Connect with us

السياسة

قمة أفريقية استثنائية بشأن السودان

يعقد مجلس السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي قمة استثنائية منتصف شهر فبراير الجاري بشأن السودان، بحسب ما أفاد مصدر

يعقد مجلس السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي قمة استثنائية منتصف شهر فبراير الجاري بشأن السودان، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي مطلع.

وأفاد المصدر في تصريح له، اليوم (الأحد)، أن القمة التي ستعقد على مستوى رؤساء الدول والحكومات، تسعى إلى تقييم الوضع الراهن في السودان، وبحث التطورات المتسارعة، ووضع «خارطة طريق» لتحقيق وقف إطلاق النار.

القمة المرتقبة تجيء بعد انتصارات حققها الجيش السوداني على قوات الدعم السريع خلال الأيام الماضية بفك الحصار عن مقر القيادة العامة للجيش وسلاح الإشارة، واستعادة السيطرة على معظم مدينة بحري شمالي الخرطوم ومدينة أم روابة بولاية شمال كردفان ومدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة.

في غضون ذلك، هاجمت قوات الدعم السريع بالمسيرات الانتحارية، اليوم (الأحد)، مدينة تَنْدَلتي غربي ولاية النيل الأبيض، بعد ساعات من زيارة رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان للمدينة. وشملت الزيارة مدينة أُم رُوابة المجاورة، التي أعلن الجيش سيطرته عليها.

وأكدت مصادر سودانية أن الدفاعات الجوية للجيش تصدت للمسيرات، في عدد من المواقع بسماء المدينة.

ويواصل الجيش السوداني تقدمه على محاور عدة بعد أسابيع على استعادة السيطرة على ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة. وأكدت مصادر محلية أن الجيش تمكن من التقدم غرب الحصاحيصا (ثانية كبرى مدن ولاية الجزيرة) بعد استسلام دفاعات الدعم السريع في منطقة وادي شعير القريبة من الحصاحيصا.

وكانت طائرات الجيش السوداني هاجمت مواقع لقوات الدعم السريع في مدينتي رفاعة وأربجي بولاية الجزيرة، الواقعتين على بعد نحو 20 كيلومتراً شمال مدينة ود مدني.

ويواصل الجيش السوداني والقوات المساندة له التقدم؛ بهدف السيطرة على مناطق شرقي ولاية الجزيرة التي تشهد معارك عنيفة (الجمعة).

وأدى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، في حين أن الملايين على حافة المجاعة.

السياسة

ولي العهد والرئيس السوري يبحثان مستجدات الأحداث والسبل الرامية لدعم أمن واستقرار سورية

استقبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في مكتبه بالرياض، اليوم، رئيس الجمهورية

استقبل ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في مكتبه بالرياض، اليوم، رئيس الجمهورية العربية السورية الرئيس أحمد الشرع.

وفي بداية الاستقبال، عبر ولي العهد عن التهنئة لفخامته بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية، متمنياً له التوفيق والسداد في تحقيق آمال وطموحات الشعب السوري الشقيق.

من جانبه، أعرب الشرع عن شكره وتقديره لولي العهد على مشاعره الصادقة، وعلى مواقف المملكة تجاه الجمهورية العربية السورية والشعب السوري.

وجرى خلال الاستقبال، بحث مستجدات الأحداث في سورية والسبل الرامية لدعم أمن واستقرار سورية الشقيقة.

كما جرت مناقشة أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.

حضر الاستقبال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء محمد بن عبدالملك آل الشيخ (الوزير المرافق)، ورئيس الاستخبارات العامة خالد بن علي الحميدان، والمستشار بالديوان الملكي خالد بن فريد حضراوي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سورية الدكتور فيصل المجفل.

فيما حضر من الجانب السوري وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ومدير المكتب الخاص السيد عبدالرحمن سلامة، وعدد من المسؤولين.

Continue Reading

السياسة

وزير الداخلية السوري: حريصون على الاستفادة من رؤية 2030

أكد وزير الداخلية السوري علي كده حرص بلاده على الاستفادة من رؤية السعودية 2030، موضحاً أن سورية ترى في رؤية السعودية

أكد وزير الداخلية السوري علي كده حرص بلاده على الاستفادة من رؤية السعودية 2030، موضحاً أن سورية ترى في رؤية السعودية 2030 فرصة لدعم اقتصادها ونهوضها.

وقال كده: نتطلع لأن تكون سورية محط أنظار للمستثمرين السعوديين وحريصون على الاستفادة من رؤية السعودية 2030، مضيفاً: أجرينا حوارا على مستوى الأمن العام مع السعودية. وأوضح أن ملف إعادة الإعمار ضمن أجندة الرئيس أحمد الشرع في السعودية وسيبحث الوضع الاقتصادي، واصفاً زيارة الرئيس الشرع إلى الرياض بـ«المهمة»، ونقطة الانطلاق الجديدة للعلاقات. وأشار إلى أنه جرت حوارات أمنية مع دول الجوار السعودية والأردن للتنسيق وقطع طرق تهريب المخدرات.

Continue Reading

السياسة

مفاوضات المرحلة الثانية هدنة غزة تنطلق غداً

تستعد إسرائيل والفصائل الفلسطينية لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بشأن المرحلة الثانية من هدنة غزة، اليوم (الإثنين)

تستعد إسرائيل والفصائل الفلسطينية لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بشأن المرحلة الثانية من هدنة غزة، اليوم (الإثنين) في واشنطن، إذ نص اتفاق وقف إطلاق النار على أن تبدأ الأطراف المحادثات عقب مرور 16 يوماً على بدء المرحلة الأولى التي تستمر 42 يوماً.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه اتفق مع مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، على أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الرهائن ستبدأ عندما يلتقيان في واشنطن غداً.ومن المقرر أن يجري المبعوث الأمريكي بعد ذلك محادثات خلال الأسبوع، مع رئيس الوزراء القطري، ومسؤولين مصريين رفيعي المستوى.وانتهت الجولة الرابعة من عمليات التبادل (السبت)، بإطلاق سراح 3 رهائن مقابل أكثر من 180 معتقلاً فلسطينياً.وينص اتفاق الهدنة المؤلف من 3 مراحل، تمتد الأولى لـ6 أسابيع، وتشمل الإفراج عن 33 رهينة من غزة، مقابل نحو 1,900 معتقل فلسطيني، وتتضمن انسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، والتزاماً بزيادة المساعدات الإنسانية.

وفي الوقت الذي لا تزال فيه تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة غير واضحة، فإنه من المنتظر أن يتم العمل على إتمام بنود المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق خلال تنفيذ المرحلة الأولى.وتكتسب المرحلة الثانية أهمية كونها تمثل نقطة تحوّل في مسار الأزمة؛ إذ تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء المتبقين، بمن فيهم الجنود والرجال دون سن الخمسين، مقابل الإفراج بشكل جماعي عن سجناء فلسطينيين، بالتزامن مع استمرار انسحاب قوات الاحتلال من غزة، وتحويل الهدنة المؤقتة إلى دائمة. فيما تتحدث المرحلة الثالثة عن إعادة الإعمار وتحديد نموذج للحكم في القطاع المدمر.ورغم نجاح المرحلة الأولى حتى الآن، إلا أن ثمة عقبات أمام تنفيذ المرحلة الثانية، أبرزها تباين مواقف الطرفين حول شروط التنفيذ، فإسرائيل التي تواجه حكومتها ضغوطاً من اليمين المتطرف، تصر على عدم الانسحاب الكامل قبل القضاء على قدرات حماس التي تتمسك بموقفها الرافض لتسليم آخر الرهائن قبل انسحاب كامل القوات الإسرائيلية من القطاع.هناك أيضاً قضية مستقبل غزة، إذ تصر حماس على المشاركة في أي حكومة قادمة، وهو ما ترفضه إسرائيل بشدة، كما ترفض فكرة تولي السلطة الفلسطينية حكم القطاع.من جانبه، شدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن على أهمية التزام الأطراف بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وبدء المرحلة الثانية، مؤكداً أن حل الأزمة يكون بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي في الدوحة، اليوم: إن مفاوضات المرحلة الثانية يجب أن تبدأ غداً، مضيفاً أنهم بدؤوا الحديث مع الطرفين لأجل ذلك. ودعا الشركاء الدوليين إلى الضغط لإنجاح المفاوضات بشأن غزة والتأكد من عدم عرقلتها، معرباً عن أمله في عدم حدوث خلافات، وأنهم متفائلون بالتوصل لنتائج إيجابية سريعة لإنهاء الحرب.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .