اتهم الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم (السبت)، إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار واستمرار احتلالها لتلال في الأراضي اللبنانية، مطالباً الدول الراعية للاتفاق ولا سيما الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل للالتزام التام به.

وقال عون، خلال لقائه السيناتور الأمريكي عن ولاية تكساس روني جاكسون بحضور السفيرة الأمريكية ليزا جونسون: الاستقرار عند الحدود الجنوبية يتطلب انسحاب إسرائيل من التلال التي تتمركز فيها وإعادة الأسرى، موضحاً أن الجيش اللبناني انتشر في البلدات التي انسحب منها الإسرائيليون، وهو جاهز للتمركز على طول الحدود الجنوبية.

وأضاف: الجيش اللبناني يقوم بواجباته كاملة بالتنسيق مع «اليونيفيل»، ولا صحة عن كل ما يشاع عن أنه يتهاون في تطبيق ما تم الاتفاق عليه.

وشدّد على ضرورة إعادة الأسرى اللبنانيين الذين احتجزوا خلال الحرب، مؤكداً أن ذلك موقف لبناني ثابت ونهائي.

استنكرت حركة حماس، اليوم (السبت)، مزاعم إسرائيل التي تتهمها فيها بـ«قتل طفلين من المحتجزين في غزة على يد الآسرين»، واصفة إياها بـ«أكاذيب وافتراءات، لا أساس لها من الصحة».

وقالت حماس، في بيان، إنها حافظت على حياة الأسرى بكل أمانة ومسؤولية، معتبرة تلك المزاعم محاولة لتشويه صورة الفصائل الفلسطينية وتبرير الجرائم الإسرائيلية بحق شعبنا.

وأضافت: «التزمت الفصائل بأخلاقها الإسلامية وقيمها الإنسانية، حتى إنها لم تمس كلباً كان بصحبة إحدى الأسيرات، وحافظت على سلامته، ما يعكس التزامها العميق بمبادئها الأخلاقية والدينية».

من جهة أخرى، نددت عائلات الأسرى الإسرائيليين باستمرار إسرائيل بالمماطلة في التوصل لاتفاق المرحلة الثانية، مشددة بالقول: وصلنا إلى نهاية المرحلة الأولى ولا توجد أي صيغة لاستمرار الصفقة.

وأضافت في بيان: هناك طريقة واحدة لإعادة الجميع وهي تنفيذ كامل للاتفاق دفعة واحدة دون تأجيل.

وكانت مجلة إيبوك الإسرائيلية قد نقلت عن مصادرها قولهم إن رئيس فريق التفاوض الجديد رون ديرمر غادر إلى الولايات المتحدة للقاء المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف لمناقشة مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة المحتجزين.

وأشارت إلى أنه حسب الخطة سيغادر وفد إسرائيلي إلى الدوحة الأسبوع القادم لبدء المفاوضات.

بعد يومين من مقتل 130 مسلحاً من تنظيم القاعدة أثناء التصدي لهجوم إرهابي على قرى في وسط البلاد، أعلن الجيش الصومالي، اليوم (السبت)، مقتل خمسة قيادات بارزة في صفوف «حركة الشباب» التابعة لتنظيم القاعدة.

ونقلت وكالة الأنباء الصومالية عن قيادات الجيش قولها: مقتل القيادات الإرهابية جاء خلال التصدي للهجوم الفاشل، أمس الأول الخميس، في منطقة عيل علي أحمد بمحافظة شبيلى الوسطى، بوسط الصومال، مبينة أن من بين القتلى القيادي حسن عبدالواحد عبدي طعيسوا والمعروف بحسن غوري وهو المسؤول عن دعم عمليات في محافظات مذغ وغلغدود وشبيلى الوسطى، والقيادي طاهر بُحسدي ويشغل منصب قائد لواء، والقيادي أنس وهو مسؤول المركبات، والقيادي خالد جيس وهو قائد لواء، والقيادي عثمان قائد سرايا.

وكان 13 جندياً صومالياً على الأقل قد قتلوا في هجمات شنتها حركة الشباب الإرهابية على ثلاث قواعد عسكرية في الصومال (الخميس).