Connect with us

السياسة

فساد المنظمات في اليمن عمّق الأزمة الإنسانية.. والانتقال إلى الإنعاش والتنمية الحل

واصلت لجان المشاورات اليمنية الست اجتماعاتها المغلقة اليوم (الإثنين) لمناقشة الحلول الممكنة لمواجهة التحديات

واصلت لجان المشاورات اليمنية الست اجتماعاتها المغلقة اليوم (الإثنين) لمناقشة الحلول الممكنة لمواجهة التحديات التي تعترض الجهود السياسية والإنسانية والإغاثية والأمنية والاجتماعية والإعلامية التي تسعى لإنهاء المعاناة ورفع الضرر عن كاهل المدنيين.

وأكد عدد من المشاركين في المشاورات أن اللجان ناقشت الحلول الممكنة للملفات الشائكة والمطروحة على الطاولة بما فيها الملفات السياسية والإغاثية والأمنية بالآراء والوثائق، موضحة أن جميع الرؤى كانت مكملة لبعض وتؤكد على مبدأ الشراكة والعمل من أجل إنقاذ الإنسان اليمني.

وقالت عضوة المشاورات في لجنة الإغاثة الحقوقية زعفران زيد لـ«عكاظ» إنها قدمت في اليومين الماضيين ورقة تتضمن رؤيتها للمشاكل والتحديات التي يتعرض لها النازحون وحرمان الموظفين من المرتبات وفقدان مصادر الدخل وانهيار سعر العملة وتدهور الخدمات والهجرة غير الشرعية من الدول الأفريقية وكذلك الوضع الإنساني في المخيمات وغياب المنظمات الإنسانية الدولية، مؤكدة أن استمرار الحرب والتصعيد المستمر فاقما الأزمة الإنسانية.

وأشارت إلى أنها في تقريرها استعرضت عدم وجود تقييم مستمر للوضع الإنساني من المنظمات الأممية والدولية، إضافة إلى غياب الرؤية الواضحة لدى الجانب الحكومي وعدم وجود سياسة إنسانية وتعدد الجهات الإيرادية للدولة، موضحة أنها تقدمت اليوم بعدد من الحلول والآراء التي تتمحور حول الجانب الإنساني.

وطالبت زعفران بضرورة استيعاب موظفي مؤسسات الدولة قبل الانقلاب وإعادة تفعيل دورهم للقيام بمهماتهم والاستفادة من خبراتهم، إضافة إلى تأهيل وتعزيز دور مؤسسات الدولة في الجانب الإغاثي والإنساني ووضع استراتيجية شاملة للتعامل مع الملف، داعية المنظمات الدولية إلى الانتقال من مرحلة العمل الطارئ إلى مرحلة الإنعاش المبكر ودمج العمل الإنساني بالتنموي.

وشددت زعفران على أهمية ضبط العلاقة بين المنظمات والحكومة الشرعية وتفعيل مكاتبها في المناطق المحررة وإلزام المنظمات بتغيير آلية التوزيع للمساعدات والعمل عبر الأطر الرسمية للحكومة.

بدورها، عرضت عضوة المشاورات الحقوقية وضحى مرشد التحديات التي تواجه النازحين في التعليم والغذاء والدواء وانتشار الأمراض والأوبئه كالفشل الكلوي والسكر وغيرهما من الأمراض، مرجعة ذلك إلى عدم اختيار الأماكن المهيأة للنازحين وتوفير المسكن الآمن وغياب الخدمات.

وأشارت إلى فساد المنظمات التي عملت على تسليم المساعدات الإغاثية للمسلحين ومقاولين تابعين للمليشيا الذين بدورهم يقومون بتحويل مسار المساعدات إلى الجبهات بدلاً عن إغاثة النازحين، مؤكدة أن غالبية المنظمات تلجأ للمشاريع الوهمية في ظل الفساد وغياب الرقابة الحكومية خصوصاً وأن تلك المنظمات تتواجد في مناطق الحوثي وتغيب في مناطق النزوح (المحررة).

وأشارت إلى أنها تناولت في تقريرها تجنيد الأطفال وسجن النساء والتهجير القسري وتفجير المنازل والمنشآت وهجرة العقول والكفاءات وغيرها من الإشكاليات والتحديات التي تواجه المجتمع اليمني والتي انعكست بشكل سلبي على حياة المدنيين.

وذكرت وضحى أنها شددت في توصياتها للحلول اليوم على عدد من النقاط أهمها الضغط على المنظمات للعودة والعمل في مناطق الشرعية وتفعيل المؤسسات الحكومية وفرض الرقابة على تلك المنظمات بما يؤدي لتصحيح المسارات الإنسانية، مبينة أن الرؤى والأفكار للحلول كانت جميعها تصب في مصلحة الإنسان اليمني وإنهاء النزوح القسري واستعادة المنازل والأموال المنهوبة وعودة كل فرد إلى مدينته للعيش بسلام وإطلاق كافة المختطفين والأسرى وتعويضهم عن ما لحق بهم من ضرر والعمل من أجل بناء السلام والاستقرار.

Continue Reading

السياسة

السفير الجميع يقدم أوراق اعتماده لرئيس إيرلندا

قدم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيرلندا حسن سعيد الجميع، أمس، أوراق اعتماده إلى رئيس إيرلندا مايكل دي هيغينز،

قدم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيرلندا حسن سعيد الجميع، أمس، أوراق اعتماده إلى رئيس إيرلندا مايكل دي هيغينز، وذلك خلال المراسم التي أقيمت بالقصر الرئاسي بالعاصمة دبلن.

ونقل السفير السعودي، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان ، إليه، وتمنياتهما له بموفور الصحة والسعادة ولشعب إيرلندا دوام التقدم والازدهار.

Continue Reading

السياسة

السعودية ترأس اجتماع المجلس التنفيذي لـ«الأرابوساي»

ترأست المملكة، ممثلةً برئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة

ترأست المملكة، ممثلةً برئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الأرابوساي) الدكتور حسام العنقري، الاجتماع الـ68 للمجلس التنفيذي للمنظمة؛ الذي انطلقت أعماله، أمس، في مقر الديوان العام للمحاسبة بمدينة الرياض، بحضور ومشاركة رؤساء الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في (قطر، الإمارات، الجزائر، المغرب، العراق، عُمان، موريتانيا، ليبيا، الكويت، ولبنان).

وافتتح العنقري الاجتماع، بكلمته؛ التي أكد فيها أهمية هذا الاجتماع لاستكمال جهود المجلس التنفيذي للمنظمة في تعزيز التعاون والعمل المشترك والتنسيق بين الأجهزة الرقابية في الدول العربية، وإتاحة الفرصة لتبادل المعلومات والخبرات والتجارب المهنية والرقابية؛ بهدف تطوير العمل بالمنظمة.

واستعرض أعضاء المجلس، عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع؛ من أهمها التقارير المقدمة من رئيس المجلس التنفيذي والأمانة العامة عن نشاطات المنظمة، وتقارير اللجان الأساسية والفرعية بالمنظمة كتقرير لجنة تنمية القدرات المؤسسية التي يرأسها الديوان العام للمحاسبة، ولجنة المعايير المهنية والرقابية، ولجنة الرقابة على أهداف التنمية المستدامة، ولجنة الرقابة على تكنولوجيا المعلومات، ولجنة متابعة الخطة الإستراتيجية للمنظمة.

واعتمد المجلس جدول أعمال الدورة الـ15 للجمعية العمومية للمنظمة المقرر عقدها في 2025م، واستعرض تقارير الأجهزة الأعضاء عن مشاركتهم في لجان ومجموعات العمل المنبثقة عن المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الإنتوساي).

Continue Reading

السياسة

مصير غزة بعد هدنة لبنان

بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، شخصت الأبصار مجدداً إلى حرب التقتيل والإبادة

بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، شخصت الأبصار مجدداً إلى حرب التقتيل والإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال على غزة.

وبحسب محللين، يبدو أن القطاع المنكوب والمحاصر، بات أمام خيارين لا ثالث لهما: فإما إنجاز (الصفقة) والدخول في (هدنة) تقود إلى إنهاء الحرب، أو مزيدٍ من التصعيد.

ورغم استمرار الحرب ومعاناة الفلسطينيين من الجوع والأمراض والنزوح، فإن ترسيخ وقف إطلاق النار في لبنان من شأنه أن يعيد الاهتمام الدولي إلى حرب غزة، الأمر الذي قد يقود إلى وضع نهاية لها.

لكن هذا السيناريو (وقف الحرب) يبدو أنه مستبعد الحدوث قبيل مغادرة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومن ثم تتجه الأنظار إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب؛ الذي سيتولى مهمات منصبه رسمياً في الـ20 من يناير 2025.

ويعتقد المحللون أن حماس يمكن أن تعيد النظر في إستراتيجيتها بعد (فصل الساحات)، لكن في رأي هؤلاء فإن الكرة تبدو في الملعب الإسرائيلي، خصوصاً رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي سبق أن رفض (صفقة غزة) أكثر من مرة، باعتراف وسائل الإعلام الإسرائيلية.

الأسابيع القليلة القادمة تبدو حاسمة في تحديد مصير غزة بعد هدنة لبنان.

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .