Connect with us

السياسة

في ذكرى رحيله.. المشير طنطاوي قائد سفينة مصر في أصعب الأوقات

تحل اليوم الحادي والعشرين من سبتمبر، الذكرى الأولى لرحيل المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام السابق للقوات

تحل اليوم الحادي والعشرين من سبتمبر، الذكرى الأولى لرحيل المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام السابق للقوات المسلحة المصرية، الذي تولى إدارة أمور البلاد في فترة عصيبة من أصعب وأعقد فتراتها على مر تاريخها الطويل الممتد عبر آلاف السنين، عقب تنحي الرئيس الراحل محمد حسني مبارك عن الحكم، بعد ثورة 25 يناير عام 2011، وتم تكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد، واستطاع بحنكته ووطنيته أن يقود مصر إلى بر الأمان، ويجنبها ما حدث في الدول العربية المجاورة.

ويعد «طنطاوى» من أطول وزراء الدفاع في مصر والعالم بقاء في منصبه المهم، حيث تولى المنصب برتبة فريق في عام 1991 وترقيته إلى مشير بقرار جمهوري عام 1993، وكان متنبهاً ويقظاً لحجم المؤامرة التي أحاطت بالبلاد، وعلى رأسها جماعة الإخوان، وعمل بإخلاص شديد للحيلولة دون أن تقع «أرض الكنانة»، وكان دائماً يردد أنه ممسك في يديه بـ«جمرة نار مشتعلة»، وظل على يقظته طوال فترة توليه المسؤولية، وأدارت الحكومة في عهده الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وصدقت مقولته: «أنا لم أسلم البلد للإخوان وإنما سلمت الإخوان الشعب»، وذلك عندما نزل الملايين من الشعب في 30 يونيو و3 يوليو عام 2013.

والراحل ولد في 31 أكتوبر عام 1935، بمنطقة عابدين بوسط القاهرة لأسرة نوبية من أسوان «بصعيد مصر»، وحصل على بكالوريوس في العلوم العسكرية من الكلية الحربية عام 1956، ويعد بطلا من أبطال القوات المسلحة المصرية، إذ شارك في 4 حروب خاضتها مصر ضد إسرائيل، منها حرب السويس عام 1956، ثم شارك في حرب يونيو 1967، وأكمل بعدها في حرب الاستنزاف، ثم كان أحد أبطال انتصار اكتوبر 1973، حيث كان قائدا للكتيبة 16 مشاة، التي حققت بطولات كبيرة خلال ملحمة عبور قناة السويس وتحرير سيناء.

وشغل المشير محمد حسين طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة، حيث كان رئيسًا لهيئة العمليات وفرقة المشاة، وحصل بعد حرب اكتوبر المجيدة على نوط الشجاعة العسكري، ثم عمل عام 1975 ملحقاً عسكرياً لمصر في باكستان وبعدها في أفغانستان، وحصل خلال مشواره العسكري على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات، منها وسام التحرير ونوط الجلاء العسكري، ونوط النصر، ونوط الشجاعة العسكري، ونوط التدريب، ونوط الخدمة الممتازة، ووسام الجمهورية التونسية، ووسام تحرير الكويت.

السياسة

بـ479 مسيّرة متفجرة.. هجوم روسي كبير على أوكرانيا

أطلقت روسيا 479 مسيّرة متفجرة على أوكرانيا، بحسب ما أعلن سلاح الجو الأوكراني، الليلة الماضية. وأعلن سلاح الجو الأوكراني

أطلقت روسيا 479 مسيّرة متفجرة على أوكرانيا، بحسب ما أعلن سلاح الجو الأوكراني، الليلة الماضية. وأعلن سلاح الجو الأوكراني اعتراض 460 مسيّرة و19 صاروخاً من أصل 20 صاروخاً أطلقتها روسيا. وأكد الجيش الأوكراني، اليوم (الإثنين)، أنه قصف طائرتين من طرازي ميج-31 وسو-30/34 في مطار سافاسليكا الروسي.

ودوت انفجارات في العاصمة الأوكرانية كييف ومقاطعة تشيرنيغوف شمال البلاد.

وقالت الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية إن روسيا شنت هجوماً جوياً على المدينة، وإن وحدات الدفاع الجوي حاولت التصدي له.

بالمقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت الليلة الماضية، 49 مسيّرة أوكرانية في أجواء جمهورية تشوفاشيا الروسية ومقاطعات كورسك ونيجني نوفغورود وفورونيج وأوريول وبريانسك وبيلغورود.

وأكدت أن قواتها تقدمت صوب أطراف منطقة دنيبروبتروفسك التي تمتد في شرق ووسط أوكرانيا، في وقت يشهد خلافاً علنياً بين موسكو وكييف، بشأن مفاوضات السلام وتبادل آلاف من جثث الجنود الذين سقطوا في الحرب.

أخبار ذات صلة

ورغم الحديث عن السلام، تتصاعد وتيرة الحرب مع سيطرة القوات الروسية على مزيد من الأراضي في أوكرانيا، وشنت كييف هجمات بطائرات مسيّرة على أسطول قاذفات قنابل روسي قادر على حمل أسلحة نووية.

واتهمت موسكو كييف بتأخير تبادل أسرى وإعادة رفات 12 ألف جندي لكن أوكرانيا نفت ذلك، وردت باتهام روسيا بممارسة التضليل، وأعلنت أن تبادل أسرى الحرب ورفات الجنود مقرر الأسبوع القادم. وقالت روسيا إن أوكرانيا تستخدم القتلى في لعبة سياسية.

من جانبه، تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمواصلة عملية تبادل الأسرى.

وقال في خطابه المسائي المصور: «لذلك، وكما هو الحال دائماً حتى في هذه الأمور، يحاول الجانب الروسي ممارسة نوع من الألاعيب السياسية والإعلامية القذرة». وأضاف: «نعتقد أن عمليات التبادل ستستمر وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك».

وأضاف أنه اطلع على تقارير القادة حول المناطق التي تشهد قتالاً عنيفاً، منها مناطق بالقرب من بوكروفسك التي تستهدفها موسكو منذ أشهر. وأكد أن الوضع «ليس سهلاً على الإطلاق، لكن كل شيء يعتمد على صمود وحداتنا».

Continue Reading

السياسة

15 يونيو.. بدء تطبيق حظر العمل تحت أشعة الشمس

تبدأ وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والمجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية تطبيق حظر العمل تحت أشعة

تبدأ وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والمجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية تطبيق حظر العمل تحت أشعة الشمس من الساعة 12 ظهرًا إلى 3 مساءً اعتباراً من يوم الأحد 19 ذي الحجة 1446 الموافق 15 يونيو وحتى 15 سبتمبر 2025.

وقال وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد سليمان الراجي في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «x»: «حرصًا على سلامة العاملين، نبدأ في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية بتطبيق قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس ابتداءً من 15 يونيو حتى 15 سبتمبر 2025، من 12 ظهرًا إلى 3 مساءً».

أخبار ذات صلة

وأكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أن تطبيق القرار يأتي لتوفير بيئة عمل آمنة وصحية خالية من المخاطر.

Continue Reading

السياسة

احتدام المعارك بين الجيش والدعم السريع في ولايات كردفان

بعد أن بسطت قوات الجيش السوداني سيطرتها على العاصمة الخرطوم بشكل كامل، انتقلت المواجهات مع قوات الدعم السريع غرباً

بعد أن بسطت قوات الجيش السوداني سيطرتها على العاصمة الخرطوم بشكل كامل، انتقلت المواجهات مع قوات الدعم السريع غرباً نحو ولايات شمال وجنوب وغرب كردفان.

ويمثل طريق «الإنقاذ الغربي» الرابط بين العاصمة الخرطوم وولايات كردفان قبل أن ينتهي في ولايات إقليم دارفور، أهمية بالغة في المعارك بين قوات الجيش والدعم السريع، والذي يهدف الجيش ليكون مدخلاً لتوغل قواته في إقليم دارفور، بينما تعده قوات الدعم خط دفاع متقدماً عن الإقليم ومرتكزاً لطموحها بالتوغل في العاصمة مجدداً.

وتضم ولاية غرب كردفان الحدودية مع دولة جنوب السودان نحو 15 محلية ومعظم حقول النفط في السودان وباتت تشهد معارك هي الأعنف بين الجيش والدعم السريع.

وانتهت معارك تبادل خلالها الطرفان السيطرة على مدينتي الخوي والنهود في معارك كر وفر بفرض قوات الدعم السريع سيطرتها على المدينتين.

واستطاعت قوات الجيش صد موجات هجوم عنيفة شنتها قوات الدعم السريع على مدينة بابنوسة التي تضم قيادة الفرقة 22 مشاة التابعة للجيش السوداني.

وتشهد ولاية شمال كردفان معارك متقطعة، إلا أن قوات الدعم السريع صعّدت من هجماتها عبر المسيّرات على العاصمة الأبيّض ومدينة الرهد.

أخبار ذات صلة

وفيما تحاول قوات الدعم السريع التقدم نحو الأبيّض من مناطق سيطرتها الواقعة شمال الولاية وعلى رأسها مدينة بارا، يسعى الجيش السوداني إلى إنهاء وجود الدعم السريع في شمال الولاية وبعض المناطق جنوب الولاية، تمهيداً لفك الحصار عن ولاية جنوب كردفان.

وتشهد ولاية جنوب كردفان آخر ولايات كردفان الثلاث معارك عنيفة بين قوات الجيش من جهة، وقوات الدعم السريع والحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو من جهة أخرى، ودارت معارك سيطر فيها الجيش على منطقتي الدبيبات والحمادي بهدف فك الحصار عن مدينتي الدلنج وكادقلي قبل أن تستعيدهما قوات الدعم السريع.

واستعادت قوات الجيش السيطرة على شرق الولاية وتحديداً عند منطقة أم دحيليب بعد معارك مع قوات الدعم السريع ليهدد ذلك منطقة كاودا المعقل الرئيس للحركة الشعبية بقيادة عبدالعزيز الحلو المتحالفة مع قوات الدعم السريع بولاية جنوب كردفان.

وجددت قوات الدعم السريع هجماتها عبر المسيّرات على مدينة الأبيّض بولاية شمال كردفان، اليوم (الإثنين).

ويعد هذا الهجوم الثاني على المدينة خلال 4 أيام، إذ استهدفت طائرة مسيّرة مرافق مدنية بمدينة الأبيّض أول أيام عيد الأضحى.

ويأتي الهجوم على عاصمة شمال كردفان بالتزامن مع عمليات تحشيد ومعارك عنيفة تشهدها ولايات كردفان الثلاث.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .