Connect with us

السياسة

قاضٍ أمريكي يوقف ترحيل عائلة المصري المتهم في «هجوم كولورادو»

أمر قاضٍ أمريكي، الأربعاء، الحكومة بوقف إجراءات الترحيل فورًا ضد عائلة رجل متهم في «هجوم كولورادو» بالقنابل

أمر قاضٍ أمريكي، الأربعاء، الحكومة بوقف إجراءات الترحيل فورًا ضد عائلة رجل متهم في «هجوم كولورادو» بالقنابل الحارقة، وذلك لضمان حماية الحقوق الدستورية للعائلة. وجاء أمر القاضي بعد يوم من إعلان البيت الأبيض أن ترحيل العائلة وشيك.

ووافق قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية، جوردون ب. غالاغر، على طلب وقف الترحيل لعائلة المتهم والذي تقدمت به زوجة محمد صبري سليمان البالغة من العمر 41 عامًا وأطفالهما – ابنة تبلغ من العمر 18 عامًا وابنتان قاصرتان وولدان قاصران. واحتجز مسؤولو الهجرة الأمريكيون العائلة يوم الثلاثاء.ولم تُوجّه أي اتهامات لأفراد عائلة سليمان في الهجوم.

وكتب غالاغر في أمره: «لا يجوز للمدعى عليهم ترحيل» زوجة سليمان وأطفالها الخمسة من مقاطعة كولورادو أو الولايات المتحدة «ما لم تُلغِ هذه المحكمة أو محكمة الاستئناف للدائرة العاشرة هذا الأمر».

وأضاف غالاغر قائلاً: «علاوة على ذلك، ترى المحكمة أن الترحيل دون إجراءات قانونية قد يُسبب ضررًا لا يُمكن إصلاحه، ويجب إصدار أمر دون إشعار نظرًا للخطورة البالغة لهذا الوضع».

أخبار ذات صلة

وقال محامي العائلة، إريك لي، في بيان يوم الأربعاء على موقع X: «إن معاقبة الأفراد على الأفعال المزعومة لأقاربهم سمة من سمات أنظمة العدالة ما قبل الحديثة أو ديكتاتوريات الدولة البوليسية، وليست سمة من سمات الديمقراطيات». وأضاف: «إن احتجاز هذه العائلة ومحاولة ترحيلها دون إجراءات قانونية واجبة يُعدّ اعتداءً على المبادئ الديمقراطية الأساسية، ويجب أن يُثير معارضة واسعة النطاق بين السكان، المهاجرين وغير المهاجرين على حد سواء».

ويواجه المصري محمد سليمان، البالغ من العمر 45 عامًا، تهمة جريمة كراهية فيدرالية وتهمة الشروع في القتل على مستوى الولاية في الهجوم الذي وقع في وسط مدينة بولدر يوم الأحد. حيث قال شهود عيان إنه ألقى قنبلتي مولوتوف على مجموعة تتظاهر من أجل إطلاق سراح رهائن إسرائيليين في غزة، وقد اعترف بالهجوم أثناء احتجازه.

وأفادت السلطات الفيدرالية بأن سليمان يقيم في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وصرحت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم في وقت سابق من يوم الأربعاء بأن إجراءات ترحيل العائلة جارية. ومن النادر أن يُحتجز أفراد عائلة مشتبه به جنائي ويُهددوا بالترحيل.

وقال مصدرٌ في جهات إنفاذ القانون إن عائلة المتهم محتجزة في فلورنس بولاية كولورادو، وصرح مسؤولو الهجرة بأنهم يخططون لنقلهم إلى مركز احتجاز في تكساس. ولا يزال من غير الواضح إلى أي دولة كان من المقرر ترحيل العائلة.

السياسة

لماذا أغلقت مؤسسة غزة الإنسانية مواقع توزيع المساعدات؟

كشفت منظمة توزيع المساعدات في غزة، اليوم (الجمعة)، أن جميع مواقع التوزيع التابعة لها في القطاع المحاصر «مغلقة»

كشفت منظمة توزيع المساعدات في غزة، اليوم (الجمعة)، أن جميع مواقع التوزيع التابعة لها في القطاع المحاصر «مغلقة» حتى إشعار آخر، ودعت السكان إلى الابتعاد عن هذه المواقع حفاظاً على سلامتهم.

وأفادت مؤسسة غزة الإنسانية، التي بدأت الأسبوع الماضي توزيع وجبات على فلسطينيين يواجهون الجوع، بأنه من المقرر إعلان موعد إعادة فتحها في وقت لاحق.

وفتحت المؤسسة موقعين في جنوب غزة يوم أمس بعد إغلاق جميع مراكزها في اليوم السابق بسبب حوادث إطلاق رصاص في محيط عملياتها.

وتواجه المنظمة المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة انتقادات من قبل منظمات الإغاثة التقليدية، خصوصاً التابعة للأمم المتحدة، على خلفية انحيازها وعدم تحليها بالحياد.

أخبار ذات صلة

وأوقفت المؤسسة عمليات التوزيع الأربعاء الماضي، وقالت إنها تضغط على القوات الإسرائيلية لتحسين وضع سلامة المدنيين خارج محيط أماكن عملياتها بعد مقتل عشرات الفلسطينيين بالرصاص قرب موقع التوزيع في رفح خلال ثلاثة أيام متتالية. وأقر الجيش الإسرائيلي بأن جنوده أطلقوا طلقات تحذيرية..

وكثفت قوات الاحتلال هجومها على حركة حماس منذ شهر مارس الماضي بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين في حرب بدأت عند الـ7 من أكتوبر 2023 بعد هجوم شنته حماس عبر الحدود.

وحل عيد الأضحى هذا العام على سكان قطاع غزة وسط ظروف كارثية، إذ يواجهون النزوح والإبادة والجوع. ولم تظهر أية طقوس للعيد كما اعتادت غزة أن تحياها، فلم تسمع تكبيرات في المساجد التي هدمها الاحتلال، ولم يشاهد الأطفال وهم يرتدون ملابس جديدة . وأكد فلسطينيون أن المشهد مأساوي بكل تفاصيله ، فالخيام تناثرت على الرمال، والأجساد منهكة من تكرار النزوح وانعدام الغذاء . ومنذ استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية في مارس الماضي يعيش أغلبية سكان القطاع وسط مجاعة قاسية نظرا لإغلاق المعابر، وباتوا يتنقلون من منطقة إلى أخرى هربا من الموت، في حين يهدد جيش الاحتلال بتوسعة عدوانه البري وهدم ما تبقى من المنازل، ما يثير الخوف في نفوس السكان.

Continue Reading

السياسة

موسكو: فرصة إنقاذ الاتفاق النووي مع واشنطن«معدومة»

اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أنه لا توجد فرصة لإنقاذ اتفاقها النووي الأخير مع الولايات المتحدة،

اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أنه لا توجد فرصة لإنقاذ اتفاقها النووي الأخير مع الولايات المتحدة، المقرر أن ينتهي سريانه في غضون ثمانية أشهر؛ نظراً للعلاقات «المدمرة» بين البلدين، على حد وصفه.

وقال ريابكوف إن مشروع الدفاع الصاروخي «القبة الذهبية»، الذي اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، عامل «مزعزع للاستقرار على نحو بالغ» ويضع عقبات جديدة ضخمة أمام السيطرة على الأسلحة، بحسب ما نقلت عنه وكالة تاس للأنباء، اليوم (الجمعة).

ويعد الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وروسيا، المعروف باسم «معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية (New START)»، آخر اتفاق ثنائي قائم للحد من الأسلحة النووية بين البلدين. وتم توقيع المعاهدة في 8 أبريل 2010، ودخلت حيز التنفيذ في 5 فبراير 2011. وتهدف إلى تقليص الأسلحة النووية الاستراتيجية، وتوفير آلية للتحقق من الالتزام بها، بحسب ما أورد موقع armscontrolcenter.

وعلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم 21 فبراير 2023، مشاركة روسيا في المعاهدة، واصفاً العلاقات مع الولايات المتحدة بأنها «مدمرة»، وأن الدعم الأمريكي لأوكرانيا هو السبب الرئيسي لهذا القرار.

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها ستظل ملتزمة بالحدود القصوى للأسلحة النووية المنصوص عليها في المعاهدة، لكنها توقفت عن السماح بالتفتيشات والبيانات المتبادلة، وفق صحيفة «الغارديان» ووكالة «تاس» الروسية.

أخبار ذات صلة

وتنتهي المعاهدة يوم 5 فبراير 2026، ولا توجد حتى الآن اتفاقيات جديدة أو مفاوضات ملموسة لاستبدالها. وأعربت روسيا عن عدم وجود مقترحات حالياً لاستبدال المعاهدة بعد انتهائها، وفق «تاس».

وحذّر مراقبون سياسيون من أن انهيار المعاهدة قد يؤدي إلى سباق تسلح نووي جديد، خصوصاً مع تزايد القدرات النووية لدول أخرى مثل الصين.

ويعتقد هؤلاء أن التطورات التكنولوجية، مثل الأسلحة الفضائية والذكاء الاصطناعي، تجعل من الصعوبة بمكان التوصل إلى اتفاقيات فعالة للحد من الأسلحة النووية.

Continue Reading

السياسة

مقتل وإصابة 17 جنديا إسرائيليا في غزة

فيما تستمر حرب الإبادة الإسرائيلية في شرق وجنوب غزة، قتل وأصيب 17 جنديًا إسرائيليًا في عملية جنوب قطاع غزة . وأعلنت

فيما تستمر حرب الإبادة الإسرائيلية في شرق وجنوب غزة، قتل وأصيب 17 جنديًا إسرائيليًا في عملية جنوب قطاع غزة . وأعلنت مصادر فلسطينية مقتل وإصابة 17 جنديًا إسرائيليًا في عملية نفذتها الفصائل الفلسطينية. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل خمسة جنود وإصابة اثنين آخرين بجروح حرجة، خلال اشتباكات وقعت في محيط مدينة خاني ونس جنوب قطاع غزة.

إلا أن مصادر إسرائيلية ، تحدثت عن مصرع 4 جنود إسرائيليين في انهيار مبنى مفخخ في خان يونس. وأكدت المصادر، اليوم (الجمعة)، إصابة 11 جندياً، بينهم إصابة حرجة، وأفادت بأنه جرت محاولة لخطف أحد الجنود المصابين، إلا أنها باءت بالفشل.

في غضون ذلك، تقدمت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق جنوب مدينة خان يونس، وسط إطلاق نار كثيف من الدبابات. وأضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية تقدمت بغطاء ناري من الطائرات التي تقصف كل من يحاول التحرك في مناطق التوغل.

أخبار ذات صلة

وحسب شهود عيان فإن هذه التحركات تتزامن مع تحرك موازٍ للدبابات الإسرائيلية في حي التفاح شرق مدينة غزة وسط إطلاق قذائف مدفعية.

وكانت الأزمة الإنسانية تفاقمت في القطاع الفلسطيني المدمر والمحاصر مع شح دخول المساعدات، بينما توعدت إسرائيل بالمضي في توسيع عملياتها العسكرية.

ومنذ 18 مارس الماضي، انهارت هدنة هشة بعد أن استمرت نحو شهرين بين إسرائيل وحماس، وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها في قطاع غزة منذ 17 مايو الماضي، مؤكدة تصميمها على تحرير ما تبقى من رهائن إسرائيليين محتجزين، والسيطرة على كامل غزة، والقضاء على حركة حماس.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .