Connect with us

السياسة

قمة «الناتو».. تهدئة أم تصعيد ؟!

فيما وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى عاصمة تركمانستان (عشق آباد) للمشاركة في القمة السادسة للدول المطلة على

فيما وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى عاصمة تركمانستان (عشق آباد) للمشاركة في القمة السادسة للدول المطلة على بحر قزوين، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس (الأربعاء)، أن بلاده ستعزز وجودها العسكري في أوروبا كي يتمكن حلف شمال الأطلسي (الناتو) من الرد على التهديدات الآتية من كافة الاتجاهات وفي كل المجالات «برا وجوا وبحرا».

وحدد بايدن في مؤتمر صحفي مع أمين عام «الناتو» يانس ستولتنبرغ، خلال قمة الحلف في مدريد، أماكن انتشار قواته، موضحاً أن قواته ستعزز وجودها في إسبانيا وبولندا ورومانيا ودول البلطيق وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، جاء ذلك بعد ساعات من إعلان واشنطن إنشاء مركز قيادة في بولندا، ونشر فرقتين قتاليتين هناك، فضلا عن سربين من مقاتلات إف 35 في بريطانيا ورفع عدد المدمرات في قواعد إسبانيا البحرية من 4 إلى 6.

من جهته، وصف ستولتنبرغ سرعة دعوة الحلف للسويد وفنلندا للانضمام للناتو بأنها غير مسبوقة، متهماً روسيا بأنها تشكل تهديداً مباشراً لدول الحلف.

ولفت إلى أن الناتو يواجه أكبر تحدٍ منذ الحرب العالمية الثانية، معتبراً عزم الولايات المتحدة زيادة قواتها على الأراضي الأوروبية؛ تأكيداً على جدية واشنطن في الدفاع المشترك. وأكد أن أبواب الناتو مفتوحة وقوية ولم تنجح روسيا في إغلاقها، لافتاً إلى أن دول الحلف قدمت كل الدعم لأوكرانيا وقادرة على زيادة الجاهزية والإنفاق الدفاعي.

بالمقابل، رد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف على تلك التصريحات بالقول إن روسيا تنظر بسلبية تجاه انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو، معتبراً أن توسيع الحلف عامل لزعزعة الاستقرار.

ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية عن ريابكوف قوله: «الجانب الروسي يدين المسار غير المسؤول لحلف شمال الأطلسي، الذي يقضي على البنية الأمنية الأوروبية»، معتبراً أن سعى الدول الأوروبية؛ خصوصاً فنلندا والسويد، للانضمام إلى الحلف تتنازل عن جزء من سيادتها الدفاعية للولايات المتحدة.

واعتبر نائب وزير الخارجية الروسي المحادثات والتضامن الأوروبي الأطلسي غطاء للخطط العدوانية والتحالف ضد بلاده.

السياسة

خادم الحرمين وولي العهد يبعثان برقيتَي عزاء في وفاة رئيس دولة الفاتيكان البابا فرانسيس

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، برقيتَي

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، برقيتَي عزاء في وفاة رئيس دولة الفاتيكان البابا فرانسيس.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بقتل أبنائها.. 59% يؤيدون صفقة إنهاء حرب الإبادة في غزة

وسط أنباء عن خلافات في أوساط حكومة نتنياهو وعزم وزراء الاستقالة وتأييد مئات المسؤولين السابقين للمطالب بوقف الحرب

وسط أنباء عن خلافات في أوساط حكومة نتنياهو وعزم وزراء الاستقالة وتأييد مئات المسؤولين السابقين للمطالب بوقف الحرب والوصول إلى صفقة ودعم رئيس جهاز الشاباك رونين بار، أظهرت نتائج استطلاع للرأي، اليوم (الإثنين)، أن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون إبرام اتفاق يعيد الأسرى من قطاع غزة دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة المستمرة للشهر الـ19.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، التي أجرت الاستطلاع بالتعاون مع معهد «كنتار» المتخصص في قياس الرأي العام، إن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى صفقة تبادل شاملة تنهي الحرب في غزة وتطلق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة، حتى وإن شملت الإفراج عن أسرى فلسطينيين، مبينة إن 56% من المشاركين في الاستطلاع أبدوا دعمهم لمثل هذه الصفقة، فيما عارضها 22%، في حين قالت نسبة مماثلة (22%) إنها لا تمتلك موقفاً واضحاً من المسألة.

وأشارت الهيئة إلى أن هذه النتائج تعكس تحولاً تدريجياً في الرأي العام الإسرائيلي، في ظل استمرار الحرب وتفاقم المخاوف على مصير الأسرى.

واتهمت عائلات الأسرى الـ59 المحتجزين في غزة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتعريض حياة ذويهم للخطر، بإصراره على استمرار الحرب على غزة وتهربه من إنجاز صفقة تبادل أسرى، مؤكدة إنه يستجيب للوزراء الأكثر تطرفاً بحكومته، لحماية مصالحه السياسية.

أخبار ذات صلة

وطالبت عائلات الأسرى وأكثر من 141 ألف إسرائيلي آخرين بإبرام اتفاق شامل لإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة، ولو مقابل وقف حرب الإبادة على غزة، لكن الحكومة ترفض هذه الدعوات.

بالتزامن مع ذلك، قلل نتنياهو من المخاوف من أن تشهد إسرائيل أي حرب أهلية.

بالمقابل، قتل 27 فلسطينياً في غارات للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم، وبحسب شهود عيان فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف مباني سكنية عدة شمالي مدينة رفح جنوب القطاع.

Continue Reading

السياسة

ترمب: محادثاتنا مع إيران جيدة جداً

بعد يومين من انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات بين البلدين بشأن البرنامج النووي الإيراني، قال الرئيس الأمريكي

بعد يومين من انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات بين البلدين بشأن البرنامج النووي الإيراني، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، إن الولايات المتحدة أجرت محادثات «جيدة جداً» مع إيران.

وتزامن ذلك، مع معلومات نقلها موقع «أكسيوس» الإخباري، عن مصدرين، قولهما أن ترمب يعتزم التحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة، والمحادثات النووية مع إيران التي تشهد تطورات متسارعة خلال الأيام الماضية.

بدوره، أعرب الرئيس الإيراني في وقت سابق اليوم عن استعداد بلاده للتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة في الإطار المحدد ومع الحفاظ على المصالح الوطنية، مشدداً بالقول: إذا كانوا لا يريدون التفاوض معنا من موقف متساوٍ، فسنواصل طريقنا.

وأضاف: نحن لسنا هنا للقتال، ولكننا لا نقبل الضغوط أو التهديد أيضاً، مبيناً إنه ليس متفائلاً ولا متشائماً.

أخبار ذات صلة

وأجرت إيران والولايات المتحدة في 12 و19 أبريل الجاري، جولتي تفاوض في عمان وروما بشأن البرنامج النووي، بوساطة عمانية.

وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي: الاتفاق مع واشنطن على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، فيما صف الوسيط العماني المحادثات بـ«البناءة».

وكان عراقجي قد أعلن استعداده لزيارة الصين الثلاثاء وإجراء محادثات فنية على مستوى الخبراء بدءاً من (الأربعاء)، قبيل الاجتماع الثالث المرتقب السبت القادم.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .