Connect with us

السياسة

في إطار الجهود الإنسانية السعودية الرائدة في اليمن.. «مسام» ينتزع 1839 لغماً في أسبوع

نجح الفريق الهندسي لمشروع مسام السعودي في تفكيك ونزع 1839 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال الأسبوع الماضي،

نجح الفريق الهندسي لمشروع مسام السعودي في تفكيك ونزع 1839 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة خلال الأسبوع الماضي، في إطار عملياته الميدانية المستمرة لتأمين المناطق المتضررة من مخلفات الحرب في اليمن، بحسب ما أعلنته غرفة عمليات المشروع اليوم (الأحد).

ويُعد «مسام» من المشاريع الإنسانية السعودية في اليمن التي اسهمت في تطهير ملايين الكيلومترات من الأراضي اليمنية من الألغام، من خلال فرق هندسية متخصصة لإزالة المخاطر التي تهدد حياة المدنيين وتعيق التنمية والاستقرار.

وقال مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن أسامة القصيبي إن الفرق الهندسية التابعة للمشروع تمكنت منذ انطلاقته وحتى الثاني من مايو الجاري من نزع 491983 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، في واحدة من أكبر العمليات الإنسانية المستمرة في اليمن، مبيناً أن هذه الكمية من الألغام موزعة على 330561 ذخيرة غير منفجرة، و8234 عبوة ناسفة، إضافة إلى 146405 ألغام مضادة للدبابات و6783 لغماً مضاداً للأفراد.

ولفت إلى أن الفرق تمكنت من تطهير أكثر من 66.6 مليون متر مربع من الأراضي اليمنية التي كانت مفخخة وتشكل خطراً دائماً على حياة السكان.

ويواجه الشعب اليمني أكبر خطر على حياته منذ سنوات، في ظل استمرار زرع الألغام في عدد من الطرق والحقول والجبال، ما يشكل تحدياً كبيراً للمشروع السعودي الذي قدم تضحيات كبيرة في سبيل القضاء على هذه الآفة الخطيرة.

ويرى خبراء الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية أن اليمن أصبحت واحدة من أكثر الدول تلوثاً بالألغام في العالم، خصوصاً في ظل استخدام الحوثي الألغام بشكل واسع وعشوائي، وتزايد الضحايا من المدنيين بشكل لافت، خصوصاً في أوساط الأطفال والنساء.

وألقت هذه الألغام بخطرها على الاقتصاد الوطني، بعد أن منعت الكثير من المزارعين من الوصول إلى مزارعهم الخصبة، خصوصاً في مزارع تهامة الشاسعة والوفيرة ومزارع لحج وأبين وشبوة ومأرب وتعز والضالع، ومنعت الكثير من العائلات من العودة إلى منازلها المفخخة، ما زاد من المعاناة الإنسانية، خصوصاً في ظل الأمطار والبرد القارس ببعض المحافظات.

ورغم ما يعيشه اليمنيون من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إلا أن الجهود التي يقودها مشروع مسام نجحت في إعادة الأمل للكثير من العائلات التي عادت إلى منازلها ومزارعها بعد تطهيرها من الألغام، خصوصاً في قرى محافظات شبوة وأبين ومأرب ولحج والضالع وتعز، وبعض المديريات المحررة من جنوب الحديدة والساحل الغربي، ولم تقتصر جهود المشروع على اليابسة بل نجح المشروع في تفكيك عدد من الألغام في السواحل اليمنية كانت تهدد الصيادين، خصوصاً في باب المندب ورأس العارة والمخا غرب البلاد.

ويُعد «مسام» واحداً من المشاريع الإنسانية التي برزت بشكل قوي في حماية أرواح اليمنيين وأسهمت في تعزيز الاستقرار والتنمية في عدد من المحافظات المحررة، ولا يزال الشعب اليمني يعلّق عليه آمالاً كبيرة في انتزاع المزيد من الألغام المهددة لحياتهم، ويطالبون المنظمات الدولية بأن تحذو حذو السعودية في مثل هذه المشاريع الإنسانية الكبيرة التي ستعود على الإنسان اليمني بالخير والنماء والازدهار وتطبيع الحياة والإعمار.

أخبار ذات صلة

السياسة

المملكة تدين وتستنكر استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في السودان

أدانت المملكة العربية السعودية، واستنكرت، استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في «بورتسودان وكسلا» بجمهورية

أدانت المملكة العربية السعودية، واستنكرت، استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في «بورتسودان وكسلا» بجمهورية السودان. وأوضحت وزارة الخارجية، في بيان لها أمس، أن ما حدث يمثل تهديداً للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي، مطالبةً بالوقف الفوري للحرب في السودان وتجنيبه وشعبه الشقيق المزيد من المعاناة والدمار.

وأشارت في بيانها، إلى أن المملكة تجدد موقفها بأن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني ـ سوداني يحترم سيادة ووحدة السودان، ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية، مؤكدة رفض المملكة هذه الانتهاكات، ومشددةً على ضرورة توفير الحماية للمدنيين وتنفيذ ما تم التوقيع عليه في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) بتاريخ 11 مايو 2023.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

«الموارد» تعلن حزمة من المبادرات النوعية في مؤتمر السلامة المهنية

أعلن وزير الموارد أحمد الراجحي، أمس (الأحد)، حزمة من المبادرات النوعية، أبرزها تدشين المعهد الوطني للسلامة والصحة

أعلن وزير الموارد أحمد الراجحي، أمس (الأحد)، حزمة من المبادرات النوعية، أبرزها تدشين المعهد الوطني للسلامة والصحة المهنية، وإطلاق دليل معايير السلامة والصحة المهنية، بالتعاون مع التأمينات الاجتماعية، وذلك خلال المؤتمر الدولي للسلامة والصحة المهنية. كما أعلن إطلاق برنامج الحوافز الوطني للامتثال والتميز المسرد والسردية للسلامة والصحة المهنية، إضافة إلى جائزة المجلس الوطني للتميز للسلامة والصحة المهنية.

وقال، في افتتاح مؤتمر السلامة والصحة المهنية: إن التقارير الدولية تؤكّد خطورة التحديات الراهنة التي تواجهها بيئات العمل عالمياً، اذ تسجَّل سنوياً نحو 3 ملايين حالة وفاة بين العاملين نتيجة الحوادث والأمراض المهنية، كما تسجّل سنوياً 395 مليون إصابة عمل غير قاتلة.

وأوضح، أن الإحصاءات تشير إلى تسجيل 23 مليون إصابة، و19 ألف وفاة سنوياً؛ نتيجة الإجهاد الحراري. كما تبيّن الدراسات، أن 15% من العاملين حول العالم يعانون اضطرابات نفسية مرتبطة ببيئات العمل الضاغطة.

وأضاف الراجحي، أن رؤية المملكة 2030 تسعى إلى تعزيز بيئات العمل؛ لتكون أكثر أماناً وجودة وجاذبية بما يدعم رفاهية العاملين ويرفع من تنافسية سوق العمل وترسيخ ثقافة السلامة والاستدامة؛ لذلك أنشأت المملكة المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، الذي كان له بالغ الأثر في تطوير إجراءات الحماية وفق أحدث الممارسات العالمية.

وأضاف وزير الموارد، منذ إنشاء المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية، أسهم خلال 3 سنوات في خفض معدلات الوفيات المرتبطة بالعمل إلى أقل من واحد لكل 100 ألف عامل، كما تجاوز عدد العاملين السعوديين في مهن متخصّصة بالسلامة أكثر من 29 ألفاً بزيادة تجاوزت 130% عن خط الأساس في 2022.

وأشار إلى ارتفاع معدل الامتثال لمعايير السلامة إلى 72% بنهاية عام 2024، كما بلغت نسبة أتمتة إجراءات حماية بيئة العمل بما يزيد على 62% بنهاية 2024، مقارنة بـ 30% عام 2020.

وأكّد، أن التزام المملكة بتعزيز الصحة؛ صحة الإنسان وبيئة العمل الآمنة، يعكس رؤيتها الطموحة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر سيكون خطوة متقدمة في دعم جهودنا المحلية والعالمية لتحقيق أعلى معايير السلامة.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

100,000 ريال غرامة إيواء حاملي تأشيرات الزيارة في مساكن الحجاج

أكدت وزارة الداخلية، تطبيق غرامة تصل إلى 100,000 ريال بحق كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها

أكدت وزارة الداخلية، تطبيق غرامة تصل إلى 100,000 ريال بحق كل من يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة في أي مكان مخصص للسكن في الفنادق، والشقق، والسكن الخاص، ودور الإيواء، ومواقع إسكان الحجاج أو التستر عليهم، أو تقديم أي مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في مدينة مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة بداية من اليوم (الأول) من ذي القعدة حتى نهاية اليوم الـ (14) من ذي الحجة، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص المخالفين الذين يتم إيواؤهم أو التستر عليهم أو تقديم المساعدة لهم.

وأهابت الداخلية بالجميع الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج؛ التي تهدف إلى المحافظة على أمن وسلامة الحجاج لأداء مناسكهم بيسر وطمأنينة، والمبادرة بالإبلاغ عن مخالفي تلك الأنظمة والتعليمات.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .