Connect with us

السياسة

«في اليوم السعودي».. الأمل يعود لليمن

مع الاحتفال باليوم الوطني الـ92 يبرز الدور السعودي في دعم الحكومة اليمنية والعمل على رأب الصدع وتوحيد كافة القوى

مع الاحتفال باليوم الوطني الـ92 يبرز الدور السعودي في دعم الحكومة اليمنية والعمل على رأب الصدع وتوحيد كافة القوى السياسية اليمنية تحت مظلة الشرعية بما يسهم في تعزيز الاستقرار ومجابهة التحديات التي تواجه اليمن والمنطقة.

نجحت السعودية في توحيد الصف اليمني وعودة الحكومة الشرعية للعمل من العاصمة المؤقتة عدن وتنفيذ بنود اتفاق الرياض ودعم الاقتصاد الوطني اليمني بـ3 مليارات دولار أمريكي منها 600 مليون دولار لصندوق دعم وشراء المشتقات النفطية و400 مليون لدعم مشاريع مبادرات تنموية و300 مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية، ناهيك عن دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهماته في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وإنهاء الأزمات.

وأدى ذلك الدعم السخي من المملكة لليمن إلى تعافي الريال اليمني أمام الدولار والعملات الأجنبية بعد سنوات من الانهيار المتواصل والذي انعكس بشكل إيجابي على حياة المدنيين في مختلف المدن اليمنية بما فيها المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثي وأدى إلى تحسن الوضع المعيشي وتراجع أسعار السلع الغذائية.

منذ أن أعلنت المملكة العربية السعودية تحالفاً عسكرياً عربياً لإنقاذ اليمن من انقلاب مليشيا الحوثي على الحكومة الشرعية في اليمن، حملت على عاتقها قوة السلاح لدحر الحوثيين الإرهابيين المدعومين من إيران، وفي الوقت نفسه سخرت إمكاناتها لتقليل المخاطر الاقتصادية جراء الانقلاب، وقدمت المساعدات النقدية والنفطية لإنقاذ اقتصاد اليمن.

ومثلت خطة السعودية الشاملة للعمليات الإنسانية في اليمن للعام 2018، ومبادرات الدعم وتعزيز الوضع الاقتصادي والإنساني، وإعمار اليمن وتحريك الاقتصاد، وخلق فرص وظيفية للشعب اليمني داخل بلادهم وتصحيح أوضاع أكثر 500 ألف يمني داخل المملكة، فضلاً عن استقدام الآلاف للعمل داخل السعودية بفيز رسمية ومد يد العون لليمن وشعبه في مختلف المجالات، حيث قدمت أكثر من 18 مليار دولار، وأطلقت مشاريع تنموية متعددة، وقدمت المزيد من المساعدات، في سبيل إنقاذ اليمن، وإعادة إعماره وتأهيله بعد خراب وانتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية.

ودعت المملكة منظمات الأمم المتحدة إلى مساعدة البنك المركزي اليمني، وطلبت منها المساهمة بشكل عملي في إنقاذ الريال من خلال إيداع المبالغ المالية لهم في حساب البنك المركزي اليمني بدلا من البنوك التجارية اليمنية خارج البلاد، كما دعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، الاقتصاد اليمني، وخلق عشرات الوظائف لليمنيين في شتى المجالات، ووفر فرصاً استثمارية كبيرة ووظيفية، منها على سبيل المثال ما تم في مشروع مطار مأرب، ومن المشاريع المتعددة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية في اليمن، مدينة الملك سلمان التعليمية والطبية، وإنشاء مراكز للأمراض المستعصية لجميع المحافظات اليمنية. ونجحت المملكة أخيراً في التوفيق بين الأطراف اليمنية في تسريع اتفاق الرياض، ونتج عن ذلك خطوات متكاملة شملت الحلول العسكرية والسياسية، التي دفعت بالملف اليمني إلى الأمام، كما احتضنت الرياض المشاورات اليمنية اليمنية بدعوة من مجلس التعاون الخليجي والذي أثمرت مخرجاته في رأب الصدع وتوحيد جميع اليمنيين تحت إدارة مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي، الذي عزز وحدة اليمنيين وكلمتهم وأدى إلى فضح التدخلات الإيرانية ومليشياتها المتحالفة مع تنظيم القاعدة. إن هذه النجاحات التي جاءت نتيجة لدفع السعودية بثقلها السياسي والدبلوماسي في تحقيقها وأظهر مدى ثقة اليمنيين بالسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ونائب وزير الدفاع مسؤول الملف اليمني الأمير خالد بن سلمان، الذين كانوا مع اليمنيين في السراء والضراء، ما أسهم في قطع دابر الإرهاب الحوثي وأفشل مخطط إيران في إلحاق اليمن بالدول الفاشلة.

وقال عضو مشاورات الرياض حمزة الجبيحي لـ«عكاظ»: «السعودية الدولة الوحيدة التي تلقي بثقلها السياسي والاقتصادي والعسكري وتتحمل تبعات قراراتها الداعمة لبلادنا وكل هذا من أجل إنقاذ الإنسان اليمني ودون أي مصالح أو أهداف بعكس إيران التي تنفذ جرائم إبادة بشكل يومي سواء عبر تحويل الطرق والأراضي إلى حقول ألغام أو بالقصف العشوائي بالصواريخ والطائرات المسيرة على الأحياء السكنية، فضلاً عن محاصرة ملايين الأطفال والنساء والمسنين في مدينة تعز منذ 8 سنوات».

وأضاف الجبيحي: «السعودية لا تتحرك على جانب عسكري أو اقتصادي بل إن دبلوماسيتها تنشط بشكل كبير إقليمياً ودولياً من أجل دعم حق الشعب اليمني في العيش بسلام واستقرار العمل بكل إمكانياتها للوصول إلى سلام شامل ودائم، فالدبلوماسية السعودية في كل المحافل الدولية تؤكد حرصها على السلام، كما أن أهداف تحالف دعم الشرعية الذي تقوده المملكة يضع في رأس أولوياته الوصول إلى حل سياسي شامل، موضحاً أن المملكة تدفع نحو حكومة شراكة وطنية يمنية تجمع جميع الفرقاء، بعيداً عن استئثار حزب أو جهة بنفوذ على حساب بقية اليمنيين أو تحاول تفويت الفرصة على إيران والحوثي بالاستمرار في الحرب التي يذهب ضحيتها الشعب اليمني ويهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم». ولفت إلى أن النشاط الدبلوماسي السعودي فضح إيران ومليشياته ووضع القوى الإقليمية والدولية المؤثرة في الملف اليمني أمام مسؤولياتها التي عليها القيام بها ودعم الجهود الاممية للوصول إلى هدنة، مبيناً أن أبرز نجاحات الدبلوماسية السعودية تتمثل في وضع عدد من قيادات المليشيا الحوثية في القائمة السوداء كمجرمي حرب، إضافة إلى فضح الجرائم والانتهاكات التي تمارسها المليشيا بحق المدنيين في عدد من المدن. وذكر الجبيحي عدداً من أوجه الدعم الذي تقدمه السعودية لبلاده أبرزها إعمار ما دمره الحوثي من مؤسسات خدمية ومستشفيات ومدارس وشق طرق وتعبيدها، إضافة إلى إغاثة أكثر من 25 مليون نسمة، ورعاية وإيواء نحو 500 ألف أسرة نزحت إلى داخل المملكة هرباً من الاضطهاد الحوثي، إضافة إلى رعاية وإيواء أكثر من 6 ملايين نازح داخل اليمن، ناهيك عن الدعم الإنساني المختلف وكل هذا إن دل فإنما يدل على أيادي المملكة البيضاء تجاه شعبنا.

السياسة

«الداخلية» تصدر قرارات إدارية بحق 8 مخالفين لتعليمات الحج

أعلنت وزارة الداخلية ضبط قوات أمن الحج بمداخل مدينة مكة المكرمة واحداً من الوافدين و7 مواطنين؛ لمخالفتهم أنظمة

أعلنت وزارة الداخلية ضبط قوات أمن الحج بمداخل مدينة مكة المكرمة واحداً من الوافدين و7 مواطنين؛ لمخالفتهم أنظمة وتعليمات الحج بنقلهم 21 مخالفاً لا يحملون تصاريح لأداء الحج.

وأصدرت الوزارة بحق الناقلين والمساهمين والمنقولين قرارات إدارية عبر اللجان الإدارية الموسمية، تضمنت عقوبات بالسجن وغرامات مالية تصل إلى 100,000 ريال، والتشهير بالناقلين وترحيل الوافدين منهم مع منعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات بعد تنفيذ العقوبة، والمطالبة بمصادرة المركبات المستخدمة في النقل قضائيّاً، ومعاقبة من حاول أداء الحج دون تصريح بغرامة مالية تصل إلى 20,000 ريال.

ودعت وزارة الداخلية جميع المواطنين والوافدين إلى التقيد والالتزام بأنظمة وتعليمات الحج.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

مساعد الرئيس الروسي يحذّر من حرب نووية

حذر مساعد الرئيس الروسي فلاديمير ميدينسكي، من اندلاع حرب نووية إذا لم نتوصل لسلام حقيقي مع أوكرانيا، مؤكداً أن

حذر مساعد الرئيس الروسي فلاديمير ميدينسكي، من اندلاع حرب نووية إذا لم نتوصل لسلام حقيقي مع أوكرانيا، مؤكداً أن الاكتفاء بهدنة لن ينهي الصراع.

وقال رئيس وفد التفاوض الروسي مع أوكرانيا، اليوم (الإثنين): إن الجانب الأوكراني صرح، في أبريل 2022 عقب مشاورات أجريت مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون ومسؤولين أمريكيين، أن الشركاء الأجانب يعارضون إبرام اتفاق مع روسيا.

وأضاف في مقابلة مع قناة «آر تي» التلفزيونية الروسية: «وبعد مشاورات كييف مع الغرب، قيل لنا: شركاؤنا الأجانب يعارضون إبرام الاتفاقية، التي كنا قد اتفقنا عليها عملياً». ونقل ميدينسكي عن الوفد الأوكراني قوله: «شركاؤنا الأجانب لا يؤيدون إبرام الاتفاق، وفي هذه الحالة، لن يضمنوا لنا المساعدة والأمن إذا أبرمناها، لذلك، سنقاتلكم حتى تهزمونا أو نهزمكم».

وتفاوضت روسيا وأوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية أولاً في بيلاروس، وفي نهاية مارس 2022، في إسطنبول.

وكانت الوفود وقعت بالأحرف الأولى على مسودة اتفاقية، تضمنت التزامات أوكرانيا بشأن وضع محايد وغير منحاز ورفض نشر أسلحة أجنبية على أراضيها، بما في ذلك الأسلحة النووية، إلا أن عملية التفاوض توقفت من قِبل أوكرانيا.

أخبار ذات صلة

وأقر رئيس الوفد الأوكراني ديفيد أراخاميا أن الرفض حدث بناء على اقتراح رئيس وزراء بريطانيا السابق بوريس جونسون، الذي وصل حينها خصيصاً إلى كييف.

يذكر أن الجولة الأولى من المفاوضات هذا العام، جرت في 16 مايو بإسطنبول، وانتهت باتفاق بشأن تبادل الأسرى وفقاً لصيغة «ألف مقابل ألف»، كما اتفق الجانبان على طرح رؤيتهما لوقف إطلاق النار المحتمل في المستقبل، وأعرب الوفدان عن ارتياحهما لنتائج المفاوضات.

وعقدت الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة في الثاني من يوني في إسطنبول، وتبادل خلالها الطرفان وثائق تتضمن رؤيتهما لجوانب تسوية النزاع.

وكان ميدينسكي، قال إن موسكو سلّمت الجانب الأوكراني مذكرة مقترحات من قسمين، واتفق الوفدان على أن تسلم روسيا من جانب واحد 6 آلاف جثة لجنود أوكرانيين، إضافةً إلى ذلك، وافقت موسكو وكييف على تبادل الأسرى المرضى والأسرى دون 25 عاماً، بصيغة «الكل مقابل الكل»، بما لا يقل عن 1,000 أسير من كل جانب، كما قدم الجانب الروسي اقتراحاً محدداً لوقف إطلاق النار لمدة 2-3 أيام في محاور معينة من الجبهة، فضلاً عن تسليم موسكو قائمة تضم 339 طفلاً ممن فقدوا الاتصال بذويهم.

Continue Reading

السياسة

ترمب يخطط لإلغاء جميع العقوبات على سورية

يخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإصدار أمر تنفيذي خلال الأيام القليلة القادمة لإلغاء كامل لهيكل العقوبات المفروضة

يخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإصدار أمر تنفيذي خلال الأيام القليلة القادمة لإلغاء كامل لهيكل العقوبات المفروضة على سورية. ونقل موقع «المونيتور» عن مسؤولين أمريكيين، تأكيدهم أن قرار ترمب المرتقب يأتي تماشياً مع تعهده برفع جميع العقوبات في الوقت الذي تسعى فيه البلاد للتعافي من حرب أهلية دامت أكثر من عقد من الزمان.

ورجح المسؤولون أن يوقع ترمب على هذا الإجراء في الأيام القادمة، الذي وصفه أحد المسؤولين بأنه «الإلغاء الكامل لهيكل العقوبات المفروضة على سورية».

وكانت إدارة ترمب، أعلنت الموجة الأولى من تخفيف العقوبات في 23 مايو الماضي، التي تضمنت إصدار ترخيص عام يسمح للأمريكيين بالدخول في معاملات مالية مع كيانات حكومية سورية، مثل البنك المركزي، وشركة النفط المملوكة للدولة، وشركة الطيران الوطنية السورية.

وأعلنت وزارة الخارجية تعليق «قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين» لمدة ستة أشهر، وهو قانون أقره الحزبان الجمهوري والديمقراطي؛ بهدف عزل نظام بشار الأسد السابق وداعميه.

وكانت الولايات المتحدة فرضت العقوبات على سورية ابتداء من عام 2011، بسبب موقف نظام الأسد من الاحتجاجات ضد حكمه وتم توسيع العقوبات في عام 2020 بموجب «قانون قيصر».

ومن المرجح أن يلغي إجراء ترمب سلسلة من الأوامر التنفيذية المتعلقة بسورية، التي يعود تاريخها إلى عقود مضت، بما في ذلك الإجراءات التي فُرضت بعد اندلاع الحرب الأهلية التي منعت الأمريكيين من تصدير الخدمات إلى سورية.

أخبار ذات صلة

وأعلن ترمب رفع العقوبات الشهر الماضي في الرياض مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وشكل هذا اللقاء أول اجتماع بين زعيمي البلدين منذ نحو ربع قرن.

ووصف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو انخراط الولايات المتحدة وتخفيفها للعقوبات بأنه أمر ضروري لتجنب انهيار الحكومة السورية والعودة إلى الحرب الأهلية.

سورية تعود لنظام سويفت للتحويلات خلال أسابيع

من جهته، أعلن محافظ مصرف سورية المركزي عبدالقادر حصرية، أن بلاده ستعود إلى الربط الكامل بنظام «سويفت» للمدفوعات الدولية «في غضون أسابيع»، ما يُعيد ربط البلاد بالاقتصاد العالمي بعد 14 عاماً من الحرب والعقوبات التي جعلتها دولة منبوذة.

وعودة سويفت أول إنجاز رئيسي في الإصلاحات التي تُجريها الحكومة السورية الجديدة للاقتصاد، وتعد مؤشراً على أن السلطات الجديدة تتحرك بسرعة لجذب التجارة والاستثمار الدوليين بعد رفع الولايات المتحدة العقوبات الشهر الماضي.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .