Connect with us

السياسة

فريق دولي: سرقات الحوثيين تفاقم أزمة الشعب اليمني

اتهم تقرير فريق الخبراء المعني باليمن مليشيا الحوثي بسرقة أموال طائلة من قطاعات الاتصالات والجمارك والزكاة وتهريب

اتهم تقرير فريق الخبراء المعني باليمن مليشيا الحوثي بسرقة أموال طائلة من قطاعات الاتصالات والجمارك والزكاة وتهريب المخدرات وعائدات موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والاستيلاء على أراض واسعة، مؤكداً أن المليشيا تقف وراء تفاقم الأزمة الاقتصادية في اليمن.

وأفاد التقرير الذي ناقشه مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي بأن الرسوم الجمركية والضرائب الأخرى تشكل 70% من إجمالي الإيرادات الضريبية لليمن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثي مع أن المليشيا ترفض تسليم رواتب الموظفين في جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتخصص هذه الأموال لدعم حربها وقياداتها، فيما الملايين يواجهون الموت جوعاً دون أن تكترث لهم.

وفضح التقرير جرائم المليشيا بحق التجار والمصارف والصناديق، بما في ذلك صناديق التقاعد، وشركات الصرافة، وشركات الاتصالات، والمستوردون، والشركات الكبرى، والكيانات التجارية الأخرى، مبيناً أن المليشيا فرضت 20% على العديد من الأنشطة الاقتصادية، بما في ذلك قطاعات المعادن والنفط والمياه والصيد البحري، وتذهب تلك الأموال للعوائل الحوثية والعديد من الموالين لها.

وأشار التقرير إلى أن الحوثيين حققوا موارد مالية كبيرة من خلال فرض الزكاة على العديد من الأنشطة الجديدة، مقدرا إجمالي الإيرادات الزكوية خلال العام الواحد بـ45 مليار ريال يمني، مبيناً أن تلك الأموال تذهب لدعم الأنشطة الحربية.

ولفت التقرير إلى أن الحوثي يفرض رسوما غير قانونية على عدة مستشفيات وصيدليات خاصة بل وأغلق عدد من الصيدليات التي ترفض دفع الأموال، مبيناً أن 13 مستشفى تدفع 4% عن كل عملية جراحية يتم أجراؤها، أما في حالة عدم وجود رقم ضريبي فإن المستشفى الواحد يدفع عن كل عملية 15%.

وذكر التقرير أن شركات الاتصالات هي الأخرى لم تسلم من الابتزاز الحوثي، متهماً مليشيا الحوثي بإنشاء اقتصاد مواز في قطاع الوقود، ووصل نمو الواردات النفطية عبر موانئ الحديدة إلى 475.63% بعد الهدنة.

وقال التقرير: «المليشيا الحوثية لم تلتزم بدفع المرتبات من عائدات النفط كما هو متفق عليه في ستوكهولم»، مضيفاً: "زادت موارد المليشيا من النفط بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، فيما خسرت الحكومة اليمنية إيرادات بلغت 271935 مليار ريال يمني للفترة من إبريل وحتى نوفمبر 2022.

وفي ما يتعلق بسرقة الأراضي أوضح التقرير أن المليشيا استولت على أراض تقدر قيمتها بـ15 مليار ريال يمني في مديرية بيت الفقيه بالحديدة، و80 مليار ريال في مديرية التحيتا جنوب الحديدة بذرائع أنها أراضي أوقاف مع أن المدنيين يؤكدون أنها ملكية خاصة.

وتطرق التقرير إلى رصد حالات تهريب للمخدرات والمؤثرات العقلية، والمعادن النفيسة، والأوراق النقدية، للتأكد من استخدام القيادات الحوثية المدرجة في قائمة الجزاءات المشاركة بصورة مباشرة أو غير مباشرة في توليد الأموال لاستخدامها المحتمل في الجهود الحربية.

السياسة

وزير الخارجية يبحث هاتفياً مع نظيره الإيطالي والمفوضية الأوروبية مستجدات أوضاع المنطقة

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية

تلقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالاً هاتفياً أمس، من نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الجمهورية الإيطالية أنتونيو تاجاني.

وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها الإقليمية والدولية.

كما تلقى وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية السيدة كايا كالاس.

وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

سفير المملكة لدى بروناي يستقبل الحجاج العائدين

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة

استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بروناي دار السلام محمد عبدالله البريثن، في مطار بروناي الدولي في العاصمة بندر سري بكاون، حجاج بروناي القادمين من المشاعر المقدسة بعد أدائهم فريضة الحج، بحضور عدد من المسؤولين.

وعبر الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما لمسوه من رعاية واهتمام منذ وصولهم إلى المملكة، وتوفير الإمكانات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم عبر استخدام التقنيات الحديثة والمتطورة التي مكنتهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر حتى عودتهم إلى بلادهم.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

السياسة

المملكة صانعة السلام

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم

تخطو المملكة بثبات وجدارة، نحو تعزيز مكانة السلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم بأسره، ولم يكن هذا النهج وقتياً، أو مرتبطاً بأزمات طارئة، بل التزام دائم بُني على مبادئ تؤمن بها القيادة الحكيمة، وتستجيب من خلالها لأمم وشعوب وضعت كامل ثقتها في قدرات بلاد الحرمين؛ لصدق توجهاتها، وحسن إدارتها، واقتدار حضورها عربياً وإقليمياً وعالمياً، ونجاحها في كافة مساعيها.

ومن الطبيعي أن تغدو العاصمة السعودية (الرياض) مقصداً للزيارات على مستوى القادة، ومحطة مشاورات دبلوماسية، فيما لم تتوقف الاتصالات بين مسؤولي المملكة والنخب السياسية في مختلف قارات العالم؛ لاقتراح حلول ناجعة لما طرأ ويطرأ على الساحة الإقليمية، واستمزاج الرأي الحصيف، لنزع فتيل التوتر، وردم بؤر الصراع، وإنهاء الحروب.

ولا ريب أن توجّه العالم نحو بلادنا، في كل منعطف خطر، يؤكد ما اكتسبته السياسة السعودية من تراكم خبرة، وما تتمتع به من نوايا حسنة، وما تهدف إليه من غايات إنسانية؛ لتخفيف مأساة نازحين ومُهجّرين ومكلومين، تكبدوا كبير متاعب، وحملوا أرتال أحزان؛ بسبب حماقات توجهات، ونزوات قرارات غير محسوبة العواقب.

وتظل المملكة صانعة سلام بما تسعى إليه من أهداف وقائية، وما تبذله من جهود إغاثية، كونها منبع أخلاق العروبة، ومنطلق رسالة الإسلام الداعية إلى الخير والإحسان والسلام.

أخبار ذات صلة

Continue Reading

Trending

جميع الحقوق محفوظة لدى أخبار السعودية © 2022 .