Connect with us

السياسة

قتلى وجرحى في قصف لـ«الدعم السريع».. والجيش السوداني يسيطر على مواقع في «أم درمان»

في إطار مواصلته التقدم في أنحاء متفرقة من العاصمة الخرطوم وولايات أخرى، سيطر الجيش السوداني اليوم (السبت) على سوق

في إطار مواصلته التقدم في أنحاء متفرقة من العاصمة الخرطوم وولايات أخرى، سيطر الجيش السوداني اليوم (السبت) على سوق ليبيا في غرب أم درمان، الذي يعد أكبر معاقل الدعم السريع.

وقالت مصادر عسكرية إن الجيش خاض اشتباكات عنيفة مع قوات الدعم السريع فجر اليوم واستطاع بسط السيطرة على المنطقة، مبينة أن التقدم لا يقتصر على أم درمان بل إن الجيش تقدم أيضاً في ولاية الجزيرة، ووصل قرب منطقة سُوبا جنوبي ولا يزال ينفذ عملية تمشيط في منطقة جبل أولياء الإستراتيجية.

وذكرت وسائل إعلام سودانية أن طائرات الجيش شنت هجمات على مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في محيط المدينة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفها، وتدمير آليات تابعة لها.

ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل أجهزة الجيش والمخابرات عملياتها في مناطق واسعة بالخرطوم للتأكد من خلو الأحياء السكنية والأعيان المدنية من مخلفات الحرب المتمثلة في المدافع والأسلحة والذخائر غير المنفجرة. وبحسب مصادر إعلامية فإن الحملة أدت إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة ومنظومات التشويش تابعة لقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم.

أخبار ذات صلة

وكان الجيش قد أجلى مئات الأسرى من المدنيين والعسكريين الذين كانت تحتجزهم قوات الدعم السريع في عدة معتقلات بجبل أولياء جنوبي العاصمة السودانية إلى مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض. وبحسب القائد في الجيش السوداني اللواء محمد صالح أبو حليمة «4700 أسير كانوا في معتقلات الدعم السريع في الخرطوم في أوضاع مزرية».

بالمقابل، هاجمت قوات الدعم السريع قرى في منطقة الجُموعية أقصى جنوب أم درمان وقتلت 20 مدنياً وعشرات المصابين بعد فرارها من الخرطوم، واستهدفت القرى السكنية عقب إعلان الجيش السيطرة الكاملة على الخرطوم (الخميس).

وقصفت قوات الدعم السريع بالمسيرات والمدفعية الثقيلة أيضاً عددا من أحياء الفاشر، بالتزامن مع عملية انسحاب واسعة لها من المدينة.

السياسة

احتفالاً بالعيد.. «النارية» تُزين سماء جدة

رسمت الألعاب النارية لوحة فرح على شواطئ جدة بمناسبة عيد الفطر المبارك، التي شهدت إقبالاً كبيراً على مواقع إطلاقها

رسمت الألعاب النارية لوحة فرح على شواطئ جدة بمناسبة عيد الفطر المبارك، التي شهدت إقبالاً كبيراً على مواقع إطلاقها في نادي اليخوت والبروميناد.

وأعلنت أمانة محافظة جدة إطلاق مجموعة من الفعاليات والأنشطة الاحتفالية بمناسبة عيد الفطر، التي تُقام في عدة مواقع رئيسية بمختلف أرجاء المحافظة؛ بهدف تعزيز الأجواء الاحتفالية وإدخال البهجة على سكان وزوّار جدة.

وأكد مدير عام خدمة المجتمع بأمانة جدة ماجد السلمي، أن الأمانة عملت على توفير أنشطة ترفيهية متنوعة في حديقة الأمير ماجد وشاطئ أبحر الجنوبي، التي ستشهد عروضاً للفنون الشعبية، ومسارح للأطفال، ومسابقات وهدايا، بجانب الاحتفاء بمظاهر العيد وصور وعبارات الفرح عبر اللوحات والشاشات المنتشرة في طرق وميادين المحافظة؛ لتوفير أجواء احتفالية متميزة، تُسهم في تعزيز البهجة والفرح بين أهالي وزوار جدة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«عيد المرابطين» ممزوج برائحة البارود

على حدود الوطن مرابطون، أعينهم لا تعرف النوم، وللعيد لديهم نكهة مميزة، ومظاهر مختلفة، فهو يجمع بين تسطير البطولات،

على حدود الوطن مرابطون، أعينهم لا تعرف النوم، وللعيد لديهم نكهة مميزة، ومظاهر مختلفة، فهو يجمع بين تسطير البطولات، والإقدام بشجاعة للدفاع عن حدود بلاد الحرمين الشريفين والأماكن المقدسة.

«عيد الأشاوس» المرابطين على حدود الوطن، وقد وهبوا أنفسهم لوطنهم، ويحرسونه ليلاً ونهاراً، غير عابئين بأي مخاطر قد يتعرضون لها من أجل الذود عن سلامة الوطن ومواطنيه.

فرحة العيد ملأت عيونهم وقلوبهم، وهم يقفون على حدود آمنة، يصعب اختراقها من أعداء الوطن والدين، فعيدهم ممزوج برائحة البارود، وحلاوتهم زناد لا يرفع عن أسلحتهم، وأنغامهم وطنية خالصة ترفع مع تكبيرات العيد وقصف المدافع، وأزيز الطائرات.

تقدير واعتزاز لدورهم البطولي الذي يقوم به رجال القوات المسلحة البواسل في حماية أرض الوطن ومقدساته، بعث لهم الجميع برسالة شكر وتقدير، تذكّرهم بما هم فيه من جهاد، وحماية للدين والوطن.

وسط جاهزية تامة وكاملة لمواجهة ودحر والقضاء على كل من يريد المساس بأمن الوطن أو النيل من مواطنيه ومقدساته، وبروح معنوية عالية وشجاعة وبسالة لا حدود لها على امتداد الشريط الحدودي بالحد الجنوبي بكل فخر واعتزاز، لا تغيب عنهم فرحة العيد، رافعين التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وللشعب السعودي بمناسبة حلول عيد الفطر، سائلين المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على هذه البلاد وجميع البلدان الإسلامية بالخير والنصر والتمكين.

وجدّد الضباط والأفراد المرابطون في الخطوط الأمامية العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين والبيعة لولي العهد على السمع والطاعة في المنشط والمكره، معربين عن سعادتهم بنيل شرف الدفاع عن الدين ثم الملك والوطن بمعنويات عالية، مشدّدين على أن حدود الوطن آمنة بفضل المولى عز وجل، ثم بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة والأعمال البطولية التي يقوم بها أفراد القوات العسكرية المرابطة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

لا يكتمل إلا بـ«الخشرة»عيد حائل

لا تزال «خشرة العيد» في قلب مدينة حائل، وتحديداً في سوق برزان الشهير، تعكس نكهة خاصة من الفرح العميق والحنين العابق

لا تزال «خشرة العيد» في قلب مدينة حائل، وتحديداً في سوق برزان الشهير، تعكس نكهة خاصة من الفرح العميق والحنين العابق بالتقاليد، حيث تتجدد الذكرى كل عام، وتبقى هذه العادة العتيقة حاضرة بثبات في وجدان الأهالي، رغم تغير تفاصيل الزمان وتبدل المظاهر.

فـ«الخشرة» – كما يسميها الحائليون – ليست مجرد عادة اجتماعية، بل طقس من طقوس العيد، يعبّر عن روح الجماعة، ويُجسد ملامح الألفة والمحبة بين الجيران والأقارب، ففي صباحات العيد، ومع تباشير الفرح، يتفق أبناء الحي على التجمع في أحد المنازل أو الاستراحات، يسبقهم اتفاق على شخص يُكلف بشراء «الخشرة»، التي غالباً ما تضم أنواعاً مختلفة من الأطعمة والحلويات والمشروبات التي يفضلها الجميع.

ورغم تغير الكثير من تفاصيل الحياة، إلا أن الحائليين لا يزالون يحافظون على جوهر هذا الطقس الشعبي، ليظل مشهداً سنوياً يتوارثه الأبناء عن الآباء، عنوانه البهجة وروحه المشاركة، ومضمونه الأصيل أن العيد لا يكتمل إلا بالخشرة.

تُوزع الخشرة بالتساوي بين الحاضرين، في أجواء من الضحك والمودة، ويشارك فيها الصغار بحماس وفرح، بينما يحرص الكبار على الحفاظ على هذه العادة التي تربوا عليها، لتكون شاهدة على تماسك أهل المنطقة وتمسكهم بقيمهم وتقاليدهم المتوارثة.

ويمتاز العيد في حائل، عن غيره من المناطق، بطابعه الخاص وألوان فرَحه المتنوعة، والتي تتجلى في ممارسات مثل «الخشرة» التي تنبض بالحياة عاماً بعد عام، هو فرح بطعم الذكرى، ونكهة الأصالة، وتعبير بسيط وعميق عن معنى الاجتماع والمحبة في أيام العيد.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .