السياسة
قواعد ملزمة لنقل البيانات الشخصية إلى خارج السعودية
طرحت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، القواعد المُشتركة المُلزِمة لنقل البيانات الشخصية بغرض وضع
طرحت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، القواعد المُشتركة المُلزِمة لنقل البيانات الشخصية بغرض وضع آلية لنقل البيانات إلى خارج المملكة لدولة أو منظمة دولية ليست ضمن قائمة الدول أو المنظمات التي توفر مستوى مناسب لحماية البيانات وذلك لضمان مستوى مناسب لحماية البيانات الشخصية خارج المملكة بما لا يقل عن المستوى المقرر في نظام حماية البيانات الشخصية ولوائحه التنفيذية.
والغرض من القواعد ضمان تطبيق مستوى حماية يعادل مستوى الحماية المطبق بموجب النظام واللوائح، وذلك من خلال تحديد التزامات أطراف عملية النقل إلى إحدى الدول أو المنظمات الدولية التي لا يتوفر لديها مستوى مناسب لحماية البيانات الشخصية، كما تُعد القواعد أحد الضمانات الملائمة التي يجوز لجهات التحكم وجهات المعالجة استخدامها.
وتخضع القواعد للأنظمة المعمول بها في المملكة وينعقد الاختصاص القضائي لأي نزاع ينشأ عن تطبيق أحكام القواعد لمحاكمها، ووفق الدليل يجب على مجموعة الجهات التأكد من أن القواعد المشتركة المُلزِمة الخاصة بها تتضمن التزامات جهات التحكم المنصوص عليها في النظام واللوائح، إضافة إلى تضمين ما يتعلق بحقوق أصحاب البيانات الشخصية والمطالبة بالتعويض عن الضرر الناتج عن انتهاك هذه الحقوق.
ويجب على مجموعة الجهات التعاون مع الجهة المختصة والالتزام بجميع طلباتها لضمان الالتزام بالقواعد الملزمة، وتلتزم الجهة المستوردة للبيانات بالإجابة عن جميع الاستفسارات الواردة من الجهة المختصة وتقديم الوثائق والمعلومات اللازمة لها عند طلبها.
ويجب أن تتم الموافقة على القواعد المُلزِمة داخلياً من صاحب الصلاحية في مجموعة الجهات على أن تشمل العملية مراجعة كافة التدابير التي سيتم اتخاذها حيال حماية البيانات الشخصية وآليات الالتزام والتحقق منها. كما يجب أن تكون القواعد مُلزمة قانونياً على كل عضو داخل مجموعة الجهات، وأن توفر معياراً ثابتاً لحماية البيانات الشخصية. ويجب على كل عضو في المجموعة التي تتلقى البيانات الشخصية ذات الصلة أن يلتزم بالأحكام المنصوص عليها في النظام واللوائح.
وشدد الدليل مع وجود وثائق القواعد المشتركة المُلزِمة، إعداد سياسات مفصلة بشأن حماية البيانات الشخصية وحقوق أصحابها والتدابير الأمنية وبرامج التدقيق وآليات التعامل مع حوادث تسرب البيانات الشخصية والشكاوى.
وبين الدليل وصف البيانات الشخصية في القواعد المُشتركة الملزمة من نوع أو فئات البيانات الشخصية التي سيتم نقلها وتغطيتها بمُوجب القواعد وتحديد أنواع أو فئات البيانات الشخصية التي سيتم نقلها بموجب القواعد المشتركة المُلزِمة ويتضمن ذلك وصفاً واضحاً لأنواع البيانات، مثل: «بيانات الائتمان»، والبيانات الصحية، والبيانات الجينية، وعلى سبيل المثال: البيانات الصحية، بما في ذلك سجلات المرضى والتاريخ الطبي وعن فئات أصحاب البيانات الذين سيتم نقل بياناتهم الشخصية، إضافة إلى المتأثرين من عملية النقل، مثل: «البيانات الشخصية للموظفين» أو «البيانات الشخصية للعملاء» أو «البيانات الشخصية لمستخدم موقع الويب»، على سبيل المثال: البيانات الشخصية للموظفين، بما في ذلك تحديد هوية الموظفين وسجلات التوظيف، والبيانات الشخصية للعميل، بما في ذلك سجل الشراء وتفاعلات خدمة العملاء.
لمرة واحدة.. مستمر.. دوري
وفي أغراض نقل البيانات الشخصية، يتم توضيح أسباب نقل البيانات الشخصية خارج المملكة، وشرح أنشطة المعالجة التي ستحدث بعد نقل البيانات، مثل نقل البيانات من أجل الإدارة المركزية للموارد البشرية ومعالجة كشوف المرتبات، وتتضمن معالجة ما بعد النقل تحليل البيانات لتقييم الأداء وإدارة الفوائد.
وعن الدول المراد نقل البيانات الشخصية إليها، إدراج جميع الدول التي سيتم نقل البيانات الشخصية إليها بموجب القواعد المشتركة المُلزِمة والتأكد من تحديد كل دولة بدقة، ويتم تحديد عدد مرات نقل البيانات الشخصية، الاختيار من بين «لمرة واحدة» أو «مستمر» أو «دوري»، وتقديم مزيد من التفاصيل إذا لزم الأمر.
السياسة
مستقبل الإخوان المسلمين: بين خيارات الانكماش والتآكل الداخلي
تحليل معمق لواقع جماعة الإخوان المسلمين اليوم في ظل الأزمات الداخلية والمتغيرات الإقليمية. هل يتجه التنظيم نحو الانكماش التكتيكي أم التآكل النهائي؟
تعيش جماعة الإخوان المسلمين، التي تُعد واحدة من أقدم الحركات الإسلامية السياسية في العالم، لحظة مفصلية غير مسبوقة في تاريخها الممتد لما يقرب من قرن من الزمان. فالعنوان العريض للمرحلة الحالية لم يعد يتعلق بالتوسع أو التمكين كما كان الحال في العقد الماضي، بل انحصرت الخيارات الاستراتيجية للجماعة بين مسارين أحلاهما مر: إما «الانكماش» التكتيكي للحفاظ على البقاء، أو «التآكل» الداخلي الذي قد يؤدي إلى تفكك التنظيم وفقدان فاعليته نهائياً.
السياق التاريخي: من التأسيس إلى أزمة الشرعية
لفهم عمق الأزمة الحالية، لا بد من العودة إلى الجذور التاريخية للجماعة التي أسسها حسن البنا عام 1928. فعلى مدار عقود، تميزت الجماعة بقدرتها على التكيف مع الضغوط الأمنية والسياسية، مستفيدة من هيكلية تنظيمية حديدية ونظام «السمع والطاعة». إلا أن الهزات العنيفة التي تعرضت لها الجماعة عقب أحداث 2013 في مصر، وما تبعها من تصنيفها كجماعة إرهابية في عدد من الدول العربية، أحدثت شرخاً عميقاً لم يقتصر على فقدان السلطة، بل امتد ليضرب البنية الفكرية والتنظيمية للجماعة.
خيار الانكماش: محاولة للنجاة بأقل الخسائر
يُشير مصطلح «الانكماش» في أدبيات الحركات السياسية إلى التراجع التكتيكي وتقليص الأنشطة العامة للحد الأدنى للحفاظ على النواة الصلبة للتنظيم. يرى بعض المراقبين أن هذا الخيار قد يكون الملاذ الأخير للقيادات التقليدية، حيث يتطلب ذلك من الجماعة التخلي عن طموحاتها السياسية المباشرة، والعودة إلى العمل الدعوي والتربوي المغلق، والابتعاد عن المشهد الإعلامي الصاخب. هذا السيناريو يفرض على الجماعة الاعتراف الضمني بفشل مشروعها السياسي الحالي، وهو ما قد يحفظ لها وجوداً رمزياً ولكنه يجرّدها من تأثيرها الفعلي.
خطر التآكل: الانقسامات الداخلية وتصارع الأجنحة
في المقابل، يبرز خيار «التآكل» كسيناريو واقعي وخطير يهدد وجود الجماعة ككيان موحد. لم تعد الأزمة مقتصرة على المواجهة مع الأنظمة الحاكمة، بل انتقلت إلى داخل البيت الإخواني نفسه. الصراع العلني بين ما يُعرف بـ «جبهة لندن» و«جبهة إسطنبول»، والخلافات حول من يمتلك الشرعية والسيطرة على التمويل ومنابر الإعلام، كلها مؤشرات على تآكل الهيكل التنظيمي. هذا التآكل لا يعني فقط انقسام القيادات، بل يعني فقدان الثقة بين القواعد والقمة، وعزوف جيل الشباب عن الانخراط في تنظيم يبدو غارقاً في صراعات الماضي.
المتغيرات الإقليمية والدولية وتأثيرها
لا يمكن فصل أزمة الجماعة عن السياق الإقليمي والدولي المتغير. فمع توجه دول المنطقة نحو تصفير المشاكل وبناء تحالفات جديدة، وتغير السياسات الخارجية لدول كانت تُعتبر ملاذاً آمناً لقيادات الجماعة مثل تركيا، فقدت الجماعة ظهيرها الإقليمي. هذا الحصار الجيوسياسي يسرع من وتيرة التآكل، حيث تجد القيادات نفسها محاصرة بلا غطاء سياسي، مما يضعف قدرتها على المناورة أو التفاوض.
ختاماً، يبدو أن جماعة الإخوان المسلمين تقف اليوم أمام استحقاقات تاريخية لا تحتمل التأجيل. فبينما قد يضمن «الانكماش» بقاءً بيولوجياً للتنظيم ولو في صورة باهتة، فإن استمرار الوضع الحالي دون مراجعات جذرية يدفع بقوة نحو «التآكل» والاندثار، ليتحول التنظيم بمرور الوقت إلى مجرد ظاهرة تاريخية فقدت مبررات وجودها في الحاضر والمستقبل.
السياسة
ترمب يعلن وفاة مجندة بالحرس الوطني وإصابة مطلق النار
دونالد ترمب يؤكد وفاة امرأة من الحرس الوطني في حادث إطلاق نار، مشيراً إلى أن حالة المنفذ حرجة. اقرأ تفاصيل الحادث وخلفياته وتأثيره الأمني والسياسي.
في تطور أمني مؤسف، أعلن الرئيس السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترمب عن وفاة امرأة تنتمي إلى صفوف الحرس الوطني الأمريكي، وذلك في أعقاب حادث إطلاق نار مأساوي أثار قلقاً واسعاً. وأشار ترمب في تصريحاته إلى أن منفذ الهجوم، الذي تسبب في هذه الخسارة البشرية المؤلمة، يرقد حالياً في حالة صحية حرجة بعد التعامل معه من قبل القوات الأمنية، مما يفتح الباب أمام تحقيقات موسعة لمعرفة دوافع هذا الهجوم وخلفياته.
تفاصيل الحادث والموقف الأمني
يأتي هذا الإعلان ليسلط الضوء على المخاطر التي قد تواجه أفراد الخدمة العسكرية والأمنية حتى داخل الأراضي الوطنية. وقد أكد ترمب الخبر بلهجة حزينة، معرباً عن تضامنه مع عائلة الضحية وزملائها في الخدمة. وفي الوقت نفسه، تترقب الأوساط الإعلامية والأمنية تطورات الحالة الصحية لمطلق النار، حيث يعد بقاؤه على قيد الحياة أمراً حاسماً للمحققين لكشف ملابسات الحادث، وما إذا كان عملاً فردياً أم مرتبطاً بدوافع أيديولوجية أو سياسية أوسع.
الحرس الوطني: السياق والدور الحيوي
لفهم فداحة هذا الحادث، يجب النظر إلى الدور المحوري الذي يلعبه الحرس الوطني في الولايات المتحدة. يعتبر الحرس الوطني قوة احتياطية عسكرية فريدة من نوعها، حيث يخدم أفراده كجزء من المجتمع المدني وفي الوقت ذاته يظلون على أهبة الاستعداد للاستدعاء في حالات الطوارئ المحلية، الكوارث الطبيعية، أو حتى المهام القتالية الخارجية. إن استهداف أحد أفراد هذه المؤسسة يمثل تعدياً على رمز من رموز الأمن الداخلي والاستقرار المجتمعي، مما يفسر الاهتمام الكبير الذي يوليه القادة السياسيون مثل دونالد ترمب لمثل هذه الحوادث.
الأبعاد السياسية وتأثير الحادث
من الناحية السياسية، غالباً ما تتصدر قضايا الأمن ودعم القوات العسكرية والشرطية أجندة دونالد ترمب. ويعكس تعليقه المباشر على الحادث حرصه المستمر على إظهار الدعم للمؤسسة العسكرية وقوات إنفاذ القانون. مثل هذه الحوادث غالباً ما تعيد فتح النقاشات الوطنية حول إجراءات تأمين القواعد العسكرية والمنشآت الحيوية، بالإضافة إلى الجدل المستمر حول العنف المسلح في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يكون لهذا الحادث صدى في الخطابات السياسية القادمة، حيث يتم التأكيد على ضرورة حماية من يحمون الوطن.
انتظار نتائج التحقيقات
في الختام، لا تزال الصورة الكاملة للحادث قيد التشكيل، حيث تعمل السلطات المختصة على جمع الأدلة الجنائية والاستماع للشهود. ويبقى التركيز الحالي منصباً على تقديم الدعم لعائلة المجندة الراحلة، ومتابعة الوضع الصحي للمشتبه به الذي قد يحمل مفاتيح حل لغز هذه الجريمة. إن هذا الحادث يذكرنا مجدداً بالتحديات الأمنية المستمرة وبأهمية اليقظة الدائمة لحماية الأرواح والممتلكات.
السياسة
مباحثات سعودية إسبانية لتعزيز التعاون البيئي والمناخي
المملكة وإسبانيا تبحثان تعزيز الشراكة البيئة، دعماً لمبادرة السعودية الخضراء واستفادة من الخبرات الإسبانية في الطاقة المتجددة والمياه لمواجهة التغير المناخي.
شهدت العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا تطوراً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، حيث تمحورت أحدث المباحثات بين الجانبين حول سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات المناخية. وتأتي هذه المباحثات في إطار الرغبة المتبادلة لتوحيد الجهود الدولية الرامية إلى حماية كوكب الأرض وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتكتسب هذه المباحثات أهمية استراتيجية كبرى نظراً لتزامنها مع الحراك البيئي غير المسبوق الذي تشهده المملكة العربية السعودية تحت مظلة “رؤية المملكة 2030”. حيث أطلقت المملكة مبادرات نوعية طموحة، أبرزها “مبادرة السعودية الخضراء” و”مبادرة الشرق الأوسط الأخضر”، اللتان تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، وزراعة مليارات الأشجار، ومكافحة التصحر. وفي هذا السياق، يُنظر إلى الخبرات الإسبانية كشريك حيوي، لا سيما وأن إسبانيا تعد من الدول الأوروبية الرائدة في مجالات الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد المائية، وتقنيات مكافحة الجفاف.
تاريخياً، تتمتع الرياض ومدريد بعلاقات دبلوماسية واقتصادية راسخة تمتد لعقود، وقد شملت هذه العلاقات تعاوناً في مجالات البنية التحتية والنقل والطاقة. ويأتي التركيز الحالي على الملف البيئي ليضيف بعداً جديداً لهذه الشراكة الاستراتيجية. فإسبانيا تمتلك باعاً طويلاً في تقنيات تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، وهو مجال يمثل أولوية قصوى للمملكة التي تسعى لتعزيز أمنها المائي بطرق مستدامة وصديقة للبيئة.
وعلى الصعيد الدولي، تتوافق الرؤى السعودية والإسبانية حول ضرورة الالتزام بمخرجات المؤتمرات الدولية للمناخ (COP)، والعمل الجاد للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية. ومن المتوقع أن تسفر هذه المباحثات عن تبادل للخبرات الفنية، ونقل للتكنولوجيا الخضراء، بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات المشتركة في مشاريع الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، مما يعزز من مكانة البلدين كلاعبين رئيسيين في التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر.
إن هذا التعاون لا ينعكس إيجاباً على المستوى المحلي للبلدين فحسب، بل يمتد تأثيره ليشمل المنطقة الإقليمية والدولية، حيث يسهم تضافر الجهود بين دولة رائدة في الشرق الأوسط ودولة فاعلة في الاتحاد الأوروبي في تسريع وتيرة العمل المناخي وابتكار حلول عملية للتحديات البيئية المشتركة التي تواجه العالم اليوم.
-
الرياضةسنتين ago
من خلال “جيلي توجيلا”.. فريق “الوعلان للتجارة” يحقق نتائج مميزة في رالي جميل
-
الأخبار المحليةسنتين ago
3 ندوات طبية عن صحة الجهاز الهضمي في جدة والرياض والدمام، وتوقيع مذكرة تفاهم لتحسين جودة الحياة.
-
الأزياء3 سنوات ago
جيجي حديد بإطلالة «الدينم» تواجه المطر
-
الأزياء3 سنوات ago
الرموش الملونة ليست للعروس
-
الأزياء3 سنوات ago
«أسيل وإسراء»: عدساتنا تبتسم للمواليد
-
الأخبار المحليةسنتين ago
زد توقع شراكة استراتيجية مع سناب شات لدعم أكثر من 13 ألف تاجر في المملكة العربية السعودية
-
الأزياء3 سنوات ago
صبغات شعر العروس.. اختاري الأقرب للونك
-
الأزياء3 سنوات ago
اختيار هنيدة الصيرفي سفيرة لعلامة «شوبارد» في السعودية