في ثالث زيارة خارجية قبل التوجه إلى القمة العربية الطارئة التي ستحتضنها العاصمة المصرية القاهرة الأسبوع القادم، يتوجه الرئيس السوري أحمد الشرع إلى المملكة الأردنية بعد غد (الأربعاء).

ونقلت وسائل إعلام دولية عن مسؤولين أردنيين قولهم: سيلتقي الشرع في زيارته الأربعاء الملك عبد الله لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين.

وكان الشرع تلقى أمس دعوة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي للمشاركة في القمة العربية الطارئة التي تنعقد بمصر في الرابع من مارس القادم.

وزار الشرع تركيا 4 فبراير الجاري والتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك بعد أيام من زيارته للسعودية التي التقى خلالها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.

حذرت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الإثنين) من خطورة التصعيد الإسرائيلي المدمر في شمال الضفة الغربية، معلنة رفضها الوطن البديل، أو التهجير، أو أي دولة دون القدس.

واتهم المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إسرائيل بإجبار 40 ألف فلسطيني على التهجير من مناطق سكنهم وتفجير المنازل والأحياء وتدمير البنية التحتية، قائلاً: «إسرائيل أجبرت 40 ألف فلسطيني على التهجير من مناطق سكنهم، وفجرت المنازل والأحياء، ودمرت البنية التحتية بشكل ممنهج، خصوصاً في مدن جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، وطوباس، والفارعة»، مبدياً مخاوف الرئاسة الفلسطينية من تكرار جرائم الإبادة الجماعية التي حصلت في غزة بالضفة الغربية.وأوضح أن الاحتلال يقتحم المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، ويقتل ويعتقل الفلسطينيين، ويدمر المدن والمخيمات، فضلاً عن استمرار الاستيطان ومحاولات الضم والتوسع العنصري، وعزل المناطق الفلسطينية عن بعضها، مطالباً الإدارة الأمريكية بإجبار الاحتلال على وقف عدوانه.وقال أبو ردينة: «نطالب الإدارة الأمريكية بإجبار قوات الاحتلال على وقف العدوان الذي تشنه على مدن الضفة الغربية فوراً، وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة إذا أرادت تجنيب المنطقة المزيد من التوتر والتصعيد، لأن البديل هو استمرار التخبط وحروب دون نهاية في المنطقة»، موضحاً أن مستقبل فلسطين يقرره الشعب الفلسطيني بقراره الوطني المستقل، وبموافقة منظمة التحرير الفلسطينية على أية حلول.

بتهمة الفساد والرشوة وإساءة الأمانة، مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الإثنين) أمام المحكمة المركزية الإسرائيلية للرد على التهمة الموجهة إليه.

وفي الجلسة الـ12 منذ بدء محاكمته في 10 ديسمبر العام الماضي، واجه نتنياهو 3 قضايا معروفة باسم «الملف 1000»، و«الملف 2000»، و«الملف 4000»، والتي تعتبر من أخطر القضايا التي تعرض لها في مسيرته السياسية. ووفقاً للقناة الـ 12 الإسرائيلية فإن نتنياهو طلب تقليص أيام مثوله أمام المحكمة من 3 أيام أسبوعيا إلى يومين فقط.

وأشارت القناة إلى أن نتنياهو طلب عقد جلسة مغلقة مع قضاة المحكمة بحضور وزير الدفاع يسرائيل كاتس لتبرير أسباب هذا الطلب.

وخلال الجلسة أصدرت المحكمة قراراً قضى بأن لا تتجاوز جلسات الاستماع الإضافية 14 جلسة، بما في ذلك جلسة اليوم، في حين يطالب فريق الدفاع عن نتنياهو بعقد 24 جلسة رغم أن نتنياهو يواجه المحاكمة منذ عام 2020.

وكان نتنياهو حضر 11 جلسة حتى الآن، بسبب إجرائه عملية استئصال البروستاتا، بالإضافة إلى مشاكل أخرى تتعلق بالجدول الزمني.