Connect with us

السياسة

قمة الخليج – أمريكا.. الاقتصاد والأمن والملفات الساخنة

تستعد العاصمة الرياض لاحتضان القمة الخليجية – الأمريكية، التي تأتي في إطار الزيارة الرسمية الأولى للرئيس الأمريكي

تستعد العاصمة الرياض لاحتضان القمة الخليجية – الأمريكية، التي تأتي في إطار الزيارة الرسمية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى الخارج، منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الحالي.

ووفقاً لما ذكره موقع «أكسيوس»، نقلاً عن مسؤولين بحسب المصدر، من المقرر أن تُعقد القمة (الأربعاء)، بمشاركة قادة دول الخليج والرئيس ترمب، في خامس لقاء قمة يجمع الولايات المتحدة بدول مجلس التعاون.

وتُعد القمة فرصة للإدارة الأمريكية لعرض رؤيتها بشأن الانخراط في قضايا الشرق الأوسط، وتحديد المصالح الأمريكية في المنطقة، في ظل المتغيرات الجيوسياسية المتسارعة.

كما تأتي زيارة الرئيس الأمريكي، في توقيت بالغ الأهمية، يعكس حرص البلدين (السعودية وأمريكا) على تعميق الشراكة الاستراتيجية، وتوسيع التعاون في مختلف المجالات الحيوية، والسياسية والاقتصادية والأمنية، بما يعزز الاستقرار الإقليمي ويخدم مصالح الطرفين.

رؤية متجددة

تُعد الزيارة امتداداً للعلاقات المتجذرة بين الرياض وواشنطن، اذ شكّلت المملكة أحد أبرز الشركاء الاستراتيجيين للولايات المتحدة في المنطقة، وتحرص القيادة السعودية على الاستفادة من أي زيارة رفيعة المستوى، لدعم التفاهم المشترك حول أبرز القضايا الدولية والإقليمية، وتوسيع دوائر التعاون في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة.

ويرى كثير من المحللين والمهتمين، أن زيارة الرئيس ترمب إلى السعودية ، تحمل رمزية قوية على المستويين الداخلي والخارجي، وتبعث رسالةً واضحةً، مفادها أن المملكة تُعد الشريك الأهم، ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط، بل على المستوى العالمي أيضاً.

تعاون اقتصادي متسارع

تؤكد الأرقام الصادرة عن المكتب الأمريكي لتحليل الاقتصاد (BEA) والهيئة العامة للإحصاء السعودية، أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد نمواً ملحوظاً، إذ بلغ حجم التبادل التجاري في 2024م، نحو 32.3 مليار دولار أمريكي، مقارنة بـ22.9 مليار دولار في 2020م.

كما أشار تقرير مشترك نشرته شبكة CNBC عربية، إلى أن رصيد الاستثمار الأمريكي المباشر في السعودية ارتفع إلى 12.2 مليار دولار في 2022م، مع تدفقات سنوية قدرت بـ423 مليون دولار في 2023م، في حين تسعى المملكة ضمن مستهدفات «رؤية 2030» إلى رفع حجم الشراكات مع أمريكا إلى 600 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة، وفقاً لتصريحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ويرافق الرئيس الأمريكي في هذه الزيارة، عدد غير مسبوق من رجال الأعمال والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات الأمريكية، من مختلف القطاعات المالية، والمصرفية، وشركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى ممثلي الشركات الصناعية، وهذا يدلل على فصل جديد في العلاقة بين الولايات المتحدة، والمملكة.

الأمن الإقليمي

في الجانب الأمني، تمضي المملكة والولايات المتحدة نحو اتفاق أمني شامل، بحسب ما صرّح به وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في مقابلة مع شبكة CNN العربية في 29 أبريل 2024، أن البلدين قريبان جداً من إبرام اتفاق دفاعي يعزز الأمن الإقليمي.

وكان وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، قد كشف خلال زيارته المملكة في أبريل الماضي، بالقول: إن الولايات المتحدة والسعودية تقتربان من توقيع اتفاقية أولية، للتعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية.

توافق في الرؤى

من القضايا البارزة المتوقع مناقشتها خلال الزيارة: دعم جهود التهدئة في غزة، والتوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإيصال المساعدات، والعمل نحو سلام عادل ودائم، وكذلك مواجهة الأنشطة التي تهدِّد حرية الملاحة في البحر الأحمر، والأمن في الخليج، والوضع في اليمن والسودان، والتنسيق في ملفات الطاقة، إضافة إلى القضايا الدولية، مثل الحرب في أوكرانيا، واستكمال الجهود السعودية التي بذلتها الرياض في تلك المحادثات.

ويُنتظر أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز التفاهم السياسي، وتوسيع أطر الحوار حول العديد من الملفات الاقتصادية والسياسية.

أخبار ذات صلة

السياسة

جامعة طيبة تعلن عن توفر وظائف أكاديمية للمواطنين

أعلنت جامعة طيبة بالمدينة المنورة، عن رغبتها في شغل عدد من الوظائف الأكاديمية الشاغرة والمشغولة بمتعاقدين، بكفاءات

أعلنت جامعة طيبة بالمدينة المنورة، عن رغبتها في شغل عدد من الوظائف الأكاديمية الشاغرة والمشغولة بمتعاقدين، بكفاءات سعودية مؤهلة.

ودعت الجامعة الكفاءات السعودية المؤهلة إلى التقديم عبر منصة «جدارات» الإلكترونية من خلال الرابط: https://jadarat.sa، خلال الفترة من الأربعاء 16/ 11/ 1446هـ حتى الأحد 20/ 11/ 1446هـ.

أخبار ذات صلة

وأكدت الجامعة حرصها على استقطاب الكفاءات الوطنية المتميزة في مختلف التخصصات الأكاديمية؛ دعماً لمسيرتها التعليمية والبحثية، وتعزيزاً لدورها في تحقيق مستهدفات التنمية الوطنية.

Continue Reading

السياسة

العلاقات السعودية الأمريكية.. 9 عقود من الشراكة تعزّز الأمن والازدهار العالمي

تواصل العلاقات السعودية الأمريكية ترسيخ مكانتها كشراكة إستراتيجية متينة تمتد جذورها لأكثر من 92 عاماً، تقوم على

تواصل العلاقات السعودية الأمريكية ترسيخ مكانتها كشراكة إستراتيجية متينة تمتد جذورها لأكثر من 92 عاماً، تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة في مختلف المجالات. وتشكل زيارة الرئيس الأمريكي إلى المملكة كوجهته الخارجية الأولى خلال فترتيه الرئاسيتين، دلالة واضحة على التقدير الكبير الذي توليه القيادة الأمريكية للمملكة، ودورها المحوري في تعزيز أمن واستقرار المنطقة والعالم.

وقد شهدت العلاقات الثنائية بين البلدين تطوراً نوعياً منذ اللقاء التاريخي الذي جمع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت في 1945 على متن الباخرة «كوينسي»، ما مهد لبناء تحالف راسخ عزز التعاون في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية.

وتعكس الزيارة مدى تقدير القيادة الأمريكية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وحرصها على تعزيز التواصل مع قيادات المملكة، والتشاور حول القضايا والملفات ذات الاهتمام المشترك إقليمياً ودولياً، ومواجهة التحديات المشتركة في ضوء مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة والعالم.

وتبرز رؤية المملكة 2030 كعامل رئيسي في فتح آفاق جديدة أمام التعاون السعودي الأمريكي، خصوصاً في مجالات الاقتصاد والتقنية والطاقة والاستثمار. فقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في 2024 نحو 32 مليار دولار، في حين وصلت الاستثمارات الأمريكية المباشرة في المملكة إلى 15.3 مليار دولار، وسط اهتمام متزايد من قبل المستثمرين الأمريكيين بالفرص الواعدة التي تتيحها التحولات الاقتصادية في المملكة.

أخبار ذات صلة

وفي الجانب الثقافي والاجتماعي، تتجلى متانة العلاقات من خلال الأرقام، إذ يبلغ عدد الطلاب السعوديين المبتعثين للدراسة في الولايات المتحدة أكثر من 14800 طالب وطالبة، فيما أسهمت الفعاليات الثقافية السعودية في مدن أمريكية بارزة في تعزيز التفاهم والحوار بين الشعبين الصديقين.

كما تحتل الشراكة في مكافحة الإرهاب والتطرف مكانة بارزة في العلاقات بين البلدين، إذ أسهم التعاون الثنائي في هذا المجال في دحر العديد من التهديدات الأمنية، وترسيخ الأمن الإقليمي والدولي.

إن متانة العلاقات السعودية الأمريكية واستمرارها في النمو تمثل حجر الزاوية في استقرار المنطقة، وتعكس الرغبة المتبادلة في بناء مستقبل يسوده الأمن، ويزدهر فيه الاقتصاد، وتزدهر فيه الروابط الثقافية والحضارية.

Continue Reading

السياسة

شوارع الرياض تتزين بالأعلام السعودية والأمريكية

تزامناً مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة العربية السعودية، باشرت الجهات المعنية والفرق الميدانية

تزامناً مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة العربية السعودية، باشرت الجهات المعنية والفرق الميدانية تركيب الأعلام السعودية والأمريكية في شوارع العاصمة الرياض، حيث ستكون السعودية محطته الخارجية الأولى منذ توليه الرئاسة الجديدة لأمريكا.

وتستعد الرياض لاحتضان القمة الخليجية – الأمريكية في توقيت بالغ الأهمية يعكس حرص البلدين على تعميق الشراكة الإستراتيجية، وتوسيع التعاون في مختلف المجالات الحيوية، السياسية والاقتصادية والأمنية، بما يعزز الاستقرار الإقليمي ويخدم مصالح الطرفين.

وأعلنت الخارجية الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، سيقوم من 13 إلى 16 مايو بأول زيارة إقليمية له منذ توليه الرئاسة، وتشمل المملكة وقطر والإمارات، وأشارت إلى أن هذه الزيارة تظهر الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لعلاقاتها الإستراتيجية مع شركائها بالشرق الأوسط.

وبينت الخارجية الأمريكية، أن اللقاءات ستركز على ملفات الأمن الإقليمي والدفاع والطاقة والاستثمار، إلى جانب التعاون المستمر لمواجهة التحديات المشتركة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .