إلى فرص.

إعادة تعريف العلاقة مع الخليج

القراءة الغربية للزيارة لم تمر بخفة، بل رصدت تحولاً نوعيّاً في توازنات القوى ومراكز القرار. الإعلام الغربي لم يكتفِ بالتغطية الشكلية، بل وصف المشهد بأنه «إعادة تعريف للعلاقة مع الخليج»، وشراكة تتجاوز التحالف التقليدي نحو علاقات قائمة على الندية والمصالح المتقاطعة. وبرزت ملامح وعي غربي جديد مفاده أن السعودية لم تعد شريكاً يتلقى، بل شريكاً يُملي ويصوغ.

ووفق ما تناولته منصات غربية متعددة، فإن ترمب لم يصل بمفرده، بل اصطحب رموزاً من النخبة الاقتصادية والعسكرية، ما يعكس حجم الرهان الأمريكي على السعودية بوصفها مركز ثقل إقليمياً. كما أثيرت تساؤلات صريحة: هل باتت المصالح الأمريكية يُعاد تعريفها انطلاقاً من الرياض؟ وهل أصبح الأمير محمد بن سلمان ليس شريكاً فقط، بل أصبح طرفاً يصوغ أطر التعاون نفسها؟

ضرورة إستراتيجية لرسم موازين التأثير

في أوروبا، وُصفت الزيارة بأنها «تحالف بين الواقعية السياسية والواقعية الاقتصادية»، مع تأكيد أن السعودية باتت البوابة الوحيدة لأي نفوذ غربي في الشرق الأوسط. حتى المنصات النقدية أو الساخرة، لم تُخفِ قلقها من معادلة جديدة فرضتها الرياض: السعودية لم تعد شريكاً في موقع المتلقي، بل طرفٌ يحدد الاتجاه.

محمد بن سلمان، كما وصفته معظم التحليلات الغربية، لم يَعُد يُنظر إليه قائداً إقليميّاً فحسب، بل صانع قرار بحجم دولة. قيادته تُقارن اليوم بأدوار كانت حكراً على القوى الكبرى، ويتعامل معه الغرب باعتباره عنصراً حاسماً في إنتاج الاستقرار أو الفوضى. من هنا، لم يعد التحالف مع السعودية ترفاً أو خياراً سياسياً، بل ضرورة استراتيجية يعاد عبرها رسم موازين التأثير داخل الغرب نفسه.

إقليمياً، رأت عواصم عربية في هذه الزيارة إعلاناً عن بداية مرحلة جديدة من الشراكات المتحررة من قيود الأيديولوجيا. من القاهرة إلى أبوظبي، ومن بغداد إلى عمان، لم يكن تقييم الزيارة تقليدياً، بل تم التعامل معها كإشارة على إعادة هيكلة العلاقات، بما يُنهي مرحلة الاعتماد على الوكلاء ويفتح الباب أمام تواصل مباشر بين القوى المركزية. وبرز الملف السوري مثالاً حيّاً على هذه المقاربة: قرار رفع العقوبات لم يُقرأ تنازلاً أمريكياً، بل محصلة لتوازنات جديدة صاغتها الرياض وأعادت بها إدماج دولة كانت خارج المعادلة.

إعادة صياغة ملامح النظام العالمي

إنها لحظة فرضت لغتها ومفرداتها: اللحظة السعودية، التحالف الندّي، شرق أوسط بلا وصاية، وعصر ترمب- محمد بن سلمان. لحظة تؤكد أن مركز الثقل لم يعد محصوراً في الغرب، بل أصبح يتوزع بين الرياض وواشنطن في شراكة قد تُعيد رسم ملامح النظام العالمي.

زيارة دونالد ترمب إلى السعودية لم تكن محطة عابرة في جدول سياسي مزدحم، بل إعلان صريح لإعادة تموضع مركز القرار الدولي. محمد بن سلمان لم يستقبل ضيفاً رفيعاً فحسب، بل شريكاً في صياغة المرحلة القادمة من النظامين الإقليمي والدولي. الصفقات العملاقة والملفات الكبرى التي حُسمت خلال الزيارة ليست سوى انعكاس لحقيقة واحدة: أن السعودية، بقيادة محمد بن سلمان لم تعد تتفاعل مع التحولات الدولية فحسب، بل تصنعها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .