Connect with us

السياسة

قادة التقنية والابتكار من واشنطن إلى الرياض.. المملكة وجه العالم الجديد

يشهد منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، الذي ينطلق صباح غدٍ (الثلاثاء) في العاصمة الرياض، حضوراً أمريكياً رفيعاً

يشهد منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، الذي ينطلق صباح غدٍ (الثلاثاء) في العاصمة الرياض، حضوراً أمريكياً رفيعاً من قادة الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة، في مؤشر واضح على تنامي الشراكة بين السعودية والولايات المتحدة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والتقنيات الناشئة.

وتأتي مشاركة هذه الشخصيات البارزة تزامناً مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ضمن جولة خليجية تشمل الإمارات وقطر، ويُنتظر أن تعزز هذه الزيارة محاور التعاون الاقتصادي والتقني، وترسّخ موقع السعودية كشريك إستراتيجي عالمي.

إيلون ماسك.. رؤية للمستقبل

يتصدر قائمة المتحدثين في المنتدى رجل الأعمال الأمريكي الشهير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي Tesla وSpaceX، ومؤسس شركة xAI.

ومن المقرر أن يُلقي ماسك كلمة بعنوان «رؤية مستقبلية»، يستعرض فيها رؤيته حول مستقبل التكنولوجيا، والفضاء، والذكاء الاصطناعي، في سياق التحولات العالمية نحو اقتصاد أكثر استدامة وابتكاراً.

آندي جاسي.. التحول الرقمي والتجارة الإلكترونية

يشارك آندي جاسي، الرئيس التنفيذي لشركة Amazon، للحديث عن دور التجارة الإلكترونية والحوسبة السحابية في دعم التحول الرقمي، وهو ما يتماشى مع توجهات السعودية في بناء بنية تحتية رقمية متقدمة عبر مشاريع مثل نيوم والمناطق الاقتصادية الخاصة.

لاري فينك.. الاستثمار المستدام

من جانب القطاع المالي، يحضر لاري فينك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة BlackRock، التي تُعد الأكبر عالمياً في إدارة الأصول. ويستعرض في المنتدى فرص الاستثمار المستدام وتمويل مشاريع التنمية الخضراء، في ظل تسارع تحول المملكة إلى الطاقة المتجددة.

جين فريزر.. ابتكار في القطاع المالي

تحضر كذلك جين فريزر، الرئيسة التنفيذية لمجموعة CitiGroup، كأول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ البنك، وتناقش في جلسات المنتدى مستقبل القطاع المالي العالمي وتحدياته التقنية، في ظل التغيرات المتسارعة التي تفرضها التحولات الرقمية.

أرفيند كريشنا.. الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية

يمثل أرفيند كريشنا، الرئيس التنفيذي لشركة IBM، قطاع التقنية المتقدمة، ويستعرض دور الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية في تشكيل مستقبل الأعمال والخدمات الحكومية، وهو ما يتقاطع مع المبادرات السعودية في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع.

أخبار ذات صلة

روث بورات.. مستقبل الاستثمار التكنولوجي

ومن شركة Alphabet، الشركة الأم لـGoogle، تحضر روث بورات، المديرة التنفيذية للاستثمار، لتناقش التوجهات العالمية في الاستثمار التقني، واستكشاف فرص جديدة في السعودية، التي أصبحت بيئة جاذبة لرواد التكنولوجيا والابتكار.

ديفيد ساكس.. السياسة الرقمية والذكاء الاصطناعي

يمثل ديفيد ساكس البيت الأبيض كمستشار في مجالي الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة، ويطرح في المنتدى تصورات واشنطن لسياسات الحوكمة التقنية، في وقت تعمل السعودية على تطوير أطرها التشريعية والتقنية بما يتوافق مع معايير الاقتصاد الرقمي.

كريستيانو آمون.. مستقبل الاتصالات

يشارك كريستيانو آمون، الرئيس التنفيذي لشركة Qualcomm، للحديث عن تقنيات الجيل الخامس وأثرها في تسريع التحول الرقمي، خصوصاً في القطاعات الحيوية مثل التعليم، والصحة، والنقل الذكي.

كين ويست.. الاستدامة والطاقة النظيفة

كما يحضر كين ويست، الرئيس التنفيذي لشركة Honeywell لحلول الطاقة والاستدامة، لبحث فرص التعاون في مجالات الطاقة النظيفة وكفاءة الموارد، انسجاماً مع رؤية السعودية 2030 التي تضع الاستدامة البيئية في مقدمة أولوياتها.

منصة لصياغة المستقبل

ويُتوقع أن يشهد المنتدى توقيع اتفاقيات تعاون وشراكات بقيمة تتجاوز 600 مليار دولار، تشمل قطاعات حيوية مثل الطاقة، والذكاء الاصطناعي، والصناعة، والخدمات المالية.

كما يُرتقب أن تُختتم أعمال المنتدى بكلمات مرتقبة لكل من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، يستعرضان فيها آفاق الشراكة المستقبلية، ومكانة المملكة كمحور توازن في الاقتصاد العالمي الجديد

السياسة

شوارع الرياض تتزين بالأعلام السعودية والأمريكية

تزامناً مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة العربية السعودية، باشرت الجهات المعنية والفرق الميدانية

تزامناً مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة العربية السعودية، باشرت الجهات المعنية والفرق الميدانية تركيب الأعلام السعودية والأمريكية في شوارع العاصمة الرياض، حيث ستكون السعودية محطته الخارجية الأولى منذ توليه الرئاسة الجديدة لأمريكا.

وتستعد الرياض لاحتضان القمة الخليجية – الأمريكية في توقيت بالغ الأهمية يعكس حرص البلدين على تعميق الشراكة الإستراتيجية، وتوسيع التعاون في مختلف المجالات الحيوية، السياسية والاقتصادية والأمنية، بما يعزز الاستقرار الإقليمي ويخدم مصالح الطرفين.

وأعلنت الخارجية الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، سيقوم من 13 إلى 16 مايو بأول زيارة إقليمية له منذ توليه الرئاسة، وتشمل المملكة وقطر والإمارات، وأشارت إلى أن هذه الزيارة تظهر الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لعلاقاتها الإستراتيجية مع شركائها بالشرق الأوسط.

وبينت الخارجية الأمريكية، أن اللقاءات ستركز على ملفات الأمن الإقليمي والدفاع والطاقة والاستثمار، إلى جانب التعاون المستمر لمواجهة التحديات المشتركة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

لماذ ااختار ترمب الرياض أول وجهة خارجية؟

تحطّ الطائرة الرئاسية الأمريكية في العاصمة الرياض، إيذاناً بانطلاق أول زيارة خارجية للرئيس الأمريكي منذ فوزه

تحطّ الطائرة الرئاسية الأمريكية في العاصمة الرياض، إيذاناً بانطلاق أول زيارة خارجية للرئيس الأمريكي منذ فوزه بولاية رئاسية جديدة، في محطة تؤكد مجدداً الأهمية المتصاعدة للمملكة ودول الخليج، بوصفها محوراً أساسياً في أمن واستقرار المنطقة، وشريكاً ذا ثقل اقتصادي وإقليمي متقدم.

وتنعقد في الرياض القمة الخليجية – الأمريكية، بمشاركة قادة دول مجلس التعاون الخليجي، في مشهد يعكس متانة الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين، ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون في ظل متغيرات دولية متسارعة وتحديات جيوسياسية متنامية.

ملفات إقليمية ودولية على الطاولة وفقاً لمصادر، تتصدر القمة، من أبرزها أمن المنطقة، والطاقة، والدفاع، والتعاون الاقتصادي، إلى جانب قضايا إعادة الإعمار، وتحقيق السلام في غزة، وتثبيت الهدنة في اليمن، وتعزيز وحدة الأراضي السورية، والتعامل مع تداعيات الأزمة الأوكرانية.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الزيارة «تُبرز الأهمية التي توليها الإدارة الأمريكية للعلاقات مع الشركاء في الشرق الأوسط»، مشيرة إلى أن التنسيق مع السعودية يُعد حجر الزاوية في معالجة قضايا إقليمية تتجاوز نطاق الجغرافيا.

ويرى الباحث السياسي الدكتور أحمد الشهري، أن العلاقات السعودية – الأمريكية تقوم على «شراكة إستراتيجية متعددة الأبعاد، تشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية والاستخباراتية»، لافتاً إلى أن «الولايات المتحدة تظل الشريك الأمني الأهم للمملكة، وأن التفاهمات الثنائية تعزز المصالح المشتركة وترسّخ استقرار المنطقة والعالم».

واعتبر الشهري، زيارة ترمب الثانية إلى العاصمة السعودية إدراكاً متزايداً للدور المحوري للمملكة، مؤكداً أن الرياض لم تعد فقط مركزاً للقرار الخليجي والعربي، بل باتت «وجهة دولية للاستثمار، ولاعباً رئيسياً في منظومة الاستقرار العالمي».

السلام في غزة

يرى عضو مجلس الشورى السابق الدكتور خليل الخليل، أن زيارة الرئيس الأمركي تمثل تعميقاً للتفاهم حول ملفات المنطقة، لا سيما جهود إعادة الإعمار وتحقيق سلام دائم في قطاع غزة، مشيراً إلى أن البلدين قادران على الدفع بمسارات جديدة نحو الأمن والاستقرار الإقليمي.

واعتبر الخليل، أن الزيارة تمثل إعادة توازن في العلاقات الأمريكية – الخليجية، موضحاً أن ترمب يسعى إلى ترسيخ التحالف مع الرياض في ملفات مكافحة الإرهاب، وضبط أسواق الطاقة.

رؤية للمرحلة المقبلة

موقع «أكسيوس» الأمريكي، نقل عن مصادر مطلعة، أن القمة ستشهد استعراض ترمب لرؤية إدارته تجاه قضايا المنطقة، وتقديم تصور شامل لأولويات السياسة الخارجية الأمريكية خلال السنوات المقبلة، في مجالات الدفاع، والطاقة، والتعاون الاقتصادي، وبناء الشراكات لمواجهة التحديات العابرة للحدود.

وتأتي هذه الزيارة لتؤكد المكانة التي باتت تحظى بها السعودية بصفتها قوة إقليمية وواجهة دولية، تملك مفاتيح التوازن في ملفات أمنية واقتصادية وسياسية، وتؤدي دوراً محورياً في صياغة مستقبل المنطقة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

ولي العهد يعلن إطلاق شركة «هيوماين» لإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي

أعلن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أمس،

أعلن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أمس، إطلاق شركة «هيوماين»، إحدى الشركات المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، التي تهدف إلى تطوير وإدارة حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في منظومة القطاع. وستعمل «هيوماين»، التي يرأس ولي العهد مجلس إدارتها، على تقديم أحدث نماذج وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن ذلك تطوير أحد أفضل النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) باللغة العربية، إلى جانب الجيل الجديد من مراكز البيانات، والبنية التحتية للحوسبة السحابية.

وستسهم الشركة، في تمكين وتعزيز القدرات في مجال تطوير وتقديم تطبيقات وحلول الذكاء الاصطناعي محلياً وإقليمياً ودولياً، وفتح آفاق جديدة في الاقتصاد الرقمي. ويعمل صندوق الاستثمارات العامة، وعدد من شركات محفظته على تعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي من خلال الاستثمار والشراكات الدولية، مع الاستفادة من المزايا التي تتمتع بها المملكة، ومنها الموقع الجغرافي الإستراتيجي بين ثلاث قارات، مما يسهّل الربط بين شبكات التواصل ويتيح سرعة معالجة كميات ضخمة من البيانات، في حين تسهم معدلات النمو الاقتصادي المتزايدة، وارتفاع نسبة فئة الشباب المهتمين بالتقنيات الحديثة في المملكة، في دعم عمليات بناء القدرات والبحث والابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتهدف إستراتيجية الصندوق في قطاع الذكاء الاصطناعي إلى تعزيز تنافسية المملكة عالمياً، وذلك في إطار أهدافه بدعم جهود التنمية والتنويع الاقتصادي محليّاً. وكانت المملكة قد تصدرت معيار الإستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي عالمياً على المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي 2024.

منظومة الاقتصاد الرقمي

ستعمل «هيوماين» على دعم وتنسيق مختلف المبادرات المتعلقة بمراكز البيانات والأجهزة، وتسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، مع توفير منظومة متكاملة للحلول المرتبطة بالاقتصاد الرقمي في مختلف القطاعات الإستراتيجية، مثل الطاقة والرعاية الصحية والصناعة والخدمات المالية.

كما ستعزز الشركة، جهود التطوير المحلية مع الحرص على الملكية الفكرية للابتكارات، وتحقق تطلعات المملكة في قطاع البيانات والذكاء الاصطناعي، ومنها ترسيخ موقع المملكة مركزاً عالمياً لتمكين أفضل تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، وجذب الفرص الاستثمارية وأفضل الكفاءات في القطاع من المملكة والعالم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .